استقبلت مصر ما يقرب إلى 165 طن من القمح والذرة من أوكرانيا من خلال المواني المصرية، وذلك لصالح شركات القطاع الخاص، وهيئة السلع التموينية، وذلك من خلال العديد من المواني المصرية مثل ميناء الإسكندرية / ميناء الدخيلة / ميناء دمياط، هي جميعها بوابات لولوج الموارد إلى الأراضي المصرية.
شحنات السلع التموينية
استقبلت اليوم المواني المصرية مجموعة من الشحنات التي تختلف في الوزن والسلعة، ومن أهم تلك المواني ميناء الدخيلة إذ استقبلت اليوم من أوكرانيا ما يصل إلى 10.3 ألف طن الواردة، وذلك لصالح شركة اجرو جرين للاستيراد والتصدير.
كما استقبلت ميناء الإسكندرية شحنة تصل قيمتها إلى 6.3 ألف طن من القمح وذلك لصالح شركة المناهري جرين للاستيراد والتصدير، وتعتبر هذه الشحنة واحدة من أكبر الشحنات التي تلبي حاجة كلًا من المصانع الخاصة وحاجة المواطنين من السلع التموينية.
كذلك تم استلام ما يصل إلى 63 ألف طن من السلع التموينية غير المحددة من خلال ميناء دمياط، وذلك عبر سفينة ترفع علم مالطا ويُطلق عليها THALASSINI، ومن المرجح أن تكون السلعة المحملة على متن تلك السفينة هو القمح، كما أنه يتم استقبال شحنة من القمح الروسي بوزن يصل إلى 23.4 ألف طن، وذلك لصالح شركة حورس للتجارة.
واردات مصر من القمح
تمت الإشارة من قبل وزارة الزراعة الأمريكية أنه من المتوقع زيادة في واردات مصر من القمح، وذلك ما تؤكده الصفقات المستوردة المتقدم ذكرها، وقد يرجع سبب هذا إلى النمو السكاني فضلًا عن النقد الأجنبي في البنوك المصرية.
هذا إلى جانب معاناة مصر من نقص حاد في العملات الأجنبية أدت إلى زيادة التضخم من خلال انقطاع سلاسل توريد السلع الأساسية، كما أدت إلى دفع العديد من التجار لاستخدام سعر الصرف ذاته في السوق الموازية.
ذلك قد ينتج من عدم وجود اكتفاء اقتصادي من الدولارات الأمريكية لتمويل الواردات، وفي ذلك إشارة هامة ومباشرة إلى عدم استقرار عمليات الاستيراد والتصدير في مصر، كما أنه من الجدير ذكره أن هناك زيادة بنسبة 2% من الواردات المصرية.
استيراد الذرة الأصفر والأبيض
شهد الذرة الأصفر تراجعًا في السعر اليوم بحيث أصبح سعر الذرة البرازيلي 11.500 جنيه مصري، وهذا طُبق أيضًا على الذرة بأنواعه، وذلك يرجع إلى قيام الحكومة بالسيطرة على السوق السوداء.
كما تراجعت نسب استيراد مصر للذرة الأصفر، حيث أظهرت بيانات رسمية تعبر عن إجمالي واردات الذرة الأصفر في مصر لعام 2024 حتى شهر ديسمبر، فقد بلغ نحو 6.3 مليون فقط، إذ تراجعت تلك النسبة من 8.3 مليون طن في عام 2023.
هذا فضلًا عن البدء في زراعة ما يصل إلى 150 ألف فدان لزراعة الذرة إذ ساعد ذلك في تراجع الاستيراد بشكل ملحوظ، مما ساعد مصر في استعادة الانتعاشة الاقتصادية، ومن الجدير ذكره أن أسباب ارتفاع سعر الذرة هو الاستغلال والاحتكار.
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية توريد ما يصل إلى 1.5 مليون طن من قمح محلي من المزارعين، وأشادت الوزارة أن هذه الكمية تمثلت في 40% من المستهدف خلال الموسم الحالي.