ملخص كتاب حياة في الإدارة غازي القصيبي

يعتبر كتاب “حياة في الإدارة” للكاتب غازي القصيبي خلاصة خبرات وتجارب الإدارة التي مر بها وعايشها ، وبعض العقبات والمعضلات التي واجهها في مسيرة حياته الإدارية وكيفية التعامل معها.

كما يطرح ملخصًا لسياسته وطرقه في الإدارة وقناعاته التي تبناها في إدارة ما وُكِّل إليه من مناصب ومسئوليات طيلة فترة حياته، ويعد مرشدًا في فن الإدارة لمن يبحث عن تحقيق النجاح والتميز في منصبه.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الكتاب كُتب على شكل سرد روائي متكامل، ولم تُطرح أفكاره على هيئة عناصر كعادة الكتاب في هذا المجال، وسوف نقدم لكم من خلال موقع “صناع المال” ملخص كتاب حياة في الإدارة غازي القصيبي وافياً لأهم الخبرات التي غطاها الكتاب فيما يتعلق بالإدارة.

من هو غازي القصيبي

غازي القصيبي هو علم من أعلام المملكة السعودية شغل مناصبًا سياسيةً ودبلوماسيةً هامةً، كما كان له باع في الأدب، فترك تراثًا من الأعمال الأدبية المتنوعة والقيمة جدًا، ولد غازي القصيبي عام 1940،وتوفي عام 2010، بعد أن تقلد العديد من المناصب لعل من أهمها اختياره وزيرًا للصحة ثم تعيينه سفيرًا للسعودية في أكثر من دولة منها البحرين وبريطانيا ولندن.

كما تميزت رحلته التعليمية بالثراء والتفوق فقد حصل على عدة شهادات عليا، فضلاً عن إثراء الحياة الأدبية بمجموعة من المؤلفات الرائعة منها “حكاية حب، في رأيي المتواضع، هما ومائة رقة ياسمين، مصالحات ومغالطات وقضايا أخرى”، وغيرها الكثير من المؤلفات وعلى رأسها “كتاب حياة في الإدارة” الذي نحن بصدد تلخيصه في هذا المقال.

» اقرأ أيضاً لمزيد من الإفادة: كيفية اعداد خطة عمل تنفيذية

ملخص كتاب حياة في الإدارة غازي القصيبي

  • التقدم بعملية الإدارة وإجراء الإصلاحات اللازمة لها يحتاج إلى وقت وخطوات متراكمة، فكل من يتولى الإدارة يضع بصمته ويقدم خدماته ليأتي من يخلفه فيجد أساسا يبني عليه.
  • تولي الإدارة بنجاح يقتضي أن يتمتع المدير بالحزم والرحمة معًا، فلا يصلح أحدهما دون الآخر.
  • دور المؤسسة له بالغ الأهمية في نجاحها، وهذا لا يتعارض مع دور الأفراد ولا ينقص من أهميته.
  • ارتفاع سقف الطموح والتطلع لتحقيق أعلى درجة من الأرباح هو المحرك الأساسي نحو الاجتهاد والنجاح.
  • القوة في الإدارة وما ينتج عنها من صلاحيات السلطة يعني خضوع الأفراد لرغبة المدير والالتزام بما يحدده، وهذا لا يتأتى إلا بدافع من ثلاث، الخوف من الحساب أو الطمع في تحصيل الثواب أو بدافع الحب أو الاحترام.
  • من أسباب إعاقة العمل والنجاح أن المتقاعسين عن العمل لا يكتفون بتقاعسهم بل يسعون لتثبيط همم غيرهم وإبعادهم عن العمل.
  • النجاح التدريجي والذي ينال بالكد والتعب هو ما يسعد الإنسان، أما النجاح السهل والوصل إلى المناصب بلا كد فلا قيمة له عند من أدركه.
  • لا يمكن اتخاذ قرارات صائبة إلا بالاعتماد على معلومات كافية.
  • الطرح المبسط لأي مادة هو سر التشويق فيها من ثم تحقيق الاستفادة.
  • الحياة يمكنها أن تستوعب كل الناجحين مهما كان عددهم، ومن ثم فلا مبرر لربط النجاح بفشل الآخرين.
  • من حولك من الأهل والأصدقاء يمكنهم التكيف والتعايش مع فشلك ولكن يشق عليهم التكيف أو التعايش مع نجاحك.
  • ضريبة الفشل باهظة، ومكافأة النجاح أيضا غالية.
  • الصديق الحقيقي هو الذي ينجح في كل اختبارات الحياة، يتقبل ضعفك ولا يسعى لاستغلال قوتك، يقبلك في كل أحوالك بلا غرض ولا مصلحة.
  • التعامل مع المواقف يقتضي أن تملك الصلاحيات المناسبة للتعامل.
  • الديمقراطية سلوك وليست مجرد نص.
  • هناك صنفين من الإداريين أحدهما هجومي والآخر دفاعي فأما الأول فيبادر بالقرارات ويتعامل مع المشكلات بمجرد حدوثها، في حين أن الثاني يؤجل القرارات والتعامل مع المشكلات حتى تصبح غير قابلة للتجاهل، والأول يدير المؤسسة من خلال احتكاكه بالأفراد، أما الثاني فمن خلال مكتبه فقط، الأول لا يزعجه الجدل والثاني يتجنب أن يكون مثارًا لأي جدل.
  • على الإداري الناجح أن يختبر ما تقدمه المؤسسة بنفسه ويقيمه.
  • لا شيء يضطرك إلى التركيز على المطروح أكثر من غياب البدائل.
  • يلمح الكاتب في أكثر من موضع إلى اعتبار الكفاءة في التواجد في أي منصب وتجاهل ما عداها من اعتبارات عاطفية أو شخصية.
  • الإداري الناجح هومن يعرف القرارات الصحيحة، ويستطيع اتخاذها في الوقت المناسب، ثم تنفيذها.
  • الرغبة في الإصلاح يلزمها صلاحية وسلطة، والاثنين يلزمهم وعيا إداريا فاعلًا.
  • الاحتكاك بالجماهير فرصة ذهبية لأي مسئول.
  • لا ينبغي على الإداري أن يستحي من جهله، بل يجب عليه أن يسعى إلى اكتساب ما يصقل خبراته.
  • اختيار المساعدين من ذوي الخبرة والكفاءة نصف الحل والقدرة على التعامل معهم هو النصف الآخر.
  • إذا كنت مديرًا تبحث دائما عن كلمة نعم فانت بحاجة إلى اقتناء جهاز تسجيل، أما من يسعى للاستعانة بعقول واعية فليستعد لسماع كلمة لا كثيرًا.
  • لا يتمكن أي مسئول من الإشراف الفعال والكامل على مرؤوسين يزيد عددهم عن سبع أو ثمانية أشخاص.
  • ويوجه الكاتب نصيحة لصانعي القرار أنهم إذا رأوا كفاءة مسئول ما فلا يفرضه على أي وزير ولكن يجعله وزيرًا، فهذا يضمن مزيدًا من النجاح والتقدم.
  • الإدارة تقتضي القدرة على تحمل أخطاء من هم دونك.

» لمزيد من المعلومات اقرأ: ملخص كتاب اعمل 4 ساعات في الأسبوع تيم فيريس

» اقرأ أيضاً: ملخص كتاب المستثمر الذكي – دليلك لدخول عالم الاستثمار

وفي ختام موضوعنا عن ملخص كتاب حياة في الإدارة غازي القصيبي فقد أجمل الكاتب طائفة من أدوات الإدارة الناجحة والتي لا يمكن أن يستوعبها التلخيص، بل نوجه دعوة لقراءة الكتاب والاستفادة من كنز الخبرات التي يحتويه بين دفتيه.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    شكرا