كم تكلفة عملية اللسان المربوط

كم تكلفة عملية اللسان المربوط؟ وما مضاعفات هذه العملية؟ يعتبر اللسان المربوط واحدة من أكثر الأمراض المؤلمة؛ حيث يكون الشريط النسيجي يربط لسان الطفل بقاع فمه، ولكن عادةً ما يتم اكتشاف هذا المرض من الفحص البدني الأولي الذي يُجرى على حديثي الولادة، ولكن ما هي تكلفة إجراء هذه العملية؟ هذا ما يُجيب عليه موقع صناع المال.

كم تكلفة عملية اللسان المربوط

تعتمد عملية اللسان المربوط على قطع النسيج الشريطي المشدود والموصول إلى أسفل قاع الفم، وذلك من خلال جراحة بسيطة لا تستغرق بضع ثوانٍ في الحالات العادية، أما في بعض الحالات قد يكون الربط حاد، وبالتالي تستغرق وقت أطول.

من الجدير بالذكر أنه يصعُب تحديد تكلفة عملية اللسان المربوط بشكل دقيق؛ حيث يتوقف السعر على درجة ربط اللسان في الفم، وعلى شهرة ومهارة الطبيب الذي يقوم بإجرائها، وكذلك على مدى مستوى المستشفى الذي يتم فيها إجراء العملية، وبشكل عام تتراوح تكلفة العملية ما بين 1000 إلى 2000 ريال سعودي.

اقرأ أيضًا: المستشفيات التي يغطيها تأمين بروج في الرياض

طرق إجراء عملية اللسان المربوط

لا شك أن اللسان المربوط يحتاج إلى تدخل جراحي من خلال إجراء عملية لفك الجزء المربوط بأسفل الفم، ومن الجدير بالذكر أن الأطباء يعتمدون على طريقتين أساسيتين في هذه العملية، ونذكر كلٍ منهما على حِدة:

أولًا: تقويم اللجام

تعتبر هذه العملية هي الأكثر شيوعًا؛ حيث يتم فيها تقويم الجزء الواصل بين اللسان وأسفل الفم، وتتم هذه العملية في بتخدير كُلي للطفل؛ حتى لا يشعر بأي ألم، فيقوم الطبيب باستخدام الأدوات الجراحية المُتمثلة في المَشرط وغيرها، ومن ثم إغلاق الجرح باستخدام خيوط رفيعة يمتصها اللسان تلقائيًا حينما يقترب من التعافي.

لا بُد من الوضع في الاعتبار أنه يجب على الطفل أن يقوم بتمرينات اللسان لتقليل احتمالية الإصابة بندوبات الفم، ولتحسين قدرة اللسان على الحركة.

ثانيًا: قص اللجام

إن قطع اللجام من الإجراءات الجراحية التي يُمكن استخدام التخدير فيها أو الاستغناء عنه؛ حيث يقوم الطبيب بفحص حركة لسان الطفل جيدًا، وتحديد الجزء المُتسبب في صعوبة الحركة، ويقوم الطبيب باستخدام مقص في فك هذا الجزء.

تحريك اللسان سوف يكون أسهل كثيرًا إن كانت النهايات العصبية في لسان الطفل قليلة، فلن يحدث أي نزيف وإن حدث لن يتخطى قطرة أو قطرتين، ومن الجدير بالذكر أن مضاعفات هذه العملية نادرة الحدوث، فمن المُحتمل أن يُعاني الطفل من ربط اللسان مرة أخرى، أو ظهور ندوب في اللسان.

أنواع ربط اللسان

تختلف أنواع التصاق اللسان من طفل للآخر، وهو ما يجعل الطبيب يُقرر العملية المُستخدمة لفك الالتصاق.

  • التصاق جزئي: يكون في هذه الحالة الالتصاق ليس كبير للغاية؛ حيث يتسنى للطفل تحريك لسانه، وهو من الأنواع التي لا يتم ملاحظتها بسهولة، بالإضافة إلى مُلاحظة عدم قدرة الطفل على نطق الحروف بشكل صحيح، ولكن من سوء الحظ أن هذا الالتصاق لا يتم اكتشافه إلا مؤخرًا، وبالتالي يكون علاجه أصعب.
  • التصاق كُلي: ينتج عن هذا الالتصاق صعوبة بالغة للطفل، وعادةً ما يتم الكشف عن هذا النوع مُبكرًا؛ حيث يكون واضحًا للغاية، ويُسبب ألم وبُكاء مستمر للطفل.

اقرأ أيضًا: رقم مواعيد مستشفى الأمير محمد بن ناصر

أعراض اللسان المربوط

برغم أن أغلب الأطباء يقومون بإجراء فحص دقيق على الطفل فور ولادته، إلا أنه في أحيان كثيرة يتغافلون عن إجراء فحص اللسان المربوط، وبالتالي فيُمكن أن تُلاحظ الأم بعض الأعراض، وهي:

  • ظهور زوائد جلدية تحت اللسان وقد تكون سميكة أو رقيقة.
  • أحيانًا ما يكون طرف لسان الطفل على شكل قلب، أو حرف V.
  • يكون طرف لسان الطفل مربع أو مُسطح.
  • لا تستطع الأم إزالة اللسان من الشفتين إن حاولت فتح فم الطفل.
  • انعدام قدرة الطفل على رفع لسانه إلى أعلى.
  • يصعُب على الطفل أن يُحرك لسانه في كلا الاتجاهين يمينًا، ويسارًا.
  • لا يزداد الطفل في الوزن بطريقة طبيعية.
  • يُعاني الطفل كثيرًا في الرضاعة ويتركها تدريجيًا؛ لِما يبذله من مجهود بدني شاق.
  • سماع صوت طقطقة أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • قلة إدرار الحليب نتيجة ضعف فم الطفل على مص حلمة الثدي.
  • حينما يخرج الطفل لسانه من الثدي تبدو الحلمة وكأنها مُجعدة.
  • تسرب الحليب أو المياه من فم الطفل.
  • عدم شعور الطفل بالراحة طوال الوقت؛ مما يدفعه نحو البُكاء.
  • ابتلاع كمية كبيرة من الهواء.

الآثار الجانبية بعد عملية اللسان المربوط

إن عملية اللسان المربوط شأنها شأن أي عملية؛ حيث يوجد لها العديد من الآثار الجانبية المُحتمل حدوثها، وذلك يكون بنسب متفاوتة، أي أن حدوث هذه المضاعفات يختلف من طفل لآخر، وهي:

  • الإصابة بندبات في الفم.
  • مُعناة الطفل من حدوث نزيف في الأسنان واللثة.
  • إلحاق ضرر كبير باللسان.
  • هناك احتمالية بعودة ربط اللسان في قاع الفم مرة أخرى.
  • الإصابة بردود فعل تحسسية تجاه الأدوية التي يتم تناولها بعد إجراء العملية.
  • إلحاق الضرر بالغدد اللعابية، وبالتالي انعدم قدرتها على إفراز اللعاب بشكل طبيعي.

اقرأ أيضًا :حجز مواعيد مستشفى العسكري خميس مشيط

مخاطر عدم إجراء عملية اللسان المربوط

في حال تغافل الأم عن علاج الطفل منذ سِن صغير فإنه قد يُعاني من مضاعفات شديدة الخطورة بمرور الوقت، ومن أهمها:

  • المُعاناة من مشاكل في طريقة نطق بعض الحروف التي تتطلب أن يكون اللسان حُر.
  • يجد الطفل صعوبة في تناول الطعام.
  • الإصابة بمشكلة تسوس الأسنان.
  • تهيج اللثة وتورمها بشكل كبير.
  • المُعاناة من فراغات كبيرة بين الأسنان الأمامي.
  • حدوث انخفاض كبير جدًا في الوزن نتيجة سوء التغذية.
  • المُعاناة أحيانًا من الاختناق عند تناول الأطعمة القاسية.
  • التقيؤ أغلب الوقت؛ لعدم القدرة على مضغ الطعام جيدًا.

برغم قلة نسبة انتشار مرض اللسان المربوط بين الأطفال بنسبة 11% فقط، إلا أن أغلب هذه النسبة تكون أكثر في الذكور عن الإناث، وفي أغلب الحالات ينجُم المرض بشكل وراثي.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.