بقرار سعودي.. قفزة كبرى في أسعار النفط في عام 2024

تحاول أوبك خلال الوقت الحالي خفض الأسعار من أجل توفير المنفعة لكلًا من المستهلك والمنتج، وذلك حتى تتمكن من السيطرة على حركة الاقتصاد العالمية، التي اهتزت بشدة بسبب القرارات الحديثة، ولكن المملكة العربية السعودية تستحوذ جزء كبير من إنتاج التحالف، وهذا ما جعل الجهات المعنية تقفز بالأسعار.

قفزة كبرى في أسعار النفط بالسعودية

شهدت العقود الآجلة ارتفاع ملحوظ خصوصًا عقب ارتفاع أسعار المواد الخام في السعودية، وذلك على مدار مجموعة كبيرة من المناطق، علمًا أن المملكة العربية السعودية تعتبر من أقوى المؤثرين في نظام أوبك بسبب قدرتها الإنتاجية الضخمة.

من الجدير بالذكر أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت 28 سنت، أي نحو 0.3%، ليصل سعر البرميل إلى 83.24 دولار، وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78.40 دولار للبرميل ليشهد ارتفاع 29 سنت، حوالي 0.4%، وذلك وفقًا لما صرحت به وكالة رويترز.

قامت المملكة العربية برفع أسعار البيع للمواد الخام التي يتم بيعها إلى آسيا، شمال عرب أوروبا، البحر الأبيض المتوسط، وهذا يشير إلى ارتفاع طلب النفط في هذه المناطق خلال هذا العام.

بداية خام برنت في أسبوع التداول العالمي

على لسان رئيس أبحاث السلع الأولية وارن باترسون إلى آن إن جي في إحدى المذكرات صرح أنه بعد انخفاض أسعار النفط بقرابة 7.3% خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب انحسار التوترات الجيوسياسية، وبدأ خام برنت يتداول من جديد، إلا أن المملكة قامت برفع الأسعار بشكل كبير، ولكن على الرغم من ذلك لا زال يتم تداوله بشكل قوي.

تراجعت العقود الآجلة في خسارة تعتبر من أكبر الخسارات الأسبوعية خلال الثلاثة أشهر الماضية، حيث تراجع خام برنت أكثر من 7%، وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 6.8%، وهذا أثر بدوره على أسعار الفائدة من بنك الاحتياط الفيدرالي.

مفاوضات بين أوبك والمملكة

كان الهدف وراء هو حل بعض النزاعات بين الدول، أو حل لاختلاف الرأي الدراج فيما بينهم، وخلال الوقت الحالي تسعى أوبك من أجل التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، خوفًا من أن تتقلص الإمدادات.

حيث إن شركات الطاقة الأمريكية قامت بتخفيض عدد من منصات النفط والغاز الطبيعي العامة خلال الفترة الحالية، وانخفضت قرابة 499 منصة، وهذا يعتبر أكبر انخفاض أسبوعي منذ شهر فبراير لعام 2023، وذلك وفقًا لما ذكرته بيكر هيوز.

يحاول تحالف أوبك جمع شتات كافة الدول وذلك حتى تنجح في القيام بنهضة قوية في عالم النفط، حتى تضع بصمة مميزة وفارقة في الاقتصاد العالمي، خصوصًا مع تزامن خفض الإنتاجية القائم.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.