أفضل علف لزيادة الحليب البقر

تحرير: فريق المراجعة في أبريل 3, 2023

أفضل علف لزيادة الحليب البقر يحتاجه كثيرٌ من المُربّين وذلك لضمان جودة وكمية حليب أكبر، فالحليب من المُنتجات الأساسية والموجودة في كل منزِل تقريبًا، وذلك يجعل التِجارة فيها نشِطة دائمًا ومُستمرة لكونها سلعة ضرورية، وبصدد ذلك توجد عدة أعلاف من شأنها أن تزيد من إنتاج الحليب، ونطرحها عبر موقع صُنَّاع المال.

أفضل علف لزيادة الحليب البقر

يُعد الحليب مصدرًا جيّدًا للرزق لمن يربون الأبقار، ومن شأن ذلك أن يجعلهم يفكرون في أنواع أعلاف أفضل حتى يزيدوا من القدرة الإنتاجية للبقرة في الحليب، ليزيد بدوره العائد من الحليب لكل دورة إنتاج، وفي صدد ذلك نقوم بطرح أفضل علف لزيادة الحليب البقر من خلال الآتي:

1- الأعلاف المُركّزة

تأتي في صدارة القائمة عندما نتحدث عن أفضل علف لزيادة الحليب البقر، فهي تتضمن نسبة مرتفعة من البروتينات والطاقة، وتأتي مكوّنات الأعلاف المُركّزة مُتضمنة لعِدّة عناصر، يُمكننا معرفتها في الجدول التالي:

نوع العلف	النسبة المئوية
شعير	25%
حجر الكاس	1%
ملح الطعام	1%
حنطة	20%
نخالة الحنطة	30%
كسبة فول الصويا	8%
الذرة الصفراء	15%

بعد أن قُمنا بطرح العناصر التي تدخُل في تكوين الأعلاف المُركّزة بالنِسب، يُمكننا الآن معرِفة ما تحتوي عليه من مكوِّنات غذائية، وهي:

البروتينات: وهي تأتي في الحبوب البقولية مثل الفول، وأيضًا الصويا والقطن.
مصادر الطاقة: وتأتي من خلال إضافة مكونات حبوب الذرة والشِعير وثفل الحوامض، وثفل الشمندر أيضًا من بعد التجفيف.

اقرأ أيضًا: أسعار البقر في السعودية

2- الأعلاف الخشِنة

تأتي أيضًا ضمن قائمة أفضل علف لزيادة الحليب البقر فهي تُشجّع عملية الاجترار التي تضمن تغذية سليمة للأبقار، وتتميّز بتمتعها بعديد من الألياف المُفيدة، ويُمكن بيان أهم الأعلاف الخشنة من خلال ما يلي من نقاط:

الكلأ المُجفّف.
الكلأ الأخضر: يُنصح في ذلك بتقديم كمية من الأعلاف المُجففة قبل تناول البقرة للكلأ الأخضر لتفادي الانتفاخات في المِعدة.
التبن والسيلاج والدريس: يحتوون بدورهم على مجموعة من الألياف المُهمة والأملاح المعدنية والبروتينات، ويأتي بكمية من 1 كيلو جرام لـ 2 كيلو جرام للبقرة الواحدة.
مُخلّفات محاصيل الأرز.
نباتات الذرة الصفراء والبيضاء أيضًا.

3- المياه وزيادة الإنتاج

للماء أهمية كبيرة في كل عناصر الحياة، وكذلك في زيادة إنتاج الحليب وإدراره بالنسبة للبقر، وتأتي أهم الخصائص في هذا العنوان فيما يلي:

تستهلك البقرة من 60 إلى 100 لتر يوميًا من المياه، وهذا دليل قوي على مدى أهميتها للبقرة كعنصر غذائي.
توجد بعض الدراسات التي أُجريت على تحليل الحليب البقري والتي تُثبِت أن 87% من الحليب مكوّن من عنصر الماء.
يجب في صدد ذلك مراعاة الكميّة المُناسبة للمياه لكل بقرة، وأن تكون المياه نظيفة خالية من الأوساخ.
يجب التنويه بعدم زيادة نسبة الملوحة لكل لتر عن 1 جرام، ومراعاة كون حرارة المياه نفسها مُعتدِلة.

الحلب المُتكرِّر لزيادة إنتاج الحليب

يُمكن للأبقار ذات الإنتاج المُرتفع للحليب أن تقوم بإنتاج الحليب 4 مرات يوميًا على 4 مرات حلب، وبشأن ذلك أن يزيد من كمية الحليب بنسبة تُقارِب 15%، ويُمكن معرفة السبب وراء ذلك فيما يلي:

إن زيادة عدد المرات لعملية الحلب تُساهم في تنشيط الغُدد النُخامية لتُفرِز بدورها هرمون البرولاكتين المُختص بإنتاج الحليب.
تُساهم عملية تكرار الحلب في تخفيف الضغط الموجود على الأوعية الدموية والخلايا الإفرازية أيضًا والموجودة في النسيج الغُدّي للضرع، وهذا بدوره يزيد من إدرار الحليب بالتأكيد.

طريقة التغذية اعتمادًا على الأعلاف المُركّزة

كما ذكرنا سالفًا عن أفضل علف لزيادة حليب البقر أن الأعلاف المُركّزة تأتي من أهم طرق تغذيته لزيادة الإنتاج، وفي هذا الصدد نُقدِّم لكُم أهم النقاط حول هذه الطريقة:

تستهلك البقرة متوسطة الحجم وفي الظروف الطبيعية من 4 إلى 5 كيلو من العلف المُركّز، وهي تُسمّى بالعليقة الحافظة.
كما تُنتج البقرة مُتوسطة الحجم 2.5 لتر من اللبن لكل 1 كيلو من العلف المُركّز والمُسمّى بالعليقة الإنتاجية.
على سبيل المثال.. البقرة التي تُنتج 20 لتر من الحليب في اليوم الواحد، تستهلك في ذلك كمية علف مُساوية لـ 12 كيلو من العلف المُركز (4 كيلو عليقة حافظة و8 كيلو عليقة إنتاجية).
وفي العام لا تزيد كمية العلف في اليوم الواحد للبقرة الواحدة عن 15 كيلو جرام.
كما أنه من المُتبّع أن تقوم بتقديم العليقة الإنتاجية أثناء عملية الحلب نفسها.
يجب مراعاة أوقات الحلب في كل الطُرق المستخدمة للتغذية، فيجب أن يكون الموعد ثابتًا.
إن كانت عملية الحلب مرتين في اليوم للبقرة يجب مراعاة الفارق الزمني الذي يمتد لـ 12 ساعة.
في حال كانت تُحلَب البقرة بمعدل ثلاث مرات يوميًا يكون الفارق الزمني بين كل حلبة مساويًا لـ 8 ساعات.

خصائص الوصفة العلفية المُفيدة للبقر

حتى نحصل على أفضل علف لزيادة الحليب البقر، يُمكننا بصدد ذلك ذِكر أهم الخصائص التي يجب توافرها في الوصفة العلفية حتى تضمن زيادة إدرار الحليب بشكل سليم، وتأتي الخصائص كما يلي:

خلوّها من العفن: يجب أن تكون الخلطة العلفية خالية من المواد السامة أو المُثبِّطة، وخالية أيضًا من المواد الفِطرية الضارّة.
خلطة علفية رطِبة: يجب أن تتمتع الوصفة ببعض الطراوة حتى لا تُصاب البقرة بالإمساك.
رائحة مقبولة: حتى تزيد من شهيّة البقرة نحو الغذاء.
التوازن: يجب أن تكون الوصفة مُحققة التوازن في مكوِّناتها لتكون شاملة لكل العناصر المُفيدة من بروتينات وأملاح معدنية وفيتامينات.
مراعاة كون المواد الخشِنة ليست بنِسب كبيرة في الغذاء.
مُكمِّلات معدنيّة: بجانب العناصر الأساسية توجد بعض العناصر التي من شأنها أن تزيد الإنتاج، وهي تتضمن الكالسيوم والنحاس والصوديوم والمغنسيوم.

خصائص النبات لزيادة إنتاج الحليب

بصدد تحدّثنا عن أفضل علف لزيادة الحليب البقر، يجب أيضًا أن تتوافر بعض الصفات الجيّدة في النبات والعلف نفسُه حتى نضمن غذاء سليم، فالأمر لا يقِف على الكميّة والمزيج المُناسِب فقط، ويُمكن بيان أهم الخصائص الجيّدة للنبات مما يلي:

عُمْر النبات: يأتي من أهم الصفات المؤثرة على القُدرة الغِذائية لكل نبات، فمن المعروف أن مع تقدُّم النبات في النُضج يزيد من تراكم اللينين وهو عنصر غير قابل للهضم من قِبل البقر، لذا يكون النبات الشاب أفضل في قيمته الغذائية.
جودة النبتة: والتي تتأثر كثيرًا بمواد المُبيدات، فيجب مراعاة استخدام مُبيدات طبيعيّة، والأسمدة العُضوية وتجنُّب الأسمدة الكيماوية.

نصائح عامة في تغذية ورعاية الأبقار

بجانب كل ما ذكرناه سالفًا، تأتي النصائح العامة في التغذية مُهمة لضمان جودة الإنتاج وكميته أيضًا، وللحفاظ على البقر وصحّته وتفادي الأمراض المُزمنة الخاصة بالأبقار وغيرها من الأضرار أيضًا، وتأتي أهم هذه النصائح فيما يلي:

كميات العلف: ليست من الحِكمة الغذائية تقديم كميّة مُتساوية من العلف لكل الأبقار في المزرعة، فلكل بقرة كمية إنتاج حليب مُختلفة عن الأخرى، لذا يجب تقديم كمية العلف المُناسبة لكل بقرة لتجنُّب الإهدار في التغذية.
تجنب التلوُّث: يجب أن تتفادى رعاية الأبقار في الأماكن القريبة من القِمامة، وذلك حتى لا تلتهمها، وهذا من شأنه أن يوقّف حركة المِعدة ويُحدث مشكلات هضمية وأمراض.
الماء: كما ذكرنا سالفًا هو من أهم عناصر التغذية بالنسبة للأبقار فلا بد من مراعاة الكميَات المُقدمة وسقية البقر بشكل دوري أيضًا على مدار اليوم.
يجب مراعاة تقليل الكميّة المُقدمة من نباتات الباذنجان وعروش البطاطا والبندورة لأنها تُقلل من إدرار الحليب وتُسبّب الإسهال.
يجب أن تحذر من استخدام الذرة في المرحلة الأولى من النمو للبقرة.
أوراق القرنبيط والكرنب: مراعاة تقليل الكمية المُقدّمة للأبقار منها حتى لا تزيد عن 10 كيلو جرام يوميًا، لأنها تُعطي للحليب طعمًا ورائحةً غير مقبولين وقد يُسببون مشكلات في المِعدة والمغص.
لا يجب تقديم الأعلاف الخضراء وعلى سطحها الندى، كما يجب تقديم قليلًا من التِبن أولًا قبل الشروع في تقديم الأعلاف الخضراء لتجنب حدوث الانتفاخ.
يجب عليك أن توزِّع دُفعات العلف على مدار اليوم ولا تقوم بتقديمها مرة واحدة للبقر.
تجنب تغيير أي عنصر من عناصر المواد العلفية المكوِّنة للعليقة في النصف الأول من موسم الحلابة.
تأكد من كون المواد العلفية الموجودة في العليقة هي مواد مُستساغة وشهية للبقر.

الفِكرة في التغذية لا تعتمد فقط على زيادة الإنتاج، بل أيضًا على جودته.. وبصدد ذلك يجب عليك مراعاة العناصر المُستخدمة في عملية الإنتاج حتى تضمن كمية وجودة إنتاج، وتزيد من الربح الخاص بك، وتحافظ أيضًا على صحة الأبقار في المزرعة.