حاول الرئيس مارك تهدئة الأوضاع في الفترة الأخيرة مع المستثمرين لا سيما مع وول ستريت بعدما انخفضت الأسهم بنسبة 19% في التداولات الممتدة بسبب تباطؤ نمو المبيعات، وتوقعات الإنفاق.. مُعلن بوجود إنفاق ضخم في الفترة القادمة بفضل تطوير مُنتج الذكاء الاصطناعي لشركة “ميتا بلاتفورمز”.
عقب إعلان تقرير الأرباح الأول هذا العام لشركة ميتا تحدث مارك خلال مداخلة هاتفية مؤكدًا على أن المستثمرين الأّذكياء يرون أن الذكاء الاصطناعي الآن أصبح في خضم التوسع الآن وله القدرة على تحقيق الدخل قبل وجود الإيرادات بشكلٍ فعلي.. إلا أنه تحدث عن استغراق الأمر وقت طويل نوعًا ما يُمكن أن يصل إلى سنوات.
كما أثارت الشركة تساؤلات من قبل المستثمرين عندما رفعت ميتا بلاتفورمز تقديراتها للإنفاق، ومتوقع أن تكون مبيعات النصف الثاني من العام الحالي أقل من توقعات ول ستريت.
تعتقد أن قيمة النفقات الرأسمالية سوف تتراوح بين 35 مليار دولار و40 مليار دولار.. كما أشارت الشركة في وقت سابق على أن قيمة تكاليف أجهزة الذكاء الاصطناعي والخوادم تُقدر بـ 30 مليار دولار إلى 37 مليار دولار.. على الرغم من أن توقعات المبيعات تُقدر فقط بقيم تتراوح بين 36.5 مليار دولار و39 مليار دولار في الربع الثاني من العام.
الذكاء الاصطناعي يُزيد من أرباح ميتا
أكد زوكربيرغ على أن الذكاء الاصطناعي له الفضل في نمو الشركة من خلال زيادة عدد المستخدمين، والنجاح الإعلاني.. متحدثًا عن التحسينات في خوارزميات التوصيات الخاصة بها.
تهتم كثيرًا الشركة الأم بزيادة الاستثمارات في موارد الذكاء الاصطناعي لا سيما في استثمارات القدرة الحاسوبية التي تعتبر السلاح الأقوى للشركات المنافسة شركة “ألفابيت”، و”مايكروسوفت”.
أعلنت الشركة عن رغباتها في إنشاء مركز بيانات جديد بقيمة 800 مليون دولار في يناير، مشيرة أنها تعمل على تطوير رقائق خاصة بالذكاء الاصطناعي، بجانب عملها على إصدار جديد لنموذج اللغة الكبير لها المعروف باسم “Llama”
قررت الشركة خطة تُعرف باسم خطط الإنفاق الأوسع لعام 2024، لُتحدد إنفاق ما يقارب من 99 مليار دولار على البنية التحتية، والرهانات طويلة المدى على الواقع المعزز والافتراضي.