أخطاء في تربية السلاحف

أخطاء في تربية السلاحف قد يقع الشخص فيها بسبب الجهل بها؛ ويؤدي ذلك إلى العديد من الآثار السلبية على السلحفاة أو المربي، فالسلاحف حيوانات أليفة تحتاج إلى توفير العناية بها بشكل كبير؛ حتى تعيش لمدة أطول ويشعر المربي نحوها بالرضا، لذا نستعرض لكم أخطاء في تربية السلاحف عبر موقع صناع المال.

أخطاء في تربية السلاحف

أخطاء في تربية السلاحف

 

السلاحف من الحيوانات الأليفة التي تتطلب الوقت والمجهود للعناية بها، كما أن لها وجبات غذائية مخصصة ومتنوعة تعتمد على العديد من العوامل، مثل: النوع، والحجم، والعمر، حيث تُصنّف السلاحف ضمن فئة الزواحف.

يوجد العديد من الأشخاص يلجئون إلى تربية السلحفاة كهواية لديهم، حيث تقوم شبكة الإنترنت والعديد من المصادر الأخرى بمساعدتهم على معرفة أهم الإرشادات والمعلومات التي ينبغي الالتزام بها في تربيتها.

كما أن يوجد العديد من الأخطاء التي يجب أن يتم تجنب الوقوع بها عند تربية السلحفاة، والتي يجب معرفتها؛ حتى يحرص المربي على عدم الوقوع فيها، فتربية السلحفاة تعد سهلة بصورة نسبية إذا سارت على خطة سليمة ووضعت على أساس صحيح، كما أن تربيتها في المنزل مباحة ولا تتسبب في النجاسة.

أولى الأخطاء التي يجب تجنب الوقوع فيها عند إحضار السلحفاة هي الاقتراب منها على الفور، فمن الأفضل أن لا يقترب المربي منها خلال أول ثلاثة أسابيع لها، وذلك لأن السلاحف تعد من الكائنات الخجولة الطبع، حيث تحتاج إلى وقت في التكيف على المكان الجديد، حتى تتمكن من التعامل بشكل طبيعي.

عند شراء السلحفاة من إحدى محلات الحيوانات الأليفة يجب تنبيه البائع بعدم اختيار سلحفاة لادغة، وحينما تلدغك سلحفاة عليك تطهير يديك فورًا من البكتيريا إن كانت لدغة خفيفة، أو مراجعة الطبيب، وترك السلحفاة لمدة أسبوع.

اقرأ أيضًا: أجمل أنواع الأسماك 

إرشادات في تربية السلاحف

حتى لا يتم الوقوع في أخطاء في تربية السلاحف من الواجب التعرف على بعض المعلومات والإرشادات حول السلاحف:

  • هي كائنات لا تحتاج إلى تحديد مكان المعيشة الخاص بها، حتى إن كان خوفًا عليها من الضياع أو الاختباء لفترة طويلة من الزمن.
  • من الكائنات التي يُضرب بها المثل في البطء، فهي بطيئة للغاية في جميع تصرفاتها، حيث تأكل الطعام ببطء، وتسير أيضًا ببطء.
  • خلال فترة تربيتنا للسلاحف نلاحظ بأنها من الكائنات النظيفة التي لا تحتاج إلى أن نحممها؛ حيث إنها تتميز بالنظافة، كما أنها تظل مختبئة في داخل صدفتها دون أن تتحرك.
  • يتم علاجها عن طريق وضع دواء علاج البرد الخاص بالأطفال في الماء الذي تشرب منه السلحفاة.
  • كما ينبغي على الشخص الذي يقوم بتربية السلحفاة أن يبعدها عن الأطفال بشكل تام؛ حتى لا يتعامل الأطفال معها مثل قطعة من الحجر، بالتالي تصبح صدفة معرضة للكسر بشكل كبير، حيث يجب معرفة تلك الأمور؛ تجنبًا لحدوث أخطاء في تربية السلاحف.
  • تربية السلحفاة في المنزل تعد أفضل من تربيتها في نطاق واسع، لكن إذا كانت أرض واحدة يتم تحديد الحجم والمساحة التي تكفيها؛ لتتمكن من التحرك بحرية تامة.
  • المحافظة على درجة الحرارة، ودرجة الرطوبة، ودرجة الإضاءة التي تحتاج إليها السلحفاة.
  • توفير التدفئة الإضافية لها عن طريق وضع مصابيح في سقف المكان الذي تتواجد فيه، حيث يجب أن تبعد مسافة المصباح عنها نصف متر.

تغذية السلاحف

بالنسبة إلى غذاء السلحفاة فإنها من الكائنات التي يصعب إرضاؤها خصوصًا في اختيار الغذاء الخاص بها، لذا ينبغي شراء طعام مناسب لها، فهي تعتمد على غذاء خاص يحتوي على عناصر غذائية محددة، والذي يكون وفقًا لنوع السلحفاة.

من الأفضل أن تشتري الأطعمة الجاهزة التي تتوافر في المحلات المخصصة للحيوانات الأليفة، والتي تتميز بالجودة العالية، هذا بالإضافة إلى تنوع الوجبات الغذائية الخاصة بالسلاحف، وبشكل عام تتضمن الفواكه، الخضروات، الحشرات، الديدان، الأسماك، الحشائش، وأوراق الشجر.

كما أن تختلف كمية الطعام وفقًا لنوع السلحفاة، وحالتها، وعمرها، ويمكنك استشارة الطبيب البيطري عما إذا كان الطعام المقدم للسلحفاة صحي ومتوازن أم لا؛ تجنبًا للوقوع في أخطاء في تربيتها.

هذا بالإضافة إلى أنه يجب الحرص على تقديم الماء بصورة دائمة، ووضعه في وعاء يسهل الوصول إليه، كما أنه ينبغي الحفاظ على تغذية السلاحف الصغيرة أكثر من السلاحف الكبيرة في العمر، والسلاحف الكبيرة لا تأكل الغذاء بشكل يومي بل يتم إطعامها كل يومين، أو من أربع مرات إلى خمس مرات في الأسبوع.

الفواكه والخضروات

حتى نتجنب عمل بعض أخطاء في تربية السلاحف علينا معرفة قاعدة التغذية العامة الخاصة بها، ألا وهي تناول الفواكه والخضروات واللحوم، فكلما تتقدم السلحفاة في العمر تحتاج إلى تناول نسبة أكبر من الفواكه والخضروات تبلغ حوالي من 80% إلى 90% من أنواع الخضار والزهور، بينما تكون النسبة المتبقية من 10% إلى 20% من الفواكه، لذا ينبغي أن تأخذ الخضروات الورقية النسبة الأكبر من النسبة الإجمالية لغذائها.

كما أنه يجب الحرص على التقليل من تقديم الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف للسلحفاة، ومنها: الخس، والكرفس، ومن الأمثلة على الخضروات النباتية الجيدة: البقدونس، اللفت، الكرنب، الفلفل الحلو، الفاصوليا الخضراء، هذا بالإضافة إلى السبانخ والقرنبيط، ومن الزهور: القرنفل، والكركديه، والزهور بشكل عام.

كما أنه يجب أن يتم تقديم الفاكهة لها، مثل: الموز، العنب، التفاح، البطيخ، الكيوي، والكمثرى.

اقرأ أيضًا: أفضل أنواع حيوانات تعيش في المزرعة 

الأطعمة الحية

السلاحف البرمائية تحتاج إلى تناول الأطعمة الحية التي تمثل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الخاص بها، لذا ينبغي الحرص على توفير وجبات منتظمة من الأطعمة الحية لتغذية السلحفاة كالحشرات، واليرقات، والديدان، والصراصير وغيرها، ويمكنك شراء الحشرات من المحلات المتخصصة في بيع الحيوانات.

إذا كانت السلحفاة مائية فإن عليك تقديم الأسماك الصغير لها في نظامها الغذائي، مثل: سمكة البعوض، والسمكة الذهبية المذنبة، والقواقع المائية.

المكملات والحبيبات عالية الجودة

يعد تقديم الحبيبات عالية الجودة أحد أسهل الطرق في تغذيتها، وهي عبارة عن حبيبات جاهزة يتم شراءها من محلات الحيوانات الأليفة المحلية، والتي تقوم بتوفير نسبة كافية من العناصر الغذائية الضرورية لحياة السلحفاة كالمعادن، والفيتامينات.

لا يتم الاعتماد على تلك الحبيبات بشكل تام، بل ينبغي أن تدخلها ضمن النظام الغذائي المتوازن، فهي تشكل الأساس فقط، حيث يتم تقديمها بجانب المواد الغذائية الأخرى على فترات منتظمة، كما
أنه لم يتم تحديد نسبة ثابتة لكمية الأعلاف المتضمنة.

لذا عليك أن توفر كميات متساوية من أنواع الغذاء الأساسية بما في ذلك استخدام المكملات التي تضمن توفير الكالسيوم، والمعادن، والفيتامينات، حيث يتم نثرها على الطعام قبل أن يُقدّم للسلحفاة، ويُضاف الكالسيوم إليها مرتين أسبوعيًا.

إضاءة مكان السلحفاة

من أبرز الأخطاء في تربية السلاحف التي يمكن الوقوع فيها هي الظن بأن المصباح العادي، أو أي مصدر إضاءة سوف يكفي لتوفير الإضاءة الملائمة لها، لكن في الحقيقة تحتاج السلحفاة إلى مصدر إضاءة يشبه الضوء الاصطناعي الذي يسمح لجسمها القيام بوظائف حيوية متعددة.

حيث إن جسم السلحفاة قد لا يتمكن من أداء وظائفه في مصادر الضوء العادية؛ لأن السلاحف تُصنف ضمن فئة الدم البارد، بالتالي لا تتمكن أجسامها من توليد الحرارة، وتكون معتمدة في الحصول على الضوء والتدفئة من الشمس، لذا يجب أن يتم التأكد من وجود كميات كافية من الماء، لعدم الوقوع في أخطاء في تربية السلاحف.

اقرأ أيضًا: أفضل أنواع الأبقار

تمارين السلحفاة في البركة

تقوم السلاحف بوضع طريقة للخروج من وعاء الماء؛ حتى لا تغرق، كم أنها تحاول أن تضمن حياة صحية وآمنة لهم من خلال إعطائهم ظروفًا بيئية مشابهة لبيئتهم الأصلية، والسماح لهم بممارسة تحركاتهم بشكل طبيعي، الأمر الذي يجعلك تتجنب الوقوع في أخطاء في تربية السلاحف.

تعد السلاحف من الحيوانات النشطة للغاية بعكس الانطباع الموجود لدى كثير من الناس عن السلحفاة، حيث إن السلحفاة تتمكن من المشي مسافات طويلة تبلغ عدة كيلومترات؛ حتى تصل للموقع المفضل لها في التعشيش لكل سنة.

حيث نلاحظ بأن السلاحف لديها العديد من الخصائص والميزات، مثل: وجود مساحة تكفي للسباحة، وتقوم بتسلق البركة لمرات عديدة خلال الأسبوع، ويجب على المربي أن يقوم بتنظيف حوض السباحة الخاص بالسلحفاة كل أسبوعين، وإذا قام باستخدام صابون أو مطهر فإن عليه التأكد من إزالة  أثرهما جيدًا.

حيث تتم عملية تنظيف حوض السلحفاة عن طريق تغيير الحصى الموجودة فيه والماء بصورة دورية، وإزالة القذارة عن كافة الأشياء الموجودة فيه بواسطة شطفه بالخرطوم، مع الحرص على القيام بعملية الفرك الجيد في داخل الحوض، واستخدام الماء الدافئ في التنظيف، ثم يتم تجفيف الحوض بصورة جيدة قبل أن يضع المربي المواد التي قام بتنظيفها في داخله.

بالإضافة إلى مسح الزجاج بصورة جيدة؛ لتتمكن السلحفاة من الرؤية بوضوح، كما أنه يجب عليه أن يقوم بتوفير مساحة آمنة ليضع السلحفاة بها خلال وضع المواد، وبعد الانتهاء من عملية التنظيف يتم غسل اليدين جيدًا؛ للوقاية من انتقال البكتيريا والجراثيم إلى المربي أو السلحفاة.

اقرأ أيضًا: أغلى حصان في العالم

أنواع السلاحف

قام العلماء بتقسيم السلاحف إلى فئات بحسب الظروف البيئية، حيث يوجد اثنا عشرة فصيلة من السلاحف، وتبلغ أنواعها مائتي نوع، والأقسام الرئيسية للسلاحف هي: السلاحف البرية، والسلاحف البحرية، وسلاحف المياه العذبة، ويتفرع تحت كل نوع أنواع أخرى متعددة.

يمكنك التعرف على كل نوع من هذه الأنواع؛ حتى يتم تحديد الأنواع الملائمة لتربية المنزل، وخلال ذلك يتجنب المربي أخطاء في تربية السلاحف.

السلاحف البريّة

تمتاز السلاحف البرية بامتلاكها لصدفة تشبه الدرع المقوّس، كما تمتاز برأس يحتوي على صفائح درعية، وتتواجد في نطاقات مختلفة حول العالم ما عدا أستراليا، ولها أنواع منها:

  • السلحفاة اليونانية: تتصف السلحفاة اليونانية بحجمها المتوسط، وتتواجد في بلاد الشام، وفي حوض البحر المتوسط.
  • السلحفاة المغربية: تتصف السلحفاة المغربية بالحجم المتوسط مثل السلحفاة اليونانية، وتوجد في المغرب، وقارة إفريقيا.

السلاحف البحريّة

هي نوع السلاحف الذي يمتلك أطراف تشبه المجاديف، ولا تستطيع السلحفاة البحرية إدخال رأسها في صدفتها أو الدرع الخاص بها، وهي تعيش بشكل دائم في الحر، ولا تتمكن من مغادرته إلا في حالة وضع بيضها على رمال إحدى الشواطئ، ويتفرع منها نوعين مهمين، هما:

  • السلحفاة الخضراء: تعد من أنواع السلاحف المهددة بالانقراض؛ وذلك لأنها تأكل لحمها، وتتواجد في نطاق البحر المتوسط، ويبلغ طولها مترًا تقريبًا، وفي مرحلة وضعها للبيض فإنها تضع حوالي من مئة إل مائتين بيضة كل أسبوعين.
  • السلحفاة المخملية: هي السلحفاة التي تتميز بوجود طبقة جلدية مخملية على سطح جسمها من الأعلى؛ حتى تعمل على تغطية الصفائح العظمية، حيث تفتقر إلى تواجد صدفة خارجية عليها، ويبلغ طولها مترين ونصف تقريبًا، لذا تعد من أنواع السلاحف الضخمة.

سلاحف المياه العذبة

هي سلاحف تمتلك أحجامًا متوسطة وتعيش في مناطق المياه العذبة، ويتراوح طول ذراع سلاحف المياه العذبة بين 9 سم إلى 60 سم تقريبًا، وصدرها عبارة عن اثنا عشرة صفيحة ضخمة، ويتفرع منها خمسة وعشرين جنسًا أهمهم السلحفاة الأوروبية، والنيلية، وسلحفاة الفرات، وبعض الأجناس الأخرى المتمثلة في الآتي:

  • السلحفاة اليونانية: تعيش تلك السلحفاة في نطاق البلاد العربية، فهي من أكثر الأنواع التي يتم تربيتها في الوطن العربي، وتتميز بالحجم الصغير الذي لا يتعدى 18 سم، وفي جمهورية مصر العربية تُباع بأسعار تتراوح بين 300 إلى 1000 جنيهًا.
  • سلحفاة تشاكو: هي من الأنواع التي تتميز بكبر حجمها، وتعيش في نطاق قارة أمريكا الجنوبية.
  • سلحفاة صفراء القدم: هي إحدى أنواع السلاحف التي تعيش في نطاق قارة أمريكا الجنوبية، وتم تسميتها بذلك نسبة إلى الحراشف ذات اللون الأصفر التي تغطي أطراف جسمها، ويبلغ طول سلحفاة صفراء القدم 40 سم تقريبًا.

اقرأ أيضًا: تربية السمك البلطي في المنزل

أمراض السلاحف

تربية السلاحف هي إحدى الأمور الممتعة لدى الإنسان، حيث يوجد للسلحفاة صدفة تحميها، لكنها قد تصاب ببعض الآثار السلبية، ويحدث هذا إن كانت السلحفاة تعاني من بعض الأمراض؛ نتيجة فعل مربيها بعض أخطاء في تربية السلاحف، وتتمثل النقاط التالية على بعض الأمراض التي قد تصيب السلاحف:

  • أمراض في العين: السلحفاة هي من الحيوانات الأليفة الحساسة بشكل كبير تجاه العوامل البيئية المختلفة، وقد تصاب ببعض المشاكل في عينها نتيجة وقوع الإنسان في أخطاء في تربية السلاحف؛ وذلك نتيجة الإهمال في نظافة مكان السلحفاة يؤدي إلى إصابة عينها بالجفاف، أو إصابة المنطقة المحيطة بعينها بالالتهابات الجلدية.

علاج أمراض العين يتمثل في احتواء النظام الغذائي لها على فيتامين أ، والذي يتواجد بنسبة كبيرة في السبانخ، والجزر، والبرسيم.

  • الإمساك: يصيب الإمساك الحاد السلاحف؛ نتيجة عدم إطعامها غذاء يحتوي على نسبة عالية من الألياف، لذلك يعد النظام الغذائي الصحي الملائم للسلحفاة أحد أهم الأمور التي تجعلنا نتجنب وقوع أخطاء في تربية السلاحف.

تؤدي إصابة السلحفاة بالإمساك إلى معاناتها من صعوبة في الحركة، ولكي تتم معالجة هذه المشكلة يحرص المربي على تقديم كمية مناسبة من الغذاء تكون غنية بالألياف، هذا بالإضافة إلى عدم تقديم الطعام المعلب لعشرة أيام.

  • مرض السكر: عندما تصاب السلحفاة بمرض السكر يتم اللجوء إلى الطبيب البيطري على الفور؛ حتى يحدد جرعات الأنسولين الملائمة لحالة السلحفاة المرضية.
  • التعفن: قد يلاحظ الشخص المربي بأن هناك نوع من التعفن قد ظهر في المنطقة العلوية من صدفة السلحفاة، ويكون التعفن في صورة مادة بيضاء تحتوي على تجمعات بكتيرية، وللتخلص من مشكلة التعفن يجب أن يتم مراجعة الطبيب البيطري على الفور، ويتضمن العلاج على مواد مطهرة تعالج التعفن.
  • الطفيليات: منها الطفيليات الداخلية وهي عبارة عن ديدان تصيب الأمعاء، وتؤدي إلى ظهور أعراض على السلحفاة، مثل: الإسهال، والتي يسببها الطعام الملوث، بينما تتسبب الطفيليات الخارجية في مص دم السلحفاة، ويحتاج علاجها إلى رش الملح، أو إجراء عملية جراحية من قبل الطبيب البيطري.

أضرار التربية المنزلية للسلاحف

أشارت بعض البحوث والدراسات الأمريكية إلى أن التربية المنزلية للسلاحف قد تعرض الإنسان للإصابة ببعض الأضرار والأمراض، خاصة السلاحف التي لم يتعدى طولها 4 بوصة، حيث إنها معرضة للإصابة بالسالمونيلا بنسبة عالية، بالتالي تنتقل عدواها البكتيرية إلى ماء السلحفاة ثم إلى المحيط الذي تتواجد به، وترتفع سرعة انتشارها في المحيط الذي يتواجد به أطفال.

نظرًا إلى ميل الأطفال في وضع الأغراض داخل أفواههم ولم يكتمل الجهاز المناعي لديهم بعد؛ لذا فإنه في فترة السبعينات خلال القرن الماضي قامت الولايات المتحدة الأمريكية بحظر بيع السلاحف الصغيرة التي تتواجد في المختبرات العلمية، أو في المنازل؛ حيث إنها تنشر موجات الإصابة بالأمراض الناتجة عن بكتيريا السالمونيلا، وأكثر فئة معرضة لذلك هي فئة الأطفال وكبار السن.

قد تؤدي أخطاء في تربية السلاحف إلى إصابة السلاحف بالأمراض، وبالتالي يعود الضرر على الإنسان، ويصاب بالعديد من الأعراض، كما أن الشخص يكون معرضًا لأمور بالغة الخطورة إذا وصلت العدوى البكتيرية إلى أوعيته الدموية، ومن أمثلة أضرار تربية السلحفاة للإنسان ما يلي:

  • الشعور بالغثيان والقيء
  • الإصابة بنزلة في الأمعاء
  • الإصابة بالإسهال الحاد
  • الشعور بآلام شديدة في المعدة
  • الحمى
  • القشعريرة
  • الاضطراب المعوي

اقرأ أيضًا: تربية أسماك الزينة في المنزل

قد عرضنا عليكم العديد من أخطاء في تربية السلاحف؛ من خلال ذكرنا لأهم التعليمات المتبعة في كافة جوانب الاهتمام والعناية بالسلاحف، وطرق علاج تلك الأخطاء عن طريق تطبيق حلولها المذكورة.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.