جيف بيزوس Jeff Bezos

جيف بيزوس هو أحد رواد الأعمال الأمريكيين وهو المستثمر العالمي المعروف صاحب أكبر متجر إلكتروني في العالم، فرجال الأعمال ربما يتساوون في المهنة، ولكن يوجد ما يميز كلًا منهم ليصبحوا من ضمن قوائم أغنياء العالم، وهنا نتحدث عن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا متعددة الجنسيات “أمازون”، ومن أصحاب المليارات الذين يضعون رحلات الفضاء ضمن أولوياتهم التجارية، فمن خلال موقع صناع المال سنتحدث عن المصنف كأغنى رجل في العالم جيف بيزوس.

جيف بيزوس وبداية الحياة المهنية

جيف بيزوس

درس جيف الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر، وظهر اهتمامه بمجال الأعمال من البداية فكان توليه للوظائف مبكرًا حيث عمل في:

  • شركة فيتال وهي شركة اتصالات سلكية ولاسلكية ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، وكانت مهمته فيها بناء شبكة للتجارة الخارجية.
  • في نفس الشركة تمت ترقيته إلى منصب رئيس قسم التطوير ومدير خدمة العملاء.
  • أصبح مدير إنتاج في Bankers Trust فانتقل بذلك للصناعة المصرفية، وعمل فيها قرابة عامين.
  • أصبح وهو في الثلاثين من عمره رابع نائب رئيس أول لشركةDE Shaw.

يستخدم جيف مصطلح “الانسجام بين العمل والحياة” على اعتقاد أن التوازن بينهما يعني إمكانية الحصول على أحدهما دون الآخر وهو الأمر الذي لا يقبله.

من مبادئ جيف بيزوس العملية:

  • يجب التركيز على العملاء وليس المنافسين.
  • يجب أن نتحمل المخاطر حتى نهيمن على السوق.
  • التركيز على تسهيل معنويات الموظفين.
  • بناء ثقافة معينة للشركة.
  • مبدأ تمكين الجمهور.

إن الأمر لا يتعلق بالضرورة لوجود المال فقط، فرأس المال لدى رجل الأعمال الناجح ليس مادي فقط وإنما رأس مال فكري أيضًا، فهو شخص يجب أن يدرك أعمال المستهلك وسلوكه.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: جيم والتون

أمازون Amazon

أسسها جيف بيزوس في عام 1994م، والتي بدأت بشركة صغيرة عبارة عن مكتبة لبيع الكتب على الإنترنت، ثم توسعت بحيث لا تقتصر على الكتب فقط بل شملت أدوات ومنتجات وخدمات التجارة الإلكترونية الأخرى.

تشتهر شركة أمازون بجلبها للأفكار الإبداعية والإضافات المبتكرة بشكل متكرر إلى خط إنتاجها وعروض خدماتها، مما يجعلها متميزة عن منافسيها.

تعتبر أمازون حاليًا أكبر شركة مبيعات عبر الإنترنت في العالم، وهي الأكبر أيضًا من حيث الإيرادات، وتعتبر أكبر مزود لخدمات البنية التحتية الإلكترونية في العالم.

دائمًا يطرح شعار “الحصول على السرعة الكبيرة”، مؤكدًا على حاجة الشركة إلى توسيع نطاق عملياتها حتى تهيمن على السوق.

قد فكر في إنشاء الشركة في محمية هندية بالقرب من سان فرانسيسكو وذلك ليتجنب دفع الضرائب، وكان يسميها قبل ذلك Cadabra ولكنه أطلق عليها أمازون.

في عام 1998م تنوع بيزوس في بيع الفيديوهات والصور والموسيقى عبر الإنترنت، ثم توسع في السلع الاستهلاكية الأخرى.

في عام 2007م، أصدرت أمازون كيندل، وهو عبارة عن قارئ إلكتروني للكتب يسمح للمستخدمين شراء وتحميل وقراءة وتخزين اختياراتهم من الكتب.

في 2013م حصل جيف على عقد قيمته 600 مليون دولار أمريكي مع وكالة الاستخبارات نيابة عن أمازون لخدمات الويب، وفي أكتوبر من نفس العام تم الاعتراف بأمازون كأكبر بائع تجزئة للتسوق عبر الإنترنت.

قام جيف بتعزيز فرص العمل في شركته عندما عين قرابة 130 ألف موظف جديد لتعزيز التوظيف في مراكز التوزيع بالشركة، علاوة على قيامه بزيادة الأجور للعمال، فزادوا إلى 15 دولار في الساعة، وهو القرار الذي تم وصفه بأنه “دعم لحركة الكفاح”.

كان لديه رغبة في التوسع في الهند، فأرسل نائبه “أميت أغاروال” إلى الهند مع مبلغ 5.5 مليار دولار وذلك لتوطين العمليات عبر مسارات سلسلة التوريد الخاصة بالشركة.

الاندماج والاستحواذ

تم تجميع ما يقرب من 54 مليون دولار من خلال عرض أسهم شركة أمازون في عام 1997م استخدمهم بيزوس لتمويل فكرة استحواذه على المنافسين الأصغر في السوق.

أدى العدد الكبير من عمليات الاستحواذ الناجحة في أمازون إلى عائدات وأرباح كثيرة لها.

بالنظر إلى بيانات الاندماج والاستحواذ وحدها في عام 2019م، نجد أن أمازون تتجه بقوة نحو توسيع نطاق وصولها، بالإضافة إلى اكتساب القوة التكنولوجية لازدهار أعمالها.

استحوذت أمازون على تقنية كانفاس لبدء الروبوتات المستقلة في إبريل 2019م.

قامت أمازون بالاستحواذ على شركة تكنولوجيا التخزين الإسرائيلية الناشئة E8، كما أنها تستحوذ على شركة Eero التي تصنع أجهزة التوجيه الشبكية المنزلية، وبالتالي يساعد هذا الاستحواذ العملاء على توصيل الأجهزة المنزلية الذكية بشكل أفضل.

بالتالي يمكن لأمازون كشركة رائدة في الأعمال والتكنولوجيا أن تتحرك فعليًا في أي اتجاه، وأن تقوم بتوسيع خدماتها وآفاق أعمالها بأي طريقة تريدها.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: محمد بن عيسى آل جابر

تحديات الاستمرار في أمازون

رغم تحذير المستثمرين الأوائل من أن هناك نسبة 70% لفشل الشركة إلا أنه لم يتراجع وكان راغب دائمًا في التوسع في مجالات الشركة، ونذكر أنه أخذ 300 ألف دولار من والديه لزيادة الاستثمار في أمازون.

في عام 2002م

قام جيف بإطلاق أمازون لخدمات الويب، ورغم تسبب الإنفاق الكبير على الشركة إلى ضائقة مالية له بسبب ركود الإيرادات، إلا أنه لم يستسلم أو يعلن الإفلاس.

في عام 2003م

بعد إغلاق مراكز التوزيع وتسريح ما يقرب من 14% من القوى العاملة في الشركة إلا أنه حاول على العمل لانتعاش أمازون مرة أخرى من حالة عدم الاستقرار المالي وحققت ربح 400 مليون دولار.

في عام 2016م

باع أكثر من مليون سهم من ممتلكاته في الشركة مقابل 671 مليون دولار، ومليون آخر من الأسهم في عام 2016م مقابل 756 مليون دولار، ولكن بعد عام واحد ارتفعت قيمة مخزونه في أمازون لما يزيد عن 110 مليار دولار.

في عام 2018م

بدأ في بيع الأسهم مرة أخرى من الشركة لجمع الأموال النقدية لتدعيم مؤسساته الأخرى خاصة Blue Origin، ولكن الغريب في الأمر أنه في نفس العام أعلنت الشركة عن أعلى أرباح لها على الإطلاق بتحقيق أرباح ربع سنوية قدرها 2 مليار دولار.

انخفض سعر بيع السهم في أمازون بنسبة 9% استجابةً لتعليقات الرئيس الأمريكي السلبية المشيرة إلى تهرب جيف من الضرائب الخاصة بالمبيعات، الأمر الذي أدى إلى انخفاض ثروته الشخصية بمقدار 10 مليار دولار، ولكنه استعاد خسائره مرة أخرى بتدعيم من تقارير جامعة ستانفورد.

تحالفات ومبادرات الشراكة

إن وجود التحالفات بين الشركات ليس بالأمر الصعب، بل يتناسب مع تنافس الشركات، فهو يدعم من فكرة أن النمو لا يكون لشركة تعمل بمفردها، والأهم هو نجاح هذه الشراكة والتحالف.

بصدد الحديث عن شركة أمازون، فإن شراكات جيف بيزوس الناجحة أدت إلى النمو الديناميكي والعضوي المختلف لشركة أمازون، مع التحكم والهيمنة الأقل، والثقة الأكبر.

دخلت أمازون في مبادرة مع 30 شركة معروفة على مستوى العالم، وهي مبادرة التشغيل البيني الصوتي، التي تسمح لمستخدمي العالم الافتراضي نشر برامج مختلفة في نفس الوقت.

كما أن شركة أمازون تتوسع في إيراداتها على مستوى العالم من خلال مشاركتها في 3 شركات رئيسية، وهي:

  • شركة Amazon Prime.
  • شركة Amazon Web Services.
  • شركة Amazon Market place.

فيقدم كل منها الدعم الكبير الذي يُمكن من تحقيق عوائد ربحية لا يمكن تحقيقها من خلال عمليات مستقلة.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: سليمان بن عبد العزيز الراجحي

عمليات الذكاء الاصطناعي في أمازون

عملت شركة أمازون على تخطي حدود الابتكار، من خلال إعادة تنظيم نفسها حول جهود الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والبيانات الضخمة، ويقوم قطاع بالشركة على تحسين فكرة التنبؤ بالمنتج.

روبوت Alexa هو أحد أكثر أعمال الشركة وجيف بيزوس شهرةً في مجال التعلم الآلي.

استفاد متجر Amazon Go من فكرة تتبع البيانات لمعرفة اتجاهات تسوق العملاء، من خلال تعقب كاميرات الهواتف الذكية للعملاء، وبالتالي تخصيص العمل على إنتاجها.

يقوم الذكاء الاصطناعي بتوليد قرابة 35% من عائدات الشركة، فتقوم الشركة بتخصيص قائمة للمنتجات التي يرغب العملاء بالفعل في شرائها، وبالتالي يكون لها الصدارة.

تفوق جيف بيزوس من خلال شركة أمازون على معظم الشركات الأمريكية، حيث قام باستثمار مليارات الدولارات في أعمال البحث والتطوير، لتعزيز أعمال الحوسبة ودعم المشاريع المستقبلية.

أما عن تجربة (طائرات أمازون بدون طيار)، تسمى أمازون برايم إير، تقدم خدمات التوصيل للعملاء، وستكون قادرة على حمل أشياء يصل وزنها إلى 5 أرطال، علاوةً على قدرتها على السفر ضمن مسافة 10 أميال من مركز التوزيع التابع للشركة.

مستجدات شركة أمازون

في 2024م أعلن بيزوس أنه راغب في التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة أمازون في وقت قادم في سنة 2024م.

من المقرر أن يحل محله “أندي جاسي” صاحب منصب رئيس قسم الحوسبة الإلكترونية في شركة أمازون، والذي ساهم بمفرده في تغيير الطريقة التي تشتري بها الشركات للتكنولوجيا التي تدعم أعمالها.

معلنًا لجميع موظفي أمازون أن ذلك التنحي سيمنحه الوقت والطاقة لأن لديه اهتمامات أخرى كصندوق اليوم الأول، وشركة بلو أوريجين، وواشنطن بوست.

يبتعد جيف بيزوس عن شركة أمازون في وقت كونها واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، لبلوغها 1.7 تريليون دولار.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: هشام طلعت مصطفى

شراء الصحيفة الأمريكية واشنطن بوست

قام جيف بدفع قرابة 250 مليون دولار، وذلك بغرض شراء صحيفة “واشنطن بوست” الصحيفة الأمريكية الكبرى، وكان ذلك في عام 2013م، بناءً على اقتراح صديقه جراهام لتنفيذ عملية البيع.

قام بتأسيس شركة Nash Holdings لتكون شركة قابضة يمتلك من خلالها الصحيفة.

أجرى جيف أول تغيير مهم له في صحيفة واشنطن، ورفع حظر الاشتراك غير المدفوع عبر الإنترنت للمشتركين في عدد من الصحف المحلية الأمريكية في (تكساس، هاواي، مينيسوتا).

بدأ في إعادة تكوين الصحيفة كشركة إعلامية وتكنولوجية من خلال إعادة بناء وسائطها الرقمية ومنصاتها المحمولة، وبرامجها التحليلية.

بعد زيادة عدد القراء عبر الإنترنت في 2016م كان ذلك أول ربح تحققه الصحيفة منذ أن اشتراها جيف في 2013م.

شركة بلو أوريجين

لطالما كان يعبر جيف عن اهتمامه بالسفر للفضاء وتطوير الحياة البشرية في النظام الشمسي، وكان يصرح منذ صغره أنه يريد الحفاظ على الأرض من الاستخدام المفرط للموارد التي تدمرها.

أسس جيف بيزوس في عام 2000م شركته الخاصة بالرحلات الفضائية المدارية، وهي شركة Blue Origin.

من خلالها وصلت مركبة New Shepard في 2015م إلى الفضاء ووصلت لارتفاع الاختبار المخطط لها البالغ ما يقرب من 100 كيلومتر، ثم هبطت على الأرض بنجاح وسلام.

اشترت الشركة مساحة كبيرة من الأرض في غرب مقاطعة تكساس لتكون مكان الاختبار، وقد حظيت الشركة باهتمام الجمهور في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

قامت الشركة ببناء ست مركبات لدعم جميع مراحل الاختبار والعمليات:

  • رحلات تجريبية بدون ركاب.
  • رحلات تجريبية مع ركاب تجريبيين.
  • عمليات أسبوعية لركاب تجاريين.

أشار جيف بيزوس إلى رغبته في تقليل تكلفة السفر الفضائي للبشر، مع زيادة درجة الأمان في السفر خارج الكوكب.

في عام 2018م أكد جيف أن الهدف الأساسي للشركة هو الحفاظ على الموارد الطبيعية للأرض من خلال نقل البشر للفضاء المداري، فهو لم يُخفي آماله في استعمار النظام الشمسي.

رغم التقدم الذي حققته الشركة إلا أنها شهدت انتكاسة عندما تحطمت إحدى المركبات النموذجية الغير مأهولة التابعة لها أثناء رحلة تجريبية قصيرة، إلا أن وسائل الإعلام لم تعتبر ذلك الأمر انتكاسة للشركة إشارة إلى مدى التقدم الذي حققته منذ تأسيسها.

دعا جيف كثيرًا إلى زيادة الطاقة بين الفضاء والتصنيع الصناعي لتقليل التكاليف السلبية المرتبطة بالتلوث المرتبط والناجم عن العديد من الأعمال التجارية.

أعلن جيف في 2018م عن تسعير تذاكر رحلات الفضاء التجارية، والتي تبلغ من 200 ألف دولار إلى 300 ألف دولار للفرد الواحد.

تمتلك الشركة مجموعات للتجارب عند وكالة ناسا الفضائية، بدءًا من جمع البيانات حول تجربة الاهتزاز أثناء رحلات الفضاء، إلى اختبار تبريد الإلكترونيات على متن مركبة فضائية.

لدى الشركة خطط لبدء رحلات فضائية بشرية شبه مدارية، ويعد هذا الأمر قفزة رائعة في مجال التكنولوجيا يُنسب لجيف بيزوس.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: سميح ساويرس

ثروة جيف بيزوس

في عام 1997م، أصبح مليونيرًا لأول مرة بعد أن جمع ما يقرب من 54 مليون دولار من خلال الاكتتاب العام الأولي لشركة أمازون.

في عام 1999م، تم إدراجه في قائمة فوربس الأمريكية للمليارديرات في العالم بثروة صافية قيمتها 10 مليار دولار.

في عام 2014م، ارتفع صافي ثروته إلى 30 مليار دولار، وبعد عام زادت ثروته الصافية إلى 50 مليار دولار.

في عام 2016م، في الوقت الذي تم فيه احتساب قائمة فوربس، حصل على 7 مليار دولار في ساعة واحدة، الأمر الذي مكنه من أن يكون خامس أغنى شخص في العالم.

في عام 2016م وبعد أشهر قليلة، زادت ثروته لتصل إلى 66 مليار دولار مما جعله ثالث أغنى شخص في العالم.

في عام 2017م، تجاوزت ثروته 100 مليار دولار، وكانت قبل ذلك 90 مليار دولار الأمر الذي جعله أغنى شخص في العالم بشكل مؤقت عن مؤسس شركة مايكروسوفت.

في عام 2018م، اعتبرت مجلة فوربس الأمريكية جيف هو الملياردير الأول في مؤشرها لحساب الثروات، وتم اختياره رسميًا أيضًا كأغنى رجل في التاريخ الحديث وذلك بعد أن زادت ثروته الصافية إلى 150 مليار دولار.

نشير أن هذه الزيادة في الثروة تتجاوز التنمية الاقتصادية من حيث الناتج المحلي الإجمالي، لأكثر من 96 دولة حول العالم.

في عام 2020م، حددت مجلة فوربس ثروته أنها تجاوزت 200 مليار دولار، فما يثير الدهشة أنه في أثناء جائحة البلاد المنتشرة “فيروس كورونا” زادت ثروة جيف بمقدار 24 مليار دولار.

الاستثمارات الشخصية

يقوم جيف بعدة استثمارات شخصية من خلال شركته لرأس المال الاستثماري، فكان:

  • أحد المستثمرين الأوائل في جوجل، حيث استثمر 250 ألف دولار أمريكي في 1998م، فحاز على قرابة 3 مليون سهم من أسهم جوجل، والتي بلغت قيمتها في 2017م حوالي 3 مليار دولار.
  • استثمر في شركة أبحاث لإطالة الحياة غرضها إبطاء مرحلة الشيخوخة، وهو اشترك فيها في قطاع الرعاية الصحية.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: من هو اغنى رجل في العالم

أهم الجوائز

نال جيف بيزوس العديد من الجوائز في سنوات مختلفة، ونذكر منها:

  • في عام 1999م حصل على أول جائزة كبرى له حينما اختارته مجلة تايم الأمريكية كشخصية العام.
  • في عام 2008م تم اختياره كواحد من أفضل قادة أمريكا.
  • في عام 2011م منحت مجلة “الاقتصادي” بيزوس جائزة الابتكار عن أمازون كيندل.
  • في عام 2012م، حصل على لقب رجل أعمال العام من مجلة Fortune.
  • في عام 2014م تم تصنيفه كأفضل مدير تنفيذي في الأداء في العالم.
  • في عام 2015م، تصدر قائمة Fortune والتي تضم 50 قائد عظيم في العالم، وكان قد ظهر في القائمة لمدة ثلاث سنوات متتالية.
  • في يونيو عام 2016م، حصل بيزوس على ميدالية جيمس سيمتسون المئوية لعمله في شركة أمازون.
  • في يونيو 2016 أيضًا، قدم له رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” جائزة القيادة العالمية في واشنطن.
  • في سبتمبر عام 2016م، حصل على جائزة بمقدار 250 ألف دولار وذلك لفوزه بجائزة هاينلين للتقدم في التسويق الفضائي، والتي تبرع بها لطلاب استكشاف الفضاء وتطويره.
  • في مارس 2018م حصل على جائزة Buzz Aldrin لاستكشاف الفضاء تقديرًا لعمله في شركة بلو أوريجين.
  • في عام 2018م، حصل على جائزة Axel Springer الألمانية لابتكار الأعمال والمسئولية الاجتماعية.
  • صنفته مجلة تايمز الأمريكية كواحد من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم في خمس مناسبات منفصلة منذ عام 2008م وحتى 2018م.

الإسهامات الخيرية

يدعم جيف الجهود الخيرية من خلال تبرعاته المباشرة والمشاريع الغير ربحية التي يقوم بتمويلها، بما فيها مركز الابتكار في متحف سياتل للتاريخ والصناعة، ومركز بيزوس لديناميكيات الدوائر العصبية في معهد برينستون للعلوم العصبية.

من خلال صندوق اليوم الأول، الذي يسمى صندوق جيف بيزوس الأول، قام بإصدار جوائز قيادية سنوية للمنظمات والجماعات المدنية التي تقوم بأعمال محفزة وخيرية لتوفير المأوى وتلبية احتياجات الأسر.

قام بتمويل استعادة أجزاء محرك F1 من قاع المحيط الأطلسي في عام 2015م، وتبرع بها في النهاية إلى متحف سياتل للطيران.

تبرع عدة مرات لمركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان بي عامي 2009م و2017م.

تعهد بدفع مبلغ 500 ألف دولار لشركة World Reader وهي منظمة غير ربحية أسسها موظف سابق كان يعمل في شركة أمازون.

في 2017م، قدم مليون دولار إلى لجنة المراسلين من أجل حرية الصحافة، والتي تقدم خدمات قانونية ومجانية للصحفيين الأمريكيين.

في عام 2018م تعهد بأنه سيدفع حوالي 2 مليار دولار لصندوق التعامل مع التشرد الأمريكي.

تعهد بإنشاء شبكة غير هادفة للربح للتعامل مع المجتمعات منخفضة الدخل.

التزم بإنشاء صندوق أكاديميات اليوم الأول لتعليم الأطفال في سن الطفولة المبكرة.

تبرع بمبلغ 33 مليون دولار إلى صندوق المنح الجماعية للمهاجرين غير الشرعيين للولايات المتحدة الأمريكية.

تبرع لشركة بيل جيتس التي أنشأها كصندوق خيري لتعزيز الطاقة الخالية من الانبعاثات.

تبرع بحوالي 10 مليون دولار إلى منظمة With Honor المنظمة الغير حزبية والتي تعمل على زيادة عدد المحاربين.

تعهد بمبلغ 10 مليار دولار لمكافحة تغيير المناخ من خلال صندوق بيزوس للمحافظة على الأرض.

تبرع في 2020م بمبلغ 100 مليون دولار لبنوك الطعام الأمريكية، أثناء جائحة كورونا.

تبرع بما يقرب من 800 مليون دولار لصندوق الدفاع عن البيئة، ومنظمة حفظ الطبيعة، ومعهد الموارد العالمية، والصندوق العالمي للحياة البرية.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: بيل غيتس

قد عرضنا واحد من أهم وأشهر رجال الأعمال في العالم وهو رجل الأعمال الأمريكي جيف بيزوس الذي قاد شركة أمازون لمدة تتجاوز الخمسة والعشرون عامًا، تلك الفترة الأكثر خصوبة مقارنة بأي عمل أمريكي على الإطلاق، وكانت أمازون في البداية مجرد فكرة إلا أنها تحتل حاليًا قيمة التريليون دولار النادرة بين الشركات.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.