مصر تبدأ تنفيذ ثلاث مخططات بعد التعاقد مع شركات عالمية رائدة في صناعة السيارات

انتشرت مؤخرًا بعض الأخبار حول شركات صناعة السيارات الصينية التي سوف يتم التعاون معها للارتقاء بالصناعة المصرية مما سوف ينعكس على العديد من القطاعات، كما يمكن من خلال هذه المشروعات العملاقة الحصول على أعلى الأرباح وتوفير فرص العمل لقطاع كبير من الشباب.

المخططات المصرية لتصنيع السيارات ومكوناتها

يشهد قطاع تصنيع السيارات في مصر بعض الأحداث التي سوف تنعكس مستقبلًا على تعزيز معدلات نمو الدخل القومي، وذلك من خلال بدء خطوات جادة بهدف إنعاش هذا المجال الذي مر بعدة اضطرابات خلال الفترة الماضية.

صرح الأمين العام لمصنعي السيارات بوصول فريق عمل من شركة بريليانس جينباي بهدف إنهاء صفقة شراء أسهم المجموعة البافارية التي تنتمي إلى هذه المؤسسة.

هذا المخطط سوف ينعكس بشكلٍ كبير على سوق السيارات المصرية بشكل إيجابي حيث سوف تقل التكلفة بشكلٍ كبير من حيث تنوعها من مختلف الأنواع والطرازات ومنها الكهربائية.

لا يعد تجميع قطع السيارة في مصر أمرًا مستحدثًا وإنما من خلال المخططات الحالية سوف يجد هذا المجال توسعًا كبيرًا وتطورًا ملحوظًا ومن المتوقع أن يتم إنتاج أول سيارة مع بداية 2025.

رؤية مصر الدولية لصناعة السيارات

يقول الخبراء أن المخططات التي تم البدء في تنفيذها توضح مدى بعد نظر القائمين على هذه الصناعة، مع العلم أن عمليات الشراء سوف تدفع الشركة الصينية إلى ضخ المزيد نت العملة الصعبة لتوفير مراكز الخدمة للعملاء.

لا يتوقف الأمر على هذه الشركة فقط وإنما تم التعاقد كذلك مع شركة لادا بهدف التعاون المشترك بين مصر وروسيا لتسهيل إيجاد سيارات لادا في الأسواق المحلية بصورة مختلفة وبهدف تقليل التكلفة.

دور شركة الأمل في السيارات في تنفيذ مخططات التجميع المحلي

أكدت إدارة شركة الأمل أنها تسعى إلى التعاون بشكل أكبر مع الشركة الروسية حتى لا يقتصر الأمل على الوكالة والاستيراد والبيع فقط، بل يمكن تطوير صناعة موديلات الشركة في مصر وبيعها في السوق المحلي المصري.

تسعى شركة الأمل إلى إنشاء مصنع لتجميع وتصنيع السيارات في مصر، الجدير بالذكر أن لجنة الخطة والموازنة قد شددت على ضرورة توفير كافة الحوافز الممكنة بهدف إنشاء مصنع لكابلات السيارات الكهربائية وأكدوا على أهمية هذه الصناعة في الفترة المقبلة حيث إنها سلعة رائجة عالميًا ويمكنها جلب العملات الأجنبية.

لا شك أن العمل على هذه المشروعات سوف ينعكس بالإيجاب على جميع قطاعات الدولة كما أنه سوف يثري الحياة الوظيفية وينعش سوق السيارات بشكلٍ ملحوظ.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.