ما هي شركة السيارات الأمريكية التي أعلنت إفلاسها؟ وما هي الأسباب؟

الكثير من الشركات الكبرى المتخصصة في مجال صناعة السيارات وبعض المجالات الصناعية والتجارية الأخرى قد تأثرت كثيرًا بالظروف السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، لا سيما في الفترة الأخيرة ومن الأخبار التي صدمت الكثيرين من عشاق السيارات خاصةً الكهربائية أن إحدى الشركات الأمريكية قد أفلست دون سابق إنذار.

إعلان شركة فيسكر إفلاسها

أعلن مدير فرع شركة (فيسكر) الأمريكية في النمسا طلبًا لإعلان إفلاسه بعد أن توقفت خطوط إنتاج السيارات من طراز أوشن الكهربائية عن العمل والتي تهدف إلى التغلب في المنافسة على سيارات تسلا الشهيرة، الجدير بالذكر أن الشركة الأمريكية تميزت في هذا النوع من الصناعات، وكان من المتوقع أن تحظى بالنجاح في المستقبل.

استجابةً لطلب إعلان الإفلاس أصدر المقر الرئيسي لفيسكر في ولاية كاليفورنيا بيانًا رسميًا يفيد إعادة هيكلة مصنعها في مدينة جراتس النمساوية، ويتم ذلك من خلال الإدارة الذاتية وفقًا لقانون التصفية النمساوي.

تأثير قرار إفلاس فيسكر على باقي فروع الشركة

أضاف الناطق الرسمي باسم الشركة أن فروع الشركة لن تتضرر بعد هذا القرار بأي شكل من الأشكال، مع العلم أن شركة فيسكر تخصصت في صناعة تقوم موديل أوشن الكهربائي متعدد الاستخدامات في مصنع تابع إلى شركة تدعى ماجنا بمدينة جراتس.

على الرغم من استقرار الفروع والقطاعات الأخرى إلا أن هذا القرار سوف يحمل الشركة الكثير من الخسائر، مما يزيد من ضرورة وضع خطة جديدة للعودة إلى المنافسات الشرسة في سوق السيارات الكهربائية، لا سيما بعد دخول الشركات الصينية.

أسباب إفلاس فرع النمسا لشركة فيسكر الأمريكية

بدأت الأزمة في شهر مارس من العام الجاري عندما أعلنت الشركة عن اضطراب إنتاجها الأخيرة، وبعد بضعة أيام أعلنت شركة ماجنا نتائج ربع سنوية تشير إلى توقعات بإيقاف خطوط الإنتاج لصالح شركة فيسكر، مما سوف يؤثر على ما يقارب نحو 500 وظيفة بعد هذا القرار المحبط.

الجدير بالذكر أن مؤسس هذه العلامة التجارية هو مصمم السيارات هنريك فيسكر وحقق بعض النجاحات، ولكن يبدو أن هذا العام ليس عام الحظ بالنسبة لمدراء الشركة حيث يكافحون الآن من أجل البقاء.

الفشل الذي أصاب شركة فيسكر كانت له عدة أسباب من أبرزها ارتفاع أسعار الفائدة إلى جانب بعض الخلافات مع الموردين مما زاد الضغوط على الشركة التي ما زالت في طور الإنشاء.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.