ما هي عملة اليابان

ما هي عملة اليابان؟ وما هي فئاتها؟ اليابان هي دولة أسيوية وبها حكم إمبراطوري وذلك بمساعدة الحكومة البرلمانية، وتقع اليابان في الجهة الشرقية، حيث إنها توجد في قارة آسيا وهي تشمل المنطقة الواقعة بين بحر اليابان والمحيط الهادي.

كما يحدها من الشرق شبه جزيرة كوريا، ومساحتها تصل إلى 944,377 كم²، لذا من خلال موقع صناع المال سوف نقوم بالرد على سؤال ما هي عملة اليابان؟

ما هي عملة اليابان؟

العملة الرئيسية لدولة اليابان هي الين الياباني، وهي عملة رسمية ووطنية في اليابان، حيث ينقسم الين إلى 1000 رين أو 100 سين، وكان يُستخدم في الإشارة للين الياباني هذا الرمز (¥)، وسوف نتعرف على كل من النقود والعملات المعدنية والورقية التي تنتمي لدولة اليابان.

1- العملات المعدنية في اليابان

إن العملات المعدنية في دولة اليابان تنقسم إلى ستة انقسامات، وهي:

  • ين واحد: هي عملة معدنية تُصنع من الألومنيوم وتم تصديرها في عام 1955م.
  • 5 ينات: هي عملة معدنية تُصنع من النحاس وتم تصديرها في عام 1959م.
  • 10 ينات: هي عملة معدنية تُصنع من البرونز وتم تصديرها في عام 1959م.
  • 50 ين: هي عملة معدنية تُصنع من كوبرو النيكل و وتم تصديرها في عام 1967م.
  • 100 ين: هي عملة معدنية تُصنع من كوبرو النيكل وتم تصديرها في عام 1967م.
  • 500 ين: هي عملة معدنية تُصنع من النحاس والنيكل وتم تصديرها في عام 2000م.

اقرأ أيضًا: مستقبل عملة الريبل 

2- الأوراق النقدية لعملة اليابان

تنقسم الأوراق النقدية والتي مازالت تُشكل الين الياباني إلى أربع أقسام، وهي:

  • 1000 ين: حيث إنها ورقة نقدية تم تصديرها في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) في عام 2004م.
  • 2000 ين: حيث إنها ورقة نقدية تم تصديرها في 19 تموز (يوليو) في عام 2000م.
  • 5000 ين: حيث إنها ورقة نقدية تم تصديرها في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) في عام 2004م.
  • 10000 ين: حيث إنها ورقة نقدية تم تصديرها في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) في عام 2004م.

بعد أن تعرفنا على سؤال ما هي عملة اليابان وما هو موقعها؟ الآن سوف ننتقل لنتعرف على تاريخ عملة اليابان.

اقرأ أيضًا: ما معنى تعويم العملة وأهم أسبابه ومخاطره

ما هو تاريخ عملة اليابان؟

يُعد الين الياباني من العملات ذات شُهرة، حيث إنها تشهد تداولًا ماليًا هائلًا بين دول العالم، وكانت تستخدم اليابان قبل صناعة الين الياباني الكثير من العملات المعدنية والأوراق النقدية.

كان الاعتماد على الين الياباني في عام 1871م، حيث صدرت ونفذت الحكومة اليابانية الكثير من الإصلاحات، وشاركت على إلزام وقوف استخدام أوراق النقود في القرن السادس عشر الميلادي، وأصدرت أمرًا آخر وهو حق إصدار العملات المعدنية والأوراق النقدية للمصرف المركزي في اليابان.

كانت اليابان تشهد العديد من التطورات في جميع المجالات، حيث شهدت ظهور الدولة اليابانية الحديثة والقومية، وذلك كان في عصر الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والذي كان يُعرف بعصر الميجي.

فساعد هذا اليابان حيث تم تصنيفها كواحدة من الدول القويَّة عسكريًا وصناعيًا في العالم،حيث اشتق اسم الين من العملات الصينية المعدنية والتي تُعرف بِاسْم اليوان، وكانت تعني كلمة اليوان بأنها الشيء الدائري، فكانت تستخدمها اليابان كعُمْلة لها.

بعد أن تم عقد القانون الخاص بالنقود النقدية الذي استمر في الفترة التي تتراوح بين عام 1871م إلى عام 1897م، بدأ النظام النقدي في أن يسود والذي كان يُطلق عليه اسم المعدنين.

حيث كانت النقود المتداولة بين الناس تنقسم إلى مجموعتين؛ المجموعة الأولى من الفضة والمجموعة الثانية من الذهب، وكانت عملة الين المصنوعة من معدن الفضة هي الأكثر تداولًا بين الناس في اليابان.

اقرأ أيضًا: ترتيب دول العالم اقتصاديًا

اقتصاد اليابان

يُعد الاقتصاد في اليابان ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، فكان يتميز بالنمو والتطور الاقتصادي السريع خاصةً بعد الحرب العالمية الثانية.

فبعد أن تم منح اليابان التعويضات اللازمة من الذهب بسبب حربها مع الصين، أصبحت تستخدم نظامًا ماليًا يعتمد على الذهب، فوافق مجلس النواب الياباني على هذا النظام المالي والنقدي الجديد وكان في عام 1897م.

حيث كان كل فرد ملزمًا بـ 750 ملي غرامًا من معدن الذهب النقي، فكانوا يعتمدون على نسبة الذهب وحجمه، وأثناء فترة الحرب العالمية الثانية خسرت اليابان الكثير من البنية التحتية للقطاع الصناعي الخاص بها، وأدى ذلك إلى تراجعها في كميات كبيرة من إنتاجها المحلي.

كان هناك عجز بارز في ميزان المدفوعات، فأدى ذلك إلى انهيار وضعف الين الياباني بالنسبة للعملات المعدنية الأخرى، فأجبرت الحكومة اليابانية على إلزام تطبيق مجموعة من القواعد على الصادرات المالية من الدولة.

هذا بالتزامن مع وجود سياسة نقدية تستفيد منها العمليات المالية، للوصول إلى سعر الصرف الذي يحقق بذلك الاستقرار الاقتصادي الياباني، ويقلل من الأسعار، فظل سعر الصرف مستمرًا حتى 1971م.

كان الين في الترتيب الرابع بين احتياطات البنوك المركزية الدولية من النقود الأجنبية بعد كل من الجنيه الإسترليني، واليورو، والدولار الأمريكي، وكان سؤال ما هي عملة اليابان؟ سؤال مليء بدقة المعلومات التي يجب تعلمها والتعرف عليها.

كان هناك الكثير من القطاعات التي كان يعتمد عليها الاقتصاد الياباني وأولها كان القطاع الخاص بالخدمات، حيث إنه كان قطاعًا مهمًا يشارك بنسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي.

كان يشارك أيضًا بنسبة كبيرة جدًا مع عمالة البلاد، وأيضًا كان هناك قطاعات أخرى مهمة كثيرًا في اليابان ومنها: قطاع الصناعة، فمن المعلوم أن اليابان واحدة من أكبر منتجي السيارات والصلب، والسلع عالية التقنية في العالم.

من القطاعات أيضًا، قطاع الزراعة، فإنه كان يتميز بالضعف، بسبب قِلة الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة في البلاد.

يُعد 1 ين ياباني يُعادل 14.0 جنيه مصري، وأن اليابان مرت بلحظات تطور وضعف، وكانت فكرة استخدام اسم الين الياباني ناشئة من اسم العملات الصينية المعدنية.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.