هل الاستثمار في الأسهم مربح

هل الاستثمار في الأسهم مربح؟ وكم الربح اليومي من الاستثمار في سوق الأسهم؟ حيث يعد الاستثمار في الأسهم أحد الأشكال الشائعة للإستثمار المالي، ويثير الكثير من التساؤلات حول مدى ربحية هذا النوع من الاستثمار، ويعرف سوق الأسهم بتقلباته وتعقيداته، مما يجعل القرار بشأن الاستثمار فيه أمرًا محيرًا لبعض الأفراد، ومن خلال موقع صناع المال سنتعرف على ذلك.

هل الاستثمار في الأسهم مربح؟

  • تتسبب أسواق الأسهم في إنشاء ثروة هائلة على مدار السنوات، حيث تقوم تحقق متوسط عوائد يتراوح بين 8٪ إلى 12٪ كل سنة، فعلى سبيل المثال أن الاستثمار بمبلغ 10000 دولار أمريكي في الأسهم منذ 50 عامًا، استمر في النمو حتى وصل اليوم إلى ما يعادل 380 ألف دولار أمريكي أو أكثر.
  • يجب فهم أن سوق الأسهم ليس بالضرورة أن يرتفع في كل عام، حيث تتراجع أسواق الأسهم عمومًا ثلاث مرات خلال كل عشر سنوات، وتمر بفترات صعبة للغاية، ومستوى التقلب الخاص بها لا يفرض على جميع المستثمرين.
  • في حالة وجود المعلومات اللازمة والكافية لذلك، فإن الأسهم تستطيع تحقيق عائدات مالية أفضل بكثير من التي تقدمها خيارات الاستثمار الأخرى خلال الفترات الطويلة.
  • بذلك تكون الاجابة على هل الاستثمار في الأسهم مربح تكون نعم، حيث حقق مؤشر S&P 500 وهو أشهر مؤشر للأسهم في العالم، عائد سنوي وصل إلى ما يقرب من 10% منذ عام 1928.
  • يتم استخدام القاعدة العامة من قبل المستشارين الماليين لاقتراح أن تكون النسبة المئوية لمحفظة المستثمر في الأسهم تعادل عمر المستثمر مجموعه مطروح من 110، وفقًا لهذه القاعدة، يجب على الشخص الذي يبلغ عمره 40 عامًا أن يقوم باستثمار 70٪ من أمواله في تلك الأسهم.
  • يمكن تحقيق أرباحًا أعلى من سوق الأسهم من خلال الاختيار الجيد للأسهم واستراتيجيات أخرى للاستثمار ، ولكن يجب تحمل المخاطرة في حال إذا كان المستشمر مبتدئ وليس خبير، حيث قد يؤدي كون المستثمر مازال مبتدءًا إلى خسارة جميع أو معظم الأرباح السابقة أو حتى خسارة رأس المال الخاص به.
  • الاستثمار في الأسهم استطاع تحقيق عوائد ممتازة على مدار السنين السابقة، وبالرغم من ذلك يجب معرفة أن الاستمرار في الاحتفاظ بالأسهم الخاطئة يمكنه تدمير الثروات بسهولة، وحرمان المساهمين من فرص كبيرة لكسب المزيد من الأرباح.
  • بالرغم من ذلك يعاني العديد من المستثمرين من الفشل في تحقيق نسبة 10٪ ، وذلك بسبب عدم تمكنهم من الاستمرار كمستثمرين في سوق الأسهم لفترة مناسبة، كما يقومون في كثير من الأحيان بالدخول والخروج من السوق في أسوأ الأوقات الممكنة، مما يؤدي إلى فقدانهم للعائد السنوي.
  • الأسهم مربحة على المدى الطويل، لذلك ينصح معظم الخبراء الماليون بأنه ينبغي استثمار الأموال التي لن يحتاج إليها المستثمر لمدة لا تقل عن خمس سنوات، وبهذه الطريقة، سيتاح الوقت للتغلب على تقلبات السوق رغم استمرار تحقيق الأرباح.
  • مع زيادة فترة الوقت التي يستثمر فيها في السوق، تزداد الفرصة في زيادة الاستثمارات، والأسهم ذات الأداء الأفضل تميل إلى زيادة أرباحها مع مرور الوقت، ويتم مكافأة المستثمرين بهذه الأرباح من خلال زيادة سعر الأسهم.

إقرأ أيضًا: أسرار المضاربة في الأسهم للمبتدئين

كم الربح اليومي من الاستثمار في سوق الأسهم

تعتمد كمية الأرباح التي يمكن الحصول عليها من سوق الأسهم من خلال التداول اليومي على عدد من العوامل المتغيرة.

  • تزداد فرص تحقيق الأرباح كلما زاد رأس المال الاستثماري المستخدم في التداول.
  • القدرات والتعليم حيث إنه من الضروري أن يكون المستثمر ملمًا بسوق المال وطرق التداول.
  • من الضروري أيضًا أن تتوفر استراتيجية تداول محددة تستند إلى تحليل السوق وإدارة المخاطر.
  • يؤثر التوقيت بشكل كبير على الأرباح الناتجة من التداول.
  • التحلي بالجرأة، حيث يتعين على المستثمر أن يكون مستعدًا للمغامرة وتحمل المخاطرة في سوق الأسهم
  • تكاليف التداول يجب أن تضمن النظر في تكاليف التداول مثل العمولات والرسوم.

إقرأ أيضًا: كيف تبدأ الاستثمار في الاسهم

نصائح للاستثمار في الأسهم

من يرغب في الاستثمار في سوق الأسهم عليه الإلمام ببعض الشروط أو النصائح التي من شأنها أن تعود بالربح على المستثمر المبتدئ، والتي تساعد على أن تكون إجابة هل الاستثمار في الأسهم مربح إيجابية.

  • يجب الإلمام الدائم بآخر الأخبار التي يكون لها علاقة بالشركات التي يخطط المستثمر للاستثمار فيها.
  • لا يجب التعجل أبدًا في اتخاذ القرارات، ويجب اتباع استراتيجية استثمارية تكون طويلة المدى، حتى تزداد الأرباح.
  • عدم وضع كل المبلغ الذي تود الاستثمار به في سهم واحد، حتى يتم التقليل من احتمالية المخاطر.
  • عدم الاستثمار في أي سهم قبل إجراء بحث وتحليل دقيق وكافي حول الشركة التي يرغب المستثمر في الاستثمار في أسهمها، وتقييم أدائها المالي، ومراجعة قطاعها العام، ومعرفة منافسيها، ودراسة الاتجاهات الاقتصادية العامة.
  • تحديد أهداف الاستثمار بشكل واضح.
  • البحث عن الشركات التي تمتلك مميزات قوية وواضحة عن غيرها.
  • البحث عن الأسهم التي يكون لها قيمة مناسبة بالنسبة لأدائها في السوق المالي وتوقعات المستثمرين حولها.
  • اختيار أنواع الأسهم التي تتواءم مع ما تستطيع تحمله من مخاطر، وفي نفس الوقت تلبي أهداف الاستثمار الخاصة بالمستثمر.

اقرأ أيضًا: أيهما أفضل الاستثمار في الذهب أو الأسهم

ايجابيات وسلبيات الاستثمار في الأسهم

لكل شيء ايجابيات وسلبيات، وكذلك التداول في الأسهم.

أولًا: إيجابيات الاستثمار في الأسهم

  • يمكن للمستثمرين البداية في الاستثمار في الأسهم بمبالغ صغيرة من خلال شراء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
  • يمكن تحقيق العوائد المالية العالية في فترة زمنية قصيرة مقارنة بأنواع أخرى من الاستثمارات مثل الاستثمار العقاري.
  • يستطيع المستثمر شراء الأسهم حسب اختياره ويمكنه تحديد الكمية والتوقيت الذي يناسبه دون الحاجة لاستثمار مبلغ محدد بشكل منتظم.
  • يتيح سوق الأسهم للمستثمرين عملية البيع والشراء بسهولة، سواء من خلال وكيل مالي أو عبر الإنترنت، مما يوفر الوقت والجهد، كما يمكن أيضًا إضافة الأرباح مباشرة إلى حساب المستثمر في البنك.
  • يتيح سهولة التحويل إلى نقود متاحة فورًا.
  • يتاح للمستثمرين فرصة كسب المزيد من المال مع ارتفاع قيمة الأسهم التي قاموا بشرائها، وبإمكانية استثمار في أسهم مختلفة، يمكن للمستثمر زيادة ثروته من خلال نمو القطاعات المختلفة.
  • تتيح الشركات توزيع الأرباح بسهولة على المستثمرين، حيث يمكن أن تكون هذه الأرباح سنوية أو شهرية، بغض النظر عن تقلب قيمة السهم.

ثانيًا سلبيات الاستثمار في الأسهم

  • يشهد سوق الأسهم تقلبات متكررة، وهناك دائمًا رابحون وخاسرون في هذا السوق، الرابحون يستطيعون تحقيق أرباح كبيرة، بينما الخاسرون يمكن أن يخسروا أموالهم تدريجيًا، هذه التقلبات قد تكون غير قابلة للتنبؤ مما يزيد من المخاطر المالية.
  • مخاطر السوق التي تتضمن تقلبات الأسعار اليومية واحتمالية حدوث انهيار سوق الأسهم بشكل مفاجئ، والتي يمكن أن تؤدي إلى خسارة كبيرة لمستثمري الأسهم.
  • عدم استقرار الدخل، حيث في العادة لا يوجد دخل ثابت من الاستثمار في الأسهم، لأنه قد يتغير بناءً على أداء الشركة أو القطاع الذي تنتمي إليه الأسهم، مما يجعل من الصعب التنبؤ بالعائد المالي المستقبلي.
  • الحاجة للمعرفة والخبرة، حيث يتطلب الاستثمار في الأسهم مستوى عالٍ من المعرفة والخبرة في التحليل المالي وفهم الأسواق المالي، وهذا يعني أن الأفراد الذين ليس لديهم الخبرة الكافية قد يخاطرون بخسارة أموالهم.

على المستثمر فهم المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الأسهم، ومعرفة هل الاستثمار في الأسهم مربح؟ من خلال تحليل الأسواق ومتابعة الأخبار الاقتصادية التي تؤثر على أسعار الأسهم، حتى لا يخسر أمواله في ذلك السوق.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.