10 أسرار عن الحرية المالية لا يعلمها 90% من الناس

أسرار عن الحرية المالية لا يعلمها 90% من الناس يمكنك تطبيقها الآن، حيث يحمل مصطلح الحرية المالية معانٍ عديدة، فربما تكون الإمكانية لشراء كل الاحتياجات الضرورية وغير الضرورية، أو القدرة على السداد المسبق للفواتير، ولكن المعنى الشائع هو سداد الاحتياجات الأساسية بدون الحاجة للعمل، ومن خلال موقع صناع المال نعرفكم ببعض الأسرار لبلوغ حريتكم المالية.

أسرار عن الحرية المالية لا يعلمها 90% من الناس

إن دفع الفواتير وإنهاء الديون قد يكون أمرًا ممكنًا من خلال الوظيفة الأساسية، ولكن ما الذي يحدث إذا كان دخلك السلبي والاستثماري أعلى من الأساسي.

1- مستويات الحرية المالية

بلوغ الحرية المالية بمعناه العام والأشمل والتي تعني أن لديك أموال أكثر مما تحتاجها، وبالتالي ستورث هذه الأموال من بعدك يمكن بلوغه من خلال ثمانية مستويات من الحرية.

المرحلة الأولى للحرية المالية هي تخطي حاجز الوظيفة الأساسية من حيث الكم، حيث لا تحتاج إلى جزء من دخلك الشهري، وتقوم بادخاره بدلًا من إنفاقه.

المرحلة الثانية هي إمكانية الحصول على إجازة ممتدة من العمل دون مشاكل، الثالثة هي الادخار مع عدم العمل الفعلي، الرابعة هي امتلاك حرية الوقت إلى جانب حرية المال.

الخامسة هي امتلاك القدرة على التقاعد في الوقت الحالي، السادسة والسابعة والثامنة هي درجات من التقاعد الوظيفي الذي لا تتأثر فيه حياتك الشخصية.

اقرأ أيضًا: لماذا سمي الدخل السلبي بهذا الاسم

2- توزيع الدخل الشهري

التوزيع الجيد للراتب هو أحد أسرار عن الحرية المالية لا يعلمها 90% من الناس ويجدر الاهتمام بها، يرى خبراء ريادة الأعمال أن المصارف الرئيسية للأموال في الوقت الحالي تم اختلاقها من جهات تجارية صممت منتجاتها لامتصاص واقتطاع دخلك الشهري بإرادتك.

بعد اقتطاع الاحتياجات الأساسية من راتبك، يجب التفكير فيما ستضعه في مستقبلك المالي، حيث أن الادخار ليس حفظ الأموال أو وضعها في حساب ائتماني وفقط، ولكنه الطريقة لخلق رأس مال مُنتج.

يجب أن تكون قويًا حتى تقتطع جزئًا من دخل أسرتك بشكل شهري من ناحية، وأن تمتلك ثقافة ادخار مبينة على أسس علمية من ناحية أخرى، وربما عليك البدء في أخذ دورات تعليمية في مجال الاستثمار.

3- معرفة موانع الادخار

توجد موانع كثيرة تمنع الأشخاص العاديين من الدخول في مجال الاستثمار منها عدم وجود ثقافة مالية أو ضعف الخطة الشخصية للاستثمار، وهي بالمناسبة أحد الأسباب المنطقية، حيث أن أغلب المندفعين لسوق الاستثمار يخسرون أموالهم بصور شبه نمطية ومتكررة.

من الأسباب العملية لصعوبة الادخار هي وجود مشاكل مع الدخل الأساسي، وهو أمر يجب عليك إعادة النظر فيه قبل الإقدام على تكريس مبلغ منه للاستثمار.

الوظيفة الأساسية هي أولى خطوات النجاح المالية وأهم أسرار عن الحرية المالية لا يعلمها 90% من الناس ولا يلتفتون إليها، بل ويسخر بعض المبتدئين في العمل الحر من فكرة الوظيفة الثابتة.

4- الطريقة الصحيحة للتعامل مع الفشل

الاستفادة من الفشل واحدة من أسرار عن الحرية المالية لا يعلمها 90% من الناس حيث أن عالم الاستثمار لا يدخله أحد بدون الوقوع في فشل كبير قد يصل حد الإفلاس.

بعبارة أخرى فإن النجاح القوي يحمل دائمًا خلفه فشلًا بنفس الدرجة، يرى علم البرمجة اللغوية العصبية أن المسمى الأوقع للفشل هو التحدي والفرصة، حيث يكون النجاح مختبأً في أحد جوانب الفشل ولكن عدم النجاح مقرون بسوء الحظ.

اقرأ أيضًا: من مجالات العمل التي تساعد على تطوير الذات العمل المستقل

5- استقبال الرفض بصدر رحب

يحتوي عالم الأعمال بشكل عام والمبيعات بشكل خاصة على عنصر الرفض المستمر، سواء كان من أحد الشركاء المحتملين في الصناعة أو من العملاء.

يواجه رجل المبيعات مشكلة في البداية مع قبول الرفض، ولكن العقلية المالية الناجحة هي من تجعل كلمة “لا” هي الحافز للحصول على كلمة “نعم” المرة التالية.

6- إنشاء أساس للثروة

يميل الشخص العادي إلى الانتقال من المهنة التي توفر له احتياجاته العاطفية، بمعنى أن الأمان الوظيفي هو الداعي الأول والأخير إلى العمل، ولكن المستثمر فعاطفته تحركه إلى الأمان المالي الذي يأتي من الاستثمار.

إحاطة نفسك بمجموعة من مصادر الدخل الصغيرة والمتفرقة يمكن أن يكون وسيلة للراحة النفسية أفضل من الوظيفة العادية، وذلك بقرار بسيط تتخذه في دماغك.

يقول روبرت كيوساكي مؤلف كتاب “الأب الغني والأب الفقير” أنه: ربما يكون أحد أسباب وجود قاعدة المال 90/10 هو أن %90% من الناس يختارون الراحة والأمن بدلًا من اختيار الثروة.

7- فهم عالم الاستثمار

يرجع سبب اتساع عالم الاستثمار وإرباكه للمبتدئين والداخلين الجدد إلى أنه يجمع مختلف أشكال الاستثمارات التي لا يمكن حصر معلومات الجزرية كلها على شاشة واحدة صغيرة.

المبتدأ عادةً يكون موظفًا في مجال ليس له علاقة بالسوق المالي وهو ما يجعل فهم طريقة عمل الأسهم أمرًا مستعصيًا، ولذلك فيفضل عند البدء ألا نضع البيض كله في سلة واحدة لتقليل نسبة الخسائر الممكنة.

8- وضع الخطة المناسبة

الاستثمار أداة تخدم أغراضك وليست منتجًا يباع ويشترى أو قرار وليد الصدفة، أفضل أداة استثمارية هي التي تتحدد حسب وضعك المالي، حيث أنه لا توجد خطة صحيحة في المطلق، وهذا هو أحد أسرار عن الحرية المالية لا يعلمها 90% من الناس.

تحتاج أولًا إلى قضاء بعض الوقت مع نفسك لدراسة حالتك المالية من عدة نواحي: كم دخلك؟ كم تريد أن تحقق؟ متى ستحتاج إلى سيولة؟ وبالإجابة على هذه الأسئلة سيكون لديك خطة عامة في ذهنك.

الاستثمار عملية مملة وتحدث بطريقة ميكانيكية بناءً على تخطيطات منطقية غير معقدة، ولكن لا يمكن بدء الاستثمار بناءً على الحدس أو التوصيات الغير مفهومة.

9- محو الأمية المالية

يتعرض روبرت كيوساكي في كتابه الشهير عن السلوك المالي إلى فكرة “محو الأمية المالية” وهي فكرة مبنية على وجود لاعبين الأول هو الأصول التي تضع الأموال في جيبك، والخصوم التي تمتص راتبك يومًا بعد آخر.

  • تحديد اتجاه التدفق النقدي: هو الدرس الأول في محو الأمية المالية، ويتطلب منك فيه معرفة المصارف التي يذهب فيها راتبك طوال الوقت، وتوزيع إنفاقك بين الأصول والخصوم.
  • مراجعة البيانات المالية: يقوم المستثمر بتحليل الاستثمارات في السوق بشكل مستمر لتحسين معرفته المالية، حيث يرى أشكال الإنفاق المختلفة كأحد مصادر الإيراد، وهي رؤية عميقة لتطبيق مفهوم الأصول والخصوم على السوق المالي.

اقرأ أيضًا: نصائح وارن بافيت لبناء الثروة

10- لغز 10/90

يقول اللغز لماذا أصبح 90% من أموال العالم في جيوب 10% فقط من الناس، الحقيقة أن الاستثمار الذي يحصد أموال السوق ليس الذي تشترى أصوله، سواء كان أسهم أو سندات أو مشاريع.

عوضًا عن ذلك يقوم رواد الأعمال وأصحاب الابداعات الفنية بمعناها الواسع بإنشاء أصول خاصة بهم: تطوير لبرنامج، تقديم خدمة غير موجودة، نشر أغنية أو كتاب.

يكمن حل اللغز في امتلاك القدرة على تحويل أفكار الأصول الجيدة إلى واقع ملموس، وهذا ما يكفل لك تحديد فريقك في نادي 90/10، يجب أن تصل إلى الممول الذي يتيح لك نقل فكرتك إلى حيز التطبيق.

ربما أهم المشاكل التي تعترض المرء عندما يحاول البحث عن طرق مختلفة لتحقيق الحرية المالية هي الأفكار القديمة في المجتمع، فهي التي تشجع على ثقافة العمل الرتيب في وظائف ثابتة.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.