تجربتي مع الدورة العسكرية

تجربتي مع الدورة العسكرية كانت الأفضل على الأطلاق، حيث إن الدورة العسكرية لها العديد من المميزات، كما توفر العديد من الخدمات لطلابها الملتحقين بهذه الدورة، وسأسرد لكم تجربتي مع الدورة العسكرية بالتفصيل من خلال موقع صناع المال.

تجربتي مع الدورة العسكرية

كانت التجربة العسكرية لها شأن كبير في حياتي، أنا طالب جامعي في الـ 22 من عمري، وصنعت الدورة العسكرية مني شخصية عسكرية قوية وجيدة تُمكنني من الدفاع عن الخطر الخارجي الذي يأتي على بلادي.

كما أنها كانت تُنمي الروح الوطنية لديّ ولدى العديد من الطلاب، وكانت تُهيئني على التأقلم مع الحياة العسكرية بشكل مبكر، بالإضافة إلى أنها كانت تساعدني على تنمية الإبداع والبحث العلمي.

لكن كان يوجد بعض التعليمات لحضور الدورات العسكرية، وكانت تسبب لي قليلًا من الإزعاج، مثل حلاقة الشعر والذقن، وعدم إحضار الهاتف المحمول، وعدم تخطي نسبة غياب 25%، ولكن على الرغم من تعليماتها المزعجة، وفرت العديد من المميزات للطلاب الملتحقين بالدورة.

حيث كانت توفر لي الكثير من المتطلبات الأكاديمية الذي كان يتمناها أي طالب، بالإضافة إلى ثلاث وجبات مجانية، وتوفير السكن اللازم للطالب، وتأمين العلاج في المستوصف بإحدى فروع المستشفيات التابعة للقوات المسلحة، علاوة على ذلك الراتب الذي كنت اتقاضاه منها، والمكافآت الشهرية التي كنت أحصل عليها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع المعهد البريطاني

تجربتي مع أوقات الدورة العسكرية

أكثر الأشياء التي كنت أعاني منها وكانت مزعجة بشدة بالنسبة لي، هي أوقات الدورة العسكرية، حيث كنت أخضع لفترة الاستجداد وهي عبارة عن حبس من مدة 35 يوم إلى 45 يوم، وكنت أمنع من الخروج في يوم الجمعة، بالإضافة إلى أني كنت استيقظ مبكرًا لأداء التمارين الرياضية.

التي كانت مدتها 45 دقيقة وكانت تسبب لي الكثير من الإرهاق، وكانت فترة الراحة قليلة للغاية ولا تتجاوز النصف ساعة، وكان أغلب يومي إجراء التدريبات وتناول الطعام فقط، وكنت أعاني من عدم وجود وقت كافي للراحة من كافة التدريبات التي أجريها على مدار يومي في الدورة العسكرية.

تجربتي مع الاستعداد للدورة العسكرية

كان يدخل في قلبي الكثير من الشغف والفرحة من قبل الانضمام إلى الدورة العسكرية، وكنت أستعد حتى يمكنني الاستفادة الكاملة من هذه الدورة.

حيث كنت استيقظ كل صباح من قبل فترة الالتحاق وأركض 20 ميل بانتظام دون انقطاع لمدة أسبوع كامل، والغرض من فعلى هذا حتى يكون جسمي مؤهلًا للعمل الشاق الذي سأتعرض له في الدورة العسكرية.

بالإضافة إلى تطويري للدافع الذي جعلني ألتحق بهذه الدورة، وكان هذا الدافع هو الدفاع عن بلدي وموطني.

فكنت أتمنى ذلك منذ الصغر، وكان كل تركيزي في الاستعداد للدورة العسكرية على الجزء العلوي من جسمي، لأن صديقي أخبرني أنه خلال الجلسة العسكرية تعتمد اعتمادًا تامًا على الجزء العلوي في جسم الإنسان.

من بعد ما أخبرني صديقي بهذا الأمر شاهدت بعض الفيديوهات على اليوتيوب التي يمكن أن أطور الجزء العلوي في جسمي بها، وكانت عن طريق إجراء تمارين الضغط بشكل يوم والقفز المستمر.

كما أنه من خلال بحثي على الإنترنت اكتشفت أنه يوجد امتحان تخصصي، وبحثت عن هذا الامتحان وعلمت أنه يجب أن أكون على دراية كاملة بالتخصصات التابعة للدورة العسكرية حتى يكون لدي القدرة على اجتياز هذا الاختبار.

ثم حددت القطاع الذي سأتخصص فيه من قبل أن التحق الدورة العسكرية، حتى يمكنني أن اجتاز هذا الامتحان بدون أي مشاكل أو صعوبات.

عندما التحقت بالدورة العسكرية كان الأمر سهلًا في التعامل مع الأشخاص والقادة، لأنه من قبل الالتحاق كنت احفظ الرتب العسكرية وأسماء المناصب مما جعل هذا الأمر سهل بالنسبة لي.

اقرأ أيضًا: تجربتي معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية

تجربتي مع صعوبات الدورة العسكرية

كان يوجد لي صديق كان منضمًا سابقًا للدورة العسكرية، ثم أردت الانضمام مثله، حتى يمكنني الدفاع عن بلدي وموطني، ومن قبل أن التحق في الدورة العسكرية، أخبرني ببعض التعليمات التي يجب أن أتبعها.

هي أن أمارس الرياضة من قبل أن التحق بهذه الدورة؛ لأنها تجعل جسمي مؤهلًا لفترة التدريب والمشقة التي سأتعرض لها، وأن أشرب الماء باستمرار، وأن أتبع نظام غذائي حتى أحافظ على وزني، وأتناول الفاكهة التي تجعلني أكثر صحة.

نبهني بالالتزام بجميع التعليمات الإرشادية التي تُصدر من القادة المسؤولين عن فترة التدريب، ويجب أن أكون على استعداد تام على الاستيقاظ مبكرًا حتى لا يكون الأمر صعبًا بالنسبة لي ويكون بشكل اعتيادي، ومن بعد التزامي بهذه التعليمات، كانت فترة الدورة العسكرية من أسهل الفترات التي مررت بها في حياتي.

لأنها سهّلت عليّ الكثير من الأشياء التي كان من الممكن أن أعاني منها إذا لم استمع لتعليمات صديقي، وبعد إتمام فترة الدورة العسكرية، تقدمت لصديقي بالشكر على هذه التعليمات؛ لأنها كانت سببًا في جعل هذه الفترة سهلة وغير متعبة.

تجربتي مع معاناتي في الدورة العسكرية

كنت أشعر بالوحدة والاكتئاب بسبب بعدي عن أهلي وأحبائي، ولم يكن أمامي حلًا سوى الصبر على هذه الشدائد ومواجهتها، والتيقن بالله تعالى، وكان ما يسبب لي بعض الفرح ويدخل بعض البهجة في قلبي هو أن والديّ فخوران بي وبصبري وعزيمتي.

كنت أتذكر النتيجة وكم السعادة التي سأنعم بها، وكنت أعيش هذا الحلم على كأنه يحدث اليوم، وكنت لا أيأس ولا أصيب بالإحباط، وعليك أن تألف بعض العلاقات الجيدة من حولك، ولا تجعل أفكار الشك والهروب تسيطر على رأسك، وتيقن بالفرج من عند الله والخير والسعادة الذي ستحظى بها من وراء هذا، ولا تيأس فإن الله معك.

أنواع الدورات العسكرية

كنت أريد أن أعرف أكثر عن الدورات العسكرية، ثم بحثت على الإنترنت، واكتشفت أن الدورة العسكرية لها العديد من الأنواع.

كان من أبرزها الدورات التدريبية في العمليات البحرية، والدورات التدريبية في الحروب غير النظامية، ودورات التدريب في قناصة الدبابات المدرعة.

دورات تدريبية في العمليات الجوية، والدورات التدريبية في التدمير، والدورات التدريبية في الحماية، ولكن كانت الدورات التدريبية السابقة هي أبرز الدورات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البيوت المحمية 

تجربتي مع أهداف الدورة العسكرية

في بداية الأمر كنت أعتقد أن الدورة العسكرية ليس لها أهداف متعددة، ولكن من بعد الالتحاق بها تغير رأيي، حيث كنت أتدرب على جميع المهارات التي أحتاج إليها حتى يمكنني أن الالتحاق بالجيش أو الشرطة.

بالإضافة إلى اكتساب بعض المعلومات عن الدور الوظيفي الذي أقوم به في القوات المسلحة، وكانت هذه الدورة بالنسبة لي بوابة الدخول في عالم العساكر، وكان من غير الممكن أن أصل إلى مرحلة عسكرية، إلا أن اجتاز المرحلة التي قبلها، كما أنها تجعلك مؤهلًا للدفاع عن بلدك ووطنك، وفدائهم بروحك.

الدورة العسكرية لها الكثير من المميزات والأهداف، والتي تجعل الطالب الملتحق بها مؤهلًا للدفاع عن وطنه وبلده وفدائهم بروحه، لذلك أنصح بالالتحاق للدورات العسكرية.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.