المنشأة الفردية في القانون المصري

المنشآت الإقتصادية لها مجموعة من الأشكال القانونية المختلفة والتي تختلف في الفوائد والعيوب والقوانين الدولية فما هي فما هي المنشأة الفردية في القانون المصري هذا ما سوف نتعرف عليه في هذا الموضوع  كل هذا وأكثر في موقعنا  ” صناع المال ” ، فتابعوا معنا تلك المقالة.

المنشأة الفردية في القانون المصري

المنشأة الفردية هي تلك المنشأة التي يقوم بإنشائها الفرد بمفرده ويمتلكها فرد واحد يديرها بنفسه كما يحصل على كافة الأرباح منها مع تحمله كافة المسئوليات، أما الموظفون هم ثانويين لا شأن لهم إلا ما تم إعطاءه لهم من وظائف وأهمية وما يقرر لهم من حقوق.

المنشأة الفردية هي أقدم ما عرفه الإنسان من أقسام للمنشآت حيث يقوم صاحب المنشأة برسم سياسة تلك المنشأة وهو يتخذ ما بها من قرارات بصورة يراها مناسبة، لا يحتاج إلى أحد معه في إتخاذ القرارات أو وجود إختلافات في وجهات النظر كما لا يحتاج إلى الإقتراع أو أكثرية الآراء.

» اقرأ أيضا لمزيد من الإفادة : ما هي مهام المدير المالي؟

خصائص المنشأة الفردية ومميزاتها

  • وجود إتصال مباشر بين صاحب المنشأة مع العملاء مما يجعله قادرا على التعرف على إحتياجاتهم وإرضائهم بكل سهولة.
  • القدرة على التأكد من سير العمل بكل سهولة.
  • العلم التام بالتغيرات التي تحدث في إحتياجات العملاء ورغباتهم.
  • سهولة قيام الفرد بالمشروع الخاص به والذي لا يحتاج إلى القيام بأي إجراءات قانونية سوى القيد في السجل التجاري.
  • تلك المنشأة لا تخضع إلى قوانين حكومية خاصة إلا بعض من القوانين البسيطة والتي لاتتدخل الحومة فيها إلا في حالات نادرة.
  • لا تواجه أي قيود حكومية على العكس من المنشآت الأخرى التي تحتاج إلى قيود كثيرة أو متوسطة.
  • يكتفي صاحب المنشأة بمسك سجلات معينة مثل دفاتر الحسابات وصور المراسلات.
  • صاحب المنشأة لديه القدرة على ترك العمل وقتما يشاء مع قدرته على تحويل تلك المنشاة إلى أي ميدان يرغب به بكل سهولة دون مواجهة أي مشاكل من الناحية الشرعية.
  • تلك النماذج من المنشآت هي سهلة وكثيرة الإنتشار في عدد من البلاد والدول الإسلامية.

» اقرأ أيضا لمزيد من الإفادة : كيف تصبح مستثمر عقاري ناجح؟

عيوب المنشأة الفردية

نجد عدد قليل من العيوب في تلك المنشآت والتي سوف نذكرها لكم بالتفصيل فيما يلي :-

هناك مجموعة من الناس التي لا تأتمن تلك المنشآت وبالتالي يبتعدوا عن إقراضها نظرا لقلة رأس المال كما إن الناس لا يطمئنون لفرد واحد فقط يقوم بالحكم على مكان ما بالرغم من مسئوليته الكبيرة والغير محدودة.

لا يوجد نمو لتلك المنشأة حيث إن نمو الفرد مع إمتداده محدود وبالتالي لا ينمو إلى الحجم الكبيروبالتالي يبقى في مجال الأعمال المحدودة.

إتساع نطاق السوق يفتح المجال للمشروعات الكبيرة ويقلل من فرص العمل الخاصة بالمنشآت الفردية.

عند منافسة تلك النوعية من المنشآت للمنشآت الكبيرة وخاصة التي لديها قدرة فائقة في تحقيق الربح نجدها تتجه إلى التقلص والخسارة.

هي ضعيفة كما وكيفا ولعدم قدرتها المادية والإجتماعية فلا تتمكن من الإعتماد على أخصائيين حتى تكون المنشأة ذات بنية قوية.

لا تتمكن تلك المنشأة من مواجهة الأخطار نظرا لكون المالك فردا فقد لا يتمكن من دفع الديون نتيجة تعسر او إفلاس في شكل ما مما يؤدي إلى ضعف ممتلكاته الشخصية والمادية.

تتوقف حياة المنشأة ونجاحها على مدى نشاط وحياة الفرد وإصراره وقدراته أي في حال كان الشخص قوي وصاحب رغبة وإرادة فإن المنشأة سوف تتحسن وتذهب للأفضل على العكس في حين أن صاحب المنشأة قد توفي وتسلمها المورثين فإنها تتعرض للتغيير في شكل ما.

نشاط تلك المنشأة يتغير في حال التوريث لصاحب المكان نظرا لإختلاف الطبيعة البشرية في الأجيال المتعاقبة كما إن في حال كانت الورثة متعددين فهم لا يتمكنون من البقاء لانهم في النتيجة سوف يختلفون نظرا لإختلاف أنشطتهم الإجتماعية وبالتالي كل فرد سوف يبحث عن نجاحه بمفرده وربحه وحده دون الحاجة إلى نجاح الشركة ذاتها أو المنشأة نفسها.

في النهاية لقد قدمنا لكم كل ما يتخصص بالمنشأة الإقتصادية الفردية وما يخصها من مميزات وعيوب وإمكانيات وإمتيازات لذلك نرجو أن تكونوا قد أستفدتم من تلك المقالة وسوف ننتظر تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع ، نتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.