في بداية جلسات الأسبوع الحالي، سيطر التراجع على مؤشرات البورصات الخليجية، وذلك بعد الصعود الملحوظ الذي تم تسجيله خلال جلسات الأسبوع الماضي، حيث خيم اللون الأحمر على أغلب المؤشرات، على الرغم من تسجيل ارتفاع في التداولات، ونوافيكم بمزيد من التفاصيل عبر موقع صناع المال.
تاسي السعودي يسجل استقرارًا نسبيًا بعد فقد 0.61 نقطة
شهدت السعودية خلال جلسات هذا الأسبوع تراجعًا هامشيًا بعد الصعود الضخم الذي حققته في نهاية جلسات الأسبوع الماضي، حيث أنهى سوق الأسهم تداول جلساته بتراجع هامشي بعدما فقد المؤشر العام للسوق السعودي 0.61 نقطة من قيمته ليتم إغلاق مؤشر تاسي السعودي عند مستوى 12، 372.50 نقطة.
بالتزامن مع هذا التراجع العام، سجلت البورصة السعودية ارتفاعًا ملحوظًا في قيمة التداولات، والتي وصلت إلى 7.37 مليار ريال، إلا أنها تراجعت من حيث الأسهم إلى 262 مليون سهم، وجاء هذا مقارنة بجلسات بداية الأسبوع التي تم فيها تحقيق 5.22 مليار ريال مع تداول حوالي 209.52 مليون سهم.
تباين ملحوظ بين القطاعات المتداولة في البورصة السعودية
كما أعلن تداول عن التباين الحادث في القطاعات الكبرى في البورصة السعودية، حيث سجل قطاع الاتصالات ارتفاع في الأداء بنسبة 0.81%، بينما تراجعت قطاعات البنوك والمواد الأساسية والطاقة بنسب 0.86%، 0.34%، 0.19% على الترتيب.
أما بالنظر إلى تداولات الأسهم، فقد تم تسجيل تراجع ما يصل إلى 110 سهم، كان من أبرزهم سهم سلوشنز الذي سيطر اللون الأحمر على أدائه فتراجع بنسبة 4.46%، في حين شملت المكاسب تسجيل صعود نحو 116 سهم.
كانت بوبا العربية هي أولى الشركات المتصدرة في عملية الصعود من حيث النسبة، حيث ارتفع سهمها بنسبة 10%، بينما عند النظر إلى القيمة فيرجع التصدر إلى سهم بنك الراجحي الذي ارتفع نشاطه ليصل إلى 619 مليون ريال.
ساهمت شمس بأكبر كمية من الأسهم خلال جلسات الأسبوع حيث بلغت حصتها ما يقارب 22.60 مليون سهم، في حين تم إغلاق مؤشر نمو الحد الأعلى في السوق الموازي باستقرار نسبي عند مستوى 26791 نقطة.
تراجع مؤشر قطر مقابل الارتفاع في نسب التداول
في قطر، تم تسجيل تراجع لأربع قطاعات كبيرة، كان من أبرزها قطاع النقل الذي تراجع بنسبة 1.32%، مما أدى إلى وجود انخفاض عام في المؤشر القطري ليفقد 51.19 نقطة، ويسجل بذلك تراجعًا نسبته 0.53%، ويتم إغلاقه عند مستوى 9638.86 نقطة.
كما تم تسجيل ارتفاع في قطاع الاتصالات بنسبة 0.35% مع قطاعين كبيرين آخرين، مما ساهم بدوره في ارتفاع السيولة إلى 473.23 مليون ريال، مقابل 421.19 مليون في اختتام جلسات الأسبوع الماضي.
عند النظر إلى عدد الأسهم المتداولة والصفقات التي تمت خلال جلسات الأسبوع الحالي نجد زيادة ملحوظة لا تتناسب مع التراجع المحقق في المؤشر العام، حيث زاد حجم تداول الأسهم من 164.83 ليصل إلى 184.75 سهم، بينما وصل عدد الصفقات إلى 16.2 ألف صفقة مقابل 11.60 ألف للأسبوع الماضي.
بورصات الخليج ما بين الارتفاع والتراجع
نفذت بورصة عمان في جلستها الأسبوع الحالي 1789 صفقة، مع تداولات بـ 1.7 مليون سهم وقيمة إجمالية تقدر بـ 2.7 مليون دينار أردني، لكنها مع ذلك سجلت تراجعًا في مؤشرها العام بنسبة 0.26%، وتم الإغلاق عند مستوى 2354 نقطة.
كما سيطرت حالة التراجع نفسها على بورصة البحرين، والتي هبط مؤشرها بضغط تراجع أسهم الاتصالات والمال بنسبة 0.44%، ووصل إلى مستوى 2022.29 نقطة، على الرغم من تسجيل 203.269 ألف دينار كقيمة تداولات لـ 574.545 ألف سهم.
بينما في بورصة دبي، سجل المؤشر العام ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.32%، وتم إغلاقه عند مستوى 4155.85 نقطة، ليسجل بذلك ارتفاع في عدد النقاط قدره 13.13 نقطة.
على الرغم من سيطرة اللون الأحمر على مؤشرات البورصات الخليجية خلال جلسات هذا الأسبوع، إلا أن ذلك لم يتسبب في خسائر فادحة، حيث عوض ذلك الارتفاع الضخم المحقق في نهايات الأسبوع الماضي.