كيفية الهجرة إلى أوروبا بطريقة شرعية تتطلب توافر أمور عدة، حيث إنّ السفر إلى أوروبا من أول الخيارات التي يلجأ إليها العرب؛ لتحسين الحالة المعيشية، لما تمتاز به من خصائص تُتيح الفُرص المُختلفة للعرب، ويُمكنك اللجوء إلى موقع صناع المال حتى تتمكن من معرفة الأسباب التي تُتيح السفر إلى أوروبا.
كيفية الهجرة إلى أوروبا بطريقة شرعية
تمتلك أوروبا الكثير من المزايا التي تجعل الشباب راغبين في الهجرة إليها، حيث تُقدم الكثير من الفُرص المُميزة لهم، المُتمثلة في الدراسة في أفضل الجامعات والعمل بالرواتب المُرتفعة في حال مُقارنتها بالدول العربية.. كما أنها توفر مستوى معيشة أفضل للأفراد.
تتعدد أنواع الهجرة إلى أوروبا؛ فقد تكون شرعية أو غير شرعية، ولا ننصحك باللجوء إلى الثانية؛ نظرًا لمشاكلها الخطيرة، فتتمثل كيفية الهجرة في توفير الشروط والأوراق بالإضافة إلى توافر غرض واضح ومُقنع.
1- الهجرة إلى أوروبا للعمل
يُعد العمل أحد الأسباب التي تُتيح إمكانية الهجرة إلى أوروبا بطريقة شرعية، وذلك من خلال البحث عن عمل في الدولة المُراد الهجرة إليها والقبول في إحدى الشركات، حيث إن توقيع عقد العمل من أهم الشروط اللازم توافرها لإصدار تأشيرة السفر إلى أوروبا، وهُناك بعض المُستندات اللازم توفيرها حينها.
- بيان حساب بنكي يثبت القُدرة على تحمل تكاليف المعيشة في الدولة المُراد السفر إليها لحين البدء في العمل ومرور أول شهر فيه.
- مُستند ضريبي للستة أشهر الأخيرة.
- دفع التكاليف الخاصة بالتأشيرة.
- توضيح سبب الرغبة في الهجرة وبيّان العمل بشكل دقيق.
- نُسخة مصورة من عقد العمل.
- إصدار التأمين الصحي.
- تقديم ما يثبت حقوقك كفرد مُستقلٍ في العمل في الدولة الأوروبية.
اقرأ أيضًا: الهجرة الى كندا من السعودية للمقيمين
2- الهجرة لغرض الدراسة
تُعد الدراسة في أوروبا من أفضل الفُرص التي يُمكن الحصول عليها، حيث تمتاز الدراسة في جامعاتها بالكثير من الخصائص من حيث “التخصصات المتوفرة، وتكاليف الدراسة، والدرجات العلمية، والخبرات المُكتسبة”؛ مما يدفع الكثير إلى الهجرة إليها.
فإذا رغبت في معرفة كيفية الهجرة إلى أوروبا بطريقة شرعية للدراسة؛ فلا بُد من تقديم طلب الالتحاق بإحدى جامعاتها أولًا، وقبول الطلب، ثُم البدء في إجراءات استخراج التأشيرة، والتي تتطلب توافر بعض الشروط والمُستندات الرسمية.
- مُستند القبول من الجامعة.
- شهادات الكفاءة في اللغات الأجنبية؛ وفقًا لما تطلبه الدولة.
- استخراج الضمان الصحي.
- توافر مقدار كافي من المال في الحساب البنكي يُثبت القُدرة على كفالة نفسك طوال فترة الدراسة.
يمتاز السفر إلى أوروبا للدراسة بإتاحة الفُرصة بعد إتمام الدارسة بالاستمرار في الإقامة والحصول على فُرص العمل، بعد تغيير تأشيرة الدراسة إلى تأشيرة عمل.
3- الهجرة بغرض السياحة
تتمثل إحدى الطُرق الشرعية للهجرة إلى أوروبا في السياحة، ويُمكن من خلالها البحث عن العمل وتوقيع العقد ثُم استخراج تأشيرة عمل في الدولة بعد انقضاء مُدة التأشيرة والعودة إلى بلدك مرة أخرى.
4- الهجرة إلى أوروبا للزواج
تتعدد الأغراض التي تُتيح كيفية الهجرة إلى أوروبا بطريقة شرعية، فقد يكون السفر من أجل الزواج بمواطن أجنبي، ولا تُعد من الطُرق المُفضلة للسفر؛ فغالبًا ما يلجأ العرب إليها للحصول على جنسية الدولة المراد الإقامة فيها، وتُقيد الدولة في تلك الحالة الكثير من التشديدات.
- إثبات العلاقة بين الزوجين.
- صور الزفاف.
- عقد الزواج.
- بيّان سبب الزواج.
5- بغرض الاستثمار
يتطلع الكثير من العرب الهجرة إلى أوروبا، ومن إحدى الطُرق التي تُتيح الهجرة الاستثمار وامتلاك العقارات فيها؛ مما يمنح المواطن حق الإقامة في تلك الدولة، وهُناك العديد من الطُرق الاستثمارية في أوروبا، المُتمثلة في “الشركات، أو شراء الأسهم، أو الاستثمار في العقارات”.
حتى تتمكن من البدء في إحدى الاستثمارات في أوروبا يجب توافر بعض الشروط أولًا.
- عقد اتفاقية مع الشركة المُراد التسجيل فيها.
- تقديم ما يُثبت موافقة مكتب التوظيف الفدرالي.
- بيّان أوراق العقارات التي تمتلكها.
- تحقيق شروط الحصول على الموافقة التشريعية الخاصة بالأجانب.
بعد توافر السابق تُطلق وكالة التوظيف قرارها بشأن الموافقة أو عدمها، ففي حالة تقديم جميع البيانات المطلوبة واستيفاء الشروط.
يتم إصدار الموافقة المبدئية وتحويلها إلى السفارة الخارجية لتقديم طلب استخراج التأشيرة، غالبًا ما يتم استخراج تأشيرة السفر خلال مُدة تقِل عن الشهر.
6- اللجوء إلى أوروبا
غالبًا ما يلجأ الكثير إلى الدول الأوروبية طالبين حقّ اللجوء، لعدة أسباب؛ إما سياسية أو دينية أو عرقية، وتمنح الكثير منها إمكانية الهجرة واللجوء إليها في حالة التعرض للاضطهاد من الدولة المُقيم فيها.
فتمنحه الدولة الكثير من الخدمات المُتمثلة في: الرعاية الصحية، والإقامة، وتوفير فُرص العمل، والتسجيل في التعليم مجانًا.
7- الهجرة في حالة كنت من أصحاب المواهب
أتاحت بعض الدول الأوروبية إمكانية الهجرة إليها وإصدار تأشيرة السفر لأسباب مُغايرة، حيث تمنح الفنانين المُتميزين وأصحاب المواهب والقُدرات تأشيرة إقامة فيها، مثل: النمسا.
فإذا كُنت واحدًا منهم يُمكنك تقديم طلب الإقامة بعد إثبات مهاراتك في مجالٍ مّا، فيُسمح لك حينها بالدخول في أحد الأعمال المُتعلقة بذلك المجال، والكسب خلاله طوال فترة إقامتك.
اقرأ أيضًا: الهجرة إلى ماليزيا للعمل
شروط الهجرة إلى أوروبا
تتوقف كيفية الهجرة إلى أوروبا بطريقة شرعية على تحقق بعض الشروط وتقديم المُستندات المطلوبة، فحتى تتمكن من إصدار التأشيرة والسفر بنجاح عليك توفير تلك المُتطلبات.
- لا بُد من توافر جواز السفر؛ بشرط أن يكون ساري المفعول لمُدة تتعدى الستة أشهر.
- كشف حساب البنك، والذي يتضمن قُدرتك المادية على مُجابهة تكاليف المعيشة في الدولة المُقدم فيها؛ والذي يختلف من دولة لأخرى.
- صور شخصية رسمية حديثة.
- سداد تكاليف تأشيرة السفر.
- توافر تذكرة الذهاب والعودة أيًّا كانت وسيلة السفر.
- توافر السيرة الذاتية.
- تقرير يُبين الغرض من السفر.
- تقديم ما يُثبت توافر المسكن سواء “حجز فندق أو عقد ايجار”.
- إصدار الضمان الصحي الذي يشمل مبلغ قيمته 30 ألف يورو.
يتم تقديم كافة المُستندات إلى السفارة الخارجية أو قنصلية الدولة المُراد الهجرة إليها، وتسجيل استمارة استخراج الفيزا والانتظار حتى إصدار الموافقة على السفر.
مُميزات الهجرة إلى أوروبا
تمتاز الدول الأوروبية بالكثير من المزايا التي تجعل الكثيرين يفِدون إليها من كافة أنحاء العالم، والتي يجب الاطلاع عليها قبل معرفة كيفية الهجرة إلى أوروبا بطريقة شرعية، حيث تُساعدك على تحديد الدولة المُناسبة للسفر بدقة.
- سواء كان السفر للتعلم أو العمل؛ فيُكسبك ذلك الكثير من المهارات والخبرات، بفضل التعامل مع المُتخصصين الماهرين في مجالات العمل المُختلفة.
- يتمتع المُجتمع الأوروبي بتنوع الثقافة؛ مما يجعل ذلك مُناسبًا لكافة الفئات الوافدة من الدول المُختلفة.
- إمكانية التنقل بين الدول الأوروبية المُختلفة بسهولة.
- تمتاز تكاليف المعيشة في الدول الأوروبية بالتباين، فبعضها مُرتفعة وبعضها مُناسبة وأخرى مُنخفضة؛ مما يجعلها مُناسبة لكافة المستويات.
- يُعد التعليم في أوروبا في المرتبة الأولى عالميًا.
اقرأ أيضًا: تكاليف المعيشة في ألمانيا
سلبيات الهجرة إلى أوروبا
علاوة على المميزات لا تخلو الهجرة إلى أوروبا من بعض السلبيات التي توضع بعين الاعتبار.
- تُعد ساعات العمل في الدول الأوروبية طويلة.
- قد تواجه مُشكلة في التواصل مع بعض الفئات؛ نتيجة عدم القُدرة على تحدث الإنجليزية بشكل جيّد، فيحتاج السفر إلى تعلم لُغة الدولة المراد الهجرة إليها بكفاءة وجودة عالية.
- تختص البلاد الأوروبية بالأجواء الباردة، فيصعب على الكثير من الوافدين من الدول العربية التأقلم معها.
- يصعب الحصول على الرعاية الطبية رغم توافر الضمان الصحي.
يتطلع العرب إلى الحصول على الإقامة في الدول الأوروبية؛ لما توفره من دعم للوافدين في مُختلف النواحي، وحتى تتمكن من ذلك يجب عليك الاطلاع على متطلبات الهجرة.