هل تداول العملات مربح

هل تداول العملات مربح؟ وهل يمكن الاعتماد عليه كمصدر دخل؟ وما الطرق الناجحة للتداول؟ ظهر في الآونة الأخيرة الكثير من المشاريع الاستثمارية القائمة على تداول العملات، لكن كونها إحدى الظاهرات المستجدة فتتسبب في الخوف والقلق للكثير من الأشخاص قبل الاشتراك في إحدى التداولات المتوفرة، لذا ومن خلال موقع صناع المال سنُجيب على سؤال الذي يراود أذهان الكثيرين وهو هل تداول العملات مربح أم لا.

هل تداول العملات مربح؟

يعد تداول العملات أمرًا مربحًا، واستطاع العديد من الناس تحقيق عائد مادي كبير منها، ويمكن للمبتدئ الاشتراك في التداولات الصغيرة ويحقق الربح من خلالها حتى إذا كانت نسبة الاستثمارات في البداية صغيرة لا مشكلة في هذا، ويُمكننا الرد على سؤالنا هل تداول العملات مربح أم لا، بطريقة أخرى وهي.

أن مسألة الربح تكون نسبية ومتعلقة بمدى المعرفة بالسوق فيُمكنك عمل دراسة شهرية بإمكانها تصل بك لتحقيق 30% من رأس مالك في الشهر، وتصل ساعات العمل المتواصلة الى خمسة أيام في الأسبوع، وحجم التداول على أعلى المنصات مثل الفوركس يصل أحيانًا الى خمسة تريليون دولار في اليوم الواحد.

يسبب هذا التوتر لكثير من متداولي العملات لأنه يجب عليهم الحذر والمتابعة الجيدة والمستمرة في حين صعدت العملة أو هبطت، ولكنه يُعد من التداولات الممتعة لدى البعض خاصةً لمن يتداول بنظام التجزئة، لكن الأفضل لك إذا كنت مبتدأ في مجال التداول يجب عليك البدء بمبلغ تستطيع تحمل خسارته.

اقرأ أيضًا: ما هو تداول العقود في الفوركس ببساطة

ما هو نظام تداول العملات؟

مصطلح التداول من المصطلحات التي تستخدم في البورصة وتعني عملية بيع أو شراء على أسهم أو أوراق مالية لها قيمة معينة في سوق التداول السريع، ويمكن التداول على المدى البعيد أيضًا، والمقصود بالتداول هنا أنه يعتمد على أساس عملية شراء العملات الأجنبية وبيعها مرة أخرى مع الاستفادة من الفارق بين العملات.

أما تداول العملات عبر الإنترنت هو تبادل المال الرقمي أو أسهم عن طريق المضاربة به في السوق الإلكتروني من خلال مواقع إلكترونية مختلفة.

آلية الربح في التداول الإلكتروني

بعد التطرق إلى معرفة هل تداول العملات مربح أم لا بوجه عام، نستكمل معًا كيفية التداول الإلكتروني بتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح، حيث يتم ذلك باتباع بعض الآليات الإلكترونية ومراعاتها، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • منهجية الخطة والطريقة الصحيحة لإدارة رأس المال إذا كنت مبتدأ أو حتى محترف في هذا المجال، لتجنب حدوث خسائر كبيرة.
  • تغيير الخطة على الأقل مرة كل شهر تبعًا لسير حركة الأرباح.
  • عند بداية الدخول في مرحلة الخسارة يجب الانسحاب سريعًا من الصفقة وهذا يتطلب متابعة مستمرة لتجنب المفاجأة بأي خسائر قد تطرأ.
  • ابدأ بمبلغ صغير ولا تنخدع في المكسب القريب السريع، هذا في حالة كنت مبتدئ، فنظام التداول قد يحمل الكثير من الخسائر.
  • كن متابع جيد للأخبار الاقتصادية على مستوى العالم حتى تستطيع معرفة أسعار الأسهم وأوقات ارتفاعها وانخفاضها.
  • يجب عليك سحب أرباحك باستمرار وإذا أردت تكبير رأس المال أضف عليه من الأرباح لكن الأفضل هو سحبها مباشرة.
  • يمكنك الاستعانة بخبير أمين من الخبراء في هذا المجال ويسمى وسيطًا أيضًا.

اقرأ أيضًا: كيفية تعدين البيتكوين والربح منه 

 كيفية التبادل الرقمي

أسعار العملات في السوق الإلكتروني يتم تحديده من خلال العرض والطلب، واختيار العملة المرادة، وأطلق خبراء الاقتصاد على الفرق بين العملات “فرق السعر” مصطلح السبريد، وآليته بأن يتم المضاربة على زوج من العملات المختلفة بهدف تحقيق الربح من خلال فرق السعر بين العملات، وهناك بعض العملات العالمية التي يتم التداول بها عن طريق أزواج منها:

  • اليورو مقابل الدولار.
  • الجنيه الإسترليني مقابل الدولار.
  • اليورو مقابل الين الياباني.
  • الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي.

هل يمكن الاعتماد التداول الإلكتروني كمصدر دخل؟

نعم، هناك بعض المتداولين الكبار والمحترفين في السوق استطاعوا الاعتماد عليه والاكتفاء به مما ساعدهم على ترك أعمالهم والتفرغ له، وهناك أيضًا من فشل في تحقيق عائد، ومنهم من خسر رأس المال ووظيفته أيضًا، هذا يعتمد على عدة مقومات أساسية لتحقيق الربح من خلال التداول الإلكتروني تتمثل فيما يلي:

  • يجب دراسة السوق الإلكتروني بشكل جيد ومعرفة العملات التي يتم التداول عليها ومراقبتها جيدًا، وعمل دراسة جدوى لها حتى يستطيع الدخول في هذا المجال.
  • يعتمد هذا على مهارتك كمتداول محترف التي تنتج عن الدراسة والخبرة التي تكتسبها مع مرور الوقت.
  • إذا كنت متداول غير محترف فيمكنك اتباع استراتيجية التداول في البداية على أموال تستطيع تحمل خسارتها والدخول في صفقات صغيرة بحيث تعتمد على المخاطرة القليلة في الثلاث شهور الأولى، ويمكنك تحقيق ما يصل إلى 20% من قيمة رأس المال.
  • يجب أن نُشير إلى أن السبب في معدل الزيادة أو النقصان بسبب الجهل بالتداول وعدم إتباع خطة أو الاستراتيجية التي تؤدي للخسارة.
  • تعلم التداول الإلكتروني من منبعه السليم مثل منصة الفوركس.
  • ليكون لك مصدر دخل يجب التداول على رأس مال كافي لذلك.
  • السيطرة على مشاعرك مهمة جدًا في هذا المجال فقد تخسر أو تربح.
  • قبل البدء قم بعمل خطة لتطوير الوقت الذي تتداول فيه واتخاذ القرارات بعقلانية.
  • يجب عليك أن تكون محبًا للمخاطر حتى تستطيع المضي قُدمًا في هذا المجال.
  • حاول تجربة المنصات التجريبية أولًا قبل البدء.

الطرق الناجحة للتداول الالكتروني

استكمالًا في تعرفنا على هل تداول العملات مربح أم لا، بإمكان المستثمر أن يجعله مربحًا، ويتم ذلك من خلال اتباع الطرق الناجحة له، فتداول العملات ليس هو التداول الوحيد المتاح هناك عدة طرق أخرى وتستطيع تحقيق عائد مادي كبير والربح منها، وتتمثل في السطور الآتية:

1- العملات الرقمية

هي متاحة ومنتشرة في كثير من المواقع الإلكترونية، وتتميز بوجود برامج حماية لها ضد القراصنة، ويتم التداول على عملات إلكترونية مثل البتكوين وغيره من العملات الإلكترونية العالية، ويُمكنك تحقيق ربح كبير من خلال التداول في العملات الرقمية، لكن قبل ذلك عليك تقبل الخسارة وتحمل المخاطر.

2- تداول فوركس

يعد أشهر التداولات عبر منصات الإنترنت ويقوم على التبادل بين العملات مثل الدولار واليورو، وقيل عن هذا النوع من التداول أنه أكثر التداولات ربحًا، ويمكنك الحصول على 10% تضاف لرأس مالك من خلاله، ولكن يتطلب هذا خطة التنقل التدريجي بين مستويات التداول.

مثلًا أن تبدأ بمال لا تتأثر بخسارته وإذا نجحت تكمل فيه بحيث تزيد من المال رويدًا رويدًا حتى ترسى لك تلك التجربة أساسًا عاطفيًا جيدًا تستطيع على أثره الإكمال.

3- تداول الأسهم

يكون عن طريق بيع وشراء الأسهم لشركات كبيرة على مستوى العالم، ويتميز هذا بعدم التعرض للوسطاء في شركات البورصة وبذل المال لهم، وهو أكثر طرق التداول ربحًا على الإطلاق.

4- صناديق الاستثمار

قيل إنه أفضل الوسائل للتداول الإلكتروني وأقلها رسومًا فيلجأ إليه المستثمرين للحصول على نتائج جيدة بدون دفع تكاليف عالية.

اقرأ أيضًا: توقعات عملة TRX 

عيوب التداول الإلكتروني

لكل شيء له جانب مربح قد يكون هناك بعض العيوب التي يجب الحذر منها حتى تتجنب الخسائر قدر الإمكان، وتكمن عيوب التداول الإلكتروني في النقاط الآتية:

  • التقلبات الكثيرة والمستمرة في الأسعار بسبب تأثرها الشديد بعوامل عديدة منها عوامل اقتصادية وسياسية مما يؤدي الى خسائر كبيرة للمضاربين.
  • تعد المخاطرة بكثير من المال فكرة غير محمودة العاقبة، الأمر الذي يؤدي لتكبد الكثير من الخسائر بسبب نظام الرافعة المالية، فقد يؤدي لزيادة في الأرباح وقد ينعكس الأمر وتخسر رأس المال بالكامل.
  • عدم وجود نظام إشرافي أو تنظيمي محدد لذا يجب عليك الحذر الشديد واختيار وسيطك بعناية.

يحتاج تداول العملات إلى تتبع الإرشادات، ووضع الخطط، ومتابعة السوق حتى يساعد على تحقيق الربح، وتثبيت المستثمر في هذا السوق مثلما حدث من قبل لمحترفين التداول حول العالم.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.