أدوات التحليل الاستراتيجي

ما هي أدوات التحليل الاستراتيجي؟ وما أهم المفاهيم والأساليب المتعلقة بالتحليل الاستراتيجي؟ إن تلك الأدوات يتم استخدامها في صياغة أساليب التحليل الاستراتيجي عبر المرور بمراحل عديدة، وليس ضروريًا أن تستخدم الأدوات في جميع المواقف بسبب عدم توفر المعلومات الكافية، لكنها تساعدنا على تقويم التحليل الاستراتيجي عن طريق وضعها في الموضع الصائب دون التهوين أو المغالاة، لذا دعونا نجيب على سؤال ما هي أدوات التحليل الاستراتيجي من خلال موقع صناع المال.

ما هي أدوات التحليل الاستراتيجي

أدوات التحليل الاستراتيجي

يمكن تعريف أدوات التحليل الاستراتيجي بأنها الأدوات التي يتضمنها العمل الاستراتيجي من أجل تحقيق الأهداف الخاصة بمؤسسة أو منظمة محددة، وتساهم تلك الأدوات في تحقيق زيادة ربحية للمبيعات، وهي تتنوع بحسب طبيعة البيئة الداخلية أة الخارجية للعمل، فمنها ما هو متخصص بالإدارة أو التسويق أو غير ذلك من أقسام المؤسسة الداخلية.

ينقسم التحليل الاستراتيجي بشكل عام إلى طرق وصفية، وطرق تشكيلية، وطرق مفتوحة، لذا يعتمد التحليل الاستراتيجي خلال تحقيقه لأهدافه وإنجاز نشاطاته على مجموعة من الأدوات، ويلجأ أفراد المؤسسات والمنظمات وأفراد الإدارة بطرح سؤال “ما هي أدوات التحليل الاستراتيجي؟”، لذا نقوم بذكرها بشكل مفصل في العناوين التالية.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: ما هي أدوات التفكير الاستراتيجي وهل يشبه التفكير العملي؟

التحليل الرباعي

التحليل الرباعي «SWOT» يتمثل في مجموعة من العناصر المؤثرة في بيئة المؤسسة الداخلية والخارجية، وتتمثل تلك العناصر في الكلمات التالية: القوة، الضعف، الفرص، التهديدات، حيث يعد حساب تلك العناصر أمرًا مهمًا قبل إنجاز المهمة، ويكون ذلك من خلال وضع استراتيجية تقوم الشركة أو المؤسسة بالسير عليها.

أول العناصر في التحليل الرباعي هي القوة «Strength»؛ تتيح للمؤسسة إمكانية التعامل مع السوق، ويكون هذا سببًا في جعل المؤسسة متميزة عن مؤسسات أخرى منافسة لها معتمدة في ذلك على تحقيق الأهداف والأرباح.

العنصر الثاني هو الضعف «Weakness» الذي يشتمل على مجموعة من العناصر التي تؤثر بشكل سلبي على المؤسسة أو الشركة، فهي لا تقوم بتحقيق أهداف العمل بل تجعل العمل، بالإضافة إلى تقليلها من الميزة التنافسية بالمؤسسة مثل تقليل الموارد المتوفرة في داخلها، والعنصر الثالث هو عنصر الفرص «Opportunities» الذي يضع توقعات للأحداث الخاصة بالمؤسسة ويؤدي إلى زيادة النسبة الربحية ونسبة النجاح، لذا هو يؤثر بطريقة إيجابية على الأعمال الخاصة بالمؤسسة.

رابع عنصر من عناصر التحليل الرباعي هو التهديدات «Threats»؛ تشتمل على العوامل السلبية المؤثرة في المؤسسة، والتي تؤدي إلى حدوث الخسائر المالية كانخفاض أسعار الأسهم في السوق بشكل مفاجئ.

النمو المتكامل

أداة النمو المتكامل في التحليل الاستراتيجي هي عبارة عن مجموعة من أعمال جديدة تبحث عن مجالات الفرص التي تلائم طبيعة الأعمال في المؤسسة، كما يقوم النمو المتكامل بالعمل على التطوير والتقدم، وله أنواع تنقسم إلى قسمين أساسيين هما:

  • نوع النمو المتكامل إلى الأمام: هو النوع الذي تقوم المؤسسة فيه بالاعتماد على المراحل الجديدة في الأعمال من خلال سيطرتها على منتجات محددة تم توجيهها إلى العملاء بشكل مباشر، وبعد ذلك تعمل على التوزيع بشكل متميز جديد.
  • نوع النمو المتكامل إلى الخلف: هو النوع الذي تقوم المؤسسة فيه بالاعتماد على المراحل القديمة في الأعمال من خلال عملها على التطوير وإضافة تعديلات جديدة على منتجاتٍ محددة، ويكون هذا سببًا في ارتفاع معدل المبيعات.

وحدات الأعمال

وحدات الأعمال هي إحدى أدوات التحليل الاستراتيجي، وتم تقسيم أنواعها إلى أربعة أقسام هي كالآتي:

  1. البناء: تتمثل فيه القدرة على زيادة رأس المال الخاص بالمؤسسة، ويتحقق ذلك عن طريق توسعها في السوق.
  2. البقاء: تتمثل فيه القدرة على الاستمرارية لمدى أطول، وتعتمد المؤسسة فيه على وضع خطط التحليل الاستراتيجي.
  3. الحصاد: هو النوع الذي يحافظ على النسبة الربحية الخاصة بالمؤسسة ولا يسمح للآخرين بأن يشاركوا فيها، ويتم ذلك من خلال التقليل في عامل الاستثمار.
  4. التصفية: هي أحد أنواع وحدات الأعمال تشتمل على عمليات البيع لأي فرع من الفروع الخاصة بالمؤسسة بالاستناد إلى ترتيبات التحليل الاستراتيجي، وتتحقق التنمية في الفروع الأخرى من المؤسسة عن طريق استخدام الموارد الملائمة للتنمية.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: استراتيجية العصف الذهني لتكوين خطة عمل ابداعية

مفهوم الاستراتيجية والتحليل الاستراتيجي

الاستراتيجية هي كلمة مشتقة من مصطلح يوناني هو (اسـتراتيجوس) وتمت معرفتها في العمليات والخطط العسكرية، ثم تطورت إلى أن أصبحت أحد الأجزاء الأساسية في العلم الإداري، وهي الخطة التي يتم استخدامها في تحقيق الأهداف الخاصة بالمؤسسة وتطوير قطاع الأعمال على مدى طويل، لذلك تم اعتبار الاستراتيجية بأنها الجوهر الأساسي في القيام بأعمال الإدارة الاستراتيجية وزيادة القدرة التنافسية مع المؤسسات المتعددة الأخرى.

تشتمل الاستراتيجية على العديد من الأمور المتضمنة فيها، والتي منها وضع الخطط التي تقوم بجذب العملاء إلى المؤسسة عن طريق معرفة كيفية حصولهم على الرضا تجاه الخدمات أو المنتجات المقدمة من قبل المؤسسة، بالإضافة إلى أنها تتضمن مجموعة من الخبرات والتوقعات، والعديد من الأفكار والمفاهيم المختلفة.

الهدف من وضع الاستراتيجية هو أن تكتسب المؤسسة المميزات التي تجعلها مؤهلة للدخول في تنافس مع المؤسسات الأخرى، وتهدف أيضًا إلى ارتفاع معدل الزيادة الربحية وتحقيق أهداف المؤسسة والنجاح فيها، عن طريق الأدوات التي أجبنا عليها في سؤال ما هي أدوات التحليل الاستراتيجي.

بينما يعبر مفهوم التحليل الاستراتيجي «Analysis Strategic» عن مجموعة تشتمل على أدوات ووسائل متعددة تقوم بالربط بين الأهداف الخاصة بالمؤسسة وبيئة الأعمال التي تحيط بها، ويتم ذلك من خلال وضع العديد من الخيارات والطرق الملائمة من أجل تنفيذ العمل بعد دراسة جميع العوامل المتوفرة، كما يتم وضع احتماليات وجود الأخطار وتوقعات الأمور التي قد تتعرض لها الشركة، كما يقوم التحليل الاستراتيجي على وضع أمو بديلة يسهل تنفيذها من أجل توفير الحماية الكافية للمؤسسة.

أهمية التحليل الاستراتيجي

يعتمد الشخص دائمًا في تحقيقه لأهدافه ونجاحه بها على عاملين أساسيين هما المعرفة، والقدرة على تطبيق تلك المعرفة وتحويلها إلى أفعال، لذا فإن معرفة العناصر الموجودة في داخل بيئة العمل وخارجها تعد أحد الأسباب القوية الموصلة إلى النجاح في المؤسسة.

بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل معرفة العديد من القوى التي تؤثر في اتخاذ القرار وفي عمليات التحليل والرقابة المستمرة للتغيرات التي قد تطرأ على الأعمال والتغيرات التي تؤثر في مستقبل المؤسسة، واستكمالًا للإجابة عن سؤال ما هي أدوات التحليل الاستراتيجي نقوم بذكر الأهمية التي تكمن في تلك الأدوات المؤدية إلى إتمام عملية التحليل الاستراتيجي، لذا فإن التحليل الاستراتيجي له أهمية كبرى تتمثل في النقاط الآتية:

  • يؤدي التحليل الاستراتيجي الجيّد إلى تشخيص الأخطار المحتملة والفرص المتاحة التي قد تؤثر على آلية عمل المؤسسة، بالتالي تجعل الشخص في أتم استعداده دائمًا لمواجهة أية تغييرات داخلية أو خارجية محتمل حدوثها.
  • يعد التحليل الاستراتيجي هو الركيزة الأساسية في العلم بنقاط القوة ونقاط الضعف الموجودة في المؤسسة، كما يتيح إمكانية العلم بالفرص والأخطار الخارجية والقوى المؤثرة على سوق الأعمال، ويقوم بدراسة جميع تلك المعارف ليضع تنبؤات مستقبلية للمؤسسة ويعمل على تصميمها بصورة تخدم أهداف المؤسسة.
  • يزيد التحليل الاستراتيجي من الكفاءة ويحسّنها حتى يزيد أداء الأفراد العاملين في داخل المؤسسة.
  • يساعد التحليل الاستراتيجي على إمكانية تحليل الموارد المتوفرة في المؤسسة، ويوجد العديد من أنواع الموارد التي تختلف بحسب طبيعة عمل المنظمة، فمنها الموارد المالية، والتسويقية، والبشرية، والإنتاجية، وموارد التطوير والبحث وغير ذلك.
  • يعد التحليل الاستراتيجي أول خطوات بداية الانطلاق نحو التقدم والتطور بشكل أسرع.
  • يعمل على استخراج المميزات التنافسية للمؤسسة وتوظيفها خلال الأساليب المنطلقة نحو تحقيق الريادة في الأعمال.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: أفكار إبداعية لتطوير العمل

الأقسام العامة للتحليل الاستراتيجي

ينقسم التحليل الاستراتيجي إلى ثلاثة أقسام أساسية عامّة، أولها الطرق الوصفية التي تعمل على تحليل بيئة العمل داخليًا وخارجيًا عن طريق طرح الأسئلة الصحيحة الملائمة للحصول على المعلومات.

حيث إن الأسئلة تكون دائمًا أصعب من الإجابة لذا تعرف طبيعة الشخص من طبيعة أسئلته المطروحة، وقد تشتمل تلك الأسئلة على تقييمات خاصة بموارد المؤسسة وجوانبها المتعددة، أو قد تعبر عن مشاكل تواجهها المؤسسة ويتم الوصول إلى النتائج المرجوة من خلال تحليل ودراسة الإجابات على تلك الأسئلة.

القسم الثاني يتضمن الوسائل والطرق التشكيلية التي يتم من خلالها عمل دراسة شاملة لكافة الخبرات السابقة في بعض مجالات المؤسسة بالاعتماد على قراءة الأمور المحيطة بالواقع البيئي في داخل وخارج المؤسسة بشكل مباشر، ثم يأتي القسم الثالث وهو عبارة عن طرق مفتوحة استكشافية تعمل على معرفة القوى المؤثرة على استمرارية المؤسسة، والتركيز على تحليلها في السوق.

من الأمثلة عليها عملية تحليل القوى الخمسة لمايكل بورتر، وهي إطار تحليلي تم استخدامه في وضع التقييمات لاستراتيجيات العمل والسوق، حيث إن بورتر جعل التحليل معتمدًا على تغير إحدى تلك القوى الخمسة، فإذا تغيرت وجبت إعادة عملية التقييم لأداء المؤسسة وسوق الأعمال، وتتمثل تلك القوى الخمسة في المنتجات البديلة، والمنافسون الجدد، وحدة التنافس بين الخصوم، وقدرة المشترين والموردين على المساومة وغير ذلك.

هكذا يمكننا معرفة المحاور الأربعة الأساسية التي تلخص لنا التحليل الاستراتيجي وتساعدنا في الإجابة عن سؤال ما هي أدوات التحليل الاستراتيجي، وتتمثل تلك المحاور في النقاط الآتية:

  1. محور التحليل للبيئة الداخلية في المؤسسة.
  2. محور التحليل للبيئة الخارجية في المؤسسة.
  3. محور التحليل لقوى المنظمة التي تؤثر على عمليات اتخاذ القرارات.
  4. محور التحليل لقوى المنظمة التي تؤثر على الاتجاه المستقبلي.

أساليب التحليل الاستراتيجي

يؤدي تعدد أدوات ونماذج التحليل الاستراتيجي إلى تعدد الأساليب المستخدمة في هذا المجال، وتستند تلك الأساليب على تحليل محفظة الأعمال الخاصة بالمؤسسة، حيث إنها تعد المدخل الرئيسي في غالبية عمليات التحليل الخاصة بشركات متنوعة النشاطات، وبعض تلك الأساليب يستخدم في شركات غير متنوعة النشاطات لأنها تقوم بالتركيز على نشاط واحد فقط رئيسي.

الأسلوب التحليلي للمحفظة

هو الأسلوب الذي يساهم في تقييم المستوى الأدائي الحالي أو المتوقع مستقبلًا في الأمور التي تشتمل عليها المؤسسة، ومنها وحدات الأعمال الاستراتيجية، وخط المنتجات والأسواق المحددة، ويلاحظ أفراد المنظمة بأنها عندما تكون كبيرة الحجم متعددة الوحدات فإنها تكون بحاجة إلى معرفة مستوى الأداء لتلك الوحدات الخاصة بالأعمال الاستراتيجية.

أسلوب منحنى الخبرات

يفترض أسلوب منحنى الخبرة بأنها كلما حدثت مضاعفات في خبرة الإنتاج المتراكمة لأحد المنتجات المحددة فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض التكلفة الخاصة بوحدة النشاط الإنتاجي والتسويقي، وهو الذي يتحقق من ارتفاع معدل الفعالية في الأداء الناتج عن القوى العاملة، وارتفاع كفاءة عملية الإنتاج وتحسينها، والوصول إلى أفضل تصميم خاص بالمنتج.

بالإضافة إلى زيادة بدائل المكونات المساهمة في تنمية المنتج، لذا تقوم المؤسسة بتحقيق الاستفادة من أسلوب منحنى الخبرة عن طريق تتبع الاستراتيجيات المؤدية إلى الاحتفاظ بأكبر حصة ممكنة في سوق الأعمال، من خلال استخدام أدوات التحليل التي تم ذكرها في إجابة سؤال ما هي أدوات التحليل الاستراتيجي.

حصة سوق العمل

بعد تحقيق المؤسسة لمنحنى الخبرة الذي يسيطر على سوق الأعمال فإنها تتمكن من تقليل الأسعار الخاصة بها، بالتالي لا تستطيع الشركات المنافسة من الحصول على فائدة منحنى الخبرة مثل تخفيض تكلفة الوحدة، وهكذا تستطيع المؤسسة أن تضع الأسعار المثالية لبيع المنتجات الخاصة بها مقارنة بالشركات المنافسة، أو وضع أسعار أقل من أسعار السوق المنافسة.

عملية الرقابة الاستراتيجية

الرقابة الاستراتيجية هي عبارة عن نظام يساعد أفراد الإدارة على القيام بوضع تقييمات لمدى تقدم المؤسسات نحو تحقيق الأهداف، وتأثير مرحلة الرقابة الاستراتيجي بعد مرحلتي التحليل الاستراتيجي، والتخطيط الاستراتيجي، ويمكن تعريف الرقابة بأنها عملية تشتمل على تحديد درجة أو مدى معين.

كما تعمل على تحديد بعض المجالات التنفيذية التي تكون بحاجة إلى المزيد من العناية والاهتمام، ويقوم أفراد الإدارة بالاعتماد على جانبين رئيسيين خلال عملية المتابعة هما جانب الأداء والتنفيذ بداخل المؤسسة، بينما يكون جانب التنافس في البيئة الخارجية للمؤسسة معتمدًا على معرفة احتمالية حدوث التغيرات في جوانب المؤسسة المتعددة، والتي قد تؤدي إلى التأثير بشكل كبير على خطة التحليل الاستراتيجي المستقبلية.

المراجعة الاستراتيجية

تعمل المراجعة الاستراتيجية على قياس الأداء الخاص بكل منظمة، فهي تعد وسيلة وأداة رئيسية في عملية التحليل الاستراتيجي تقوم بوضع تقييم لدرجة فاعلية المؤسسة، ومدى وفائها في تحقيق المسؤوليات الاجتماعية، ونسبة استجابتها لمتطلبات الأفراد المستهلكين.

كما تعمل على قياس الفاعلية الخاصة بالعلاقات المتاحة بين مختلف المجالات الوظيفية من خلال تقييم مدى تعاون وحدات التنظيم الوظيفية أو تعارضها، كما تقيس درجات مساهمة النشاطات الوظيفية المختلفة التي تعمل على تحقيق أهداف المؤسسة وتحديد نقاط القوة أو الضعف الخاصة بها، وتقوم بمقارنتها مع المؤسسات الأخرى.

إلى هنا نكون قد انتهينا من تقديم إجابة كافية ووافية عن سؤال ما هي أدوات التحليل الاستراتيجي، وعدّدنا الأساليب التي تتضمنها عملية التخطيط والتحليل الاستراتيجي، كما ذكرنا أهم المفاهيم الرئيسية التي تساعدنا في فهم إجابة السؤال المطروح ما هي أدوات التحليل الاستراتيجي.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: طرق تطوير الذات وتقوية الشخصية

أيضًا عرضنا الأقسام التي اشتملت عليها الاستراتيجيات في مجالات الأعمال التسويقية مع ذكر أهمية التحليل الاستراتيجي بالتفصيل الممل؛ راجين بأن تصلكم الفائدة المرجوة من خلال قراءتكم لموضوعنا الشيق المفيد، وبأن تكونوا قد توصلتم إلى الإجابة الشاملة عن سؤال “ما هي أدوات التحليل الاستراتيجي؟”.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.