مشاكل الاستيراد من الصين

مشاكل الاستيراد متعددة، لا سيما وتعد الصين من أهم الدول المصدر للعالم العربي والمملكة العربية السعودية بشكل خاص فما هي تلك المشاكل وطريقة الاستيراد من الصين والأوراق المطلوبة للاستيراد وهل يمكن تحسين عمليات الاستيراد؟ وهو ما سوف نتعرف عليه عبر موقع صناع المال.

مشاكل الاستيراد من الصين

  • البطء في تسليم الشحنات بعد الدفع المالي: الأعمال التجارية في دولة الصين بالخصوص يمكن أن يتعرض بها العملاء إلى النصب أو الاحتيال، لذا قبل البدء في الأعمال التجارية يجب الحصول على استشارة من بعض المتخصصين في المجال أو الدخول في برامج تدريبية تساعد على إدارة الاستيراد والتصدير.
  • المصانع والمواد غير الموثوق بها: يفضل التعامل مع موردين موثوق بهم في دولة الصين لن يقوموا بالمخاطرة بسمعتهم ويوفرون طرق دفع تؤمن للعميل حقوقه ويمكن الاستعانة بالمخلصين الجمركيين من أجل إنهاء المعاملات التجارية.
  • المنتجات غير الآمنة: يوجد عدد من المنتجات الصينية التي تم استدعائها بعد إرسالها من أجل فحصها لإعادة تقييم الجودة والتي تحدث بسبب تقليل التكاليف وزيادة هامش الربح.
  • الجودة غير مرضية للمنتجات: المعايير والمواصفات مع الشركات المصنعة يجب أن تناقش جيدًا من أجل عدم حدوث مشكلات بين العملاء على المنتج بالإضافة إلى الحصول على عينة من أجل تقييم سلامتها وجودتها.
  • طرق التواصل السيئة: بعض الشركات الصينية لا تحتوي على رجال مبيعات متعددين اللغات حيث أن اللغة الصينية من اللغات غير منتشرة بالعالم ويصعب على المواطنين السعوديين فهمها، لذا يمكن تعيين رجال مبيعات تفهم اللغة الصينية بالسعودية أو تعيين الصين رجال مبيعات يفهمون اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات من أجل التواصل الفعال.
  • وسائل الدفع المحدودة: حيث إن طريقة الدفع عبر التحويلات البنكية ليست أمنة تمامًا بالنسبة للمصدر والمستورد في حالة المبالغ المالية الكبيرة التي يتم دفعها والخوف من الاحتيال والنصب، لذا يجب الوصول إلى طريقة حديثة تناسب العملاء واختيار طرف بنكي أمن تتم عليه التعاملات المادية بدل من التعامل مع الحسابات المصرفية الشخصية.
  • عدم توافر خدمات ما بعد البيع: في حال كان المنتج يوجد به بعض العيوب أو المشكلات ورغب الطرف الآخر في الاسترجاع أو الاستبدال يبدأ الطرف الأول في التجاهل مما يؤدي إلى حدوث خسائر مالية للعملاء.

اقرأ أيضًا: الإستيراد من الصين بدون سفر خطوة بخطوة بالصور

كيفية الاستيراد من الصين

1- معرفة قوانين الاستيراد في بلدك

يجب على الراغبين في التعامل مع دولة الصين في مشاريع تجارية معرفة قوانين الاستيراد في البلد التي يعيش بها؛ تجنبًا لمشاكل الاستيراد من الصين.

إلى جانب معرفة السلع مسموح بها والسلع المحظورة ونوع الضرائب التي يمكن دفعها وجمارك المنتجات المرسلة من الصين على من تقع مسؤولية دفع جماركها.

بالإضافة إلى أن هناك بعض الدول تفرض شروط ومواصفات معينة على السلع المستوردة يجب معرفتها وتحظر دخوله في حال كان مغاير لتلك المواصفات.

يصاحب ذلك أيضًا دراسة قوانين الاستيراد الصينية والمستندات المطلوبة وشروط الاستيراد لتتم العملية دون مشاكل حيث أن قوانين البلاد مختلفة.

2- تحديد خطط الاستيراد

تحديد الخطوط العريضة قبل الاتصال بالموردين الصينيين ومعرفة على سبيل المثال الدول المناسبة لبيع المنتج وهل المنتجات مستوردة للبيع الفوري أو التخزين.

بالإضافة إلى معرفة تكلفة الاستيراد التي يمكن أن يتحملها العميل من سعر صافي للمنتج ورسوم جمركية ورسوم شحن بالإضافة إلى معرفة خطط التسويق للمنتج ليتم بيعه.

3- البحث في السوق

المقصود هنا معرفة المنتجات الفريدة من نوعها أو المنتج الذي تجذب العميل ويكون لها أهمية في حياته اليومية ووجودها يجعل من حياته سهل.

اختيار المنتجات بأسعار مناسبة للدولة التي تسوق بها المنتج بحيث لا تكون مرتفعة السعر ويمكن تحمل تكلفتها لأكبر فئة من المجتمع.

التأكد من شحن المنتج وأن يكون لا يزيد عن أسبوعين ومراجعة صور المنتج للتأكد من جودته التي تساهم في عملية الشراء السريع.

4- اختيار الموردين

يوجد عدد من المواقع المختلفة التي يمكن من خلالها تسويق المنتج الصيني والذي يمكن العميل من الربح قليل المخاطر الخاصة بالتكاليف المالية الخاصة بالاستيراد والشحن والتخزين.

5- تقييم الموردين

يجب على العميل تجربة عينات صغيرة من المنتجات لمعرفة جودة المنتج وتجربته على أرض الواقع قبل المخاطرة بكميات كبيرة من المنتج وخسارة الأموال.

لذا تكوين شبكة من العلاقات مع الموردين وإيجاد طرق دفع مختلفة وآمنة تسمح بوجود مجال من التفاوض على السعر والشحن.

اقرأ أيضًا: مشروع استيراد من الصين

متطلبات الاستيراد من الصين إلى المملكة العربية السعودية

1- مطابقة المنتج للمعايير السعودية

يجب على الراغب في الاستيراد من الصين معرفة أنواع البضائع الممنوع دخولها إلى السعودية والمنتجات المقيد استيرادها إلى السعودية والمنتجات التي تحتاج إلى تصاريح لدخولها السعودية.

بالإضافة إلى معرفة شهادة مطابقة المنتجات السعودية وتقييم البضائع المستوردة ومدى امتثالها للوائح والقوانين الفنية وهل تلبي المعايير والسلامة بالمملكة.

أنواع البضائع الممنوع دخولها إلى الأراضي السعودية هي تنقسم إلى الأطعمة والمشروبات مثل لحوم الخنزير ولحوم الضفادع والمخدرات بكافة أشكالها بالإضافة إلى المشروبات التي تحمل اسم زمزم والأصنام المختلفة التي يدخل في تصنيعها سائل حيواني.

البضائع المتنوعة منها الحرير الصخري والنفايات الصناعية والمخلفات الخطرة، الأسمدة العضوية الطبيعية والألعاب النارية والمصاحف التي تستخدم إلى أغراض تجارية والفواتير البيضاء المعنونة.

يصاحب ذلك آليات ممنوع دخولها منها إطارات السيارات الخارجية الهوائية مستعملة أو مجددة والدراجات النارية والسيارات ذات المقود الأيمن وطائرات التحكم عن بعد.

بالنسبة إلى شهادات مطابقة المنتجات فتوجد بالسعودية هيئة للمواصفات والمقاييس والجودة وتنقسم بها الشهادات إلى ثلاثة أنواع منها شهادة المنتجات وشهادة الخدمات وبطاقات البيئة والترشيد.

2- توافر سجل تجاري للمستورد

يجب توافر سجل يحدد طبيعة النشاط التجاري الذي تقوم به وهو الاستيراد وتحديد نوعها مثل أدوات إلكترونية أو مواد غذائية وفي حالة عدم وجوده يجب الاتجاه على وزارة التجارة من أجل استخراج سجل.

3- بطاقة استيرادية

أهميتها تكمن في كونها تسمح لحاملها بممارسة عمليات الاستيراد حتى تستطيع الحكومة السعودية ممارسة الرقابة على أعمال الاستيراد بالنسبة للشركات وبالنسبة للأفراد أهميتها هي حماية المستورد من مشاكل الاستيراد من الصين.

4- البطاقة الضريبية

يتم الحصول عليها قبل البدء في الاستيراد ويتم إصدارها من مصلحة الضرائب وهي بمثابة أذن لممارسة النشاط التجاري بالإضافة على أنها تلزم المواطن بالدفع الضريبي ومدة صلاحيتها تكون 5 سنوات من تاريخ إصدارها.

5- بطاقة التعامل مع الجمارك

يوجد بها بيانات المواطن الشخصية وحجم أعماله ونوع النشاط حتى أنها تتواجد بها المخالفات الجمركية والجزاءات المفروضة على المواطنين.

6- نموذج طلب تمويل وارد

يتم استخراج هذا المستند من المصرف الذي تم تحويل النقود عن طريقة مقابل الشحنة المرسلة ومن الضروري ذكر المبلغ المحول ونوع التعاقد بين الطرفين.

7- تفويض عام لوسيط الجمارك

المخلص الجمركي من الضروري الحصول على مساعدة منه لمعرفة مستندات التفويض التي تعد من الوثائق اللازمة عند التخليص الجمركي.

اقرأ أيضًا: الاستيراد من الصين (دليلك الشامل)

أخطاء العملاء الشائعة عند الاستيراد من الصين

  • اختيار المنتجات التي لا تفي بالمعايير الخاصة بالدولة بسبب عدم الاطلاع على القوانين والشروط قبل البدء في عملية الاستيراد.
  • اختيار المنتجات الكبيرة في الحجم والتي تسبب زيادة نسبة مصاريف الشحن على السعر الأصلي للمنتج ويمكن لها التعرض للتلف أثناء التحميل والتنزيل وهو من أبرز الأخطاء التي تؤدي إلى مشاكل الاستيراد من الصين.
  • اختيار منتجات غير مناسبة للسوق العربي والتي لا يملك بها خبرة وبالتالي صعوبة بيعه وتسويقه بالشكل الصحيح.
  • البحث السيء قبل الاستيراد والبحث المتعجل يجعل من دراسة الجدوى المقدمة غير صالحة أو وافية بكل التفاصيل مثل استيراد منتج لتزلج الجليد وأنت في بلد لا ينزل بها ثلج.
  • انتقاء منتجات الموضة العابرة التي يمكن لها أن تختفي سريعا كما ظهرت فهي يمكن في البداية توفر ربح سريع بسبب الإقبال عليها لكنها بعد فترة تسبب خسارة أن منتج جديد غطى عليها.
  • اختيار المورد الرخيص من أجل تخفيض تكاليف الشحن وزيادة الربح يقلل من جودة المنتج وقيمته وبالتالي خسارة الأموال.
  • اختيار مورد غير متخصص يقلل من الخبرة التي تتعامل معها وتحرق الوقت والجهد حتى لا تواجه مشكلات في التواصل والدفع.
  • التفكير في التعامل مع المصانع فقط للتفكير في أن المصنع هو المصدر الوحيد للربح ويمكن أن يوفر أسعار أرخص من الشركات التجارية.
  • سوء اختيار المدينة للسفر إليها في مدينة الصين حيث أن هناك مدن تجارية ومدن صناعية وكل منطقة تتخصص بمجال معين.

أصبحت الصين من الآن من أهم الدول الآسيوية التي استطاعت أن تصنع لنفسها سمعة كبيرة، لا سيما في مجال المشاريع التجارية والتصدير للدول العربية المختلفة.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.