شروط دخول مستشفى الأمل

شروط دخول مستشفى الأمل تُتيح التسجيل في البرامج العلاجية وبدء العلاج، إذ أنها أحد مراكز الطبية المُتخصصة في علاج حالات الإدمان الشديدة والأمراض النفسية المُختلفة؛ وفقًا لمعايير خاصة حددتها إدارة المُستشفى، والتي يُمكن التعرف عليها خلال موقع صُناع المال.

شروط دخول مستشفى الأمل

تُعتبر مُستشفى الأمل مُتخصصة في علاج الأمراض النفسية والإدمان؛ إذ أنها واحدة من أبرز المستشفيات التي تمتلك فروعًا عدة في الدول العربية، فكانت في المُقدمة وحصلت على الريادة في مجالها.

تُقدم المُستشفى البرامج العلاجية والخدمات المُميزة، وتزداد فيها نسبة الشفاء  من المشاكل المُختلفة؛ مما يجعل الإقبال عليها كبيرًا، فكيف ادخل مستشفى الأمل؟ تحرص المُستشفى على تقديم خدماتها لكافة الفئات المُستحقة؛ إلا أن هُناك شروط دخول مستشفى الأمل.

  • يُشترط أن يتعدى عُمر المريض الثامنة عشر.
  • يلزم أن يكون المريض خاليًا من الأمراض الجسدية الخطيرة التي تؤثر عليه وتمنعه من العلاج النفسي أو تُعيق استفادته من برامج علاج الإدمان.
  • لا تقبل الحالات المُتجاوزة عُمر الستين.
  • على مريض الإدمان أن يكون واعيًا؛ فلا تُقبل الحالات الخارجة عن الوعي إثر جُرعات زائدة من المواد المُخدرة.
  • الالتزام بسرية العلاج.
  • يُشترط التسجيل في ملفات المُستشفى؛ فلا بُد من المكوث فيها لمُدة لا تقل عن شهر؛ حيث يتلقى المريض علاجًا خاصًا نظرًا إلى تعرضه إلى الأعراض الإنسحابية في الأسبوع الأول.
  • يُشترط أن يكون المريض راغبًا في العلاج ويمتلك الإرادة الكافية التي تُلزمه بالخطة العلاجية.
  • الخلو من الأمراض العقلية الخطيرة.
  • لا بُد من الاطلاع على شروط وضوابط العلاج في المُستشفى والإلمام بها؛ إذ يُسهل ذلك عملية الالتزام بالبرامج العلاجية.
  • يحق للمريض التسجيل في المُستشفى بنفسه، كما تٌقبل الحالات المحولة من الجهات الأمنية أو القضائية.

اقرأ أيضًا: كيف أحصل على رمز الخدمة في منصة صحة

كيف ادخل مستشفى الأمل؟

عند الإلمام بشروط دخول مستشفى الأمل، يُمكن حينها التساؤل عن كيفية دخول المُستشفى، فيحق لكافة الفئات التي تحققت فيها الشروط التوجه إلى المشفى والتسجيل في البرنامج العلاجي المُناسب، كما يُمكن أن يتقدم أحد أفراد الأسرة نيابة عن المريض.

كم مُدة العلاج في مستشفى الأمل؟

تتوفر في مُستشفى الأمل العلاجات المتنوعة؛ إثر تقديم المشفى العديد من الخدمات الطبية عالية المستوى، فما هي المُدة المُتطلبة للعلاج في المستشفى؟

تختلف المُدة العلاجية؛ وفقًا للبرنامج العلاجي وحالة المريض؛ فهُما من العوامل الأساسية التي يتم الاعتماد عليها في تحديد المُدة العلاجية.

عوامل تتعلق بالبرامج العلاجية

  • برامج “28 يوم”.
  • الـ “12 خطوة”.
  • برنامج “الأسبوع”.

عوامل تتعلق بالمريض

  • وزن المريض وحالته الصحية.
  • كمية المُخدِر في جسم المريض؛ فكُلما زادت النسبة زادت الفترة العلاجية.
  • مُدة تعاطي المُخدرات في حالة العلاج من الإدمان.

البرامج العلاجية مُستشفى الأمل

تمتلك المشفى الأطباء المُحترفين والمُتخصصين في علاج الإدمان والمشاكل النفسية، وتُقدم البرامج العلاجية المُختلفة؛ وفقًا للمُشكلة التي يُعاني منها المريض.

برامج علاج الإدمان

  • العلاج المجاني.
  • العلاج بالنالتركسون.
  • برنامج الـ 12 خطوة.
  • علاج الإدمان في فترة المُراهقة.
  • برامج علاجية خلال 28 يوم.
  • برامج المُتابعة.
  • العلاج بخاصية الـ EMDR
  • علاج الحالات المُنتكسة.
  • برنامج الإقامة الكاملة للرجال / الإناث.
  • علاج إدمان طُلاب الجامعة.
  • كيفية علاج الإدمان في المنزل.
  • برامج علاج الإدمان “نصف إقامة”.
  • سحب السموم من الجسم.
  • برنامج علاجي خلال أسبوع.
  • الفحص المزدوج.
  • البرامج العلاجية الخاصة “VIP”.

برامج علاج المشاكل النفسية

  • علاج الحُزن والاكتئاب “30 جلسة”.
  • البرامج العلاجية للاضطرابات الناتجة من الصدمات “15 جلسة”.
  • علاج الوسواس القهري “30 جلسة”.
  • مُعالجة الاضطرابات النفسية “15 جلسة”.
  • برامج علاجية للمشاكل الجنسية “30 جلسة”.
  • علاج الأمراض النفسية “انفصام الشخصية، الذهان” في مُدة ثلاثة أشهر.

اقرأ أيضًا: المستشفيات التي يشملها تامين تكافل العربية

المراحل العلاجية بمستشفى الأمل

تختلف الوسائل والاستراتيجيات المُتبعة لعلاج الإدمان من طبيب لآخر، وقد أثبتت مُستشفى الأمل كفاءتها في علاج مرضى الإدمان؛ باتباع الطُرق الناجحة وامتلاك فريق عمل مُميز.

يمُر المرضى بأربعة مراحل علاجية رئيسية مُنذ توافر شروط دخول مستشفى الأمل والتسجيل في أحد برامجها، وحتى إتمام مراحل العلاج.

أولًا: تقييم المرضى

تُعد أولى مراحل علاج الإدمان أو الأمراض النفسية في المُستشفى؛ وهي مرحلة أساسية لأي طبيب؛ فيتمكن من خلالها تحديد حجم المُشكلة والحالة التي يُعاني منها المريض.. فضلًا عن تشخيص الحالة النفسية والصحية له..

يلجأ أطباء مستشفى الأمل في هذه المرحلة إلى الأساليب والتقنيات المتطورة والعالمية، فيتم تحديد نسبة الإدمان أو مدى تطور المُشكلة النفسية، ثم تحديد البرنامج العلاجي المُناسب؛ بحيث يتناسب مع احتياجات كافة الأفراد.

يخضع المريض في تلك المرحلة إلى الفحوصات والتشخيصات الطبية؛ لبيان مدى الضرر الذي وصل إليه إثر إدمانه على المُخدرات.

ثانيًا: التخلص من السموم في الجسم

تُعرف تلك المرحلة بـ “مرحلة الانسحاب”؛ وغالبًا ما تكون من أصعب المراحل في العلاج، فيُعاني المريض من آثار انسحاب المُخدر من الجسم.

  • لا بُد من امتلاك الإرادة القوية والمُتابعة الجيّدة من قِبل المُستشفى لتعدي تلك المرحلة.
  • غالبًا ما لا يستطيع الكثيرين المقاومة ويعودون إلى المُخدرات، لذا من شروط دخول المستشفى الإقامة فيها لمُدة شهر.
  • يتم استخدام التقنيات الحديثة لمُراقبة حالة المريض.
  • التخلص من آثار المُخدر في الجسم المُسببة للإدمان.
  • استخدام العلاجات والوسائل المتطورة؛ التي تحِد من خطورة تلك المرحلة وما يُصاحبها من آلام ومُعاناة.
  • تعتمد المُستشفى على برنامجين علاجيين في تلك المرحلة “الطرد السريع، طرد السموم دون ألم”.

ثالثًا: مرحلة إعادة التأهيل

تُعد بداية مرحلة العلاج الأساسية؛ وتحتوي على الكثير من البرامج التي تختلف وفقًا لحالة المريض، وغالبًا ما تُترك حُرية اختيار البرنامج حسب ظروف المريض.

  • برامج الإقامة الكاملة.
  • برامج الـ 28 يوم.
  • نصف الإقامة.
  • المُتابعة الخارجية.
  • مراكز التشخيص المزدوج.

رابعًا: مرحلة المُتابعة

بعد إعادة تأهيل المريض يظل في حاجة إلى المُتابعة الخارجية لفترة من الوقت؛ والتي تتمثل في تقديم البرامج الداعمة لكافة الفئات التي أتمت البرامج العلاجية؛ لدعمهم ومُساندتهم للعودة لمُمارسة الحياة والأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

اقرأ أيضًا: المستشفيات التي يشملها تأمين بوبا 1445

التواصل مع مستشفى الأمل

كان تميُز مُستشفى الأمل راجعًا إلى المرونة والأسلوب المُناسب في التعامل مع المرضى، فكان الإقبال عليها كبيرًا.. وقد أتاحت المُستشفى التسهيلات للمرضى، إذ يُمكنهم الاستفسار عن خدمات وشروط دخول مستشفى الأمل من خلال التواصل مع خدمة العُملاء.

كيفية التواصل التواصل
رقم التواصل السعودية 01020226226
الموقع الإلكتروني من هُنــا
واتساب من هُنــا
فيس بوك من هُنــا
انستجرام من هُنــا
لينكد إن من هُنــا
تويتر من هُنــا

إن الإدمان والمشاكل النفسية غالبًا ما تكون راجعة إلى الأسرة المُفككة؛ فأغلبهم من المُراهقين إثر مشاكلهم الحياتية، ولا بُد من جدية العلاج في تلك الحالات من خلال الخضوع للبرامج الطبية.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.