الفرق بين المشاريع الصغيرة والكبيرة في الكويت 

الفرق بين المشاريع الصغيرة والكبيرة في الكويت تعتمد على بعض العوامل، فقرار فتح عمل خاص يحتاج إلى دراسة جيدة؛ للقدرة على النجاح، ويكون هناك مجموعة من الخطوات التي يبدأ صاحب العمل في اتباعها، وهو ما نوافيكم إيَّاه من خلال موقع صناع المال.

الفرق بين المشاريع الصغيرة والكبيرة في الكويت

هناك بعض فروقات والتي يحدد بناءً عليها المشروع في أي قائمة يدرج الكبرى أو الصغرى، ولا بد من التعرف على المفهوم المقصود بكل منهما قبل توضيح الفرق بين المشاريع الصغيرة والكبيرة في الكويت.

أولًا: المشاريع الكبيرة

هي المنشآت الضخمة التي ليس هناك حدًا للتمويل لها فهي قائمة على رأس مال ضخم، وغالبًا تدخل تلك الأنواع من الشركات منذ بدايتها في الأسواق العالمية، وتبدأ في التنافس على الصفقات، وتحتاج إلى الموظفين ذوي الخبرة منذ لحظة نشأتها.

ثانيًا: المشاريع الصغيرة

هذا النوع يكون له حد معين للتمويل له، حيث تكون قائمة في المركز الأول لها على سد احتياجات الأسواق المحلية مثل المواد الغذائية، وهي تضم عدد من الموظفين أقل من الكبرى بالإضافة إلى تفاوت المهارات الشخصية لهم.

اقرأ أيضًا: مشاريع صغيرة في الكويت

نقاط الفرق بين المشاريع الكبيرة والصغيرة

  • حجم الاستثمار: المشاريع الصغيرة تحتاج إلى استثمارات أقل من الكبرى، حيث في الكثير من الأحيان تتطلب الكبرى أكثر من مستثمر.
  • عدد العمالة: تتوقف أعدادها بناءً على مقدار العمل، فكبر المشروع يحتاج إلى أعداد أكثر.
  • مقدار الأرباح: أرباح الكبرى أكبر من الصغرى؛ نظرًا لأن رأس المال بالطبع أكبر.
  • نشاط المشروع: في الغالب العمل الصغير نشاطه يكون واحد على عكس المشاريع الكبرى التي يمكن أن تتجه إلى أكثر من نشاط في آن واحد، وتتجه إلى عدة قطاعات وعدة أسواق.
  • الهيكل الإداري: عندما تكون الشركة كبيرة فالأمر يحتاج إلى إدارة أكثر تعقيدًا، ومستوى أعلى وخبرة أكثر في الإدارة.
  • اقتصاد الدولة: المنشأت الكبيرة لها دور اقتصادي، كونها تبدأ في خلق فرص عمل للمواطنين، أو كما أنها تقوم بزيادة الإيرادات الضريبية، على الرغم من تأثير النوع الأخر في اقتصاد الدولة إلا أن التأثير يكون أكثر وضوحًا مع زيادة حجم المنشأة.

اقرأ أيضًا: كيف استثمر مبلغ صغير في البورصة الكويتية

كيفية تأسيس شركة في الكويت

هنا مجموعة من المتطلبات التي لا بد من توفيرها عند تأسيس مكان خاص؛ ليصبح ناجحًا، ويعود على أصحابه بالعوائد المادية المناسبة، أما عن متطلبات التأسيس فهي:

  • تحديد النشاط التجاري، ولا بد أن يكون من ضمن المشاريع القانونية التي نصت عليها الحكومة الكويتية.
  • يلزم توضيح الشكل القانوني للمنشأة طبقًا لما جاء في المادة الرابعة من قوانين المشاريع.
  • اختيار اسم وفقًا للضوابط المعلن عنها من قبل الحكومة.
  • تسجيل المشروع في الوزارة المختصة له.
  • تقديم جميع المستندات والوثائق الرسمية إلى الجهات المعنية.
  • الحصول على الموافقة؛ للقيام به.

أنواع أنشطة العمل التجاري في الكويت

يكون هناك مجموعة من الأنشطة القانونية التي يمكن الاتجاه إليها من أجل تحديد النشاط المناسب، وهم على النحو التالي:

  • النشاط الصناعي: تحويل المواد الأولية والخامة إلى منتجات قابلة للاستخدام، أو مواد نصف مصنعة.
  • النشاط الخدمي: تتمثل الأنشطة الخدمية في أعمال الصيانة أو المهنية أو الفكرية أو الخدمات الفنية.
  • النشاط الحرفي: الأنشطة التي تعتمد على اليد في القيام بها أو الأدوات الأولية البسيطة.
  • النشاط الزراعي: يتعلق باستصلاح الأراضي الزراعية، أو إنتاج الزهور، بالإضافة إلى تنمية الثروة الحيوانية أو المناحل.

المستندات المطلوبة لتأسيس شركة في الكويت

  • تقديم طلب التأسيس إلى الجهات المختصة.
  • نسخ من البطاقات المدنية للمساهمين في تأسيس الشركة، أو نسخة من جواز السفر.
  • تقديم موافقة من قبل الهيئة الصناعية إذا كانت الشركة صناعية، بينما إذا كانت الشركة تجارية يلزم تقديم موافقة البلدية.
  • اختيار اسم شركة غير مكرر في الهيئة العامة للصناعة والتجارة.
  • سداد جميع الرسوم تأسيس الشركة.
  • تقديم العقد التأسيسي للشركة.
  • توضيح القوانين واللوائح الخاصة بالشركة.
  • بيان بالأعمال التفصيلية للشركة.

اقرأ أيضًا: الشركات المدرجة في بورصة الكويت

تحديات إقامة عمل خاص

هناك مجموعة من العوائق التي تواجه الفرد أو مجموعة المستثمرين عند الرغبة في إنشاء منشأة خاص لهم، ومنها الخوف من التعرض إلى الفشل أو المديونية، ولكن من الطبيعي أن تواجه الأعمال بعضًا من التحديات في بدايتها، والتي تتمثل في:

1- الأزمات المالية

تعتمد المنشآت الكبرى على رأس مال كبير نسيبًا؛ للقدرة على التنافس، وتحقيق مبيعات أكثر، ويكون هذا الأمر سببًا لدخول إلى مناقصات أو أعمال مجازفة خاصةً عندما يتعلق الأمر بالتسويق، كونه يحتاج ميزانية كبيرة.

لتتمكن الشركة من الوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية لها، وإذا لم يدرس الأمر جيدًا للتسويق أو مناقصات العمل تعاني الشركات من أضرار جسيمة.

تعتمد الأعمال الصغيرة على التمويل الذاتي في الكثير من الأحيان، ولكنها في مرحلة ما تحتاج إلى التوسع، وتكون بحاجة إلى تمويل خارجي من إحدى الشركات الكبرى، وإذا لم تتمكن من تقديم المستندات المناسبة قد يرفض طلب تمويلها، وتعاني من فشل، أو تظل كما هي.

2- تحديات التسويق

التسويق هو أساس نجاح أي عمل سواء كان كبيرًا أو صغيرًا؛ ولذلك تخصص الإدارة ميزانية له دائمًا، فكلما كانت كفاءة التسويق جيدة كلما تحقق النجاح الباهر.

تحتاج الأعمال الكبرى إلى إدارة تسويقية على دراية كافية بالأمر بجانب تخصيص جزء مناسب من المال له، فلا يمكن إنكار دور التسويق على أية حال.

3- مواجهة التقنيات

على الغالب الشركات الكبرى لا تعاني من هذا الأمر، فهي تملك الميزانية الكافية لإجراء البحث في الأسواق، وتحديد ما يحتاجه المستهلك، بالإضافة إلى تحديد التكنولوجيا المستخدمة في مجالها الآن، كما أنها تكون مجهزة من بدايتها بأحدث الأجهزة، والوسائل التكنولوجيا المتنوعة.

التقنيات هي التحدي الحقيقي لمن يملك عمل صغير، فهي تلجأ إلى استخدام مجموعة من الأجهزة الأقل حداثة من الشراكة الكبرى، ويؤثر الأمر بشكل سلبي على جودة العمل، وإنتاجيه، ويمكن أن يكبد لها الخسائر.

الفرق بين المشاريع الصغيرة والكبيرة في الكويت يعتمد في المقام الأول على حجم المنشأة، فكلما كان حجم المنشأة أكبر، كلما كانت الصعوبات أكثر، وبالطبع العائد المادي يكون أفضل، ولكن لا بد من دراسة السوق جيدًا في بداية أي عمل.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.