تعد أدوات صناعة المنتجات الجلدية مهمة بشكل كبير، حيث إن صناعة المنتجات الجلدية من الصناعات المربحة، وهذا يكون في الدول العربية في كثير من الأحيان بشكل خاص، كما أنها من المشاريع التي يسهل تنفيذها، وذلك يعود إلى أن أدوات الصناعة يسهل الحصول عليها، وسوف يتم التعرف على هذه الأدوات من خلال موقع صناع المال.
أدوات صناعة المنتجات الجلدية
يعد الهدف من مشروع صناعة المنتجات الجلدية هو تصميم منتج فريد له جودة مثالية، حتى تكون هذه المنتجات قادرة على الدخول في المنافسة مع باقي المنتجات في الأسواق، ويوجد الكثير من المنتجات الجلدية المتواجدة في الأسواق العربية منها:
- الأحزمة.
- الحقائب المدرسية والحقائب النسائية.
- الأحذية الرجالي والأحذية النسائي وأيضًا الأحذية للأطفال.
- حافظات النقود.
كما يوجد الكثير من المنتجات الجلدية يتوقف إنتاجها على رغبة العملاء أو ما يطلبه السوق، وتحتاج هذه الصناعات إلى مواد خام خاصة لصناعة الجلود منها جلد الماعز والجاموس والتي تتوفر بكثرة في جميع الدول العربية، وهذا يعود إلى كثرة وجود الثروة الحيوانية بها.
كما تعتمد صناعة المنتجات الجلدية على بعض المواد الخام الأخرى منها جلد الشمواه وجلد اللميع، كما يوجد جلد الإسكاي الذي يتوفر بكثرة لصناعة المنتجات الجلدية ويعد من أجود أنواع الجلود الصناعية.
لكي يتم إتمام جميع مراحل إنتاج المنتجات الجلدية يلزم توافر الكثير من الأدوات التي يتم استخدامها في الصناعة، لذلك يجب على صاحب هذا المشروع توفيرها ومن الأدوات المستخدمة في صناعة المنتجات الجلدية:
- الماكينات الخاصة بالقص.
- المكابس اليدوية.
- المقص الكهربائي.
- الماكينات الخاصة بالخياطة.
- الماكينات الخاصة بخياطة اللفق.
- مسدس الخاص بالطلاء.
- ضاغط هوائي.
- اسطمبات متنوعة للقطع.
- عداد يدوي خاصة لصناعة الجلود.
تتوافر جميع الأدوات السابقة بكثرة في جميع الدول العربية التي تسهل عملية التصنيع على جميع العمال.
اقرأ أيضًا: طريقة صناعة الصابون من الصفر
مراحل إنتاج المنتجات الجلدية
بعد التعرف على الأدوات المستخدمة في صناعة المنتجات الجلدية، نتعرف على جميع المراحل التي يتم تنفيذها في التصنيع، كالتالي:
- الأولى: خاصة بإعداد وتصميم الباترونات والعينات.
- الثانية: خاصة بتصنيع خامة الجلود المراد العمل عليها وتجهيزيها لمرحلة القص.
- الثالثة: هي المرحلة التي يتم فيها قص الجلود تبعًا للعينات التي تم إعدادها وترقيم أجزائها.
- الرابعة: مرحلة لصق الحشو وتجميع أجزاء الجلد.
- الخامسة: خاصة بتشطيب جميع المنتجات وتركيب ما يحتاج إليه المنتج من إكسسوار خاصة به وكماليات.
- السادسة: يتم فيها تغليف المنتج وتعبئته وتخزينه لحين القيام بتوزيعه.
- السابعة: هي المرحلة الأخيرة وهي توزيع المنتج على التجار والأسواق.
مراحل إعداد الجلود للصناعة
تتنوع المواد الخام المستخدمة لصناعة المنتجات الجلدية سواء كانت جلود طبيعة أو جلود صناعية، لذلك نتعرف في الموضوع على كيفية إعداد الجلود لمرحلة التصنيع، حيث يمر الجلد بكثير من المراحل الصناعية ليتم تجهيزه لصناعة المنتجات الجلدية، ومن هذه المراحل المتعارف عليها هي:
1- مرحلة التحضير
يتم تحضير الجلد وتنظيفه من جميع الأمور المتعلقة به منها الدم والشعر والملح وغيرها من الأوساخ، ثم يتم تقطيعه ومعالجته ببعض المواد الكيميائية الخاصة والتي تنقسم إما إلى حبيبات أو شقوق.
2- مرحلة التشذيب والفرز
في هذه المرحلة يتم فرز جميع الجلود اعتمادًا على عدة عوامل منها الجودة والوزن، وتجديد الغرض من استخدام تلك الجلود لتلبية جميع الخدمات للإنتاج.
3- مرحلة التجيير
يتم في هذه المرحلة إزالة كثير من المواد العضوية العالقة بالجلود وغير المرغوب فيها مثل جذور الشعر وبعض الدهون والبروتين، وهذا من خلال التجيير حيث تكون الجلود في أحواض كبيرة والعمل على زيادة قوية الجلد للتخلص من جميع بقايا الشعر وغيرها.
4- إزالة الجير
يتم من خلال تلك المرحلة إزالة جميع المواد الجيرية الكيميائية وغير المتساقطة من الجلد.
5- مرحلة التزاوج
يتم إزالة الكثير من البروتينات وتليين الجلود في هذه المرحلة وذلك من خلال إدخال البروتينات المحللة للبروتين الموجود داخل الجلود.
6- مرحلة التجفيف
تنقسم هذه المرحلة إلى نوعين:
- تخفيف الشمس: تعد هذه الطريقة من الطرق المستخدمة قديمًا، حيث يتم تعريض الجلود إلى أشعة الشمس لكي يتم تجفيفها، ويتم توقف عملية التحلل في هذه المرحلة بسبب جفاف الجلود بشكل نهائي.
- تجفيف متحكم فيه: تتشابه هذه المرحلة بالتجفيف الشمسي ولكن ينتج عنها جلودًا أكثر تناسقنًا وأعلى جودة، ولكنها عملية ليست مثالية بسبب ما ينتج عنها تلف الجلود لتعرضها للتجفيف الزائد.
اقرأ أيضًا: مشروع صناعة المنتجات الجلدية بأنواعها
7- مرحلة التجميد
يتم إدخال الجلود في هذه المرحلة في الفريزر ويعمل التجميد على توقف مرحلة التحلل، ولكن ينتج بعض الأضرار في هذه المرحلة منها ردائه الجلود بسبب تعرضها للتجميد بشكل كبير.
8- مرحلة التمليح
بينما تنقسم هذه المرحلة أيضًا إلى نوعين:
- التمليح الجاف: فيها يتم تمليح الجلود بشكل كامل حتى يتم جفاف الجلد فتصبح أشد صلابة ومقاومة لنمو البكتيريا.
- التمليح الرطب: وهو نقع الجلد داخل محلول ملحي له تركيز عالي لكي يتم سحب الرطوبة منها، ويعد هذا النوع الأفضل في مرحلة التمليح.
9- مرحلة الغسيل والنقع
يجعل التمليح الجلود قاسية للغاية لذلك يتم العمل على نقع الجلود في بعض الأحواض لإزالة جميع الأملاح وعودة الرطوبة إلى الجلد، وبعدها يتم تقطيع الجلود وإزالة بعض الأجزاء الغير ضرورية بها.
10- مرحلة الدباغة
يتم في هذه المرحلة تحويل الجلد الخام إلى جلد مستقر أو مادة خامة مستقرة لا يحدث لها أي تعفن أو عوامل تحلل، ويتم استخدام بعض المواد الكيميائية، حيث تحتاج كل قطعة جلد إلى إجراءات ميكانيكية مختلفة عن الأخرى.
11- مرحلة التشطيب
تلك هي المرحلة الأخيرة في مرحلة إعداد الجلود إلى صناعة المنتجات الجلدية.
المواد المستخدمة في مراحل الدباغة
كما ذكرنا أدوات صناعة المنتجات الجلدية، سوف نتعرف على المواد المستخدمة في مرحلة الدباغة، والتي تأتي على النحو التالي:
1- دباغة الكروم
من أحدث الطرق المستخدمة في الدباغة في الوقت الحالي، حيث يعطي الجلود اللون الأزرق الباهت، كما يعطي الجلود خاصية مقاومة الانكماش داخل الماء الساخن.
2- دباغة الخضار
هي من الطرق المستخدمة قديمًا في دباغة الجلود، وتجعل الجلود قليلة التعرض للبكتريا ولها أقل قابلية للذوبان داخل الماء، كما تجعلها أكثر مرونة.
3- الدباغة الكيميائية
يتم إضافة بعض المواد الكيميائية في هذه المرحلة والتي تعد من أهم أدوات صناعة المنتجات الجلدية، وذلك من خلال نقع الجلود داخل براميل ضخمة لكي يتم تغلل سائل الدباغة داخل الجلود.
اقرأ أيضًا: دراسة جدوى مشروع صناعة الأحذية
شروط صناعة المنتجات الجلدية
يوجد الكثير من الشروط الصحية التي يلزم مراعاتها في صناعة المنتجات الجلدية حيث توجد بعض أدوات صناعة المنتجات الجلدية تعمل طوال الوقت، مما يلحق الضرر الصحي على العمال داخل المصانع.
كما أن مخلفات الجلود مثل الإكسسوار المعدنية الخاصة بها، وبعض الأجزاء التالفة به يجب على أصحاب هذه المشاريع التخلص منها بشكل صحيح حتى لا يتم ضرر البيئة بها
لذلك يلزم اتباع بعض الأمور الوقائية في هذه الأعمال لكيلا يتم إلحاق الضرر بالعمال أو إلحاق الضرر بالبيئة وغيرها.
أدوات صناعة المنتجات الجلدية مهمة لهذه الصناعات بشكل كبير، لذلك عملت الدول العربية على توفيرها لجميع المصانع المعنية بالأمر، فجعلتها في متناول الجميع.