أنواع القرارات الإدارية

أنواع القرارات الإدارية تعدد الفرص أمام مدراء المنظمات والمختصين لاتخاذ القرار المناسب؛ لإدارة العمل طبقًا لمجموعة واسعة من الخيارات التي حتمًا سيجد فيها المرء ضالتها.

من ثم قيام العمل على أسس علمية محسوبة، الأمر الذي يقلل احتمالية الخطأ ويرفع من نسبة النجاح؛ بناءً عليه فأنواع القرارات الإدارية هي ما سنطرحه اليوم عبر صناع المال.

أنواع القرارات الإدارية

أنواع القرارات الإدارية

أنت سيد قرارك” عبارة لطالما كانت تتردد على مسامع التجار وأصحاب الأعمال على مر الزمان، وربما لا تزال تجدي حتى اليوم مع المشاريع صغيرة الحجم.

إلا أنك عندما تمتلك مؤسسة نظامية بها عدة موظفين، وتنافس بها في سوق لا يرحم ستحتاج شيء أقوى من القرارات اللحظية.

فكن سيد قرارك دومًا، ولكن بما يتناسب مع مقتضيات العصر، وبما يخدم مصالحك ويؤهلك للنجاح المحسوب.

أما عن كيفية ذلك! فهذا باتباع نهج التفكير العلمي في التعامل مع المشكلات، أو على الأقل امتلاك المبادئ الأولية لعلم الإدارة كالتخطيط السليم، واتخاذ القرارات القائمة على دراسات تهدف لتحقيق نتائج مرغوبة، وبالنسبة إلى اتخاذ القرارات؛ فهي ما نحن بصدده اليوم.

كلما اتسعت المؤسسة وتشعبت كلما كثرت الحاجة إلى قرارات أكثر حكمة، بناءً على هذا حاول علم الإدارة إيجاد حل، الأمر الذي نتج عنه أنواع القرارات الإدارية المتعددة، مما جعل المدير حتمًا سيجد إحدى هذه الأنواع متناسب معه، ويؤهله لتحقيق الأهداف المرجوة.

هذه القرارات يتم تقسيمها تبعًا لعدة محاور، بمعنى أن تقسيم أنواع القرارات الإدارية يختلف باختلاف الزاوية التي سيتم النظر من خلالها؛ من هذا المنطلق ستكون أنواع القرارات الإدارية هي ما سنتناوله في السطور القادمة تبعًا للتقسيمات المختلفة التي تم وضعها على أساسها، وهي كالآتي:

اقرأ أيضًا: العوامل التي تساعدك على اتخاذ القرار 

1- أنواع القرارات الإدارية تبعًا للعوامل المحيطة

هذا النوع من أشهر التقسيمات التي يتم اعتمادها فيما يخصص القرارات؛ فيمكن تقسيم أنواع القرارات الإدارية من حيث العوامل الخارجية المؤثرة كما في الآتي:

أولًا: القرارات الإدارية تبعًا لنشاط المؤسسة

تنقسم هذه القرارات إلى تفريعات أخرى هي:

قرارات استراتيجية هذا النوع من القرارات الجهة المختصة به هي الإدارة العليا، كأعضاء مجلس الإدارة أو من هو موكل باتخاذ القرارات العامة.

فتتخذ القرارات العامة الأساسية المتعلقة بالمؤسسة؛ بهدف تحقيق أهداف المؤسسة، ورؤيتها، ورسالتها.

قرارات تنظيمية هي رسم الحدود التي ستنظم العمل الداخلي، كمنح الصلاحيات والسلطات، ووضع هيكل عام يحدد الأقسام والفروع المختلفة ومن يديرها، وهو أيضًا إحدى اختصاصات الإدارة العليا.
قرارات تنفيذية تكون هنا المسئولية ملقاة على عاتق رؤساء الفروع والأقسام، وهي تهدف لاستغلال كافة الموارد المتاحة (بشرية، مادية)؛ لتحقيق الأهداف المطلوبة.

 

ثانيًا: قرارات الإدارة تبعًا للتقدير الزمني

أي يتم أخذ القرارات في ضوء رؤيتها خلال توقيت زمني محدد، وهي تنقسم بدورها لعدة قرارات أخرى هي:

طويلة المدى أي اتخاذ القرار النهائي الذي يجب تحقيقه عبر اتباع مجموعة من الخطوات الصغيرة التي تراكمها وتكرارها يؤدي إلى تحقيق المنشود، هذه القرارات تكون متعلقة برؤية مستقبلية عمرها من 10 أعوام فما أكثر.
قصيرة المدى هي القرارات اليومية والأسبوعية التي تتم لتحقيق هدف أكبر، ومدتها تكون من شهر إلى عام، كأن يذاكر مثلًا الطالب ليحصل على شهادة هذا العام.
متوسطة المدى تؤدي إلى تعديل القرارات طويلة المدى إن لم تجاري الواقع، وهي بدورها تحقق أهداف أخرى نتيجة نجاح القصيرة.

مثال: كأن يحصل الطالب على شهادة المرحلة الإعدادية نتيجة نجاحه في امتحانات الشهور، وستنبئه إن كان قادرًا على الحصول على شهادة في الطب أم التجارة.

مدتها من 3 إلى 5 أعوام

 

ثالثًا: القرارات تبعًا لتكرار المواقف

أي يكون حينها قرارك تم اعتماده على أثر هل يتكرر الموقف أم هو وليد اللحظة، ويجب التقرير السريع بشأنه؟ وانقسم هذه القرارات إلى نوعان هما:

قرارات متكررة هو اتخاذ القرارات بشأن الأحداث المتكررة بصفة دورية، مثال: تحديد كم الإنتاج
قرارات غير متكررة هي اتخاذ قرارات نادرة أو غير متكررة، كأن يتخذ المسئول قرارًا بشأن طلبية كبيرة مفاجأة، أو وضع الخطط والأسس حيال توسيع خط الإنتاج

 

اقرأ أيضًا: علاج التردد في اتخاذ القرار 

رابعًا: قرارات إدارية تبعًا لظروف اتخاذ القرار

هذا النوع يتم في ضوء وضع نسبة لنتائج القرار، ومن ثم يتم اعتماد القرار أم العكس تبعًا لموافقتك بهذه النسبة، وبناءً عليه قد يتم تعديل المعطيات للحصول على نتائج أخرى أكثر قبولًا، وهو كالآتي:

في ظل ظروف مؤكدة أي تكون المعطيات ثابتة، والنتائج محسوبة ومؤكدة بنسبة 100%
في كنف بعض المخاطر

 

يتم اتخاذ القرارات تبعًا للاحتماليات المدروسة، ويكون هناك أكثر من نتيجة متوقعة بنسب محددة
قرارات تبعًا لظروف غير مؤكدة هنا يكون القرار قائم على احتمالية تعدد النتائج، ولكن درجة حدوث أيٍ منها غير معلوم

 

2- تقسيم القرارات الإدارية طبقًا للناحية القانونية

بالنسبة إلى المتعاملين في قطاع القانون يجب الإلمام بكافة أنواع القرارات الإدارية التي يتم التعامل معها؛ لسهولة وضع القوانين إن مُنحت هذه السلطة، أو التعامل الصحيح معها في كنت ممن يطبق عليهم القوانين، وإليك الأنواع في الجدول الآتي:

نوع القرار تفريعاته
طبقًا لمدى عموميته قرار تنظيمي: يكون تبعًا لقوانين عامة تحكمه، وتطبق على عدد كبير من العاملين
القرار الفردي: هو قرار متعلق بالفرد نفسه، ولا يؤثر على الآخرين
قرارات طبقًا لطريقة تكوين القرار قرارات بسيطة مستقلة: وهو سهل وغير معقد، يتطلب فقط الاطلاع على المعلومات المتوفرة، ثم اتخاذ القرار، تعيين أحد الموظفين أو فصله

 

قرارات مركبة متداخلة: هنا تؤثر عليه القوانين، وهنا يجب الدراسة المستفيضة من عدة نواحي، مثال: اتخاذ قرار بتنفيذ مزاد علني

 

قرارات منقسمة طبقًا لتأثيرها على الأفراد قرارات ملزمة: اتخاذ قرار سيتم تطبيقه، وإلزام الآخرين به
قرارات غير ملزمة: مثل بعض التعليمات الإرشادية، أي يتم وضعها ولن يتم محاسبة الآخرين على عدم تنفيذها
من حيث قابليتها للإلغاء قرارات قابلة للنقاش: أي يتم فرضها بعد مشورة الآخرين
قرارات إلزامية: يتم وضعها عنوة

3- تصنيف القرارات الإدارية تبعًا للوظائف

باختصار معناها أن يكون لكل شخص داخل المؤسسة دورًا خاص به يمكنه من اتخاذ قرارات محددة غير ممنوحة لشخص سواه، وإليك تقسيم القرارات تبعًا للوظائف في المؤسسة:

قرارات تخص الكوادر البشرية هي اتخاذ القرارات بشأن كل ما يتعلق بالعنصر البشري في العمل، مثال: تعيين الموظفين، فصلهم، المهارات الوظيفية المطلوبة
القرارات الإنتاجية هنا يتم اتخاذ القرارات المتعلقة بخط الإنتاج، ومن وظائفه اختيار موقع المصنع أو المؤسسة بحيث يكون على مسافة قريبة من الأسواق
القرارات التسويقية فيها يتم اتخاذ القرارات التي تتعلق بالمبيعات، وتحقيق مستوى جيد من التسويق، ووضع الخطط التسويقية
قرارات التمويل اتخاذ القرارات بشأن كل أنواع الأمور المالية في المؤسسة
قرارات الوظائف الإدارية صلاحيتها تكون من أجل اتخاذ القرارات التي تحقق أهداف المؤسسة الموضوعة في هذه المرحلة، وتحديد الفئة العمالية المستهدفة لتنفيذ القرار

اقرأ أيضًا: ما أهمية إدارة المشاريع وأهم صفات المدير الناجح

4- أنواع القرارات الإدارية وفقًا للشكل

الشرح سيكون خير معلم يوضح لنا معني تقسيم الأنواع طبقًا لشكل القرار، وهذا يتضح في الآتي:

  • القرارات الأساسية: هي قرارات تهدف إلى حل مشكلات مؤثرة على المؤسسة، وغالبًا تكون هذه القرارات وفقًا لأحداث غير متكررة، وهي لوضع الخطوط العريضة التي يتم السير عليها.
  • قرارات روتينية: أي اتخاذ القرار طبقًا للأحداث المتكررة بصفة دورية أو منتظمة.
  • القرارات الفردية: يشمل تأثيرها فرد واحد داخل المنظمة، أو مجموعة قليلة العدد من الموظفين.
  • قرارات تنظيمية: هي القرارات المنظمة للأعمال والمهام داخل المؤسسة.
  • القرارات المخططة: هي قرارات يتم اتخاذها تبعًا لدراسة دقيقة مستفيضة، وتم التخطيط لها، وبعد فترة ستتحول هذه القرارات إلى قرارات روتينية معتادة لدى الآخرين.
  • قرارات غير مخططة: أي اتخاذ قرارات حول أمور فجائية لم تكن في الحسبان؛ لذا لم يتم توقعها أو حساب حسابها.

اقرأ أيضًا: صفات المدير الناجح في العمل

5- تقسيم القرارات الإدارية وفقًا لمدى وضوحها

هنالك قوانين معلنة كأن يكون حد السرقة قطع اليد، فهذا واضح وقاطع، وهناك أخرى ضمنية بحيث يكون متفق عليها، ومعروفة معنويًا دون الحاجة للجهر بها لفظيًا، كأن يلتزم الجميع نوع معين من الملابس في مناسبة زفاف مثلًا، وهذا ما يحدث أيضًا على مستوى على الإدارة.

فأنواع القرارات الإدارية لها تنصيف يقسمها إلى قرارات صريحة وأخرى ضمنية غير معلنة لفظيًا، ولكن يتم تطبيقها.

6- تصنيف القرارات الإدارية تبعًا للآثار الناتجة

إن من المنطقي عند اتخاذ القرار هو التفكير في النتائج، ووقعها عليك وعلى الآخرين، ولكن للأسف ليس الجميع بهذا القدر من الحكمة البسيطة التي تخوله النظر إلى النتائج، لهذا قام علم الإدارة باعتماد تصنيف للقرارات الإدارية طبقًا للنتيجة، وإليك التقسيم:

  • قرارات طبقًا لتأثيرها على العنصر البشري في المؤسسة: يكون الغرض منها تهيئة الظروف الأمثل لتحقيق الأهداف الموضوعة.
  • قرارات مقتصرة التأثير على طاقم الإدارة فقط: وهذه القرارات تأتي من الجهات العليا لتنظيم العمل داخل أفراد المؤسسة، كأن ينظم رئيس الوزراء العمل بين الوزارات المختلفة؛ لتحقيق هدف كبير.

7- تقسيم القرارات الإدارية طبقًا للمصدر

الإدارة قد تكون في شركة صغيرة أو متوسطة أو على نطاق الدولة كلها، وهذا النوع من التصنيفات خصوصًا يصلح لكل ما سبق، وينقسم هذا التنصيف إلى 4 تفريعات رئيسية نذكرها لكم فيما يلي:

القرارات الرئاسية تصدرها الجهات العليا، وهي واجبة التنفيذ، وفي حالة كان هذا التقسيم منطبق على الدولة فيكون رأس هذه القائمة هو (الرئيس)
قرارات تنفيذية تعد الجهة مسئولة عنها هي الجهات الأقل سلطة وتحت يد الجهة السابقة، كتنظيم الحكومة للقوانين التي تنظم العمل بين المؤسسات أو الوزارات
القرارات المشتركة تتولى أمرها الجهات الغير وزارية، مثل الأوامر أو الخطط التي تقوم بإصدارها جهة “ديوان الرئاسة”
القرار الوزاري مثل القرارات التي يتخذها الوزير مثلًا، ويناقشها مع المحيطين بناءً على المعطيات والمعلومات المتاحة

8- تصنيف القرارات الإدارية من حيث الأثر

هذا النوع نصنفه إلى نوعين فرعيين هما:

  • قرارات منشئة: تهدف إلى تأسيس قوانين جديدة في المنظمة، أو إحداث تغيير في الخطط الموجودة حاليًا؛ لإجراء تعديلات ضرورية.
  • قرارات كاشفة: تقوم على البحث في الثغرات لاكتشاف قانون قديم غير معمول به.

9- القرار الإداري وفقًا للسلطة التقديرية

ليس به تفريعات أو أنواع بل هو نوع قائم بذاته، وفيه تكون السلطة والقرارات المطلقة في يد الإدارة تتصرف فيها كيفما تشاء وفقًا لتقديرها الخاص، وهذا النوع أهم عيوبه هو أن نسبة أخطائه أعلى؛ لخضوعه للعنصر البشري بشكل تام.

10- تصنيف القرارات الإدارية تبعًا للهيكلة

إليكم تصنيف جديد من تصنيفات علم الإدارة المتعلقة بأنواع القرارات الخاصة بالإدارة:

  • القرارات المهيكلة: غالبًا هذا النوع ليس به عناء كبير فيما يتعلق بأخذ القرار؛ حيث تكون أغلب قراراته سهلة وبسيطة، مثال: صرف المرتبات.
  • قرارات شبه مهيكلة: هي صعبة نسبيًا عن النوع السابق، حيث يكون بها القرار واضح، ولكنه يتوقف على مشكلة ما؛ لذا يتوقف صدور القرار هنا على جمع المعلومات والخروج منها بنتائج؛ لاتخاذ أمثل قرار ممكن، مثال: قرارات التعيين.
  • القرارات الغير مهيكلة: هي أكثر الأنواع تعقيدًا، وهي ناقصة المعلومات التي يمكن الركون إليها للخروج بنتائج؛ لذا تترك عادةً للإدارة العليا.

اقرأ أيضًا: كيف تجعل عملك التجاري يزدهر 

11- التصنيف وفقًا للقابلية للإلغاء

هنالك نوعان من القرارات، الأولى قابلة للإلغاء، ويمكن للجهات الحكومية المختصة أن توافق على إزالتها، أما الأخرى فغير قابلة للتغيير، ويتم هذا وفقًا لرؤية الدولة.

12- تصنيف القرارات الإدارية من حيث الإيجابية والسلبية  

كيف يمكن للأنواع أن تكون إيجابية أو سلبية؟ سنوضح هذا في الجدول الآتي:

قرارات إيجابية أي أنها تكون إيجابية بالنسبة للشخص المتحدث إليه، كأن يتم منحة علاوة أو مكافأة أو صلاحية جديدة في العمل
القرارات السلبية يكون وقعها ثقيلًا على المستمع، بحيث يتم إلزامه أو تقييده بأمر ما، مثال: الخضوع إلى ضريبة إضافية، الحرمان من شيء ما

13- القرارات من حيث نسبة مشاركة الآخرين بها

الأمر الفردي يختلف عن أمر الشورى، والآخرين بدوره يختلف حسب مدى مشاركة الآخرين، وإليك التصنيف:

  • قرارات فردية: أي يقوم شخص فقط باتخاذه، وهذا يعتمد على سياسة وفلسفة المؤسسة.
  • قرارات جماعية: تكون من خلال إجراء اجتماع، وتنفيذ جلسة للعصف الذهني، من ثم الخروج بحلول أشترك بها الجميع.

إيجابيات المشاركة والشورى في صنع القرار

مبدأ “شاورهم في الأمر” هو إحدى الدعائم الصحية التي يمكن لأي مؤسسة أن تقوم عليها، وإليك فيما يلي مزايا اعتماد ميزة المشاركة الجماعية في القرارات:

  • سيصبح القرار أكثر قبولًا لدى الآخرين
  • تحسين نوعية القرار
  • وجود نسبة صحية من الثقة بين الجهة الإدارية والموظفين
  • ميل الأفراد إلى تنفيذ القرارات التي اشتركوا في صنعها
  • رفع الروح المعنوية للعاملين؛ بسبب تقديم اعتبار لبشريتهم وحاجتهم إلى التقدير والاحترام

العوامل المؤثرة على القرارات الإدارية

لن تكون بمنأى عن العوامل والمتغيرات المحيطة من حولك أبدًا، لذا قم بإعداد العدة لمواجهة التغيرات التي قد تطرأ على خطتك أو قرارك.. أي إنه إن كان بإمكانك جعل مساحة مرنة تتحرك فيها فافعل هذا، وسنقوم فيما يلي بعرض أبرز وأهم العوامل المؤثرة على اتخاذ القرارات:

  • بيئة اتخاذ القرار/ المناخ المحيط: فلبيئة العمل آثرًا قويًا على عملية اتخاذ القرار، فعندما تكون بيئة العمل صحية ومرنة سيتعاون الآخرين معك.. وتوفير مثل هذه البيئة يكون بإشباع الاحتياجات النفسية والمادية للموظفين داخل المؤسسة.
  • سياسة وفلسفة المؤسسة أو متخذ القرار: كأن تكون فلسفة الشركة استبدادية حينها لن يكون لقرار المشاركة الجماعية قيمة، أو تكون الشركة ديموقراطية تعمل بمبدأ الشورى، فحينها فرض القرارات القسرية عليهم لن يحمد عقباه.
  • توقيت القرار: التوقيت عامل حساس جدًا، فربما لا تكون المشكلة بالقرار نفسه ولكن المشكلة في طرحه قبل أو بعد أوانه؛ لذا اختر أنسب توقيت لتقوم بإصدار قراراتك؛ حتى يتقبلها الآخرين.

مراحل اتخاذ القرار الإداري

كلما تحريت الدقة عند اتخاذ القرار كلما كان قرارك أقرب للصواب، فالقرار كالوجبة التي يحتاج إعدادها لوقت؛ لتكون في أكمل صورة؛ لذا إليك مراحل إعداد القرار فيما يلي:

  1. القيام بتحديد المشكلة بشكل دقيق، والآثار التي تخلفها
  2. جمع المعلومات حول المشكلة
  3. فرض الفروض المناسبة لحل المعضلة
  4. اختيار أنسب هذه الفروض، واعتماده
  5. تقويم النتائج

أساليب صنع القرار الإداري

الأسلوب هو عنصر ضروري جدًا في اعتماد القرار، وتنقسم أساليب صنع القرار إلى:

  • الأسلوب الجماعي: المعتمد على المشاركة الجماعية.
  • الأسلوب السلبي المتردد: تكون الجهة المصدرة للقرار ضعيفة، وغالبًا تصدره بناءً على أقاويل وآراء المحيطين دون تمحيص حول الأمر.
  • المعلومات الموجهة: الأرقام هي ما يتم البناء على أساسه
  • الاسترشاد الروحي: هنا يتحكم غيمان الجهة للقرار في صنعه، كأن ينعزل الشخص معتكفًا للوصول إلى قرار بالاستماع إلى صوت الروح.
  • الأسلوب الغريزي: يستمع فيه متخذ القرار إلى صوت عاطفته فقط، وتكون نسبة المخاطرة هنا كبيرة.
  • الأسلوب المنهجي: وهو الأكثر منطق وعلمًا، ففيه يتم دراسة القرار من كافة الزوايا، ورؤية توابعه الإيجابية والسلبية، ثم إصدار الحكم.

اقرأ أيضًا: 15 كتاب مهم عن ريادة الاعمال 

الإنسان العادي يتخذ يوميًا عشرات القرارات، ولكن تأثيرها يخصه وحده، أما حين يتعلق الأمر بالإدارة تتعدد أنواع القرارات الإدارية؛ لتغطية كافة الجوانب التي يمكن صدور القرار على أساسها.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.