واجه الآن الاقتصاد العالمي المضطرب عبر خطوات مُحددة.. إليك أبرزها  

يزداد التعقيد الاقتصادي على مستوى العالم في الآونة الأخيرة، لتواجه الشركات الصغيرة مصيرًا من التحديات الصعبة التي إذا لم تتمكن من التغلب عليها ربما ينتهي الأمر بفشلها.. إلا أن يُمكن التحكم في الوضع عبر تطبيق أهداف وخطط بعينيها.

أبرز خطوات مواجهة الأزمة الاقتصادية

وسط الصراعات الإعلامية والاقتصادية حول ارتفاع أسعار الفائدة وحدوث تضخم، والمرونة الصناعية المصرفية أشارت فوربس في إحدى المقالات على نقاط يجب على الرؤساء التنفيذيين الانتباه لها، ليتمكنوا من تخطي هذه الأزمة.

1- المؤشرات الاقتصادية المحلية

أكدت على وجوب فهم المؤشرات الاقتصادية الإقليمية، نظرًا لاحتمالية اختلاف الإنفاق الاستهلاكي، والنمو الاقتصادي، ومعدلات التوظيف بشكلٍ كبير من سوق إلى آخر، بجانب التعرف على العناوين الرئيسية الأمريكية من خلال دورة الأخبار.

المراقبة المستمر للأسواق تُمكن أصحاب المشاريع الصغيرة من تحديد الفرص المناسبة لهم من أجل الاستثمار أو توسيع خدماتهم أو زيادة خطوط إنتاجيتهم.. كما تُفضل المجلة التعاون مع البنوك أو المقرضين أصحاب الفهم العميق في الاقتصاد العالمي من أجل الحصول على الدعم المُناسب، لتخطي الأزمة.

2- الفصل بين الاضطراب المؤقت والتحول الدائم

يُساعد الفصل بين الاضطراب المؤقت والتحول الدائم في تحديد التحديات الصعبة من خلال دراسة الأسواق والتقارير الاقتصادية، لأنها تُساعد على وضع خطط استراتيجية مُناسب للأمر سواء كانت قصيرة الأجل أو طويلة الأجل.

أكدت المجلة أيضًا على وجوب استخدام الموارد المتاحة للشركات بفعالية عالية وفي أماكنها المُحددة، والتأكد من اتخاذ قرارات مستنيرة تُساعد الاستثمار على التحسن إلى الأفضل.

ضربت مثالًا واضحة أن كثرة السحب على منتج معين قد يحدث خلال ظروف عالمية مؤقتة، مؤكدة أن التحولات نحو الرقمنة أو التغيرات في سلوك المستهلك تعبر عن التغيرات الديموية، لتستفيد الشركة بذلك عبر تحديد الفرص الناشئة واستغلالها.

3- الأولوية للتكنولوجيا

أكد هذا العصر أن استخدام التكنولوجيا لم يعد أمر اختياريًا، بل المؤسسات الغير إلكترونية في الغالب محكوم عليها بالفشل مؤكدة فوربس بذلك أن الشركات أُجبرت على اعتماد تقنيات وأساليب جديدة وحديثة تُعزز من الكفاءة التشغيلية للمكان، وتستغل الفرص في الأسواق إلى صالحها خاصةً أنه التكنولوجيا أصبحت قادرة على دفع النمو والابتكار.

أكدت المجلة خلال مقالها أن الشراكة مع الشركات الاستراتيجية يُمكنها أن توفر الدعم والموارد المتنوعة، لتتمكن الشركة من النمو في بيئة مليئة بالتحديات والصعوبات، وإذا تمكنت من خلق تعاون مع خبراء القطاع ومقدمي التكنولوجيا يُمكن الوصول إلى حلول متطورة تؤهلها إلى النجاح طويل الأمد.

4- الاستعداد الاستراتيجي عبر البيانات ذات الصلة

تحتاج الشركات الناشئة إلى التركيز على البيانات المؤثرة على عمليتها بشكلٍ مباشر، وعدم الاعتماد على النقاط الرئيسية مثل أسعار الفائدة، ويُمكن ذلك عبر تتبع عدة قطاعات تؤثر في الاقتصاد مثل التجزئة أو السفر والبناء، بالإضافة إلى إلقاء نظرة حول اتجاهات الأسواق.

تحتاج الشركات الصغيرة والناشئة إلى اليقظة هذه الفترة، ووضع خطط واستراتيجيات متنوعة تُناسب الوضع الآن من أجل بناء مؤسسة مرنة ومزدهرة خلال هذه الفترة العصيبة.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.