لماذا اخترت هذا التخصص؟ سؤال دائمًا ما يتم سماعه في المقابلات الشخصية للوظائف، وقد يتعرض له الكثير من الأشخاص ولا يقدرون على فهم المغزى منه أو الإجابة المثالية التي يجب قولها، ويُنصح بالتفكير في الإجابة قبل إخبارها لمن يجري المقابلة، ومن خلال موقع صناع المال سنعرض لكم إجابة السؤال الخاص بسبب اختيار هذا التخصص.
لماذا اخترت هذا التخصص
عند إجراء أي مقابلة شخصية للعمل يتم طرح بعض الأسئلة على المتقدم من أجل قياس إن كان كفء للوظيفة أم لا، وأهم سؤال يُطرح هو سبب اختيار هذا التخصص الجامعي، وقبل أن تقدم إجابة نهائية يجب أن تفكر مليًا في الأمر، إذ إن الهدف الأساسي من هذا السؤال معرفة خططك المستقبلية.
أما عن إجابة السؤال فنعرض مجموعة من الأسباب الجيدة التي تجعلك تختار هذا النوع من التخصص، وتنحصر هذه الأسباب في النقاط التالية:
- لديك اهتمام بهذا النوع من العمل منذ نعومة أظافرك، حيث لا يجب أن تشعر بالضغط حول قول هذا الأمر، وإن لم يكن صحيحًا فلا يجب أن تختار هذا السبب.
- وجود شخص داعم للانخراط في هذا المجال، قد لا ترغب في أن يظهر شخص آخر في الخلفية ليظهر بأنه من يدفعك للقيام بالأمور، ولكنه من الجيد أن تخبره بأن شخص آخر أعلمك عن المجال والوظيفة وأنها بالفعل تروقك، فكلما ظهر مدى حب المجال تزيد رغبة صاحب العمل في تعيينك.
- بدأت في مجال آخر ولكنك أعجبت بهذا المجال فيما بعد، ويمكنك إخبار صاحب العمل بأنك مررت بتجربة وظيفية سابقة ووجدت من خلالها هذا المجال وأنك أعجبت به كثيرًا.
- قرأت كتاب حول المجال، خاصةً إذا كان المجال ينم عن إمكانية تغيير العديد من الأشياء في العالم للأفضل.
- وجود سبب شخصي لاختيار هذا التخصص، قد يكون هذا السبب مفتوح وشامل نوعًا ما، على سبيل المثال أن شخص قريب منك عانى من أحد الأمراض، وأنك وجدت أن هذا التخصص قادر على إيجاد نوع جديد من العلاجات التي تقضي عليه تمامًا.
- مشاهدة فيلم سينمائي حول المجال، من المتعارف عليه أن الأفلام الوثائقية أو مقاطع الفيديو على وسائل الإنترنت المختلفة عادةً ما تسلط الضوء على أحد المجالات والوظائف، والذي يجعل الأشخاص مهتمين في البحث عن هذا المجال ومعرفة الكثير عنه.
اقرأ أيضًا: تجاربكم مع تخصص التجارة الإلكترونية
نصائح عند الإجابة عن سبب اختيار التخصص
يرى الخبراء أن هناك مجموعة من النصائح الواجب تنفيذها عند الإجابة عن سؤال سبب اختيار هذا التخصص، وهذا حتى تنبع عنك إجابة مثالية ومُرضية، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:
- ضع في اعتبارك اهتماماتك وكيف يؤثر هذا التخصص عليها وعلى الاستمتاع بها، وأن هناك إحدى الهوايات التي دفعتك للاشتراك به، حيث يمكنك مشاركة المعامل المهنية التي ترغب في تحقيقها في المستقبل.
- ناقش تطلعاتك المهنية وكيفية توافق التخصص مع الأهداف المهنية الخاصة بك، وكن واضحًا في هذا النقاش وما تأمل تحقيقه.
- التركيز على نقاط القوة، حيث يمكنك تضمين مواهبك والمهارات الطبيعية في الإجابة، مع تذكر كيف يمكن توفيق هذه المهارات مع التخصص، وسلط الضوء على نقاط القوة الفريدة القادرة على إنجاح عملية انضمامك للعمل.
- التركيز على الأسباب الإيجابية لاختيار التخصص، حيث يجب أن تؤكد على اتخاذك القرار النهائي للانضمام لها، وأن هناك الكثير نصحوك باختياره، وتجنب الانضمام له بسبب الفوائد المادية المحتملة عنه.
أسباب سؤال أصحاب العمل عن اختيار تخصص معين
في إطار الإجابة عن سؤال لماذا اخترت هذا التخصص نتعرف إلى الأسباب التي تدفع أصحاب العمل لسؤال هذا السؤال، من المتعارف عن أصحاب العمل أنهم يعملون على طرح الأسئلة التعجيزية من أجل معرفة الأشخاص الكفء، وهناك بعضًا منهم ينتابهم الفضول لمعرفة السبب الذي دفعك من أجل اختيار المجال.
إن كان هناك شخص لديك يعمل في هذا التخصص، أم أنك وقعت في حبه، فإذا ظهر أنك مهتم بالمجال وتعمل على التغلب على أي تحديات قد تواجهك، حيث لا تحتاج إلى إظهار أنك مهووس بالوظيفة، فالعمل مهما بلغ هو أحد أجزاء الحياة وليس الحياة بأكملها.
اقرأ أيضًا: ماهي أفضل التخصصات الجامعية المطلوبة وظيفياً بعد التخرج
نصائح عند إجراء مقابلة العمل
عقب الاطلاع على إجابة سؤال لماذا اخترت هذا التخصص نطرح بعض النصائح التي يجب الانتباه إليها عند إجراء مقابلة عمل، فهي تساعدك على الاستعداد الجيد للمقابلة، وتشتمل هذه النصائح على الآتي:
1- احتفظ بقائمة بها جميع مسؤولياتك في العمل السابق
في بعض الأحيان قد تكون بحاجة إلى إثبات أنك شخص ذو مسؤولية، فكل شخص يرغب عند إجراء مقابلة عمل أن يظهر كونه إنسان واسع المعرفة، وكونك مسؤول في السابق عن بعض المهام الواقعة خارج إطار متطلبات مستواك الوظيفي من الأمور المهمة والسارة لصاحب العمل.
يمكنك إخباره بهذا الأمر بطريقة بسيطة عن طريق إعداد قائمة تضم كافة الواجبات المهمة التي كنت مسؤول عنها في السابق، فتحضير قائمة حقيقية تتضمن المهام المُجراة سابقًا والتي لا يتضمنها الوصف الوظيفي، وذلك سيجعل رب العمل يمنحك فرصة أفضل للتعرف على الطريقة التي تمكنه من استثمار مهاراتك.
2- جمع المعلومات عن الشركة
الإلمام ببعض المعلومات عن تاريخ الشركة وخلفيتها من الأمور المهمة التي يجب القيام بها قبل الذهاب إلى أي مقابلة عمل، فمن الأخطاء التي يقع بها عدد كبير من الأشخاص عند إجراء مقابلة.. المعاناة من قصور في فهم العمل الذي تقوم به الشركة والتحديات التي واجهتها أو تواجهها في الوقت الحالي.
فعلى سبيل المثال إذا كانت الشركة تعمل على معالجة الطعام، من المهم أن تتعرف إلى أنواع الطعام التي تعمل على معالجتها، وكيفية إتمام العملية، فهذا يزيد من مدى تميزك في بيئة العمل.
3- الجهات التي عملت لصالحها مسبقًا
بعدما تعرفنا إلى إجابة سؤال لماذا اخترت هذا التخصص نتعرف إلى بعض المعلومات عن الجهات التي عملت لصالحها سابقًا، فإذا كنت قد عملت لدى بعض الجهات مسبقًا فبالطبع تذكرها في سيرتك الذاتية، وهذا ما قد يدفع رب العمل لسؤالك عن هذه الجهات والمناصب التي عملت فيها.
فمن الخطأ أيضًا نسيان أسماء هذه الجهات أو الوقت الذي استمر العمل فيه، وإذا عملت في العديد من المناصب تذكر موعد العمل وموعد تركهم والمسؤوليات التي تحملتها حينها.
اقرأ أيضًا: التخصصات المطلوبة في العالم + معدل رواتبها
4- أهمية نشاطك على وسائل التواصل الاجتماعي
التمكن من الانضمام إلى المقابلة والتي رغبت بها طوال الوقت لا يعني أن الأمر قد انتهى هنا، فيجب عليك الاهتمام بنشاطك على وسائل التواصل الاجتماعي، لوجود بعض الشركات التي تلجأ إلى الإنترنت في حالة كان المنصب يتسم بالحساسية.
هذه ليست دعوة حتى تعمل على تغيير حياتك إلا أنه من المهم أن تكون حذرًا حول ما تشاركه عبر الإنترنت، والتخلص من أي مشكلة قد تتسبب في جعل حصولك على الوظيفة من الأمور الشاقة.
5- البحث الجيد عن عنوان المقابلة
في سياق الإجابة عن سؤال لماذا اخترت هذا التخصص، يجب التنويه إلى أنه من النادر أن يكون فقد العنوان أو المعاناة من زحمة مرورية عذر مقبول لتبرير تأخر الوصول لمقابلة العمل، فالمسؤولية تقع على عاتقك حول تحديد طريق الذهاب للمقابلة ومعرفة الوقت الذي تحتاجه.
كما يجب وضع فترة زمنية احتياطية في حالة حدوث أي أمر طارئ، فيمكنك أن تضيف فترة تتراوح من 45: 60 دقيقة يخفف من مشكلة وقوع حوادث يصعب عليك التنبؤ بها، فالوصول مبكرًا يمنح أصحاب العمل انطباع جيد عنك.
6- المقابلة على الإنترنت
في حالة كانت ستتم المقابلة على الإنترنت والتي أصبحت من الأمور الشائعة في الوقت الحالي، يجب عليك التأكد من توافر الأدوات الضرورية لإجراء المقابلة بصورة سلسة سواء عبر الهاتف أو الكمبيوتر، فيجب أن تفحص الميكروفون وتحديث أي برامج قد تحتاجها.
فلن يكون من السار أن ينطفأ الكمبيوتر بسبب الحاجة إلى تنزيل تحديث لبرامج التشغيل في منتصف المقابلة، والحرص على اختيار مكان هادئ وذو إضاءة جيدة.
7- الاستعداد لطرح أسئلة
من منطلق معرفة إجابة سؤال لماذا اخترت هذا التخصص، يجب التنويه إلى أنك قد قطعت طريق طويل بالفعل للتأكد من قدرتك على المشاركة بصورة كاملة في هذه الوظيفة إذا تم قبولك فيها، لذا يجب عليك أن تكون مستعدًا حول رغبتك في طرح الأسئلة المتعلقة بالعمل أو الثقافة التي تتبناها الشركة.
بعد الحصول على الإجابات يكون لك الحرية المُطلقة في المضي قدمًا في طلب التوظيف أو رفض العرض عند حصولك عليه، كما يمكنك طرح بعض الأسئلة حول سبب كون هذا المنصب شاغر والتطور الذي تتوقعه الشركة ممن يشغله.
اقرأ أيضًا: أسهل التخصصات الجامعية
8- تحضير الملابس المناسبة
عندما تستعد للإجابة عن الأسئلة المطروحة في المقابلة والتي قد تُطرح يجب ألا تتغافل عن القواعد المتعلقة بالملابس بحسب الشركة، فبالطبع هم يعملون على تقييمك بالاعتماد على المظهر في البداية، ويعد الانطباع الأول أمر ضروري للغاية، فيجب أن تلم بهذا قبل وقت طويل من موعد المقابلة، والانتباه إلى الهندام الشخصي وكمية العطر الموضوعة والسياسات الخاصة بوضع المجوهرات والساعة.
مقابلة العمل من أهم ما قد يوضع به الشخص، فالجميع يرى أنها قد تحدد طريقه مستقبلًا، لذا يجب الاهتمام بالإرشادات المتعارف عليها لضمان نجاح المقابلة.