أفضل خلطة علف تسمين الخراف يمكن من خلالها أن يصل وزن الخروف إلى الحد الأدنى أو الطبيعي للتسويق أو للذبح، ويوجد العديد من الخلطات التي يمكن استخدامها في تسمين الخراف، ولكن ليس جميعها بنفس الكيفية والكفاءة المطلوبة، حيث يوجب الموازنة بين بعض الأشياء للوصول إلى النتيجة المطلوبة؛ لذا من خلال هذا الموضوع الذي سيعرضه صناع المال سوف نتعرف على أفضل خلطة علف تسمين الخراف.
أفضل خلطة علف تسمين الخراف
تعد تربية الخراف من ضمن أهم المشاريع وأفضلهم في مجال تربية الحيوانات، حيث يمكن الاستفادة من هذا المشروع في العديد من الجوانب وليس الجانب المادي فقط، وكل هذا يترتب فقط على طريقة التغذية التي يتبعها المربي في التربية، وسوف نتعرف على أفضل خلطة علف تسمين الخراف من خلال الفقرات التالية.
اقرأ أيضًا: تسمين الأغنام على الشعير المستنبت
مكونات خلطة التسمين
حتى تتم تغذية الخراف بطريقة صحية وسليمة، وحتى يصل إلى الوزن المناسب يجب اتباع نظام غذائي جيد، وسوف نتعرف على مكونات هذا النظام من خلال النقاط التالية:
- يجب أن يوجد نسبة من الشعير أو الذرة المجروشة بنسبة تقدر بنحو 60%.
- يتم تغذية الخروف من كسبة قطن غير مقشورة بنسبة تقدر بـ 15%.
- 10% هي النسبة التي يجب على الخروف تناولها من نخالة القمح وكسب عباد الشمس أو الكتان.
- يتم تغذية الخروف بالمولاس أو النخالة بنسبة تصل إلى 2%.
- 1% هي نسبة تناول الخروف لملح الطعام وثنائي فوسفات الكالسيوم.
نصائح هامة لعملية التسمين
حتى تتم تغذية الخروف بشكل سليم ويتم تسمينه، ويصل إلى الوزن المطلوب يجب أن يقوم المربي باتباع كافة الأمور التالية:
- يجب أن يكون المكان الخاص بتربية الأغنام نظيف، حيث يلزم يجب تنظيفه بشكل دوري.
- ينبغي تحصين الأغنام الصغيرة ضد أمراض السموم المعوية التي تحدث أثناء الفطام.
- يجب تزويد النظام الغذائي المتاح للأغنام الصغيرة التي تم فطامها في سن مبكرة بالعناصر الغذائية الأساسية بما يتناسب مع أعمارهم.
- ينبغي على المربي وضع حد معين لتناول الخروف الصغير للحليب، فخلال الأسبوعين الأخيرين من الفطام يزداد تناول العلف الصلب، ويحدث انخفاض طفيف في النمو.
- يجب تقديم التبن عالي الجودة مثل: البرسيم أو البقوليات الأخرى، بالإضافة إلى مزيج مركز يحتوي على 16% من البروتين الخام كعلف مع حبوب الشعير ووجبة فول الصويا كمكونات رئيسية بداية من أسبوعين من عمر الخروف.
- ينبغي على المربي تقديم المزيج المركز الذي كان يقدمه في فترة الفطام، حيث يجب تقديم التبن في حظائر القش أو الأرصفة الخاصة بالقش (100 جرام يوميًا)، أما بالنسبة للمزيج المركز فيتم تقديمه على شكل حبيبات في مغذيات ذاتية.
- يجب أن تكون العناصر الغذائية متاحة دائمًا في المغذيات الذاتية.
- ينبغي استخدام السقايات الآلية ولكن قبل ذلك يجب على المربي تدريب الحملان أولًا على شرب هذا النوع قبل فترة الفطام، كما يجب فحص وتنظيف مرافق التغذية والري يوميًا، بالإضافة إلى أنه يجب تنظيف المناطق المحمية والساحات المفتوحة بانتظام إلى جانب نشر الجير على الأرض.
اقرأ أيضًا: هل مشروع تسمين العجول مربح؟
ماذا يحدث إذا تم إضافة البروتين على الخلطة؟
خلطات تسمين وتسمين مكثفة للأغنام ببروتين مضاف يتفاوت تركيز البروتين في العلائق من 12% وتصل إلى 16%، ويتم تحديد النسبة على حسب زيادة الوزن الحي والذي يتراوح بين 15 إلى 40 كيلو جرام، وعلى الرغم من ذلك من أجل تجنب التغييرات المتكررة في النظام الغذائي التي قد تؤثر على المدخول يتم استخدام مستويين.
يبدأ المستوى الأول بـ 16% حتى 90 يومًا من العمر، أما المستوى الثاني 14 بالمائة من 90 يومًا حتى الذبح على أن يكون الوزن الخاص بالخروف يتراوح بين 35 و40 كيلو جرام، وفي حالة ذكور الحملان التي يزيد وزنها عن 40 كجم، ينخفض محتوى البروتين إلى 12%.
كلما زاد تناول العلف للحملان، زاد معدل الكسب وكفاءة تحويل العلف، ويمكن تحقيق أقصى قدر من العلف باتباع نظام غذائي متوازن من حيث جميع العناصر الغذائية (الطاقة والبروتين والفيتامينات والعناصر النزرة) الموجودة.
إن استكمال الوجبات الغذائية بمزيج من الفيتامينات والعناصر النزرة سيقوم بتحسين الأداء بدرجة كبيرة، ومن ضمن الفيتامينات هو فيتامين أ (5000 وحدة دولية / كجم علف) ضروري.
نظرًا لارتفاع مستوى الفوسفور في الحبوب، فإن إضافة الحجر الجيري ضروري أيضًا لتحقيق التوازن الصحيح للكالسيوم والفوسفور والحماية من تكون حصوات المسالك البولية.
تكوير الخلائط المركزة (حبيبات 5 مم) يحسن الاستساغة، ويمنع اختيار مكونات العلف ويقلل من الفاقد منها، تبلغ الميزة الإجمالية للتكوير في أداء الحملان حوالي 7%، وإذا كانت تكلفة التكوير أقل من الزيادة في الأداء، فيجب تقطيع العلف أو من الممكن تقديم تلك الحبوب الحبوب المطحونة أو الملفوفة مع كعك الزيت ومزيج من الفيتامينات المعدنية.
الفوائد التي يحصل عليها الخروف من مصادر النيتروجين
إن تناول النيتروجين الكافي فيما يتعلق باستهلاك الطاقة أمر بالغ الأهمية لتحقيق النمو الأمثل للأغنام، ولذلك فهو من الضروري وجوده كعنصر للتغذية في ظل ظروف التسمين المكثفة للأغنام، حيث من المتوقع أن تصل الحملان إلى حجم المطلوب في الأسواق بسرعة لإطعام الحمل الغني بمركزات الطاقة، والحد الأدنى من الخشن للحفاظ على الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي (8 – 10 في المائة من إجمالي العلف أو 80 – 100 جم يوميًا).
اقرأ أيضًا: كيفية تربية دواجن التسمين
طريقة تسمين الخراف الصيرة بعمر شهرين
يتم تغذية إناث الأغنام بخليط درجة تركيزه عالية يحتوي على 16٪ من البروتين الخام، وذلك حتى يبلغ الخروف عمر الشهرين، ثم تتغير تلك النسبة إلى 14٪ بعد ذلك حتى يصل عمر الخروف الصغير إلى ثلاثة أشهر.
إذا كان سيقوم المربي باستخدام إناث الأغنام كبدائل أو سيقوم ببيعهم على أنهم مربيات، يجب إطعام الحملان بكمية العلف المطلوبة حتى يصلوا إلى وزن التزاوج المطلوب، حيث سيكون الوزن الخاص بالحمل هو 25 كيلو جرام عند ثلاثة أشهر أو ثلاثة أشهر، أما الوزن الخاص الذي يجب أن يصل إليه الخروف عند التزاوج هو 40 كجم، وذلك عندما يصل عمره إلى سنة، فإنه سيكون الإجمالي الخاص بالكسب يصل إلى 15 كجم في 8 شهور و20 يوم أي حوالي 60 جرامًا في اليوم الواحد يجب على الخروف زيادتهم.
عندما يكون محتوى الطاقة في العلف المتاح معروفًا، جنبًا إلى جنب مع بدل الطاقة اليومي للنمو، يمكن حساب الكمية اليومية من العلف، ثم يتم توازن النظام الغذائي مع العناصر الغذائية الأخرى.
المدة التي يجب تسمين الخروف فيها
تتراوح فترة تسمين الأغنام من ثلاثة أشهر إلى حوالي 4 شهور و5 أيام، وتعتمد فترة التسمين الأغنام على نظام التسمين سواء كان نظام تسمين أو نظام تسمين عادي، وتبدأ فترة التسمين للأغنام فور الانتهاء من فترة الفطام، وتضاف المخاليط الغنية بالبروتين بنسبة 16٪ حتى يصل عمر الخروف إلى الشهرين، ثم تتغير نسبة البروتين المقدم إلى 14٪ بعد فترة الشهرين، وتستمر هذه النسبة حتى سن 3 أشهر ونصف.
اقرأ أيضًا: أمراض دواجن التسمين وعلاجها
بذلك نكون قد تعرفنا على أفضل خلطة علف تسمين الخراف، وذلك من خلال ذكر المكونات الخاصة بها، والمدة التي يجب تسمين الخراف فيها، ونتمنى أن نكون قد قدمنا الاستفادة المطلوبة من هذا الموضوع.