10 أشياء افعلها الآن ولن تندم

أشياء افعلها الآن ولن تندم بعدها أبدًا، يتمنى العديد منها الرجوع إلى الزمن لمنع شيء خطأ وقع أو لعدم فعل شيء ندموا عليه بعد ذلك، ولكن ماذا عن الأمور التي لم نفعلها ونود العودة ولو ليوم واحد حتى نستعيدها، وعبر موقع صناع المال نعرفكم بأمور بسيطة يجب علينا إعادة التفكير بها وتحقيقها الآن.

أشياء افعلها الآن ولن تندم

الحياة بدون ندم هي حلم الجميع، ولكنها أمر مستحيل، وهو ما يتركنا مع أطنان من السؤال: “ماذا لو؟” حيث يلقى على عاتقنا جميعًا حمل القرارات التي اتخذناها والتي لم نتخذها.

1- الادخار وتحسين الأنفاق

الحفاظ على نقودك أمر مهم في عمر صغير، لأنها من الأمور التي لن تكون متاحة لك عند تحمل المسؤوليات والالتزامات أو التقدم في السن بشكل عام.

من الطرق الجيدة لتوزيع الإنفاق هي تقسيم أموالك على النحو التالي: 50% من أموالك تذهب إلى الضروريات من سكن وطعام، وعشرين بالمائة على مصاريف نمط الحياة مثل المواصلات وغيرها.

20% أخرى تذهب في الاستثمار المالي والاستثمار في الذات بمختلف أشكال التنمية الشخصية، والعشرة فالمائة الأخيرة تذهب إلى الترفيه.

حتى وإن ادخرت 500 ريال فقط في الشهر فهذا سيجعل في حوزتك 6000 ريال بعد عام يمكنك الارتكان عليهم في الأوقات الصعبة.

اقرأ أيضًا: افضل طرق الادخار والاستثمار

2- لا تترك نفسك للقلق

القلق والضغط العصبي هو أكبر المنغصات على سعادتك الشخصية، فحتى وإن كنت تعيش حياة مستقرة وحسنة من عدة نواحي فإن القلق تجاه العمل والمستقبل سيفسد عليك حياتك.

حاول أن تفهم القلق وتتعامل معه كشيء عرضي لكنه حتمي في الحياة، ولذلك بدلًا من مصارعته ومحاولة التغلب عليه كليًا حاول التعايش معه، مع الوقت ستجد أنه يخفت تدريجيًا، وأن هذا الأسلوب هو ضمن أشياء افعلها الآن ولن تندم في حياتك.

3- اعتني بصحتك الجسدية

شكل جسدك يجب أن يأخذ جانبًا من اهتمامًا خاصةً وأنت في هذه الفئة العمرية، التمرن بشكل عام مفيد ليس على الجانب الصحي فحسب وإنما من ناحية الثقة في النفس وشحن طاقتك النفسية.

الأكل بانتظام وبمعدلات كافية أمر مفروغ منه ولكن من المهم أن تتذكر أن استهلاك أي شيء بصورة مكثفة أمر سيء، وهو ما ينطبق أيضًا على الحميات الغذائية التي تقوم بنقيض ذلك.

الحفاظ على شكل جسد هو من ضمن أشياء افعلها الآن ولن تندم، ولذلك احرص على الغذاء الصحي المتوازن، والمداومة على التمارين البسيطة لكن بصورة شبه يومية.

اقرأ أيضًا: كيف تتوقف عن الكسل

4- التخلي عن الصداقات العابرة

نعرف كلنا بعض الأشخاص الذين يتخوفون من التعرف على أصدقاء جدد خشية أن يفترقوا عنها، وهم في الحقيقة ليسوا متشائمين ولكن واقعيون يجنبون أنفسهم الالتزامات الغير مرغوبة.

قد يرى البعض ذلك على أنه تفكير عملي برجماتي، ولكنه ينم عن رغبة صادقة في تلافي الخيبة، ونحن نقابل في الحياة يومًا بعد آخر أشخاص جدد، نعيش معهم تجارب إيجابية فنتعلق بالأشخاص أنفسهم وليس المشاعر المصاحبة للتجارب.

الحقيقة المؤسفة –والباعثة للأمل على السواء- هي أن الحياة محطات، ويجب أن يحصل كل شخص على نصيبه منها، فلا شك أن بعض الصداقات تستمر إلى الأبد، ولكن أكثرها ينقطع في وقت من الأوقات.

5- إنهاء العلاقات المؤذية

نرى بعض الأشخاص الذين عرفناهم بشكل قريب يحظون بعلاقات اجتماعية طيبة ومركز حسن بين الأصدقاء والعائلة وزملاء عملهم، ولكنهم يتعلقون بشخص مؤذي في علاقتهم العاطفية، ونراه ذلك الشخص المحترم يكابد أشد العناء في علاقته.

يجب علينا إذن أن نجنب أنفسنا العلاقات المؤذية، فنتحدث عما يشعرنا بالرضا ونضع شروطنا التي تؤمن لنا الراحة والهدوء والسلام النفسي، وعندما نجد شخص في حياتنا لا يقدرنا أو لا يحترمنا يجب أخذ إجراء معه فورًا.

إذا كنت في علاقة مع شخص لا يحترمك فيجب أن تضع مشاعرك جانبًا للحظة وتتخذ تدابير حقيقية وواضحة معه، وهذا سيكون من أفضل أشياء افعلها الآن ولن تندم طوال حياتك.

6- تعلم التعبير عن المشاعر

يواجه شباب هذا الجيل مشكلة في الثقة بأنفسهم ومواجهة المحيطين بهم بطبيعة مشاعرهم، وفي حالة كنت تعاني من مشكلة مماثلة فيجب عليك العمل على تطوير شجاعتك.

لا تحاول أبدًا كبت مشاعرك في الأمور الهامة، لأن تعبيرك عن نفسك هو جزء من هويتك التي يجب على المحيطين منك من الأصدقاء والأهل التعامل مع أشكال انفعالها العرضية.

القدرة على التعبير عن المشاعر بصدق هو أحد أشياء افعلها الآن ولن تندم، ويكون ذلك من خلال عدد من الخطوات العامة:

  1. تحديد الشعور الذي تحسه وتعيين الشعور الرئيسي والمشاعر الفرعية الخارجة عنه.
  2. معرفة سبب الانفعال حتى تفهم نفسك بصورة أوقع.
  3. تحديد أسلوب التعبير المناسب.
  4. تحديد الشخص الذي ستعبر له عن مشاعرك.

7- قضاء الوقت مع المقربين

يمكن للعمل أو الدراسة أن ينتظروا، ولكن واجباتك تجاه أسرتك فلا، يعمل الكثير منا ويدرس أكثر مما يعطيه من الوقت إلى حياته الشخصية، والواقع أن الحياة الشخصية والاجتماعية هي التي تخلق الجانب الإنساني وليس الحياة العملية.

الأوقات التي تقضيها مع شريك حياتك هي أهم المتع التي قد لا تحظى بها في الغد، وكذلك الوالدين وأفراد أسرتك الذين قد تنفصل عنهم لأي داعي عارض أو دائم.

8- تعلم حب الذات

حب الذات هو أول الطرق للحصول على الحب الحقيقي من الآخرين، والعكس بالعكس، فحب الذات هو أيضًا أول خطوات حب الآخرين والتعاطف معهم، إذ أن تجربة الغير لا يمكن الإحساس بها إذا لم يكن لديك تجربتك الخاصة.

توجد طرق عديدة من أجل أن تنمي حب الذات لديك وهي تتمثل في:

  • لا تتحدث مع نفسك بصورة سلبية، حيث يميل الأشخاص فاقدي حب الذاتي إلى تبكيت أنفسهم ولومها على أمور فوق طاقة أي شخص طبيعي.
  • الابتعاد عن مصادر الشعور بالسلبية؛ يكون ذلك بالابتعاد عن الأماكن التي لا تتيح لك البروز واللمعان مثل بيئات العمل السامة، وبالطبع الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين يميلون بتلقائية إلى امتصاص طاقة الحماس والتفاؤل لديك.
  • تقدير الإنجازات الصغيرة والنظر إليها بعين الرضا، وهذه ممارسة أكثر منها سلوك وطريقة في التفكير، لذلك حاول تحسين طريقة تعاملك مع إنجازاتك الشخصية.
  • تقدير وقتك ومحاولة استغلاله في قضاء وقت والمرور بتجارب لها قيمة فعلًا، وذلك مثل تطوير حياتك الاجتماعية والأسرية.

9- تقليل استهلاك الهاتف

استهلاك الهاتف ومحتوياته من إنترنت ومواقع تواصل اجتماعي هي أحد العلل التي أصابت العالم الحديث، وعندما يتخلص كلٌ منا من إدمانه للهاتف فإن هذا يحسن حضوره في الواقع.

الحضور في الواقع يعني حياة بمستوى أعلى من الجاهزية والانفعال والتفاعل معها، وهذا على المدى البعيد أفضل من الصور والنكات التي رأيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

هذه مجموعة من البرامج التي قد تكون مفيدة للحصول على تجربة ابتعاد عن الهاتف أفضل:

  • Offtime .
  • Stay Focused: App Block & Website Block .
  • Moment .
  • Forest .
  • StayFree .
  • Flipd .

اقرأ أيضًا: أساليب تساعد في تطوير الذات

10- التدرب على التسامح

يمكن أن نشير إلى وجود ممارسة اسمها ممارسة التسامح، حيث يمتلك كلٌ منها تجاربه السيئة مع الماضي ومع أشخاص أثروا سلبًا على شخصيتك الحالية.

التسامح هو توسيع للأفق وليس قبولًا بالواقع ومثالبه؛ ولكن استيعابٌ له واحتواءً لاحتمالاته، ومن ناحية أخرى فمسامحة الغير تعني مسامحة النفس، وتكمن الصعوبة في تخطي الندم وقبول أخطاء الماضي.

إذا سامحت شخص أساء إليك فهذا سيساعدك على طول على تخطي مشاعر الخزي والإحساس بالذنب في مختلف الأمور التي أخطأت فيها سابقًا.

الحياة ليست جنة على طول الخط ويمكن أن ينجم عنها حوادث غير متوقعة ومؤسفة، فكما يجب علينا الأمل في المستقبل الأفضل يجب علينا التحضير لما هو أسوأ.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.