أفضل أنواع الشعير

إذا أردنا التحدث عن أفضل أنواع الشعير فلنقل أنها كثيرة ومتعددة، وذلك ليس مستغربًا؛ حيث تم استخدام الشعير في الأصل كغذاء لكل من البشر والحيوانات منذ قديم الأزل، نظرًا لقيمته الغذائية، فكان من الطبيعي أن يتم زراعته في مختلف البلاد.

كما بدأ بالظهور بأشكال وأنواع مختلفة، ولكون الشعير أحد أهم المحاصيل التي تم زراعتها على مر التاريخ فهيا بنا لنتناول أهم أنواعه عبر موقع صناع المال.

أفضل أنواع الشعير

أفضل أنواع الشعير

تتوفر العديد من أنواع من الشعير في المحال التجارية، حيث يتم استهلاك الشعير بشكل شائع في شكل بذور أو مياه، لكن جميع أشكال الشعير الأخرى تتمتع بذات الخصائص، وبتسليط الضوء على أهم أصناف الشعير سنجد أنها تتلخص في الآتي:

اقرأ أيضًا: طريقة استنبات الشعير في المنزل

الشعير العشب

أفضل أنواع الشعير

 

هو البراعم الشابة من نبات الشعير، والتي يبلغ طولها بضع البوصات فقط، وتمتلئ هذه النبتة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والبروتين، كما أنها يحتوي على كميات كبيرة من الكلوروفيل، الذي يعمل بدوره على إزالة السموم من الجسم.

لؤلؤة الشعير

أفضل أنواع الشعير

هو أكثر أشكال الشعير المتاحة في السوق، وأثر المكونات استخدامًا في وجبة الإفطار والوجبات الخفيفة في جميع أنحاء العالم، حيث يخضع هذا الشعير المجفف للطحن لإزالة القشرة وطبقة النخالة، ويتميز بنكهته الرائعة وقابليته للامتصاص.

الشعير المقشور

أفضل أنواع الشعير

أو ما يطلق عليه القدر، عادة ما يتم تناول هذا النوع من الشعير بعد إزالة الهيكل، وهو الطبقة الخارجية بمجرد معالجة الهيكل، وهذا النوع من الشعير يستغرق وقتا أطول للطهي مقارنة بشعير اللؤلؤ لأنه غني بالألياف التي تعوق سرعة طهيه.

الشعير المكسر

أفضل أنواع الشعير

أو ما يطلق عليه الحبة الغير كاملة، وهو من أفضل أنواع الشعير سريعة الطهي، حيث يتم طهيه في غضون 10 دقائق تقريبًا، لأنه تم سبق له الطهي والتجفيف الجزئي أثناء عملية لف الدلفنة مسبقًا.

مسحوق الشعير الأخضر

أفضل أنواع الشعير

هو الذي يتم تصنيعه بالطريقة المماثلة لمسحوق القمح، و. يتم إضافة العديد من الفيتامينات والمعادن إلى هذا المسحوق وبيعه تجاريًا، ومن أهم مميزاته، أنه قابل للذوبان في الماء بسهولة، مما يجعله الاختيار الأول في تناول عصير الشعير.

دقيق الشعير

أفضل أنواع الشعير

حيث يستخدم هذا الدقيق في المنتجات المخبوزة وكمثخن غني لليخنة وأنواع الحساء المختلفة، ومن مميزاته أن طبقة النخالة الخارجية تبقى سليمة حتى بعد الطحن، كما أنه يحتوي على الغلوتين، وهو البروتين الذي يساعد على زيادة البضائع المخبوزة.

ماء الشعير

أفضل أنواع الشعير

ذلك طريق نقع بذور الشعير في الماء طوال الليل أو غليها في الماء لبضع دقائق، وتتميز بالخصائص الطبية المفيدة جدًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى والمثانة.

رقائق الشعير (الشوفان)

أفضل أنواع الشعير

هو الذي يصنع منه دقيق الشوفان، حيث تم إنشاؤه عن طريق تبخير النواة، ولفها، وتجفيفها، وي يتم طهي الشعير بشكل أسرع، لأنه قد سبق طهيه على البخار قليلاً من قبل.

اقرأ أيضًا: مشروع صناعة غرف الشعير المستنبت

فريك الشعير

أفضل أنواع الشعير

هو من الأشكال المعروفة للشعير، فعندما يتم قص حبات الشعير إلى عدة قطع، فإنها تصبح فريكًا، ولا يعتبر الناتج عن تقطيع الشعير اللؤلؤي حبوبًا كاملة.

أهم أصناف الشعير حسب زراعته

تكثر زراعة الشعير فعدد من الدول والتي يحتل فيها المركز الأول كسوريا والتي احتكرت معظم أصناف الشعير والتي تمثلت في الآتي:

  • الشعير العربي الأبيض، وهو صنف محلي قديم انتشرت زراعته في سورية والدول المجاورة لها، يحمل سنبلة بيضاء ذات صفين من الحبوب الكبيرة الحجم، ويمتاز هذا الصنف بتحمله الجفاف بالمردود الجيد والنضج المبكر.
  • الشعير الرومي، وهو صنف قليل الانتشار في الوطن العربي، نظرًا لقلة مقاومته للجفاف، وتتكون سنبلته البيضاء من ستة صفوف.
  • الشعير العربي الأسود، ويقل هذا النوع انتشارًا عما يسبقه لنفس السبب، وهو قلة مقاومة الجفاف، تتميز سنبلته بسواد اللون وتتكون من صفين من الحبوب صغيرة الحجم.
  • الشعير النبوي، وهو صنف قليل الانتشار أيضًا، حبوبه عارية، سريع الانفراط، تم إضافته عن طريق المملكة العربية السعودية.

مجموعة أصناف الفرات، وهو من الأنواع المنتشرة بقوة، والتي تم انتخابها محلياً من قبل مديرية البحوث العلمية الزراعية، جيدة الإنتاج وخاصة في المناطق الجيدة الأمطار السنوية.

  • مجموعة أصناف تريكدريت، وهي مجموعة من الشعير الذي تمت إضافته من كندا، وتصلح تلك الأصناف للزراعات المروية أو المناطق ذات الهطل المطري المرتفع سنوياً.
  • مجموعة أصناف الأكساد، وهي أصناف جيدة الإنتاج، والتي قد تم انتخابها من قبل المركز العربي لدراسات المناطق الجافة ونصف الجافة.

وصف نبتة الشعير

تتشابه نبتة الشعير في شكلها مع نبتة القمح كثيرًا، لا سيما في الأطوار الحياتية وتتكون من الأجزاء الآتية:

  • ساق الشعير، وهي سيقان طويلة القامة ذات شكل اسطواني، مقسمة إلى سلاميات جوفاء (5ـ8 سلاميات) تفصلها العقد، وتنتهي الساق بالسنبلة، ومن الممكن أن يتفرع من الساق عدد كبير من الأشياء التي تخرج من العقد الموجودة تحت سطح التربة.
  • الجذور، وهي ليفية كثيفة سطحية وتنتشر في الطبقة السطحية العلوية من التربة.
  • الأوراق، والتي تتميز بكونها شريطية ضيقة، متعاقبة المنشأ على الساق، ثنائية الصف، وتتكون الورقة من غمد مفتوحة تحيط بالساقين ونصل يمتد خارج الساق، يوجد بينهما غشاء رقيق يحمي الساق من تسرب الماء والغبار والحشرات مع أذنين كبيرتين من الأوبار.
  • النورة، وهي سنبلة تتألف من محور من العقد والسليمات، يوجد عند كل عقدة ثلاث سنيبلات وفي كل سنيبلة زهرة واحدة فقط، ويوجد في أسفل كل سنيبلة زوج من القنابع الضيقة تتصل بكل منها سفاه شوكية قصيرة.
  • الأزهار، وهي ثنائية الجنس، وتتكون من عصافة خارجية، والأخرى تعد داخلية، يتم فيها التلقيح في الشعير، حيث تتكون الحبة بعد الإخصاب وعند النضج، وتلتصق العصافتان على الحبة ما عدا النوع النبوي.
  • الحبوب، والتي تكون في أصناف شعير الستة صفوف أصغر حجمًا منها في شعير الصفين.

مكونات عشبة الشعير

تختلف مكونات نبتة الشعير نسبيًا حسب أنواع الشعير المختلفة ولكن الجدير بالذكر أن هناك عوامل تشترك فيها كافة أصناف وأنواع الشعير والتي تتمثل فيما يلي:

  • الألياف، حيث يعتبر الشعير من المصادر الممتازة للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
  • الكوليسترول والدهون، فالشعير مثله كمثل الأطعمة النباتية الأخرى، لكن يتميز الشعير بكونه خالي من الكوليسترول وقليل الدهون نسبيًا.
  • الفيتامينات، حيث يعتبر الشعير مصدرًا كبيرًا للعديد من الفيتامينات، مثل فيتامين ب 1، فيتامين ب 3، الكولين، حمض البانتوثنيك والريبوفلافين فيتامينات أ، ك، ب 6، ب 12.
  • المعادن، حيث يحتوي الشعير على معادن مثل السيلينيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك والفوسفور والنحاس.
  • مضادات الأكسدة، حيث يحتوي الشعير أيضًا على الكثير من مضادات التأكسد والتي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة جيدة، كما تعمل هذه المواد على تبطيئ معدل الأكسدة التي تسببها الجذور الحرة.
  • المواد الكيميائية النباتية، فالمواد الكيميائية النباتية هي المواد النباتية الطبيعية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان، وكونه مصدرًا نباتيًا، يقال إن الشعير يحتوي على هذه المواد الكيميائية النباتية بنسب كبيرة.

فوائد الشعير

الآن وبعد ان تعرفنا على أفضل أنواع الشعير وتركيب نبتته والخصائص التي تتمتع بها، هيا بنا لنعرف سويًا ما هي فائدة الشعير والتي تتلخص فيما يلي:

  • الحفاظ على صحة الأمعاء، حيث يعتبر الشعير من المصادر الممتازة للألياف، والتي تساعد بشكل خاص في التخلص من مشكلات القولون وبالتالي تنظيم حركة الأمعاء وانتظام إخراج الفضلات.
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • الحد من فرص الإصابة بالبواسير.
  • فقدان الوزن الزائد، حيث تساعد الألياف التي يحتوي عليها الشعير على الشعور التام بالشبع دون إضافة أي المن سعرات الحرارية، مما يجعله ملجأ الراغبين في خسارة الوزن الزائد دون عناء.
  • الحماية من الإصابة بحصى المرارة، حيث يساعد الشعير على ذلك بسبب مخزونه العالي من الألياف الغذائية والتي تساعد على التقليل من الأحماض التي يتم إفرازها وتراكمها في المرارة والذي قد يتسبب في تكوين الحصى.
  • تقليل فرص الإصابة بالسرطان، حيث يحتوي الشعير على مواد غذائية معينة تتحول بعد هضمها إلى مواد من الممكن أن تحمي من سرطانات الثدي وغيره من الأنواع المختلفة من السرطانات.
  • تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والالتهابات عمومًا، حيث يحتوي الشعير على مادة النياسين التي تساعد على خفض مستويات الكولستيرول.
  • ضبط مستوى ضغط الدم.
  • الوقاية من هشاشة العظام، حيث يساعد الشعير على تقوية العظام وتعزيز أداؤها وللسيطرة على هشاشة العظام إذا ما تم الإصابة بها، نظرًا لأن العظام تحتاج للمغنيسيوم والحديد لتعزيز صحة العظام، والذي يتوفر بكميات غزيرة في الشعير.
  • تجميل مظهر البشرة، حيث يعتبر الشعير مصدرًا ممتازًا لمادة السيلينيوم التي تعمل على تعزيز مرونة الجلد وحمايته من العوامل الضارة.
  • تعزيز الجهاز المناعي، ويرجع ذلك لاحتواء الشعير على أغنى المواد الغذائية، والمقوية لجهاز المناعة والتي تساعد على حماية الجسم من أمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
  • تعزيز وظائف الكلى بشكل كلي.

اقرأ أيضًا: تسمين الأغنام على الشعير المستنبت

بعد التعرف على الكثير من أفضل أنواع الشعير وفوائده وتصنيفاته وصفات نبتته، وتربعه على عرش العلاجات الطبيعية.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.