الأدوية البشرية لزيادة وزن الدجاج

الأدوية البشرية لزيادة وزن الدجاج تُستخدم لزيادة الأرباح أو الحد من انتشار الأمراض، فهو العامل المحدد لنسبة الإنتاج المتوقع، ويتم استخدامها بهدف تحسين الكفاءة الإنتاجية، وغيرها من الأسباب.

لكنها تعيق استخدام المضادات الحيوية الغير مصرح بها، كما أن استخدامها يعرض حياة الإنسان للكثير من الأمراض، لذا من خلال موقع صناع المال نعرض لكم استخدام الأدوية البشرية المستخدمة لتحسين وزن الدجاج.

الأدوية البشرية لزيادة وزن الدجاج

يتجه المستثمرون حاليًا إلى مشروعات مجال الإنتاج الدجنى، وذلك لأنها تعتبر من المشاريع الناجحة ذات الأرباح العالية، ولكن قبل البدء في تلك المشاريع يجب عليك مناقشة المتخصصين ودراسة المعلومات الخاصة بالتربية.

منها على سبيل المثال النوع المستخدم في التربية، والعدد، والمسكن، والأمراض التي من الممكن إصابة الدجاج، وإعاقة الإنتاجية، والتعرض لخسارة المشروع أو نقص في الأرباح المتوقعة.

تستخدم المضادات الحيوية لقتل البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية التي تعمل على عملية الهضم، وبالتالي يحصل المربي دجاج ذو إنتاجية أعلى من كمية اللحم أي زيادة وزن الدجاج، ولذلك نعرض لكم أهم الأدوية البشرية لتعزيز وزن الدجاج فيما يلي:

1- عقار Diphenhydramine

من الأدوية البشرية لزيادة وزن الدجاج مضاد لمساعدة الدجاج على علاج الحكة الناتجة عن نتف الدجاج للريش وفى حالات الاكزيما، ويوضع منه 0.5cm3 في مياه الشرب.

اقرأ أيضًا: زيادة وزن الدجاج اللاحم

2- عقار Ivermectin

يعالج الفاش بجميع أنواعه وهو دواء لمقاومة الطفيليات، وتتعدد طريقة استخدامه فيمكن أن يوضع حقنًا أو دهان موضعي أو بواسطة الفم، ويفضل أن يستعمل للوقاية ووضعه مرتين في السنة.

3- عقار Metronidazole

يستخدم للتغلب على القمل والفاش ويقلل من عدد النفوق للكتاكيت، لذلك يعتبر من أفضل المضادات الحيوية التي من الواجب تحضيرها للكتاكيت في الأيام الأولى من عمرها.

4- عقار Gentamycin

هو عقار قاتل للبكتريا والميكروبات مثل السالمونيلا وتؤثر إيجابية لصبغة الجرام على الميكروب السبحي، وهو من الأدوية البشرية لزيادة وزن الدجاج.

5- عقار Kanamycin

من المضادات التي تعمل على قتل البكتيريا، فيؤثر على الميكروبات السلبية للجرام مثل ميكروب القولون أو السالمونيلا، وتتميز بسرعة امتصاصها ووصولها لمستوى عالي في الدم، وذلك خلال ساعة واحدة فقط.

اقرأ أيضًا: كم بيضة تبيض الدجاجة في اليوم

6- عقار Streptomycin

يعرف على أنه موقف لنمو البكتيريا، ولكن يمتص ببطء من الأمعاء، وهو من العقارات العلاجية البشرية لتسمين الدجاج.

7- عقار Vitamin c

يعمل على زيادة مناعة الدجاج ضد الأنفلونزا، ويساهم في زيادة مقاومة الجسم لارتفاع درجة الحرارة ومنع حدوث تجلط للدم، وبالتالي فإنه يساعد في الحفاظ على صحة الدجاج، والحفاظ على وزنها.

العوامل المؤثرة على ازدياد وزن الدجاج

يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على زيادة وزن البيض دون اللجوء إلى إعطائهم المضادات الحيوية، وتساعدهم في الحفاظ على الصحة العامة وعدم التقاط أي عدوى قد تؤدي إلى نفوق الدجاج أو قلة الإنتاج، وبالتالي خسارة الأرباح:

  • العنبر الذي يربى فيه الدجاج من أهم العوامل التي تحافظ عليه من العدوى، وليس ذلك فقط في تهيئة الظروف البيئية المناسبة يساعد على زيادة الإنتاج ذات جودة جيدة.
  • التأكد من توفير نسبة تهوية ممتازة عن طريق التأكد من أن العدد الكلي للكتاكيت كافي بالنسبة لمساحة العنبر.
  • التأكد من وجود حواجز خشبية لمنع خروج الكتاكيت من الأبواب.
  • التأكد من توفير الغذاء لكل دجاج العنبر، ويتم ذلك عن طريق التوزيع السليم لمساقي والمعالف والتأكد من أن عددهم يناسب العدد الكافي.
  • التأكد من وجود مراوح ودفايات بالشكل الصحيح والكافي حتى نمنع تعرض الدجاج للإصابة بالأنفلونزا أو الرشح والبرد.
  • التأكد من نظافة العمالة المسؤولة عن التربية حتى تقل إصابتهم من الأمراض التي تؤثر تأثير مباشر على وزن الدجاج.
  • التأكد من جودة الأعلاف المقدمة للدجاج والعمل على تأكيد توافر الأدوية البشرية لزيادة وزن الدجاج المصرح بها من قبل الجهات المتخصصة، ووجود فيتامينات لتكوين تربية سليمة للحيوانات خالية من الأمراض التي من السهل نقلها للإنسان.

الأمراض المؤثرة على زيادة وزن الدجاج

تتعرض الدواجن للبرد والأنفلونزا والكثير من المربيين لا يعرفون التفرقة بينهم، حتى يتمكنوا من إعطائهم الأدوية البشرية لزيادة وزن الدجاج، ويتمثل الفرق في أن أعراض مرض الدجاج بالبرد تكون عبارة عن سيلان إفرازات من فتحتي الأنف للدجاج، ولكن يستمر الدجاج التحرك ويكون نشيطًا.

أما في حالة إصابة الدجاج بالأنفلونزا يكون خاملًا وغير نشيط ودائمًا ما يكون الريش متواجدًا على أرضية القفص، ويكون نتيجة نفش ريشه، ويوجد أحيانًا رشح.

اقرأ أيضًا: الدجاج ما يبيض وش الحل

الأدوية العلاجية للدجاج

من الممكن علاج هذه الأعراض بربع قطارة توضع لمدة 3 أيام مع الفيتامينات التي توضع للدجاج، حيث إن الفيتامينات تساهم في الحصول على منتجات عالية القيمة الغذائية، والدواء المستخدم هوRhinostop dp)).

أما عن إصابات الدجاج بحالات الإسهال الشديدة والدوسينتاريا الأمينية والبكتيريا اللاهوائية فيمكن علاج هذه الحالة عن طريق ملعقة صغيرة على مساقي المياه، وتقدم لمدة ثلاثة أيام وبعد أسبوع توضع نفس الكمية السابقة مرة أخرى.

على الرغم من ضرر استخدام المضادات الحيوية في علاج أمراض الدجاج وتعمل الجهات المتخصصة على الحد من استخدامهم، إلا أنه يمكن علاج بعض الأمراض باستخدام المضادات الحيوية.

بعد ذلك يتم التأكد من الالتزام بفترة الأمان، وهي منع بيع الحيوان أو منتجاته إلا بعد التخلص من المضاد الحيوي الذي تم استخدامه بهدف تنشيط الإنتاج أو العلاج.

يعتبر Ciprocin 250)) من أفضل المضادات الحيوية المستخدمة للقضاء على الإسهال الأبيض وعلاج التهابات العيون، ويمكن استخدامه في أمراض الجهاز التنفسي، ويوضع أيضًا في المساقي بعد طحن القرص على كمية مياه 200 سم من الماء، وذلك لمدة 3 أيام.

يمكن استخدام   Amoxacillin500 cap لعلاج حالات البكتيريا المنتشرة في المعدة المسببة لحالات الإسهال الخفيف، ويوُضع لمدة 5 أيام على 250 سم من المياه وتوضع الفيتامينات أيضًا، كما يستخدم هذا الدواء في علاج البرد والاحتقان.

تمتاز مجموعة اموكسيسيلين (Amoxicillin) بأنها ذات تأثير كبير على الميكروبات الإيجابية والسلبية، ولها تأثير سريع في القضاء على ميكروب السالمونيلا وعلى البكتيريا ذات الحساسية للبنسلين.

تعتبر من الأدوية البشرية لزيادة وزن الدجاج، ويعتبر هذا الدواء سريع المفعول في امتصاص الأمعاء، وبالتالي فإنه يعمل بالحفاظ على صحة الإنتاج، والكمية المتوقعة لإنتاج والوزن.

هل أدوية الدجاج تؤثر على المستهلك؟

حالة من الذعر تصيب العالم حولنا بعد أن صرحت الدراسات الطبية بأن المسبب الأول في إصابة الإنسان بالسرطان هي المضادات الحيوية المستخدمة من قبل الدجاج، والتي يستخدمها المربيين أو المستثمرين في زيادة النمو.

فاستخدام عقاقير بشرية لنمو وزن الدجاج أو للعلاج من الأمراض التي من الممكن أن تؤدي إلى نفق الدجاج، حيث إن عدم الحد من انتشارها سيتسبب في خسارة المشروع بأكمله.

منعت الجهات الطبية مربي الدواجن من استخدام كل من:

1- أدوية النيترافيوران

بعد أن أثبتت الدراسات أن المضاد الحيوي سبب في إصابة الإنسان بالسرطان، وكانت نسبة تلوث اللحوم والدواجن تتخطى نصف نسبة الإنتاج الكلي، بالتالي تزداد النسبة الكلية للتلوث على العالم، لذا حظرت استخدامه كمنشط للنمو أو لتحسين الكفاءة الإنتاجية أو لعلاج الأمراض.

2- أدوية الكلورامفينكول

هو دواء بشري يستخدم لعلاج التيفويد وعقار بشري لازدياد وزن الدجاج، وبعد أن اكتشفت منظمة الصحة العالمية من خلال الأبحاث على أنه يعتبر عقار سام جينيًا، ويعمل على تليف الرئة والقلب وتليف الكلى للإنسان والحيوان.

بالتالي يكون على عكس الناتج، ويتسبب في نقص الإنتاج بدلًا من زيادته، فحظرت استخدامه على مستوى العالم.

اقرأ أيضًا: أفضل أعشاب لزيادة بيض الدجاج

الآثار الجانبية للمضاد الحيوي

يهتم المربي بالحصول على أرباح عالية فقط دون الاهتمام بصحة الأنساب المرتبطة ارتباطًا كبيرًا بنسبة الاستهلاك، وذلك دون الرجوع إلى الجهات المختصة، وقد يلجأ إليهم ولكن في غياب الرقابة والضمير.

إن استخدام الأدوية البشرية لزيادة وزن الدجاج مفيد للحصول على معدل نمو طبيعي، وبالتالي زيادة الوزن والأرباح، ولكن بعد ذلك يجب على الجهات المختصة عدم السماح ببيع الدجاج المستخدم للمضاد الحيوي أو بيعه قبل التأكد من مرور فترة الأمان.

هذه الفترة تعتمد على نوع كل حيوان ففي الدواجن تكون 3 أيام للتأكد من خلو الدجاجة من المضاد الحيوي؛ حيث إن المضاد يؤثر على القناة الهضمية للدجاج، وبالتالي يؤدي إلى تلوث اللحم مما يصيب الإنسان بالأمراض، مثل الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.

الأدوية البشرية لتحسين وزن الدجاج هي عنوان نجاح مشاريع التسمين فينتج عنها زيادة الأرباح، ولكن أرواح الناس المستهلكة لتلك المنتجات هي على عاتق المسؤولة للجهات الرقابية والمربين والمستثمرين.

من الضروري التأكد من سلامة منتجاتهم من الأمراض وخلوها من المضادات الحيوية قبل الذبح والبيع، بالتالي الحفاظ على حياة الناس من الأمراض المميتة.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.