أثر السياحة على النمو الاقتصادي في سوريا

أثر السياحة على النمو الاقتصادي في سوريا قد يسبب أزمة مالية، يُعد المجال السياحي مصدر أساسي لرفع شأن الدولة ومعدل الاقتصاد، وقد يتأثر الاقتصاد بالسياحة في حال حدوث خلل خاصةً في الدول المتضررة لكثرة نشب الحروب والنزاعات وعدم الاستقرار الأمني، ومن أبرز هذه الدول هي سوريا، لذا من خلال موقع صناع المال سوف نوضح أثر السياحة على النمو الاقتصادي في سوريا.

أثر السياحة على النمو الاقتصادي في سوريا

هناك العديد من الأمثلة في الحروب وما تتعرض له البلاد الذي يجعلها دولة لا يوجد بها سياحة حتى تستطيع أن تكون في حالة اقتصادية جيدة، وبسبب أنها تقع في موقع استراتيجي مهم فهذا يجعلها مطمع للعديد من الدول، لذلك يجب حمايتها ولا تجعل لأي دولة أن تضعفها لحل أزمة السياحة التي سوف تحل الأزمة الاقتصادية في سوريا.

هذا ما سنعرفه وندرسه جيدًا حتى نتمكن من حماية البلاد بطريقة معينة، فالسياحة تؤثر بشكل كبير على اقتصاد البلاد من حيث الإيرادات وأيضًا تؤثر على الدول المجاورة لها، ويجب معرفة الأزمات وحلها بشكل صحيح، كما أنه يجب أن نتبع طرق مناسبة لمعرفة تلك الأزمات ونقوم بحلها.

لأن الاقتصاد يشكل عامل أساسي لقوة البلاد وإذا حلت الأزمة سيكون من الصعب الخروج منها، والسياحة تشكل عامل أساسي في اقتصاد البلاد، يجب علينا معرفة مساهمة السياحة في النمو الاقتصادي للدولة حتى نعرف أن كلًا منها يساند الآخر حتى تتمكن الدولة من التقدم والارتقاء، وكونها من الدول التي يكثر بها الإرهاب فهذا يؤثر سلبًا على السياحة.

حيث إن الإرهاب له عدة أنواع وكلًا منها يلحق الأذى بالدولة واقتصادها والسياحة، والدول التي يتواجد بها إرهاب وصراعات أهلية بشتى أنواعها لا يمكن أن يأتي إليها السياح بسبب عدم استقرار الأمن بها، والكوارث التي تحدث بها، هذا سيؤدي إلى ظهور الأزمة الاقتصادية، لأن البلد الغير متوفر بها سياحة كيف سيكون اقتصادها؟ لأن كل عامل يساند الآخر.

اقرأ أيضًا: أهم مشاكل تربية الأبقار في سوريا

أهمية السياحة في سوريا

بعد أن تعرفنا على أثر السياحة على النمو الاقتصادي في سوريا، فإن لها أهمية كبيرة سواء في سوريا أو غيرها، لكن نخُص بالذكر هنا أهميتها في سوريا نظرًا لِما يحدث بها من كوارث عديدة، وتتمثل أهميتها في الآتي:

  • تساعد على إيجاد فرص عمل للشباب.
  • تساهم في حل الأزمة المالية.
  • لها دور إيجابي في التوازن بين العرض والطلب السياحي.
  • حدوث فائض في خزينة الدولة.

دور الحكومة في إدراك أهمية السياحة في سوريا

إن أثر السياحة على النمو الاقتصادي في سوريا كبير، وللحكومة دور فعال في تنمية السياحة، حيث تدرك أهمية القطاعات السياحية، كما تدرك جيدًا معرفة الاهتمام بها وما تتميز به سوريا من مقومات طبيعية وبشرية وتراثية، حيث يجب أن تكون سوريا من الدول المتقدمة في الاهتمام بخصائصها والمزايا الموجودة بها.

تعمل الحكومة السورية على تدعيم الاستثمار السياحي للبلاد وهذا كان له أثر إيجابي في سوريا ومواجهة أزمة الاقتصاد، حيث إن دعم الحكومة في التنمية السياحية يساعد على تنمية المنتجات السياحية، وتوفير فائض للدولة كبير، ويُمكن هذا الأمر بالتطور المستمر وتحقيق الأمن أن يساهم في تخلص سوريا من الصراعات والحروب.

إدارة خطر الكوارث على المناطق السياحية في سوريا

لا يمكن منع حدوث الكوارث ولكن يمكن تقليل أثرها على البلاد والمناطق السياحية حتى لا تتأثر ويتأثر اقتصاد البلاد، وذلك من خلال اتباع الحلول الآتية:

  • نشر الوعي بين الناس إلى وضع شامل لزيادة أهمية خطر الكوارث وأنه يجب السيطرة عليها.
  • أن نكون قادرين على بناء مجتمعات قادرة على مواجهة المخاطر وتقليل التأثير بها.
  • إقامة برنامج للإسعاف والطوارئ ويجب تنفيذه حتى نقلل من خطر الكوارث ولا نقع بها.
  • يجب الاستفادة من الدول المتقدمة في كيفية مواجهة المخاطر وكيف نتفاداها ونقوم بحلها.
  • كما يجب عليك مواجهة كل هذه الضغوطات حتى نستطيع أن نتعايش معها والحفاظ على ما تبقى من البلاد والسيطرة عليه.
  • روح التعاون بين أهل سوريا يساعد على مواجهة جميع المشكلات بدون صراعات.
  • على البلاد بمساعدة الحكومة أن يستطيعوا حل الأزمة حتى يتمكن الشعب بها بالتعايش.
  • قدرة البلاد على توفير كل ما يحتاجه الشعب من مأكل وملبس ومسكن وصحة.
  • توفير الأمن لدى البلاد حتى تتمكن من وجود سياحة بالبلاد والتصدي للأزمة الاقتصادية.

اقرأ أيضًا: ما هي أفضل تجارة مربحة في سوريا

المناطق السياحية في سوريا

في صدد تعرفنا على أثر السياحة على النمو الاقتصادي في سوريا، نستكمل سويًا في هذه الفقرة أفضل الأماكن السياحية في سوريا، حيث تتمتع بالعديد من الأماكن الراقية والجميلة وتراث ثقافي رائع وثمين، ومصدر حقيقي يسهم في الحفاظ على بيئة المجتمع، ونوضحها تفصيليًا من خلال النقاط التالية:

  • تتميز سوريا بالمناطق السياحية والمدن التاريخية والمواقع الأثرية ومجموعات من المتاحف التي تجعلها من أهم المدن السياحية، وأيضًا أثبت بعض العلماء أن سوريا تتميز بالتراث الثقافي.
  • تُعد مدينة دمشق من أهم وأقدم المدن التاريخية ومن أهميتها أصبحت إحدى العواصم للدول المهمة.
  • كما تُعد قرية معلول من أهم القرى التي يجب أن نقدسها، كما أنها من أهم القرى التي تتميز بالتراث الثقافي الإسلامي والمسيحي، وتُعد أهم الأماكن الدينية الرائعة، ويتواجد بها المساجد الضخمة وأصبح جزء منها الآن من أهم مواقع التراث العالمية.
  • هناك أيضًا قلعة الحصن تتميز بموقع استراتيجي رائع.
  • كذلك هناك الكثير من الأماكن الأخرى الرائعة والتي كانت باستطاعتها نقل الدولة إلى الأفضل بجلب أكبر عدد ممكن من السياح منها: مقام السيدة زينب، ودير صيدنايا، وخان أسعد باشا في مدينة دمشق، وقلعة النمرود، وطرطوس، والرصافة، والجامع الأموي المعروف.

أشكال عدم الاستقرار السياسي تأثيره على السياحة

بعد معرفة أن أثر السياحة على النمو الاقتصادي في سوريا تسبب في ضرر شديد لكثرة نشب الصراعات، فيجدر بنا ذكر العوامل التي أدت إلى هذا الأمر، ليس في سوريا فقط، بل هي عوامل رئيسية تؤثر سلبًا على قطاع السياحة بل انتهائها، وتتمثل في:

  • الأزمات الاقتصادية.
  • ضعف الوحدة الوطنية.
  • تدخل الدول الخارجية.
  • ضعف السياسة والاقتصاد في البلاد.
  • عدم توافر الأمن في البلاد.
  • الخلافات الحكومية أيضًا لها دور أساسي في عدم الاستقرار السياسي.

اقرأ أيضًا: تأسيس شركة سياحة في سوريا

أثر الأزمة الاقتصادية على سوريا

نهايةً وبعد معرفة أثر السياحة على النمو الاقتصادي في سوريا، يجدر بنا تسليط الضوء على الأزمة الاقتصادية بوجه عام حتى نتمكن من إيجاد حلول لها، على الرغم أنه صعب للغاية إلا أنه ليس مستحيلًا، ومن أبرز هذه الأزمات ما يلي:

  • تؤثر سلبًا على الأسر التي تعيش في هذا المجتمع من حيث الدخل، حتى أنهم وصلوا إلى حالة عدم اشباع احتياجاتهم الغذائية والصحية والتعليمية وهذا الحد عندما تصل إليه الدولة تكون هذه الدولة تمر بأزمة اقتصادية حادة ولا يمكن حلها، وتصبح هذه الدولة تريد المساعدة من كل الدول الأخرى المجاورة أو يتم احتلالها وهذا ما يحدث في سوريا.
  • حاولت سوريا ان تحل مكافحة الفقر الذي يحتل البلاد ولكنه كان من الصعب فعل هذا بأي طريقه، يُمكن عمل ذلك من خلال اتحاد الدول العربية لتخليصها من طمع الدول المجاورة، من ثم توفير وتطوير البلاد والأيدي العاملة.
  • بسبب ضغط الدول الأخرى عليها لم تستطيع حل الأزمة بأي نوع لذلك يكون من الصعب على البلد التصدي لكل هذه الضغوطات، على الأقل في وقتنا الحالي، لكن نأمل أن تتمكن الدولة من تخطي هذه المتاعب والصعوبات.

يجب علينا تقليل الحد من مواجهة المخاطر لتقليل المخاطر والكوارث والأزمة الاقتصادية فعلينا، اتباع قواعد الوعي، والتعاون بين بعضنا البعض لمواجهة هذه المشاكل، والعمل عل. نهض الدولة.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.