تطورات متوقعة في القطاع التجاري ما بين دول الخليج وآسيا في عام 2035

مع تطور العالم والنواحي الاقتصادي عملت دول الخليج على التكاتف معًا من أجل النهوض بمستوى الاقتصاد داخل أراضيها، وذلك حتى تساهم في وضع بصمة كبيرة في العالم بأسره، وخلال الوقت الحالي تزيد من روابطها مع دول آسيا، والتي تتوقع تحقيق نجاح باهر معها مستقبلًا.

الرابط التجاري بين دول الخليج وآسيا

صرح بنك إتش.إس.بي.سي. سي أن الرابط التجاري المنتظر ما بين دول الشرق الأوسط وآسيا من المتوقع أن يرتفع بشكل مهول هلال السنوات المقبلة وأن يتسع بشكل أكبر من الاستيعاب.

قام البنك بطرح إحدى التوقعات التي أطلعت عليها وكالة أنباء العالم العربي، والتي تنص على أن تجارة السلع المتبادلة ما بين آسيا والشرق الأوسط سوف تتضاعف بقدر يصل إلى 950 مليار دولار خلال العام الجاري.

على إثر هذه الزيادة سوف تزداد التجارة ما بين كلا الطرفين خلال عام 2035 حوالي 1.9 تريليون دولار، وأشار البنك أن الاستثمار الثنائي بقيادة الممرات التجارية ما بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى جانب الإمارات العربية المتحدة والهند.

علمًا أن دول الخليج ومصر تستحوذ على ما يزيد عن ربع الاحتياطي العالمي من النفط، وتعتبر آسيا من أكبر مستوردي المواد الخام في العالم، وتحديدًا دولة الهند.

كما أن التكامل ما بين دول الخليج وآسيا في العديد من مجالات التجارة والاستثمار وتبادل العمالة مثالي للغاية، وعلى إثر هذا من المتوقع أن يزدهر ممر التجارة والاستثمار والسفر ما بين آسيا والشرق الأوسط.

المنتجات البلاستيكية في السعودية

تعتمد التجارة ما بين دول آسيا ودول الشرق الأوسط بشكل أساسي على الطاقة، إلى جانب العديد من المنتجات الأخرى، والتي من أشهرها المنتجات البلاستيكية السعودية، والتي تقوم بتصديرها إلى شركات الأدوية الهندية، وتتمكن من خلالها من تحقيق مكاسب سريعة.

هذه التجارة بدورها سوف تتسبب في إحراز قفزة كبيرة على المستوى الاقتصادي دوليًا.

الممر الرئيسي بين الهند والإمارات

هناك ممر رئيسي للتجارة ما بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي والذي يقع تحديدًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونجح في تسجيل ما يقارب ستة مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

من المتوقع أن ترتفع عائدات هذا الممر إلى 14 مليار دولار، وذلك بسبب تطور الخدمات الرقمية في الهند، وفتحها مجال واسع للاستثمار، كما أن التدفقات التراكمية للاستثمارات المباشرة ما بين آسيا والمملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل عام.

تعقد دول الخليج العديد من الصفقات التي تدعم بها رؤية 2030 بالإضافة إلى السنوات القادمة، وذلك حتى تؤمن فرص الارتقاء بالمستوى الاقتصادي لأفراد الشعب الخليجي، وتضمن لهم فرص استثمار هائلة.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.