مواد تخصص تقنية المعلومات

مواد تخصص تقنية المعلومات تعبر عن وظائف مختلفة بعد التخرج من ذلك القسم، إذ إن ذلك القسم الذي ينضم للعلوم الهندسية ويتضمن الكثير من المجالات المختلفة التي يستطيع الشخص العمل بها بعد التخرج بعد أن يكون قد تم إعداده بشكل يناسب ذلك، ومن خلال موقع صناع المال سنلقي نظرة على ذلك التخصص.

مواد تخصص تقنية المعلومات

تخصص تقنية المعلومات كما ذكرنا سابقًا من المجالات الهندسية ويضم تحت مظلته الكثير من التخصصات التي يتم تدريسها في الجامعات والمعاهد المختلفة، ويمكن الحصول على درجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه في هذا التخصص، ويُطلق عليه اختصارًا IT.

ذلك التخصص يضم العديد من النواحي التكنولوجية المتنوعة منها الدعم الفني في مجال الحاسوب، وكذلك إدارة الشبكات وقواعد البيانات وتصميم أنظمة الاتصالات والحاسوب، بالإضافة إلى التعرف على لغات البرمجة وتطوير الويب والإنترنت وإدارة الخوادم، ويدرس الطالب في ذلك التخصص المواد التالية:

  • الطباعة ثلاثية الأبعاد.
  • تصميم وتحريك الرسوم المتحركة والوسائط المتعددة.
  • هندسة الفضاء.
  • الذكاء الاصطناعي.
  • هندسة الصوت.
  • علم الفلك.
  • هندسة الحاسوب.
  • أمن الشبكات
  • علم الحاسوب.
  • علم البيانات.
  • إنترنت الأشياء.
  • دراسات الأفلام.
  • هندسة البرمجيات.
  • علم الروبوتات.
  • الواقع الافتراضي والواقع المعزز.

اقرأ أيضًا: مستقبل تخصص تقنية المعلومات

هل تخصص تقنية المعلومات صعب

بعد أن تعرفنا على مواد تخصص تقنية المعلومات، من المهم أن نجيب عن سؤال آخر مهم ألا وهو مدى صعوبة أو سهولة تخصص تقنية المعلومات، لا يمكن ذكر إجابة قاطعة جازمة على ذلك السؤال، حيث إن الأمر نسبي تمامًا مثل أي تخصص آخر، فيمكن أن يكون سهل للبعض وصعب للبعض الآخر.

لكن يمكن الجزم أن التفوق والنجاح في أي تخصص يتوقف على مدى حب الشخص لذلك المجال وعلى كمية الجهد الذي يبذله ليتعلم ويستوعب ما يُلقى عليه في المحاضرات والدروس.

تخصصات مجال تقنية المعلومات

كما ذكرنا من قبل أن ذلك التخصص يضم الكثير من التخصصات المختلفة التي تندرج أسفل منه، وكل منهم يؤهل الشخص ليعمل في وظيفة معينة بعد تخرجه، وفي التالي سنذكر أبرز تخصصات ذلك المجال:

1- تخصص أمن الشبكات

واحد من أهم التخصصات وأكثرها انتشارًا وذلك يرجع لانتشار الجرائم الإلكترونية بشكل واسع وكذلك هجمات قراصنة الإنترنت، ويهدف ذلك التخصص لإعداد كوادر قادرة على حماية المعلومات المهمة الخاصة بالشركات الكبيرة منها والصغيرة لذلك هذا المجال يُعد هو الأكثر طلبًا في كافة الأسواق العالمية.

اقرأ أيضًا: دليلك لتعلم البرمجة من الصفر حتى الاحتراف

2- هندسة البرمجيات

كذلك من التخصصات المُدرجة تحت مجال تقنية المعلومات ومن التخصصات التي ينتظرها مستقبل واعد، حيث إنه التخصص المسؤول عن تصميم الأنظمة وبرمجتها وتطويرها ولكنه يحتاج من الذي يلتحق به أن يكون متطورًا ومواكبًا للتكنولوجيا الحديثة والسريعة ولديه الموهبة في تبسيط وفهم الأمور المعقدة.

3- تخصص البرمجة

من أشهر التخصصات في العالم وكثيرًا ما نسمع عن أهميته وعن مستقبل الذي يعمل به، وذلك يرجع أيضًا إلى التطور التكنولوجي الكبير وتوجه العالم نحو الحياة الرقمية الافتراضية، لذلك لا غنى عن المبرمجين حيث إنهم المسؤولون عن خلق هذا العالم التكنولوجي وإتمام البرمجيات الخاصة به وترجمتها وتصميمها بما يتناسب مع إمكانية استخدامها.

4- الطباعة ثلاثية الأبعاد

هذا التخصص شهد إقبال كثيف عليه في السنوات الأخيرة وذلك نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل والثورة المعلوماتية التي تجتاح العالم، فنجد أنه من التخصصات التي ينتظرها مستقبل رائع بالأخص للمصممين والمهندسين ورواد الفضاء والعاملين في الصناعة.

5- الذكاء الاصطناعي

كثيرًا ما نسمع عن هذا المصطلح والذي يعبر عن قدرة الآلة أو الجهاز الإلكتروني على محاكاة البشر وفهمهم ومعرفة رغباتهم وغيرها من السلوكيات والأمور، وكذلك هو من التخصصات التي ينتظرها مستقبل باهر ومزدهر ونجد أنه مطلوب بشكل كبير في الأسواق العالمية.

يعمل ذلك التصميم على بناء أنظمة مبرمجة بشكل يجعله قادر على التعامل مع البيئة المحيطة وتحقيق الأغراض التي نشأ من أجلها.

6- علم البيانات

أيضًا من أهم التخصصات التي يضمها مجال تقنية المعلومات والذي يكون مسؤول عن فحص البيانات المتوفرة لاستخلاص النتائج التي تساعد على اتخاذ قرارات مهمة كبناء حملات تسويقية أو اتخاذ قرار بالتوسع أو الانكماش وغيرها من القرارات.

لذلك نجد أنه من الأقسام التي عليها طلب في الوقت الحالي ومن المتوقع أن يزداد الطلب عليها في المستقبل.

7- هندسة الفضاء

يبدو من اسمه أنه من التخصصات الكبيرة التي تحظى بطلب عالمي ولكن ليس في كل الدول حيث إنه توجد بعض الدول التي لديها كفاية منه والبعض الآخر دول نامية لا تنظر له، نجد أن عليه طلب في كندا وفي الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم السوق الأوروبي كإيطاليا وألمانيا وسويسرا وبولندا.

أيضًا نجد أن عليه طلب في السوق الآسيوي من الصين والهند، في السوق الخليجي والعربي نجد أنه خامل للغاية فليس عليه أي طلب حيث إنه يحتاج إلى تطور كبير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

8- علوم الحاسب

أيضًا من التخصصات التي تتحلى بإقبال كبير عليها في الوقت الحالي وتوقع أن يكون لها ذلك في المستقبل بشكل كبير، كما أنها سريعة التطور والتحديث ويلزم على الملتحق بها أن يواكب ذلك التطور وأن يكون على دراية كبيرة بكل جديد وأن يطور نفسه حتى لا يتم تنحيته جانبًا.

اقرأ أيضًا: الفرق بين تخصصات الحاسب الآلي

مستقبل تخصص تقنية المعلومات

في سياق متصل بالحديث عن مواد تخصص تقنية المعلومات يمكن أن يراود البعض سؤال عن مستقبل ذلك التخصص، والإجابة هي أنه من أكثر المجالات المطلوبة في سوق العمل الحالي نظرًا للتطور التكنولوجي الهائل الذي يعيشه العالم.

وظائف خريجي تقنية المعلومات

يمكن للأشخاص الخريجين من قسم تقنية المعلومات أن يشغلوا وظائف مختلفة تبعًا للتخصص الذي تم دراسته كالعمل في مجال السيارات ذاتية القيادة وعلم البيانات ومجال الروبوتات ومجال الطب وغيرها من المجالات، ومن أهم الوظائف التي يمكن الالتحاق بها ما يلي:

  • محلل أعمال.
  • أخصائي أمن سيبراني.
  • فني خدمات حاسوب.
  • محلل بيانات.
  • مهندس أجهزة.
  • مسؤول قواعد بيانات.
  • مدير شبكات.
  • مطور الوسائط المتعددة.
  • مهندس شبكات.
  • محلل برمجيات.
  • مبرمج.
  • مطور برامج.
  • مهندس نظم.
  • مدير نظم.

اقرأ أيضًا: نموذج خطة عمل لقسم تكنولوجيا المعلومات

نتائج دراسة مواد تخصص تقنية المعلومات

في ظل الحديث عن مواد تخصص تقنية المعلومات يجب العلم أن الطلاب يدرسون في ذلك القسم لمدة أربع سنوات لبعض المواد والبعض الآخر يحتاج إلى خمس سنوات حسب بعض العوامل المختلفة منها عدد الساعات وغيرها، ويكون الطالب بعد إنهاء الدراسة قادرًا على ما يلي:

  • القدرة على عمل مشروع بحثي بواسطة أساليب متطورة شاملة الاقتباسات من المصادر.
  • اكتساب مهارات جمع أنواع بيانات مختلفة ومعالجتها وتحليلها بمقاييس مختلفة مع القدرة على تفسير النتائج بشكل صحيح.
  • القدرة على ممارسة أساليب التفكير الأساسية وهي التعرف على الأنماط والتحليل والتجريد والخوارزميات.
  • التعرف على الاهتمامات الأخلاقية لدى الناس ونتائج وتأثيرات التداعيات الحديثة على المجتمع، مع القدرة على تحليلها وعمل محاكاة أخلاقية للعالم الحقيقي والوصول إلى حلول فعالة لها.
  • الفهم الواسع لتقنيات المعلومات والاتصالات ونتائج استخدامها.
  • تحديد المعايير المهنية والأخلاقية ذات الصلة بالحياة المهنية.
  • مهارة استخدام المرافق الفرعية لأساليب البحث الأساسية.
  • فهم الذات وإجادة مهارات التواصل الفعال مع الأشخاص من مختلف الثقافات.

إن توجه العالم نحو الحياة الرقمية التي تقوم على التكنولوجيا دافع كافٍ قوي لأن يلتحق الشخص بمجالات دراسة التكنولوجيا بمختلف أنواعها وتخصصاتها فهي المستقبل.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.