أفضل تجارة في الأزمات الاقتصادية

أفضل تجارة في الأزمات الاقتصادية تحقق أعلى الأرباح، فبسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم، أصبحت هناك حالة تخوف وتردد من الشروع في تنفيذ أي مشروعات جديدة؛ بسبب الخوف من الخسارة الفادحة، ولكن هناك تجارات يمكن تحقيق منها نسب أرباح مرتفعة في ظل الأزمة الاقتصادية، وسنوافيكم بها من خلال موقع صناع المال.

أفضل تجارة في الأزمات الاقتصادية

يمر العالم كله بفترة عصيبة يتخللها الركود الاقتصادي، مما يُصعب الأمر على المستثمرين والراغبين في بدء مشروعات جديدة، فقد تغيرت الظروف المحيطة مما أثر على الميزانيات ونسب الأرباح، وأصيب المستثمرين بالإحباط والخوف من بدء مشروعات تجارية جديدة وفضلوا الحفاظ على أموالهم.

عند المرور بأزمة اقتصادية يفكر بعض المستثمرين في بدء أفضل تجارة في الأزمات الاقتصادية، فهناك مجموعة من المشاريع التي تظل على القمة مهما كانت الظروف التي تمر بها البلاد.

1- مشاريع البقالة والمأكولات

تعد من أكثر المشاريع الناجحة والضرورية؛ مما يجعلها أفضل تجارة في الأزمات الاقتصادية، فنلاحظ أنها لا تتأثر بالحالة الاقتصادية خاصةً إذا كانت تخاطب الفئة المتوسطة.

كما أن البقالة أساسية وضرورية في الحياة اليومية، فيجب التركيز على أن تكون تلك المنتجات سعرها متناسب مع الحالة الاقتصادية.

شروط فتح مشروع بقالة

  • حيازة تصريح من وزارة التجارة والاستثمار.
  • التأكد من أن كل المنتجات مُصرحة من وزارة الصحة لعدم التعرض للمساءلة القانونية، أو إصابة العملاء بأي ضرر.
  • عدم اللجوء إلى رفع سعر البيع، والالتزام بسعر البيع الرسمي.
  • امتلاك محل تتناسب مساحته مع حاجات المشروع من تخزين وعرض منتجات، ومكان لاستقبال العملاء.
  • توفير عمالة تجيد التعامل مع العملاء؛ لزيادة المبيعات.

احتياجات مشروع البقالة

  • عمل دراسة جدوى لدراسة التكاليف والإيرادات، والأرباح المتوقعة من المشروع بناءً على الظروف المحيطة.
  • توفير مكان مناسب للبيع من حيث المساحة، ويفضل أن يكون في منطقة مأهولة بالسكان لزيادة فرصة المبيعات.
  • الحصول على المنتجات الغذائية ذات الجودة المناسبة والسعر المقبول.
  • امتلاك المعدات الأساسية التي يحتاجها المحل من:
  • الثلاجات.
  • ماكينات التقطيع.
  • ماكينات الخلط.
  • آلات الشاي والقهوة.
  • شراء الأثاث اللازم من:
  • رفوف.
  • كراسي.
  • طاولات.
  • رفوف تخزين.
  • توفير اليد العاملة التي يكون لها دور كبير في زيادة فرص البيع.
  • استغلال منصات التواصل الاجتماعي أو عمل إعلان في الجرائد؛ للتسويق.

تكلفة مشروع البقالة

تختلف تكلفة فتح مشروع البقالة بناءً على العديد من العوامل، مثل: سعر إيجار المحل، أو أسعار المنتجات التي سيتم عرضها، بالإضافة إلى عدد الموظفين ورواتبهم، فيجب توفير رأس مال مناسب يكفي لتغطية كافة تكاليف المحل وتجهيزه.

متوسط تكلفة فتح مشروع بقالة يتراوح بين 100,000 – 500,000 ريالًا، وتختلف الميزانية باختلاف عوامل إنشاء كل مشروع.

أرباح مشروع البقالة

يجب التأكد من عمل دراسة جدوى واضحة؛ حتى لا تختلف قيمة الأرباح الخيالية عن الحقيقية، فدراسة الجدوى تساعد على تحديد التكاليف والمصروفات والإيراد، ونجد أن أرباح مشروعات البقالة تتراوح بين 20% حتى 50% من التكلفة، وتختلف النسبة من مشروع لآخر.

اقرأ أيضًا: كيف أبدأ التجارة الالكترونية بدون رأس مال

2- القطاع الصحي

تحتل القطاعات الطبية مكانة مرتفعة بسبب أهميتها البالغة في حياة الفرد، فمهما كانت الحالة الاقتصادية صعبة لا يُمكن منع المرض.

فيتم اللجوء إلى المستشفيات والصيدليات لطلب الرعاية الصحية، كما لوحظ أنه في فترات الأزمات الاقتصادية والاجتماعية يحدث ازدهار لمجال الصحة النفسية.

فيمكن الاستثمار في المجال الطبي من خلال إنشاء مستشفى أو شركة أدوية، ولكن يجب التركيز على أن يكون مجال الشركة في الأدوية الهامة والضرورية والبُعد عن المنتجات الطبية التجميلية التي تُعد رفاهية في الأزمات الاقتصادية.

لكن في حالة أن رأس المال بسيط يمكن البدء بمشروع صيدلية، لتوفير المستلزمات الطبية والأدوية، وهو ما لا يتأثر بأي حالة اقتصادية مهما كانت.

شروط فتح صيدلية طبية

يجب الحصول على ترخيص من الوزارة، وللحصول على الترخيص يجب توافر مجموعة من الشروط تتمثل في:

  • ألا تقل مساحة الصيدلية عن 40 متر، على أن يتوفر فيه خدمات الكهرباء والمياه.
  • ألا يبُعد موقع الصيدلية عن أقرب صيدلية لها عن 100 متر.
  • ألا تكون الصيدلية في طابق مرتفع أو شقة، فيجب أن تكون في الطابق الأرضي.
  • أن تتمتع الصيدلية بالتهوية المناسبة، بحيث تُمثل سدس المساحة الكلية من الصيدلية.

احتياجات الصيدلية

  • يجب توفير محل مناسب للعمل به.
  • توفير كافة العقاقير الطبية الهامة والأساسية.
  • توفير مجموعة من الأجهزة الطبية مثل:
  • جهاز قياس الضغط
  • جهاز قياس السكر.
  • ميزان لقياس الوزن الطول.
  • إتاحة الأثاث اللازم للصيدلية من:
  • كراسي.
  • مكاتب.
  • رفوف.
  • فتارين عرض.
  • توفير ثلاجات لحفظ الأدوية.

أرباح مشروع الصيدلية

يُعد مشروع الصيدلية من أكثر المشاريع المُربحة، حيث إن الربح يتراوح بين 22% – 50% من سعر المنتج، ويختلف السعر باختلاف نوع العلاج.

3- الاستثمارات العقارية

تُعد التجارة في العقارات من المجالات المُربحة مهما كانت الظروف، ففي حالة الركود الاقتصادي يلجأ البعض إلى بيع عقاراتهم بسعرٍ منخفض، فتكون فرصة ممتازة للمستثمر للشراء، وبمجرد حدوث تحسن طفيف في الموقف الاقتصادي ترتفع أسعار العقارات بشكل ملحوظ.

في حالة استمرار الأزمة الاقتصادية لفترة طويلة يمكن بيع العقارات بأسعار شرائها أو بنسبة أعلى قليلًا، فهو مجال لا ينتج منه أي خسائر مهما كانت الظروف أو مدتها، فهي تجارة ذكية مما يجعلها أفضل تجارة في الأزمات الاقتصادية.

شروط الحصول على ترخيص الاستثمار العقاري

  • امتلاك الخبرة المناسبة للحصول على الترخيص، بحيث يكون مؤهل طبقًا للمعايير الأساسية.
  • عدم وجود أي حكم جنائي على المتقدم سواء في السعودية أو خارجها.
  • عدم وجود أي مخالفات مالية أو تجارية سابقة.
  • أن يكون مقيم في السعودية.

4 المجال الزراعي

يُعد المجال الزراعي من المجالات التي تزدهر في الأزمات الاقتصادية، فلا تقِل أهميته عن مشاريع البقالة والطعام، بل تُعد أكثر أهمية، ويظل المجال مزدهر مهما كانت الحالة، ويمكن استغلال هذا المجال في إنشاء مزرعة، أو في مجال استيراد وتصدير الطعام سواء داخل أو خارج البلاد.

5- التجارة الإلكترونية

يتميز مجال التجارة الإلكترونية بانخفاض نسبة المخاطرة؛ وذلك بسبب قلة العمالة وانخفاض التكاليف العامة، هذا ما يجعله مشروع ناجح طوال الوقت، فهمها كانت الحالة لا يوجد خسائر.

كما أنه يمكن التركيز في فترات الأزمات المالية على تجارة المنتجات الأساسية مثل المنتجات الغذائية، أو الملابس … وغيرها من المنتجات الضرورية في حياة الفرد.

6- خدمات التوصيل

يستمر نشاط خدمات الشحن والتوصيل في أي ظروف، حتى وإن تأثر بعض الشيء بالأزمات الراهنة ولكن لا يختفي تمامًا، كما يتشابه مع مجال التجارة الإلكترونية من حيث قلة التكاليف والعمالة، وهذا ما يجعله أفضل تجارة في الأزمات الاقتصادية.

شروط العمل فتح شركة لخدمات التوصيل

  • تحديد موقع للشركة، ويُفضل أن يكون في مكان حيوي، مما يعمل على زيادة ربح المشروع.
  • الحصول على ترخيص من وزارة التجارة والاستثمار للعمل بشكل قانوني.
  • الحصول على تأمين على السيارات والشاحنات المخصصة للنقل.
  • توفير عمالة مناسبة مع تقديم قائمة تحتوي على أسماء العاملين في الشركة.
  • إمكانية توصيل الطلبات في الموعد والمكان المحدد مع العملاء.

احتياجات شركة التوصيل

  • توفير عدد مناسب من العمال يتمتعون بقوة بدنية مناسبة لحمل المنتجات ونقلها.
  • امتلاك عدد مناسب من الشاحنات المجهزة للنقل، أو السيارات المتناسبة مع المنتجات الصغيرة.
  • الترويج للشركة بعمل إعلانات من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال الجرائد واللافتات.
  • توفير جهاز كمبيوتر للتنظيم في تسجيل الطلبات والمنتجات، ومتابعة النقل.
  • إتاحة رقم للتواصل مع العملاء بسهولة.

اقرأ أيضًا: تجربتي في تجارة الانستقرام

7- الاستثمار في المجوهرات

يلجأ العديد عند الوقوع في الأزمات الاقتصادية إلى شراء المجوهرات لاسيما الذهب، فهو يتميز بقيمته الثابتة، فلا يحتاج إلى أي جهد ويُعد وسيلة استثمار ممتازة لمن لا يستطيعون إنشاء مشاريع.

لكنه من أساليب الاستثمار التي تحتاج إلى الصبر، فهو لا يحقق أرباح كبيرة إلا بعد مرور فترة وعند ارتفاع قيمة الذهب.

8- التعليم الرقمي

عند انهيار الاقتصاد تلجأ العديد من الشركات إلى تقليل العمالة والتخلص من عدد كبير من الموظفين، فيمكن اللجوء في تلك الآونة إلى التعليم الرقمي، فهو يشمل كل مجالات التعليم وليس فقط التعليم الأكاديمي، فيمكن تعليم أي مهارة يمتلكها الفرد أو أي حرفة يدوية.

لا يحتاج التعليم الرقمي لا شروط سواء امتلاك الخبرة المناسبة، وكاميرا للتصوير وجهاز كمبيوتر للتواصل، فيكون ضمن أفضل تجارة في الأزمات الاقتصادية.

اقرأ أيضًا: مشروع تجارة الأدوات الصحية

معايير اختيار تجارة مناسبة في الأزمات الاقتصادية

يجب التفكير جيدًا قبل الشروع في تنفيذ المشروعات التجارية لا سيما إذا كانت البلاد تمر بفترة اقتصادية صعبة، فهناك مجموعة من المعايير الأساسية التي يجب التركيز عليها، ومن أبرزها: مدى الاحتياج إليها.

فيجب التفكير في “هل هذه التجارة أساسية في حياة الفرد؟”، حيث إنه في الفترات الاقتصادية الصعبة تتغير طريقة تفكير الفرد فيتجه إلى التفكير في الاحتياجات، والاستغناء عن الرفاهيات، فتُحدد أفضل تجارة في الأزمات الاقتصادية بناءً على ذلك المبدأ.

حيث توجد مجموعة من السلع والخدمات الأساسية في حياة الفرد التي لا يمكن الاستغناء عنها مهما كانت الظروف، مثل السلع الغذائية.

  • الطلب والاحتياج: يجب أن يكون المنتج أو الخدمة التي تنوي الاستثمار فيها ذات طلب متزايد أو مستقر في السوق المستهدفة.
  • المرونة: يجب أن تكون التجارة قادرة على تحمل الضغوط الاقتصادية والتغيرات السريعة في السوق.
  • التكلفة والربح: يجب أن تكون التجارة قادرة على تحقيق الربح في الوقت الحالي أو المستقبل القريب، مع الأخذ في الاعتبار الإمكانيات المتاحة وتكاليف إنشاء العمل.
  • الابتكار والتطور: قد يكون الاستثمار في الصناعات المبتكرة والتكنولوجية، مثل: الذكاء الاصطناعي هو خيار جيد في الأزمات الاقتصادية حيث يوفر حلولًا فعّالة.

تمر كل البلاد بفترات اقتصادية سيئة، فيجب التفكير خارج الصندوق إذا أراد المرء أن يمر من تلك الأزمة بسلامة لا سيما إذا كان من المستثمرين، أو أراد الشروع في تنفيذ مشروع تجاري جديد.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.