مليندا غيتس Melinda Gates

مليندا غيتس هي زوجة رجل الأعمال والتكنولوجيا المعروف بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت، سيدة الأعمال الناجحة، تلك المرأة الرائدة في صناعة التكنولوجيا، ذلك المجال الذي يهيمن عليه الرجال فنادرًا ما تجد امرأة ماهرة في مجالات الحوسبة والبرمجة، وهي واحدة من أغنى الأشخاص في العالم كما أنها بمثابة صوت رائد في الصحة العالمية، وداعية للتمكين الاقتصادي للمرأة.

علاوةً على أعمالها وجهودها الخيرية الدؤوبة التي جعلتها أقوى امرأة في العمل الخيري كرئيسة مشاركة في مؤسسة بيل ومليندا غيتس، ومن خلال موقع صناع المال سنتحدث عن مسيرة مليندا جيتس ومجهوداتها للتطوير والتنمية في كثير من المجالات.

من هي مليندا غيتس

مليندا غيتس Melinda Gates

ولدت في عام 1964م، في ولاية تكساس، وهي أمريكية الجنسية، ومدير عام سابقة لشركة مايكروسوفت، وتفرغت مثل زوجها بيل غيتس للأعمال الخيرية، فعُرفت أنها فاعل خير نشط، لها مؤسسة بيل ومليندا غيتس وهي تعتبر أكبر منظمة خيرية خاصة في العالم اعتبارًا من عام 2015م.

كانت تعمل مديرة إنتاج في شركة مايكروسوفت التابعة لبيل غيتس، وأصبحا زوجان منذ عام 1994م، ويقيمان في قصر بواشنطن.

تخرجت كطالب متفوق من أكاديمية أورسولين في دالاس في عام 1982م، وحصلت على البكالوريوس في علوم الكمبيوتر والاقتصاد من جامعة ديوك عام 1986م، حاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية فوكوا لإدارة الأعمال في ديوك عام 1987م، وهي أمريكية الجنسية، وتعتبر رئيس مشارك ومؤسس مؤسسة بيل ومليندا غيتس.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: بيل غيتس

البداية المهنية

أول وظيفة قامت بها هي البرمجة لأجهزة الكمبيوتر وتعليم الأطفال الرياضيات، وبعدما تخرجت أصبحت مديرة التسويق مع مايكروسوفت لأنها كانت مسؤولة عن تطوير منتجات الوسائط المتعددة، ثم أصبحت مدير عام لمنتجات المعلومات حتى 1996م، وغادرت شركة مايكروسوفت في نفس العام لتفرغها للأسرة.

كانت في البداية أصغر موظفة والمرأة الوحيدة في شركة مايكروسوفت في مجموعتها المكونة من 10 موظفين حاصلين على درجات علمية، فقامت بتطوير عدة وسائط منها:

  • Forex.
  • Microsoft Cinemania.
  • Word.
  • Publisher.

كان لها مقعدًا في مجلس إدارة شركة واشنطن بوست منذ عام 2004م، كما أنها كانت عضوًا في مركز إدارة Drugstore لكنها غادرت في عام 2006م حتى تركز على الأعمال والمشاريع الخيرية التي أولتها أكبر الاهتمام، كما كانت مليندا عضوًا في نادي نسائي كابا ألفا ثيتا.

مؤسسة بيل ومليندا غيتس

أسست مع زوجها في البداية مؤسستهم للعمل الخيري، وهي منظمة غير ربحية، وتمت تسميتها Gates Learning Foundation وساهمت في إعطاء أجهزة كمبيوتر مزودة بإمكانيات الوصول إلى الإنترنت للمكتبات العامة في جميع أنحاء البلاد.

في عام 2000م، اندمجت المؤسسة مع مؤسسة William H. Gates لتصبح المؤسسة بتسميتها الأخيرة Bill & Melinda Gates Foundation.

تلتزم المؤسسة بتقديم معلومات واضحة عن مواردها المالية، وتقارير سنوية أيضًا، وذلك منذ تأسيس المؤسسة في 2000م وحتى 2024م.

في عام 2007م، تم تقدير أملاك المؤسسة بقيمة 37.6 مليار دولار أمريكي، ونشير أن تمويلها الأساسي في البداية كان 126 مليون دولار، مما يشير إلى مقدار النمو الذي حققته منذ تأسيسها وتوسعها.

تعتبر أكبر مؤسسة خيرية خاصة في العالم بوقف ائتماني قيمته 40 مليار دولار، وتظهر بشكل متزايد في حل التحديات والصعوبات العالمية من التعليم والفقر إلى موضوعات تنظيم الأسرة والمياه النظيفة والصرف الصحي وغيرها.

تركز المؤسسة على المشكلات في خمسة مجالات رئيسية تشمل:

  • قسم الصحة العالمية.
  • قسم التنمية العالمية.
  • قسم النمو العالمي والفرص.
  • قسم الولايات المتحدة الأمريكية.
  • قسم السياسة العالمية والدعوة.

تتشارك المؤسسة مع رجال الأعمال والشركات والمنظمات الأخرى لخلق حوافز تسخر قوة المؤسسات الخاصة لإحداث تغيير لمن هم في أمس الحاجة إليه.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: مارك زوكربيرغ

طرق عمل المؤسسة

لمنح كل شخص فرصة لحياة صحية ومنتجة، تعمل مؤسسة بيل ومليندا جيتس بعدة طرق مختلفة منها:

  • تحفيز الابتكارات: ويعمل ذلك على تحسين الحالة البشرية من خلال التدخل الابتكاري.
  • تعزيز التعاون العالمي: من خلال الجمع بين الحكومات والشركات والمؤسسات الخيرية والمجتمعات لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم.
  • خلق حوافز السوق: يكون للمنتجات المنقذة للحياة من خلال دعم تطوير وإيصال اللقاحات والعلاجات والتشخيصات وغيرها من الأدوات لمن هم في أمس الحاجة إليها.
  • توليد بيانات وأدلة عالية الجودة: مما يؤدي إلى دفع التقدم من خلال إظهار ما يعمل وما لا ينجح.

إسهامات المؤسسة

من خلال المؤسسة، قادت مليندا حملة تطعيم في أوائل القرن الحادي والعشرين والتي ساهمت في القضاء على فيروس شلل الأطفال في إفريقيا.

بدايةً من عام 2014م، تبرعت مليندا مع زوجها بمبلغ 28 مليار دولار أمريكي لمؤسسة بيل ومليندا غيتس وللمساعدة في تحقيق أهدافها.

قامت المؤسسة بمشاركة مؤسسة روكفلر بقيمة 150 مليون دولار، وتلقت تعهدًا لعدة سنوات من وارن بافيت من خلال التنازل عن 10 مليون من أسهم شركته لمؤسسة جيتس.

طورت المؤسسة من إصلاح تطبيق مساعدة الطلاب الفيدرالي FAFSA وكان الهدف هو ضمان حصول جميع الطلاب على المساعدة المالية للحصول على تعليم مرحلة ما بعد الثانوية بشكل عالي الجودة وبأسعار مناسبة.

تبرعت مؤسسة بيل ومليندا بأكثر من 55 مليار دولار، تم توجيه الكثير منها لجهود القضاء على الأمراض في بلدان العالم النامي، وتم ضخ الأموال في برامج تهدف ضمان وجود سهولة عند البلدان الفقيرة في الوصول إلى لقاحات لعلاج شلل الأطفال.

كانت مؤسسة بيل ومليندا من أولى المؤسسات التي ساهمت في الصندوق العالمي التابع لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، في عام 2001م حيث تبرعت بقيمة 100 مليون دولار، ومن ذلك العام ساهمت بأكثر من 2 مليار دولار في هذا الصدد.

تطوير المؤسسة لأدوية محاربة فيروس كورونا

لطالما كانت مضادات الفيروسات فرعًا من العلوم غير المستثمرة، بما في ذلك من قبل المؤسسة، حيث لم يكن الباحثون فعالين في تطوير عقاقير لمحاربة الفيروسات كما كانوا في تطوير أدوية لمحاربة البكتيريا، لكن بالضرورة تغير الأمر خلال المعاناة العالمية من أزمة الفيروس المستجد.

عملت المؤسسة مع العديد من الشركاء للجمع بين العلماء والرؤساء التنفيذيين وخبراء الصحة العامة لاختبار الأدوية الموجودة ضد فيروس كورونا الجديد والتأكد من وصول المرشحين الناجحين إلى كل من يحتاج إليها.

ساهمت المؤسسة بنحو 500 مليون دولار لجهود الاستجابة لفيروس كورونا المستجد، كما أن الاستثمارات السابقة للمؤسسة لابد وأنها تؤتي ثمارها، حيث طورت إحدى شركات الأدوية التي مولتها المؤسسة سابقًا لقاحًا ناجحًا للفيروس.

وافقت شركات الأدوية على توسيع قدرة تصنيع الأدوية باستخدام مصانع بعضها البعض، وتم إنشاء لقاح Remdesivir على سبيل المثال لا الحصر.

تعمل المؤسسة مع الباحثين على تطوير مكتبات كبيرة ومتنوعة من الأدوية المضادة للفيروسات، والتي سيكونون قادرين على فحصها للعثور بسرعة على علاجات فعالة في حالة ظهور فيروس جديد آخر.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: جيف بيزوس

إسهامات مليندا في إفريقيا

تؤكد مليندا أنه “لا يوجد بلد أو منطقة لا يمكن تغييرها”.

يعتقد العالم أن مشاكل إفريقيا هي من الصعوبة ما يجعل من العسير حلها، إلا أن غيتس ترفض هذه الفكرة مشيرة أنه بإمكان الدول الإفريقية الأكثر فقرًا أن تتحول إلى الأغنى والأرقى، فقط هم بحاجة إلى تعليم عالي الجودة وإلى بعض الفرص الاقتصادية، فإذا أخذنا بعين الاعتبار أن التعليم والصحة من الأولويات سيقل الفقر في إفريقيا.

بناءً عليه سيساعد ذلك على تغيير المناخ العام الإفريقي بشكل مختلف، فسيقل مع الفقر كل ما يصاحبه من عدم استقرار سياسي أو عنف أو عدم المساواة بين الجنسين بالأخص.

تسعى مليندا غيتس إلى النشاط الفعال في الأعمال الخيرية وذلك لمساعدة النساء في جميع أنحاء العالم على وجه التخصيص، علاوةً على أنها تقوم بتشجيع النساء في إفريقيا على العمل.

يعتبر جزء من دور مؤسستها الخيرية الخاصة، هو تعزيز الروابط بين المجموعات الدولية التي تعمل على تطوير الثقافات وانتشارها في كل البلدان.

ساعدت على إصدار تقرير من خلال مؤسسة بيل ومليندا غيتس عبارة عن دراسة شاملة للتحديات الموجودة خاصة في إفريقيا للحفاظ على أهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة في كل عام حتى الموعد النهائي وهي رؤية 2030م.

يؤكد التقرير أنه في حالة الاستثمار في الرأس مال البشري وتحديدًا في الاهتمام بالصحة والتعليم، فإنه يكون مجالًا كبيرًا أمام التقدم في إفريقيا، لأن هذه الاستثمارات من الممكن أن تزيد من حجم الاقتصاد بنسبة 90% في عام 2050م تقريبًا.

لمليندا شغف واضح في فكرة تنظيم الأسرة وتحديد النسل، نشير أنه لديها ثلاث أطفال، وهي دائمًا تسعى إلى إشراك النساء في الأهداف العامة لحياتهن بألا ينحصر الأمر على فكرة الإنجاب فقط.

أهم استثمارات المؤسسة في القارة الإفريقية

من أهم الإسهامات التي تُذكر لمؤسسة بيل ومليندا جيتس هي المساهمة في توفير لقاح MenAfriVac في القارة الإفريقية.

في عامي 1996 و1999م، اجتاح وسط القارة الأفريقية أكبر وباء لالتهاب السحايا في التاريخ، والتهاب السحايا هو مرض مرعب ومؤلم، فقرابة 250 ألف شخص أصيبوا بالمرض، وتوفي حوالي 25 ألف.

ضغط قادة الصحة العامة في القارة بشدة لمعالجة الأزمة، وبحلول نهاية عام 2000م، كانوا يتعاونون مع منظمة الصحة العالمية وPATH لإنشاء مشروع لقاح التهاب السحايا MVP، الذي كان هدفه تحسين لقاح التهاب السحايا غير الكافي الذي كان موجودًا في الوقت.

في وقت مبكر، بدأ MVP في البحث عن الشركات المصنعة للتأكد من أن اللقاح بمجرد اكتشافه يمكن إنتاجه وتسليمه، ومع ذلك، سرعان ما أصبح واضحًا أن جميع المصنعين في البلدان الغنية الذين لديهم القدرة إما غير راغبين أو غير قادرين على القيام بذلك بتكلفة معقولة من قبل البلدان التي تحتاجها.

اضطر MVP إلى إعادة التفكير في استراتيجيته، واستجابة لذلك، قام MVP بتجميع مجموعة من الشركاء الدوليين لتقديم هذا الدعم. كانت على رأسهم مؤسسة بيل ومليندا جيتس، وقدمت شركة هولندية بعض المكونات الأساسية للقاح.

قام معهد Serum Institute الهندي في النهاية بتجميع القطع معًا وتمكن من تطوير MenAfriVac وبيعه بالسعر المستهدف، وبين عامي 2010 و2014، بدأت حملات التطعيم واسعة، واختفت حالات تفشي التهاب السحايا تمامًا في المناطق التي تم إدخالها فيها في القارة الإفريقية.

مليندا الداعية لتمكين المرأة

نشير إلى قولها في عام 2018م إن “لا يكفي أن يكون هناك امرأة واحدة في مجلس إدارة الشركة، فإذا وضعنا ثلاث نساء من جملة 10 أشخاص ستبدأ الأمور بالضرورة في التغير للأفضل”.

أما عن مجهوداتها في إفريقيا الخاصة بالمرأة الإفريقية فهي تسعى إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، فهي دائمًا مشجع فعال للمرأة في كل أنحاء العالم، بالإضافة إلى تأمين الظروف الصحية والتعليمية لهن، فهي تقول إن التحديات أمام المرأة بشكل عام موجودة في بلدان العالم لكنها بالضرورة تحديات أكثر صعوبة أمام المرأة الإفريقية.

تشير أنه عند التخلص من الممارسات الغير أخلاقية من العنف ضد المرأة والتحرش وأي إساءات أخرى يمكن وقتها التخلص من الفقر وفقر الحقوق والتجرد من القوة بالنسبة للسيدات، حتى يتمتعن بالحياة التي يحلمن بها.

تهدف إلى التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال اعتماد استراتيجية جديدة تركز على ذلك عبر إتاحة الفرصة لها للوصول إلى الأسواق بشكل مباشر، والتأكد من إمكانية الحصول على التمويل والخدمات اللازمة التي تمكنها من الاعتماد على الذات حتى تزيل عوائق عدم المساواة، وتخطط من أجل هذه الاستراتيجية إنفاق قرابة 170 مليون دولار.

إلى جانب ذلك تسعى لتمكين مزيد من النساء من استخدام الحسابات البنكية الرقمية، لتديرها النساء حتى يستفدن من المدفوعات الصافية التي تحول إليهن لتوفير الرعاية الاجتماعية للعائلات ذوي الدخول المنخفضة.

تؤكد أنه يجب إعطاء كل امرأة صوتها، فهي ناشطة سياسية وتدعو إلى ذلك، وأنه يجب الحفاظ على فتح جميع الأبواب أما النساء في مضمار السياسة والعمل، وتؤكد أنه إذا لم يكن للنساء مقعدًا مثل الرجال فهذا يعد انحيازًا كبيرًا من النظام.

في عام 2015م، أسست مليندا Pivotal Ventures وهي عبارة عن شركة استثمار كمنظمة منفصلة ومستقلة لتحديد الحلول المبتكرة والمساعدة في تطويرها لحل المشكلات التي تؤثر على النساء والأسر في الولايات المتحدة الأمريكية.

قادت المبادرات التي تدعم حقوق المرأة، كما أنها قادت قمة لندن حول تنظيم الأسرة في عام 2012م، لمنح أكثر من 120 مليون امرأة في البلدان النامية الوصول إلى وسائل منع الحمل بحلول عام 2020م.

الإنجازات

في عام 2000م حصلت مليندا وزوجها بيل على 210 مليون دولار، مما أدى إلى إنشائهم صندوق “جيتس كامبريدج” الذي يقوم بتمويل علماء الدراسات العليا من خارج المملكة المتحدة للدراسة في الجامعة.

في عام 2005م، تم اختيار مليندا وبيل من قبل مجلة تايم الأمريكية كأفضل أشخاص في العام إلى جانب بونو.

تم تخصيص المبنى الأمامي للمؤسسة في مايو 2006م تكريمًا لعملها لتحسين حياة الأطفال محليًا وفي جميع أنحاء العالم، وتم تخصيص مستشفى سياتل للأطفال من أجل الرعاية الصحية بهم والإسعافات اللازمة.

ترأست مليندا حملة للمستشفى لجمع 300 مليون دولار لتوسيع المرافق، وتمويل الرعاية غير المدفوعة، وتنمية برامج أبحاث المستشفى لإيجاد العلاجات.

في عام 2007م حصلت مليندا على الدكتوراه الفخرية في الطب من معهد كارولينسكا في ستوكهولم في السويد، وبعدها بعامين حصلت هي وبيل على درجات فخرية من جامعة كامبريدج.

تم تصنيف مليندا غيتس كواحدة من ضمن أقوى النساء في العالم من قبل مجلة فوربس الأمريكية، وفي عام 2008م جاءت في المرتبة 40 في قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة في العالم.

في عام 2013م، حصلت مليندا على دكتوراه فخرية في الآداب الإنسانية من جامعة ديوك في عام 2013م تقديرًا لالتزامها الخيري.

احتلت مليندا المرتبة الثالثة في قوائم فوربس من عام 2013م وحتى 2017م لأقوى 100 امرأة في العالم، والمرتبة السادسة في أعوام أخرى.

تم إدراجها من قبل شركة Rich topia التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها، في المرتبة 12 في قائمة مكونة من 200 شخص من أصحاب الأعمال الخيرية ورجال الأعمال الأكثر نفوذًا في جميع أنحاء العالم.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: إيلون ماسك

الجوائز والأوسمة

حصلت هي وزوجها بيل في عام 2002م على جائزة أفضل خدمة عامة لصالح الفقراء والمحرومين، وهي جائزة يتم منحها سنويًا من قبل جوائز جيفرسون.

حصلت على جائزة أمير أستورياس الإسبانية للتعاون الدولي في عام 2006م، ذلك تقديرًا لتأثيرها العالمي من خلال العطاء الخيري في عام 2005م.

تم منحها في عام 2006م أيضًا شارة وسام نسر الأزتك مع زوجها بيل، نظرًا لعملهما الخيري حول العالم في كل المجالات خاصة الصحة والتعليم، خاصة في المكسيك.

في نفس العام حصلت على ميدالية UCSF وتم تعيينها كقائد فخري للسيدات من وسام الإمبراطورية البريطانية لخدماتها في مجال العمل الخيري والتنمية الدولية.

تقديرًا للأنشطة الخيرية لمؤسسة بيل ومليندا غيتس في الهند، حصلا على ثالث أعلى وسام مدني هندي، وهو وسام “بادما بوشان” في عام 2015م.

في عام 2016م، حصلت مليندا على وسام أوتو هان للسلام من جمعية الأمم المتحدة في ألمانيا، ذلك للخدمات المتميزة للسلام والتفاهم الدولي.

في عام 2016م، منح الرئيس أوباما مليندا وزوجها وسام الحرية الرئاسي لجهودهما الخيرية، وفي عام 2017م منحهما الرئيس فرانسوا هولاند أعلى جائزة وطنية في فرنسا وهي وسام جوقة الشرف في باريس، نظرًا لجهودهما الخيرية.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على سيرة: ستيف بالمر

قدمنا لكم موضوع عن مليندا غيتس سيدة الأعمال البارعة في المجال التكنولوجي علاوةً على كونها مدافعة عن حقوق المرأة والمساواة، فظهرت للعالم بكونها من أهم النساء في العمل الخيري لتكون نموذج لغيرها من السيدات المقبلين على ريادة الأعمال، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.