“سابك” منبرًا لتعزيز الحياد الكربوني

سابك هي المنصة الراعية لمؤتمر لمنتدى بواو الآسيوي، إذ احتضنت الرياض ذلك المؤتمر الأثنين 6 مايو 2024، كما تستضيفه الشركة السعودية للصناعات الأساسية وذلك بالتعاون مع المنتدى تحت مظلة شعار “تحول الطاقة من أجل مستقبل مستدام”

أهداف منتدى بواو الآسيوي

يهدف ذلك المؤتمر إلى العمل على تعاون الدول للوصول إلى التكامل بين القطاعات المختلفة، فضلًا عن محاولة تمكين التحول الملحوظ في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، وذلك من خلال تعزيز روح الابتكار والتعاون بين أفكار الدول وبعضها.

كما أُشيد بقوة الانفتاح والتنمية الناتجان من ذلك المنتدى، حيث أن انعقاده في غرة مايو لا يعتبر المرة الأولى لانعقاد ذلك المتدى، بل أُقيم في هاينا، إذ ركز على الطاقة المتجددة والنظيفة في آسيا والعالم، فضلًا عن مناقشة التحديات والمسئوليات المشتركة في الدول الآسيوية.

عمل أيضًا المنتدى على تعزيز الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال تعزيز الثقة المفتوحة رفيعة المستوى، والتصميم على الحصول على الطاقة النظيفة؛ لتنمية آسيا والعالم، كما حاول المنتدى الوصول إلى النمو الاقتصادي في آسيا والتكامل الاقتصادي الإقليمي، ومن خلال تلك الشراكات المختلفة والتفاعلات المؤثرة شهدت آسيا انتعاشة رائعة في الاقتصادات الآسيوية أيضًا.

مؤتمرات سابك العالمية

تمكنت منصة سابك من الاشتراك في مجموعة كبيرة من المؤتمرات العالمية التي تتمثل في منتدى العلوم والتقنية والابتكار/ المنتدى العالمي للتنمية الاقتصادية والأمن، وهما أيضًا من أهم المؤتمرات التابعة لمنتدى بواو الآسيوي.

من خلال تلك المؤتمرات تمكنت سابك من تعزيز الالتزامات التي تتجه نحو الأسواق الصينية في السنوات الأخيرة، كما حاولت الاشتراك مع عدد كبير من الشركاء المحليين، وذلك لمحاولة توسيع بصمتها في سوق الطاقة.

كما أنه من خلال تقديم المزيد من الحلول التي عملت على تغطية سلسلة القيمة كاملة، كرست سابك جهودها للعمل على دعم التنمية الاقتصادية عالية الجودة، كما أنه تم العمل على وضع حجر الأساس للبتروكيماويات تبلغ قيمته 44.8 مليار يوان صيني وهو يعتبر من أحدث المجمعات العالمية، ومن الجدير ذكره أنه يعتبر من أهم المشروعات المشتركة بين شركة فوجيان للطاقة والبتروكيماويات و سابك.

النتائج المتوقعة من منتدى بواو الآسيوي

عملت الصين على التواصل الذي تبنى مزيدًا من الإصلاحات الاقتصادية، كما عمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الصينية السعودية، مما أدى إلى حدوث تكامل بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية.

إذ أصبح هناك تمكين التحول في قطاع الطاقة من شراكة سابك والمنتدى / كما عمل على تعزيز روح الإبداع والابتكار بين القمتين / دعم العديد من السلاسل الخاصة بقيمة المنتجات / زيادة العمل على تطبيقات الطاقة المتجددة في العالم وخاصةً الصين / العمل على دعم التنمية الاقتصادية عالية الجودة في الصين.

على خلفية المخاطر الجيوسياسية والتيارات المضادة للعولمة الاقتصادية تم التركيز على التكامل الاقتصادي الإقليمي والنمو الاقتصادي في آسيا، وعلى ذلك الغرار تم عقد العديد من المؤتمرات التي عملت على الحد من تلك المخاطر التي تؤثر بالسلب على البيئة.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.