استيراد السيارات من أمريكا إلى مصر له عدة خطوات وشروط، يجب على المصري أن يدركها حتى يتسنى له استيراد السيارة التي يرغبها.
لذا ومن خلال موقع صناع المال نتناول كافة ما يخص استيراد السيارات من الولايات المتحدة إلى جمهورية مصر العربية من شروط وعوامل، حتى تتم العملية على أكمل وجه دون ظهور أي معوقات تعطل سيرها.
استيراد السيارات من أمريكا إلى مصر
في بعض الأحيان يرغب الأشخاص في الحصول على السيارة الخاصة بهم من منبع إنشائها، ومن المعروف أن من الأماكن الرائدة في مجال صناعة السيارات هي الولايات المتحدة الأمريكية.
لذا نجد الراغبين في الحصول على سيارة مميزة، يشرعون في البحث عن طريقة استيراد مركبة من أمريكا إلى مصر، حتى يتسنى لهم الاستمتاع بالسيارة التي لطالما حلموا بها.
لذلك سنطرح اليوم عليكم الأمر منذ البداية إلى وصول السيارة إلى أرض الوطن، بدءً من الأوراق اللازمة لذلك، وصولًا إلى كافة الإجراءات التي نحتاجها في استيراد السيارات من أمريكا إلى مصر.
اقرأ أيضًا: خطوات استيراد سيارة من أمريكا وطريقة تسجيلها
الأوراق الرسمية اللازمة لاستيراد السيارات
من خلال سردنا لموضوع استيراد السيارات من أمريكا إلى مصر، كان من الضروري أن نتعرف على الأوراق التي يجب على الشخص تحضيرها قبل أن يقوم باتباع خطوات الاستيراد التي سنقوم بذكرها لاحقًا، حيث تتشكل الأوراق الرسمية المطلوبة في استيراد السيارات من أمريكا إلى مصر على النحو التالي:
- تأشيرة تسمى B1 على أن تكون سارية وصالحة للاستخدام، فإن لم تكن كذلك سوف يعوق ذلك استيراد السيارة حتى يتم استبدالها.
- بوليصة الشحن، وهي الفاتورة التي يتم من خلالها متابعة عملية شحن السيارة من أمريكا إلى جمهورية مصر العربية، والتي يكتب فيها كافة البيانات المتعلقة بالسيارة.
- الشهادات التي تفيد بإثبات التأمين الخاص على السيارة.
- شهادة رسمية تفيد بتاريخ تصنيع السيارة، وهي التي يتم استخراجها من مكان المنشأ، حيث لا ينظر إلى أوراق استيراد السيارات من أمريكا إلى مصر من دونها.
- إقرار عدم البيع، وهذا الإقرار من الأمور الضرورية، لأنها تعمل على حظر المتاجرة بالسيارة، فالإجراءات المذكورة معنية بالسيارات التي يتم استيرادها من أجل الاستعمال الشخصي، وليس المرابحة، لكن هذا لا يمنع من بيعها بعد ذلك.
- بطاقة السجل الضريبي، والتي تفيد بسداد كافة الضرائب المعنية بشراء السيارة قبل تحركها من الخارج.
- جواز السفر المعني بصاحب السيارة.
- شهادة الميلاد الأصلية، حيث لا ينظر إلى لأصول الأوراق وليست النسخ منها.
الأوراق اللازمة لاستيراد سيارة للأجانب
هناك بعض من الأجانب يتخذون من مصر بيتًا ثانيًا لهم، ويرغبون في امتلاك سيارات أمريكية كما يرغبها المصريون، لذا نقدم لكم أهم الأوراق التي يتم طلبها من أجل استكمال إجراء استيراد السيارات من أمريكا إلى مصر، حيث تتمثل فيما يلي:
- علاوة على الأوراق السابقة، يجب على الأجنبي أن يحضر خطاب رسمي من البنك التابع له، والذي يفيد بتوافر المبلغ المستحق دفعه في الرسوم الجمركية والضريبية، مع العلم أنه يتعافى الأجنبي من معظم المصروفات الجمركية بشكل جزئي.
- يتم التخلص من دفع الرسوم الجمركية الخاصة بالعميل الأجنبي قبل أن يتم استلام السيارة عبر الميناء المصرية، على أن تقدم الإفادة الخاصة بذلك.
- إذا كانت السيارة مملوكة إلى العميل بشكل فعلي من قبل، فهو معفي من دفع كافة الضرائب بشكل عام، على أن يتم إدخال السيارة إلى مصر مدة 3 أشهر، ويتم التجديد في حالة الرغبة.
اقرأ أيضًا: طريقة حساب قيمة جمارك السيارات في مصر
خطوات استيراد سيارة من أمريكا إلى مصر
بعد أن تعرفنا على كافة الأوراق الواجب توافرها لإحضار سيارة إلى مصر من أمريكا، على الشخص أن يتعرف على الخطوات التي يجب عليه اتباعها حال انتهائه من تخليص كافة الأوراق المعنية بالأمر، لذا حري به أن يتتبع الخطوات التالية بعناية فائقة.
1- تحديد نوع السيارة المراد استيرادها من أمريكا
يجب على الشخص أن يكون ملم بالقدر الكافي بالسيارات وتكوينها، حتى يتسنى له اختيار نوع السيارة الأمريكية التي تفي بكافة أغراضه وتتناسب مع احتياجاته.
الجدير بالذكر أنه يمكن للشخص أن يقوم باستيراد أي من أنواع السيارات الأمريكية، فهي غير محددة أو مقننة ببعض الأنواع دون سواها كما في القانون الأوروبي، والذي يسمح باستيراد بعض الأنواع فقط، ولا يسمح باستيراد أو تداول بعض الأنواع الأخرى.
2- التواصل المباشر مع مالك السيارة أو الموكل
من أهم خطوات استيراد سيارة من أمريكا إلى مصر، هو أن يكون الشخص على تواصل بشكل مباشر مع مالك السيارة حتى يتعرف على ما يميزها وعلى أهم عيوبها، لينظر إذا كانت له المقدرة في استيعاب ذلك وتأقلمه معه أم لا.
كما يمكنه تحقيق ذلك من خلال التواصل مع وكيل الأمر والذي ينوب عن المالك الأصلي بموجب التوكيل الرسمي الذي يتم إجرائه في مثل تلك الأحوال.
الجدير بالذكر أنه على الشخص الراغب في استيراد السيارات من أمريكا إلى مصر أن يتعرف على العديد من التجار الأمريكيين وذلك عن مواقع البيع المباشرة، فهي من أسهل وسائل التواصل بين المالك والمشتري.
كما يمكن للشاري أن يتواصل بشكل أكثر مباشرة عن طريق الوصول إلى الشركة المنتجة للسيارة أو أحد وكلاء بيعها، حيث يوفرون العديد من طرق الشحن، كما أنهم يتميزون بالمصداقية العارمة، والتي تخول للعميل التنقل بين الخيارات الأنسب له.
3- المفاوضة على سعر السيارة
السيارات الجديدة في أمريكا لا يمكن التفاوض في أسعارها، فهي قد خرجت من منشأها على السعر الواجب البيع به، لذا فلا يجب على المرء أن يحاول القيام بالتفاوض في حالة السيارة الزيرو.
أما إذا كانت سيارة مستعملة من السيارات الأمريكية، والتي تستحق القيام بعملية استيراد مركبة من أمريكا إلى مصر، فيمكن للعميل حينها التفاوض على السعر، وذلك بعد أن يقوم البائع بالتواصل معه وعرض كافة عيوب ومميزات السيارة.
ذلك عن طريق تصويرها بالتقنيات الحديثة التي توضح حالة السيارة والموتور والهيكل الخارجي والداخلي وما إلى ذلك، كما يمكن تصويرها بخاصية الفيديو أثناء سيرها، فهذا من شأنه أن يوضح حالتها بشكل أقرب وأكثر تفصيلًا.
اقرأ أيضًا: شروط استيراد السيارات المستعملة في مصر
4- الاتفاق مع شركة الشحن لنقل السيارة
تعتبر هذه الخطوة من خطوات استيراد السيارات من أمريكا إلى مصر المقلقة بالنسبة للهيئة المالكة للسيارة، سواء الشركة التي قامت بتصنيعها، أو أحد التجار، أو الشخص المالك السيارة، والذي كان يستعملها استعملًا شخصيًا.
حيث يأتي هذا القلق من خلال إعطاء السيارة لشركة الشحن دون استقبال المقابل إلى أن يتم تحصيله، لكن الجدير بالذكر أن تلك العملية لا تتم إلا بعد ضمان حق المالك من خلال الأوراق الرسمية السابق ذكرها.
لذا نقدم لكم بعض النصائح التي تفيد في الأمر، وتضمن لكل من المالك والمستورد حقوقه، حيث تتمثل فيما يلي:
- التعرف على تاريخ الشركة القائمة بالشحن، سواء محلية ولها شركاء في كافة الدول، أو دولية بشكل عام، فهذا من شأنه أن يعمل على اختلاف الخبرة في النقل الدولي.
- يجب الاتفاق على قيمة الشحن قبل وضع السيارة في الحاوية، حتى لا يتفاجأ أحد الأطراف بقيمة شحن إضافية أو مبالغ فيها.
- يجب التعامل مع الشركات المتخصصة في نقل السيارات فقط، لما لها من خبرة في التعامل، تضمن وصول السيارة بكل سلاسة مع المحافظة عليها.
استيراد أي من السيارات الأمريكية ليس بالأمر بالغ الصعوبة، لكن يجب أخذ الخطوات بعين الاعتبار حتى يتم الإجراء بسلاسة.