أفكار مشاريع مهارات حياتية

تُشكل أفكار مشاريع مهارات حياتية ضرورة ملحة للشباب، والتي هي عبارة عن مجموعة من المهام والأدوار الهامة لكل فرد، ولا يقتصر دور المهارات الحياتية على المستوى المعرفي للفرد بل تمتد إلى إمداد صاحبها بالخبرة والكفاءة الكافية لإنجاز الكثير من المهام، فيما يلي نستعرض عليكم عبر موقع صُناع المال أهم الأفكار وطرق تنفيذها واقعيًا..

أفكار مشاريع مهارات حياتية

تنبع المهارات الحياتية من ممارسات الفرد اليومية واحتكاكه بالأفراد من حوله، وبذلك يُمكن تحويل المُمارسات اليومية العادية إلى مهارات حياتية فعَالة يُمكن استخدامها فيما بعد وتحويلها إلى مشروع ربحي يعتمد في أساسه على المهارة والخبرات السابقة.

تتفاوت المهارات الحياتية عند الأفراد بتفاوت قدراتهم وسرعة استيعابهم لاستقبال هذه المهارات والتعامل معها بالشكل المناسب.

بعد اكتساب المهارات الحياتية المختلفة يُفسح الفرد المجال لكثير من مشاريع المهارات الحياتية التي يُمكن استخدامها لإدخال ربح مادي.

1- عقد دورات تعليمية للتعامل مع الضغوط الحياتية

من المعروف أن الضغوط الحياتية أمر يُحجَم من إمكانيات الفرد بشكل كبير ويُعيقه عن إنجاز المهام المُراد إنجازها، والتركيز على تحجيم هذه الضغوطات والحد من تأثيرها يُساعد الفرد بشكل ملحوظ في تحقيق الإنجازات الميدانية باستخدام كافة الإمكانات المُتاحة.

لذا كان عقد الدورات التي تُفيد ذلك أحد أهم أفكار مشاريع مهارات حياتية، والتي تلاقي إقبالًا كبيرًا من الأفراد.. وبالتالي الحصول على الربح المراد.

2- عقد دورات تدريبية لإدارة الأعمال وحل المشكلات

لا تخلو أي مؤسسة ربحية أو غير ربحية من مُشكلات إدارية بين الحين والآخر، وتحتاج هذه المشكلات أساليب منطقية ومنظمة لحلها كما أنها تحتاج إلى ما يُعرف بفن التعامل مع المشكلات الإدارية وعلاج الأضرار الناتجة عنها.

فإذا توصلت إلى تِلك الفكرة من بين أفكار مشاريع مهارات حياتية عليك معرفة ما هي خطوات حل المشكلة؛ من أجل إفادة الحضور.

خطوات حل المشكلات

تحديد المشكلة

الخطوة الأولى لحل أي مشكلة إدارية هو تحديد المشكلة والاعتراف بوجودها وتحديد حجم المشكلة ومدى تأثيرها على العملية الإدارية، كما يجب تحديد مدى تعقد المُشكلة والوقت اللازم لحلها وقابليتها للتمدد.

يُفيد ذلك الأسلوب في تحجيم المخاطر المترتبة على المشكلة والوقوف على الوجهة الرئيسية لحلها.

عزل المُشكلة عن باقي القطاعات

هي خطوة احترازية أُخرى للحد من تأثير المشكلة على العملية الإدارية، وفيها يتم فصل الجزء المُصاب بالمشكلة عن باقي أجزاء العملية الإدارية والتركيز على السبب الرئيسي أو الخلل الذي تسللت منه المشكلة.

دراسة المُشكلة وجمع المعلومات الكافية عنها

بعد الوصول إلى السبب الرئيسي للمشكلة يجب الوقوف على كل المعلومات الخاصة بهذا الخلل الحادث وتحديد حجم الخسائر والأعطال الناتجة عنه كميًا ونوعيًا.

تحديد الجهات المعنية بحل المشكلة

بعد التعرف على ماهية المُشكلة وأبعادها يُمكن الآن التوصل إلى الجهة المنوطة بحلها وتحديد المتطلبات المادية اللازمة لإجراء عملية المعالجة.

توجيه الدعم للجهات المعنية بحل المٌشكلة

في ظل انخراط الجهة المنوطة في حل المشكلة يجب على الجهات الأخرى محاولة سد العجز الحادث عن انشغال الجهة بحل المشكلة الموجودة حتى لا يؤثر ذلك على هيكل العملية الإدارية ككل.

إصدار الحلول المناسبة

في هذه المرحلة يتم مُناقشة الحلول المطروحة وطرق تنفيذها وتأثير كل منها على العملية الإدارية ككل سلبيًا وإيجابيًا.

يتم طرح الحلول استنادًا على إحصائيات، وبيانات حقيقية وواقعية ويتم استبعاد الحلول ذات الطموحات المبالغ فيها والغير قابلة للتنفيذ.

تنفيذ الحل المُناسب

بهذه المرحلة نصل إلى الجزء العملي لعملية حل المشكلات وتتم عن طريق اتباع الخطوات السابقة واستخدامها في طرح الحل المُناسب ويٌساعد ذلك في حل المُشكلة في أسرع وقت ممكن ومحو آثارها الضارة.

يتم في هذه المرحلة توزيع المهام وتوفير كل المُساعدات المادية والمعنوية اللازمة لحل المشكلة بطريقة تضمن وجود المرونة أثناء حل المشكلة.

التقييم والمُراجعة

بعد الانتهاء من خطوات تنفيذ الحل يُمكن قياس بعض المؤشرات مثل سرعة الاستجابة وقوة وكفاءة الحل والتأكد من فعالية الحل ووضع تقييم شامل لكل خطوات حل المشكلة والاحتفاظ به ودراسته تحسبًا لظهور المشكلة مرة أخرى.

وضع الخطة الاستباقية

الخطوة الأخيرة لحل المشكلات وهي خطوة وقائية للتأكد من وجود أسلوب ردع لهذه المشكلة يمنع حدوثها مرة أخرى.

وضع الخطة يكون من خلال وجود المعلومات الواضحة والدقيقة حول المشكلة في كل أطوارها ومراحل تطورها، مع العودة إلى الأسباب الرئيسية للمشكلة والتي تمت معالجتها في الخطوات الأولى لحل المشكلة.

3- تدشين ورش تمكين الأشخاص من التحدث في العلن

مشكلة الرهاب الاجتماعي أو عدم القدرة على التحدث أمام الجمهور أو البوح بالمشاعر المُختلفة يُزعج الكثير من الأشخاص ويُقلل من ثقتهم بنفسهم.

الدورات التدريبية التي مفادها تدريب الأفراد على مواجهة هذه المشكلة والتغلب عليها من المهارات الحياتية الفعالة والمطلوبة مُجتمعيًا.

لعل الممارسة هي الحل الأمثل والمباشر لهذه المشكلة وهو المنهج الأساسي الذي تتبعه كل ورش تمكين الأشخاص من التحدث في العلن، لذا كانت من أفكار مشاريع مهارات حياتية المميزة.

4- ورش تحسين نظم الإدارة الذاتية للوقت والموارد

تفيد عملية تنظيم الإدارة الذاتية للوقت والموارد للمؤسسات والأفراد في تحسين الكفاءة العامة وتوظيف الموارد بالشكل الذي يُمكّن المؤسسة من الاستفادة القصوى منها، وبجانب الاستفادة من الموارد بالشكل الأنسب يُمكن أيضًا الحد من استهلاك الورق في العمليات الإدارية والتوجه نحو الميكنة، وحفظ البيانات بشكل أكثر دقة.

تهدف إدارة الوقت إلى تحديد الأولويات والعمل على إنجازها وفق إطار زمني محدد على أسس علمية، ولذلك أهمية بالغة للفرد والمؤسسة وبها تتميز الأفراد عن بعضها وتستطيع تحقيق أكبر قدر من الإنجازات في أقل وقت ممكن.

5- دورات تعليمية وتوعيزة موجهة للمراهقين والشباب

يحتاج الشاب في فترة المراهقة إلى الوعي اللازم لإدماجه بعد ذلك في الحياة العملية والمشاركة الاجتماعية، وهو أمر في غاية الحساسية ويتغاضى عنه الكثيرون رغم أهميته البالغة وأثره المباشر على تمكين الشباب وتوجيه قدراتهم والاستفادة منها بدلًا من إهدارها.

6- ورش تعليم الطلاب مهارات التعامل النفسي مع فترة الامتحانات

تُشكل فترة الامتحانات هاجس نفسي للكثير من الطلاب ويُحجم من إمكانياتهم ومهاراتهم الحقيقية ويمنعها من الظهور، وعقد ورش لتعليم الطلاب كيفية التعامل مع هذه الفترة واستخدامها لتكون في صالح الطالب وليست ضده من أهم المهارات الحياتية التي يجب على الفرد التمتع بها.

اقرأ أيضًا :شروط ترخيص مركز تنمية مهارات في مصر

أنواع وأشكال المهارات الحياتية

للمهارات الحياتية أشكال مختلفة تتمحور حول ثلاث محاور رئيسية..

  • مهارات التفكير.
  • المهارات الإبداعية.
  • المهارات الاجتماعية.

تندرج تحت هذه المحاور الثلاثة عدد من المهارات الحياتية.

  • مهارة إدارة الانفعالات ومواجهة الضغوط.
  • مهارة التفكير الإبداعي والتفكير الناقد.
  • مهارة التواصل مع الآخرين.
  • مهارة الوعي الذاتي والتعاطف.
  • مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار.

اقرأ أيضًا: تعريف المهارات الشخصية

مُكسبات المهارات الحياتية

هُناك العديد من المُمارسات التي تعمل على تغذية المهارات الحياتية وإمدادها بالخبرات الكافية، والتي يجب مُراعاتها عِند تحديد إحدى أفكار مشاريع مهارات حياتية.

  • استغلال أوقات الفراغ.
  • العمل على اكتشاف المواهب عند الفرد.
  • الاعتماد على النفس.
  • استخدام التفكير الإبداعي.
  • مداومة التواصل مع الآخرين .
  • تحديد الأهداف والعمل على إنجازها.
  • وجود الشغف نحو التعلم .

يجب التنويه على أهمية المهارات الحياتية للفرد وأثرها البالغ على المجتمع، لذا من المهم الاطلاع على أفكار مشاريع مهارات حياتية وأنواع المهارات الحياتية وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.