10 عادات صباحية تعلمها من الأثرياء والناجحين

10 عادات صباحية تعلمها من الأثرياء والناجحين غيرت حياتهم، نقدم لكم في هذه المقال قراءة لما أوضحه الكاتب توماس كورلي صاحب كتاب عادات الثراء، وفيه يوضح المحاسب المالي الأمريكي بعض المستخلصات في تجربته القاسية من الإفلاس إلى الازدهار، وهذا ما نعرضه لكم من خلال موقع صناع المال.

10 عادات صباحية تعلمها من الأثرياء والناجحين

يتعرض توماس كورلي في الكتاب إلى موضوع مهم وهو العادات التي يمارسها الشخص بدون جدوى ولا تجلب له إلا الندم على المدى البعيد، وهذه هي العادات التي حددها توماس في كتابه.

1- كتابة المهام اليومية

العادة الأولى من 10 عادات صباحية تعلمها من الأثرياء والناجحين هي شراء دفتر يوميات وتحدد فيه الأهداف الشخصية على نطاق زمني متنوع؛ اليوم، الشهر، السنة.

أما التوفيق والحظ فهو أمر غير وارد في قاموس الأثرياء حسب توماس، وهذا لأن الحظ يجذبه التخطيط الحسن وليس الصدف الطائشة.

من الطرق الفعالة في كتابة المهام اليومية هي الطريقة المعروفة باسم 1-3-5، أو ترتيب الأولويات على مراحل، يجب عليك أولًا أن تسأل: إذا كانت هناك مهمة واحدة سأنجزها اليوم، فماذا ستكون؟ إجابتك ستكون رقم 1 في المخطط.

10 عادات صباحية تعلمها من الأثرياء والناجحين

لاحظ أنه عند انتهاء اليوم ستعطي نفسك تقييم “مقبول” على أقل تقدير في حالة نجاحك في إتمام هذه المهمة فقط، المستوى الثاني المتكون من 3 عناصر هي التي ستجعلك “سعيدًا” بمستوى إنجازك خلال اليوم.

أما المستوى الأخير من الأهمية فيتكون من 5 مهام إذا لم تحققها فلن تتأثر خطط على المدى البعيد، أما إذا حققتها مع تحقيق باقي المهام فسيكون أداءك في اليوم هو “ممتاز”.

على المدى البعيد ستبدأ في تكوين نمط لمستوى رضاك عن أداءك والتزامك، وفي نهاية كل شهر قم بمراجعة ما أنجزته وقسم الأهداف الكبيرة إلى مهام أصغر لتفسح المجال لمهام أكبر الشهر المقبل.

اقرأ أيضًا: 7 صفات يشترك بها قادة العالم العظماء والناجحين

2- المداومة على القراءة

من أفضل 10 عادات صباحية تعلمها من الأثرياء والناجحين هي بناء عادة القراءة اليومية، فحتى وإن كان ليس أمامك متسع من الوقت بسبب العمل أو مجال الدراسة الصعب، فإن 30 دقيقة من القراءة في بداية اليوم مهمة ليست بالمستحيلة.

حسب توماس فإن القراءة في السيرة الذاتية للأشخاص الناجحين والملهمين هي أحد الوسائل التي يمكن أن تنمي شخصيتك بصورة ملحوظة.

كتب السيرة الذاتية لا تقتصر على قصص أرباح رجال الأعمال وحكايات المضاربين في البورصة، ولكن يمكن لقراءة السيرة الذاتية أن يكون إثراءً من الجانب الشخصي لحياتهم، وإليكم بعضهم.

  • حياة في الإدارة- غازي القصيبي.
  • سر حياتي- محمود العربي.
  • كيف بنيت نجاحي؟- غاي راز.
  • كيف تصبح ثريا؟- فيليكس دينيس.
  • سيرة ستيف جوبز- بقلم والتر إيزاكسون.
  • رمز الاختصار- براين وونغ.

3- الاستيقاظ الباكر

من البديهي أن نقول إن الاستيقاظ مبكرًا هو أهم 10 عادات صباحية تعلمها من الأثرياء والناجحين، فحسب الإحصائية التي أوردها توماس في كتابه، فإن: ٤٤٪ من الأثرياء يستيقظون قبل ٣ ساعات من موعد العمل مقابل ٣٪ من الفقراء.

هذه ظاهرة غريبة لم يستطع الكاتب نفسه إيضاحها، فما علاقة الاستيقاظ لثلاثة ساعات مبكرة بالنجاح والثراء الفاحش، وما الذي يقومون به خلالها.

الواقع والطريف أن توماس أنجز كتابه في خلال هذه الساعات الثلاث، حيث إن نمط حياته مشغول بشكل مستمر، فهو يذهب في الصباح للعمل ويعود في المساء لقضاء بعض الوقت مع أبنائه الثلاثة قبل النوم.

4- الثبات على الأهداف

عندما تستيقظ في الصباح راجع أهدافك مرة أخرى، حيث يمكنك أن تجد أنك تبذل مجهودك طوال الفترة الماضية في اتجاه خاطئ، يجب أن تعرف ما الذي تريده وكيفية تحقيق ذلك على المدى القصير والطويل.

عندما تصل إلى إجابة نهائية فهذا يرجعك إلى النقطة الأولى، وهي كتابة الأهداف اليومية، ومن القصص الملهمة الواردة في الكتاب هي قصة الممثل الشهير جيم كاري الذي وضع هدفه منذ وقت بعيد وهو التمثيل في هوليوود.

كتب جيم كاري لنفسه شيكًا قيمته 10 مليون دولار، ووضع وقت تقريبي له للحصول على شيك بهذا المبلغ وهو خمسة سنوات، ولي خلال هذه الفترة صدقت نبوءته بسبب العمل المستمر وصار من كبار الوجوه السينمائية في هوليوود.

اقرأ أيضًا: كيف تصبح مليونير في خمس دقائق

5- الابتعاد عن العادات السلبية

العادات السلبية هي أي عادة بلا هدف، ولا تشكل فرقًا على صاحبها سواء من ناحية الإنجاز أو من ناحية المتعة، أشكال الترفيه المختلفة مثل التلفزيون والسوشيال ميديا هي عادات سلبية لا معنى لها.

عند الاستيقاظ في الصباح المرة المقبلة حاول ألا تفتح حساباتك على الإنترنت، بدلًا من ذلك ضع هذه التطبيقات في ملف باسم “time wasters”  أي مضيعات الوقت.

6- التركيز على الأصدقاء

جاءت العبارة الشهيرة في عالم التنمية البشرية: أنت متوسط الأشخاص الخمسة الذين تقضي معهم معظم وقتك كأحد أقوال رجل الأعمال الشهير جيم رون.

حسب توماس فلا يمكن لشخص ثري أن يبني علاقته الاجتماعية بأشخاص لا ينظرون إلى المستقبل وليس لديهم طموحات ولا تخطيطات للمستقبل.

7- التفكير الإيجابي

أسلوب التفكير هو بالطبع ما يصنع الفرق بين الغني والشخص المتجه إلى إفقار نفسه، ولكن التفكير الإيجابي لا يستهدف النجاح في صورة تحقيق الثروة فقط، ولكنه يتضمن الاستعداد للتغير.

في الكتاب يتوصل توماس إلى أن أسلوب التفكير هو بلا شك أحد 10 عادات صباحية تعلمها من الأثرياء والناجحين، ويصل إلى حقيقة مهمة أيضًا تعلمها من طفولته، وهي أن الشخص الغني لا يصل دائمًا إلى ثروته بطرق غير شرعية أو مخالفة للضوابط العامة للمجتمع، وهو الأمر الذي تعلم عكسه في صغره من والدته ذات التفكير المحافظ.

8- اقبل العمل الإضافي

كنوع من الذكاء الوظيفي يدرج بين العاملين في مختلف الشركات أنهم يعملون في لقاء مقابل مادي أقل من مجهودهم، وهو أمر صحيح بالطبع بالنسبة لمبدأ فائض القيمة في الأنظمة الاقتصادية الرأسمالية، ولكن على المستوى الفردي فالعمل الإضافي مفيد.

عندما يتبرأ زملائك من عمل في أعمال كونها تندرج تحت مسمى مهام خارج المسؤولية الوظيفية لا تردد في مباشرتها مكانهم، العمل الإضافي يساعدك في تحسن قدراتك الإنتاجية.

من ناحية المؤسسة فالعامل الذي يتولى مسؤوليات إضافية هو الأقرب لنيل الترقيات، حيث يترجم طموحهم إلى مستويات أعلى من العمل في صورة تقدير مادي ومعنوي.

9- التحكم في المشاعر

لا يتحدث الناجح عن أهدافه المستقبلية، خاصةً التي تتعلق بالنجاح المالي، يجب أن يكون حديثك له معنى وهدف مسبق، لا نقصد بذلك عدم رفع الكلفة إلى درجة التزمت، ولكن يجب التخفيف من المشاعر التي تظهرها حيال مسارك المهني.

عندما تشعر أنك قد أحرزت تطورًا في حياتك المهنية لا تهرع إلى صديقك وتخبره بأنك ستكون مليونيرًا في غضون خمسة سنوات، بدلًا من ذلك تحكم في مشاعرك الحماسية وأخفي غضبك، حيث يحمل ذلك تداعيات عليك أنت شخصيًا من حيث مستوى الصفاء والتركيز والتفكير النقدي.

اقرأ أيضًا: أغنى رجل في العالم يروي أدق تفاصيل يومه

10- قاعدة الادخار الذهبية

لا يبالي الشخص العادي بإنفاق مجمل راتبه على احتياجاته اليومية، حيث أن توفير 5 ريالات في اليوم لا تبدو مثل خطة لتحقيق الثراء في فترة قصيرة.

الذي لا نلتفت إليه هو أن توفير خمسة ريالات يوميًا يساوي سنويًا 1800 ريال، أما توفير 10 ريالات فيصل ذلك بنا إلى 4 آلاف ريال سنويًا.

على المدى البعيد سيعود عليك هذا السلوك التلقائي بالنفع؛ حاول الاستغناء عن بعض الرفاهيات الصغيرة اليومية أو أحد الأشياء التي ترغب في شرائها هذا الشهر، بعد عدة أشهر سيكون معك مبلغ إضافي للاستثمار.

خلال كتاب عادات الثراء يوضح توماس كورلي أن العادات وأسلوب التفكير هي رأس مال الشخص الذي إما أن يقوده إلى الازدهار والغنى وإما أن يوقع به إلى غياهب الفقر المدقع.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.