الفرق بين تابي وتمارا

الفرق بين تابي وتمارا من الأمور التي تسبب الحيرة لدى البعض، فكلاهما منصات إلكترونية مخصصة للبيع والشراء عبر الإنترنت بالإضافة إلى التسهيلات المختلفة التي تقدمها كل منهم؛ مما يرفع من درجة المنافسة بينهما وسنتعرف إلى التفاصيل المختلفة المتعلقة بهذا الموضوع من خلال موقع صناع المال.

الفرق بين تابي وتمارا

كلًا من تابي وتمارا من المتاجر الإلكترونية التي تسمح بالشراء والبيع، كما أنهم يقدمون ميزة التقسيط دون أي فوائد أو أي رسوم إضافية وقروض أيضًا، وتسمح منصة تابي بربط متاجر العملاء بالمنصة الخاصة بهم بلا أي رسوم، وللتعرف على الفرق بين المتجرين نتناول ما يلي:

1 – تابي

من المنصات التي تمنح العملاء القدرة على الشراء بالتقسيط والبيع بالآجل من خلال التالي:

  • يُسمح للعميل بدفع التكلفة على مدار أربع دفعات شهرية.
  • تُفرض غرامة تأخير بمقدار خمسة عشر ريال سعودي كل أربعة عشر يوم تأخير.
  • أيضًا تمنح خدمة البيع بالآجل في غضون أسبوعين من وقت الشراء.

اقرأ ايضًا: طريقة التسجيل في منصة مسار

2 – تمارا

من المنصات التي تسمح بعمليات البيع والشراء عبر الإنترنت وذلك من خلال التالي:

  • تقسيط المبلغ المطلوب دفعه على ثلاثة دفعات أو ستة دفعات شهرية.
  • غرامة التأخير على كل خمسة عشر يومًا تكون خمسة عشر ريال، كما أنها لا تتعدى مائة وخمسون ريال أو ربع قيمة الطلب.
  • يتم توفير خدمة البيع بالآجل في غضون ثلاثين يومًا من يوم الشراء.

نبذة عن شركة تابي

بعد أن تعرفنا على الفرق بين تابي وتمارا فلابد من التعرف على مجموعة من المعلومات المختلفة المتعلقة بهذه الشركة والتي منها ما يلي:

  • منصة تسويق إماراتية.
  • تم تأسيسها على يد حسام عرب وهو عضو المجلس الاستشاري في غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
  • تنتشر المنصة في دول الكويت، الإمارات والسعودية.

اقرأ ايضًا: منصة إحكام تسجيل الدخول الموحد

أبرز معلومات عن شركة تمارا

توجد مجموعة من المعلومات التي يجب أن نعرفها بشأن هذه الشركة ألا وهي:

  • منصة إلكترونية سعودية.
  • تتخصص في قطاع التقنية المالية وبالأخص في مجال اشتر الآن وادفع لاحقًا.
  • تنتشر في دول الكويت والإمارات والسعودية.

حكم الشراء من تابي وتمارا

اختلف الفقهاء وعلماء الدين في مسألة التعامل مع المنصات الإلكترونية المختلفة ومنهم تابي وتمارا وغيرهم من المنصات، وكان أساس الاختلاف في مسألة بيع المنتجات التي لا يملكونها، بينما الاتفاق في عدم جواز فرض غرامة تأخير على السداد، وانقسمت الآراء إلى قسمين ألا وهما:

1 – القول الأول في الشراء من تابي وتمارا

يرى أصحاب هذا الرأي أنه لا يجوز التعامل مع هذه المنصات، وذلك لأنه يجب أن تكون الشركة مالكة لما تبيعه حتى تسمح ببيعه بالتقسيط، والشركة تقوم ببيع المنتجات للغير وهي لا تملكها، بل تترك المشتري يشتري وتدفع عنه ثم تقوم بالتعامل معه بالتقسيط.

اقرأ ايضًا: طريقة التسجيل في منصة العمل التطوعي

2 – القول الثاني بالشراء من تمارا أو تابي

رأى مجموعة من العلماء أنه يجوز التعامل مع هذه المنصات في حالة توافر شرط أن تكون الشركة مالكة للمنتج بمعنى أن تقوم بشرائه بشكل فعلي حقيقي قبل أن تبيعه للعميل.

كذلك بشرط أن تكون المعاملة لا تتضمن أي ربا أو غرامات على تأخير السداد، بالإضافة إلى وجوب وجود خيار هام ألا وهو الحرية في إتمام الصفقة أو إلغائها بدون الحاجة إلى وجود عقد يلزم بذلك.

من المهم أن يتحرى الفرد الحلال والحرام في الشراء والبيع، وأن يبتعد عن أي معاملة بها شبهة أو عليها اختلاف، وبالنسبة لمنصتي تابي وتمارا فهما من أبرز المواقع الإلكترونية التسويقية ولا يمكن إيجاد فرق كبير بينهما.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.