البئر النفطي الجديد يقلب موازين التصدير والاستيراد في مصر

بدأت شركة شل البريطانية رحلة البحث والتنقيب عن أكبر بئر نفطي على كوكب الأرض، إذ توصلت إلى العديد من مصادر الطاقة الغاز / البترول / الغاز الطبيعي، كل ذلك من خلال اكتشاف أكبر حقل نفطي في مصر والواقع خصيصًا في الإسكندرية.

تأثير اكتشاف البئر النفطي على اقتصاد مصر

واحدة من أكبر الشركات الأجنبية الرائدة عالميًا في مجال التنقيب والبحث والاستكشاف، وأشارت تلك الشركة إلى أن هناك كميات النفط المتوقع استخراجها من البئر لها العديد من الآثار البالغة على الاقتصاد المصري.

فضلًا عن تأثير تلك البئر على دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية وغيرها العديد من الدول الأخرى التي تعمل في تصدير البترول، ومن المتوقع حدوثه أن تكون جمهورية مصر العربية ضمن قائمة الدول الثرية والمصدرة للبترول، بل من المتوقع أن تكون على رأس تلك القائمة.

مما يؤدي ذلك إلى حدوث العديد من التغييرات الجذرية في حياة المواطنين المصريين، وقد تم تلك الاكتشاف من خلال التنقيب إلى الوصول لمنطقة الامتياز الواقعة شمال شرق منطقة العامرية بالإسكندرية، وهي بالتأكيد ضمن حدود جمهورية مصر العربية.

مواصفات البئر النفطي وموقعه

كشفت شركة شل البريطانية عن مواصفات ذلك البئر، إذ يبلغ طول البئر 250 مترًا، كما أشارت جميع الإحصائيات أنه بمجرد استخدام مصر لتلك البئر، سوف تصبح من أكبر الدول المصدرة للبترول.

أما عن احتياطي النفط في مصر فيُقدر بـ 5.5 مليار برميل وذلك حتى بعد التصدير، ومن الجدير ذكره أن هذا الأمر يعد من الأمور الداعمة للاقتصاد المصري.

نتائج بدء تشغيل البئر النفطي الجديد

هناك العديد من النتائج الإيجابية التي قد تؤثر في اقتصاد مصر بالإيجاب بلا شك، ومنها الحصول على زيادة أكبر وكذلك إنتاجية أكبر في الصادرات مما يساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي الخاص بالدولة، كما أن تصدير ذلك النفط سوف يعمل على تدفق عدد أكبر من العملات الأجنبية إلى الأسواق المصرية مما يؤدي إلى تقليل نسبة التضخم، ومن ثم خفض الأسعار.

أوضح من خلال العديد من الجهات الإعلامية في مصر أنه سوف يتم خفض نسبة التضخم بحيث تصبح قيمته 5%، وهذا يعني عمليًا زيادة التصدير من خلال الحصول على دخل العملات الأجنبية، بحيث يقلل ذلك التضخم.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.