جميع أمراض الأغنام وعلاجها

أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف يكون مسببها الأساسي هو فيروس، تنقسم تلك الأمراض إلى نوعين وهما أمراض فيروسية وأمراض بكتيرية، كما أنه يوجد أخطر الأمراض المسببة لموت الفجأة وهي الأمراض التي لا تتسبب في ظهور أي أعراض مرضية على الأغنام، لذلك نوضح لكم من خلال هذا الموضوع أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف من خلال موقع صناع المال.

أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف

أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف

كما هو معروف أن الأغنام تمدنا باللحوم والجلود والصوف، ولذلك فهي تساعد في ازدهار اقتصاد الدولة عن طريق تصنيع المنتجات وبيعها في الأسواق، ونظرًا لأهمية الأغنام الخراف فيجب علينا المحافظة عليهم وحمايتهم من الأمراض، ونوضح لكم أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف في الفقرات التالية بشيءٍ من التفصيل…

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: أسباب وعلاج مرض الحمى القلاعية عند الأبقار

جدري الغنم

جدري الغنم هو من أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف حيث إنه يعد من الأمراض الفيروسية الحادة شديدة العدوى التي تصيب الأغنام، وذلك على هيئة حمى وطفح جلدي ينتشر على الجلد والأغشية المخاطية للأنف أيضًا مما يؤدي لالتهابها مع وجود أعراض تنفسية.

يعد جدري الأغنام من أهم أنواع الجدري المنتشرة بين الحيوانات، حيث إنه يعتبر من الأخطار المسببة لانهيار اقتصاد الدول التي تعتمد على الإنتاج العائد منهم مثل الجلود واللحوم والصوف، وقد تبلغ نسبة الخسائر من 30%-50%.

قد انتشر جدري الأغنام منذ عام 1763م، حيث إن أكثر القارات التي تعاني من الإصابة منه هي قارة أفريقيا شمال خط الاستواء، كما هو معروف أن جدري الغنم يعد من الأمراض الفيروسية التي يسببها فيروس حيث ينتمي ذلك الفيروس إلى مجموعة عائلة بوكس فيريدي التي تعد من أكبر الفيروسات حجمًا والتي لها صلة وثيقة بفيروس نيثلينج، وينتقل المرض بمجرد التجاور المباشر بين الأغنام المصابة أو بجوار الأغنام التي تعافت من المرض.

ينتقل المرض بطريقة غير مباشرة، وذلك عن طريق استنشاق الرزاز الملوث أو الأدوات المستخدمة لتربيتهم أو وسائل نقلهم، كما يعد المصدر الأساسي للعدوى من الفيروس هو الطفح الجلدي والرزاز التنفسي للأغنام المصابة.

تعفن الدم

تعفن الدم من أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف حيث يعد من الأمراض الأكثر خطورة، وذلك لتسببه في وفاة الأغنام في أغلب الأحيان في خلال يوم أو يومين من الإصابة، كما يعد من الأمراض البكتيرية التي يكون مسببها بكتيريا.

في حالة تكاثر تلك البكتيريا فتصل إلى الدم من الأنف مرورًا عبر الأوعية اللمفاوية، مما تؤدي إلى اضطراب حاد يعرف بالتسمم العفني، يظهر المرض على الأغنام المصابة على هيئة فقدان شهية وانعزال، وفي بعض الأحيان من الممكن أن يسبب انتفاخ في المفاصل، وعلى حسب الأقوال المغربية فإن أفضل علاج للمرض هو الوقاية منه مسبقًا، ويتم ذلك من خلال بعض التدابير التي يجب اتباعها كالتالي:

تدابير الوقاية قبل الولادة

إعطاء الأغنام لقاح ضد بعض الأمراض الأكثر انتشارًا ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب البيطري، الأكل الصحي المتوازن، ونظافة المكان الذي سوف توضع فيه.

تدابير الوقاية عند الولادة

نظافة المكان الذي سوف تلد فيه، الحرص على نظافة الأدوات الخاصة بالولادة، والحرص على توفير الأدوية المطهرة والمعقمة.

تدابير الوقاية بعد الولادة

الحرص على تقديم الأكل الصحي المتوازن، حقنها بمضاد حيوي مناسب ضد تعفن الدم أو وضع المضاد الحيوي على مستوى الرحم، والتلقيح بشكل مستمر ضد بعض الأمراض الأكثر انتشارًا.

الإسهال الحاد

تتعدد مسببات الإسهال فقد يكون ناتج عن فيروس أو بكتيريا أو طفيل أو سبب غذائي، بينما يعد الإسهال من أكثر الأمراض خطورة خاصةً في حالة الأغنام الصغيرة، فقد يتسبب في وفاتهم على الفور، من المهم أيضًا معرفة أن مسببات الإسهال يمكن أن تنتقل للإنسان فيجب على راعيهم توخي الحذر.

يعتبر الإسهال عملية معقدة نظرًا لتعدد أسبابه، ولكن تعتبر ميكروبات الايشيريشيا كولاي والسالمونيلا هي المسبب الرئيسي في حالات الإسهال، بينما تنقسم أسباب الإسهال إلى أسباب معدية وأسباب غير معدية.

الأسباب المعدية هي بكتيريا مثل الايشيريشيا كولاي والسالمونيلا والكلوستيريديم بيرفرينجنز، والأسباب غير المعدية كثيرة ومتعددة مثل الديدان المعوية، قبل البدء في العلاج في حالة وجود ارتفاع في درجة الحرارة يجب في بداية الامر إعطاء الغنم مضادات حيوية ومضادات للالتهاب وأدوية خافضة للحرارة.

في حالة الإسهال الناتج عن العدوى الفيروسية فيجب إعطاء الأغنام فيتامينات ومحاليل تعويضية حتى انتهاء فترة العدوى، وفي حالة الإصابة بالديدان المعوية يجب إعطاء الأغنام المصابة أدوية قوية وفعالة مضادة للديدان، وبعد التعافي فيجب إعطاء الأغنام أدوية للديدان المعوية كل 4-6 أشهر.

الجمرة الخبيثة (الحمى الفحمية)

الجمرة الخبيثة من أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف حيث تعد من الأمراض البكتيرية التي تسببها بكتيريا يمكن أن تصيب جميع الحيوانات معًا، كما تمتلك تلك البكتيريا القدرة على تكوين جسيمات دقيقة تمكن الكائنات الدقيقة من البقاء على قيد الحياة في الظروف البيئية المعاكسة.

تعد الجمرة الخبيثة من الأمراض المعدية للغاية التي تصيب مجموعة من الأنسجة ومنها الجلد والمعدة والكلى وأغشية الدماغ، كما إنها تنتقل للأغنام من خلال تناول الأعشاب أو المياه الملوثة.

تظهر الإصابة على الأغنام على هيئة خمول وكسل مع صعوبة تنفس وارتعاش في العضلات (التشنج) وارتفاع شديد في درجة الحرارة مع خروج دماء من الفتحات الطبيعية في جسم الحيوان والتسبب في الموت المفاجئ في بعض الأحيان.

للوقاية من ذلك المرض يجب الحقن السنوي لجميع القطيع حيث يؤدي الحقن توفير مناعة لمدة لا تقل عن تسعة أشهر، مع اتباع الاحتياطات اللازمة لدفن الأغنام الميتة نتيجة المرض، ويجب حفر حفرة عميقة جدًا ومن ثم حرقهم وتطهير أماكن التربية بالمواد الازمة للتطهير.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: آلية عمل مشروع تجارة الأغنام في مصر

الإجهاض المعدي (البروسيلا)

البروسيلا أحد أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف فهي أحد الأمراض التي تسببها البكتيريا، وهي تصيب الأعضاء التناسلية، كما يمكن أن ينتقل للإنسان مباشرةً مسببًا تسمم دموي، تظهر أعراض البروسيلا على هيئة حدوث تضخم والتهاب في الغدد الليمفاوية ووجود تورمات خاصةً في مفصل الركبة وحدوث إجهاض غالبًا بين الشهر السابع والشهر التاسع وانخفاض الحليب.

يجب تفرقة الأغنام المصابة عن الأغنام السليمة للوقاية من العدوى وفي أثناء ذلك الوقت يتم اختبار جميع الحيوانات السليمة منها والمريضة، وحتى المجهضة، والتأكد من عدم إصابة أحد الحيوانات السليمة، أما التعامل مع القطاعات المريضة فسوف يتم عند تحديد مصدر العدوى وذلك عن طريق إجراء اختبارات دم لكل الحيوانات الموجودة في المزرعة لمعرفة مدى انتشار العدوى.

حمى الوادي المتصدع

حمى الوادي المتصدع من الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف وتعد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، حيث تأتي إصابة الحيوانات في المقام الأول، كما تعد حمى الوادي المتصدع من الأمراض الفيروسية التي يسببها فيروس من جنس فليبوفيروس الذي ينتمي إلى عائلة الفيروسات البانيوية.

يظهر المرض على هيئة أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا في الإنسان وارتفاع شديد في درجة الحرارة تصل إلى اثنان وأربعون درجة مئوية وفقدان في الشهية وحدوث إجهاض للأغنام الحوامل، تنتقل حمى الوادي المتصدع عن طريق لدغات البعوض كما تنتقل العدوى من خلال ملامسة دم أو أنسجة الأغنام المصابة وسوائلهم، كما ينتقل أيضًا عن طريق الرزاز المستنشق من أنسجة الحيوانات المصابة.

يتم علاج المرض عن طريق إعطاء الحيوانات لقاح ضد المرض مرة سنويًا، والعمل على التخلص من البعوض المسبب في العدوى، ومراعاة الإجراءات الواجب تتبعها عند التعامل مع الأغنام المصابة حتى لا يصاب المزيد بالعدوى.

حمى القلاعية

تعد حمى القلاعية أحد الأمراض الفيروسية التي يسببها فيروس، كما أنها تتسبب في الموت المفاجئ، تنتقل عدوى الحمى القلاعية من خلال تناول الغذاء الملوث والمياه الملوثة، يظهر مرض حمى القلاعية على هيئة تقرحات ونادرًا ما نتمكن من رؤية تلك التقرحات في الفم، مع زيادة سيلان اللعاب والارتفاع الشديد في درجة الحرارة وصعوبة تناولهم الغذاء وذلك نتيجة للالتهاب المصابين به وعدم قدرتهم على الوقوف.

للوقاية… يجب إعطاء الأغنام اللقاح بشكل مستمر، مع المضادات الحيوية والفيتامينات وأدوية خافضة للحرارة وتنظيف الفم باستخدام حمض البوريك.

يمكنك أيضًا الاطلاع على: دراسة جدوى لمشروع اغنام

أمراض الكلوستريديا المتعددة

تعد أمراض الكلوستريديا أحد أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف وتنقسم إلى العديد من أنواع المرض، فمنهم:

دوسنتاريا

دوسنتاريا هو أحد الأمراض الميكروبية أي التي يسببها ميكروب كلوسترديم بيرفرنجز B، الموجود عادةً في التربة، يتكاثر ذلك الميكروب ويفرز سموم تصل لأمعاء صغار الأغنام، مما يؤدي إلى الموت السريع في خلال أربعة أيام، وهو مرض إسهال الأغنام الرضع الصغيرة فهو يصيب الأغنام حديثي الولادة من عمر يوم إلى أسبوعين.

يعد من أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف، وتظهر أعراضه على هيئة إسهال وقد يكون مصحوبًا بالدم وعدم القدرة على الوقوف نتيجة الضعف العام، وتيبس في المفاصل، للوقاية يجب مراعاة عزل الأغنام المصابة عن الأغنام السليمة ومراعاة أيضًا النظافة والتطهير بالمواد المطهرة المعقمة، مع نقل أنثى الأغنام الحوامل التي لم تلد إلى أماكن نظيفة.

التفحم العضلي

في ذلك المرض يحدث ارتشاح وتورم في الجسم، كما يعمل ذلك المرض على إفراز سموم بكتيرية مصاحبة في أغلب الأحيان إلى جروح، عند الضغط عليها نجد رائحة مثل رائحة العفن.

التيتانوس

التيتانوس من أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف حيث يعد من الأمراض البكتيرية التي يسببها ميكروب، بينما الميكروب المسبب لمرض التيتانوس هو ميكروب كلوسترديم تيتناي، والذي يتركز في التربة ولكنها تنتشر في كل مكان، وينتقل عن طريق الجروح الغير ملتئمة أو عن طريق السرة بعد ولادة النعاج.

تظهر أعراض التيتانوس على هيئة صعوبة في التنفس و تصلب في الفم والرأس مع تمدد الأرجل للأمام وذلك بعد فترة تتراوح ما بين ثلاثة إلى عشرة أيام من الإصابة، وبعد فترة تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أيام من الإصابة.

الكلية الرخوة

تعد الكلية الرخوة من الأمراض البكتيرية التي يسببها ميكروب، بينما الميكروب المسبب لمرض الكلية الرخوة هو ميكروب كلوسترديم بيرفرنجز B، تظهر أعراضه على هيئة إسهال وقيء وامتناع عن الطعام وسرعة في التنفس، ومن ثم يحدث بعض التشنجات للغنم ويقع على الأرض ثم في خلال ساعات أو دقائق يموت فجأة.

عند تشريح جثة الغنم وُجد أن الكلية كانت سهلة التفتت وممتلئة بكتلة هلامية محتقنة مع وجود كمية كبيرة من السائل الذي يلتف حول القلب.

التسمم الدموي

التسمم الدموي ينتج عن ميكروب كلوسترديم بيرفرنجزB، وتظهر أعراضه على هيئة تشنجات في العضلات التي قد تجعل الغنم يضعون رؤوسهم على شيء صلب أو الحائط ومع وجود رعشة في عضلات الأرجل والظهر مع ملاحظة سيلان للعاب الفم، مع سرعة في التنفس ومن ثم يقع الغنم على الأرض مع قيامه بتحريك الأرجل بالتبادل.

يصيب مرض التسمم الدموي الأغنام السمينة وبالأخص الأغنام تحت التسمين الذين يعطون علائق ممتازة، فقد تكون تلك العلائق تمهيدًا لحدوث ذلك المرض من خلال تكوين وسطًا لا هوائيًا في الأمعاء.

للوقاية من ذلك المرض يجب تطهير التربة والحرص على النظافة المستمرة وتقليل التزاحم مع مراعاة تجنب الظروف التي تعمل بشكل عام على سوء حالة الغنم، مع مراعاة الانتظام في الطعام والشراب، مع عدم حدوث انتقال من عليقة لأخرى، كما هو من الضروري إعدام جثث تلك الأغنام التي تعرضت للموت الفجأة.

المرض الأسود

يعد المرض الأسود أحد أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف حيث يعد من الأمراض البكتيرية التي يسببها ميكروب، بينما الميكروب المسبب للمرض الأسود هو نوفيبي الذي تتواجد جراثيمه في التربة، ومن تلك الجراثيم ما يصل إلى الأمعاء أثناء الرعي ومن ثم يصل إلى الكبد، حيث تظل ساكنة بالأمعاء والكبد حتى حدوث الإصابة بالديدان الكبدية.

عند الإصابة بالديدان الكبدية تقوم تلك الديدان الغير كاملة النمو بنشر الميكروب إلى الأنسجة المتواجدة في الكبد في وقت انتشارها، ومن ثم يحدث الموت المفاجئ نتيجة انتشار الميكروب المفرز داخل أنسجة الكبد.

تظهر أعراض المرض الأسود على هيئة صعوبة في التنفس ومن ثم وجود مخاط دموي بالأنف بساعات قبل حدوث الموت المفاجئ، كما وُجد عند تشريح جثة الغنم أن الأوعية الدموية تتحول إلى اللون الأسود بعد ملاحظة امتلاؤها بالدم، لذلك يطلق على هذا المرض اسم المرض الأسود، وللوقاية من ذلك المرض يجب إعطاء الأغنام الأدوية اللازمة لعدم الإصابة بالمرض، مع محاولة القضاء على مسبب الدودة الكبدية.

كيفية التحكم في أمراض الكولستريديا

يستخدم اللقاح المناسب تحت الجلد للأغنام الصغيرة لتجنب الإصابة بتلك الأمراض في خلال فترة زمنية تبلغ مدتها 6 أسابيع فاصلة بين الجرعتين، حيث تعطى الجرعة الأولى 5 سم وتعطى الجرعة الثانية 3 سم.

بينما الأغنام الصغيرة التي تم إعطاء اللقاح لأمهاتهم قبل الولادة بفترة زمنية تبلغ مدتها أسبوعين لا يعطى لهم لقاح حتى فترة زمنية تبلغ مدتها ثمانية أسابيع، بينما الأغنام الصغيرة التي لم يتم إعطاء اللقاح لأمهاتهم قبل الولادة فيتم إعطائهم اللقاح عند عمر من عشرة إلى اثنتي عشر أسبوعًا، كما يجب إعادة إعطاء اللقاح بعد ستة أشهر.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: مشروع تربية الأغنام والماعز

الطفيليات الداخلية عند الأغنام

بشكل عام تعتبر الطفيليات هي كائنات حية دقيقة تعتمد على أكثر من مسبب خلال فترة تكوينها حيث تسمى بالوسيط، يوجد العديد من تلك الطفيليات الذي يسكن كل واحد منها في عضو واحد أو أكثر من عضو في الأغنام، ومن ثم تسبب لهم أضرار شديدة قد تؤدي إلى الموت، ومن أنواع تلك الطفيليات:

طفيليات المعدة والأمعاء

يرجع وجود طفيليات المعدة والأمعاء في الأغنام نتيجة حدوث تطور أو وجود لعدة طفيليات في الجهاز الهضمي لهم، حيث من الممكن أن يصل عدد أنواع تلك الطفيليات إلى أكثر من ثلاثون نوعًا، العديد من تلك الطفيليات لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.

تظهر أعراض الإصابة بتلك الطفيليات على هيئة وجود إسهال حاد لدى الأغنام التي لا يبلغ عمرها أكثر من ثلاثة أشهر، أو حدوث خلل في الجهاز الهضمي، أو ملاحظة ضعف بشكل عام في الأغنام سواء في الإنتاج أو النمو، وذلك بالرغم من تناولهم الأكل الصحي بصورة مختلفة عن الأغنام الأخرى، تتكون تلك الطفيليات في فصلي الشتاء والخريف في المناطق ذات الطقس المعتدل وفي نهاية الصيف عند نزول الأمطار الرعدية.

طفيليات الرئة

تعتبر طفيليات الرئة من الطفيليات الخاصة التي تستوطن منطقة الرئة وتعيش بها وهي منتشرة جدًا في الأغنام، حيث يتسبب ذلك في حدوث خسائر سنوية مبالَغ بها في بعض مزارع الأغنام، وتظهر أعراض الإصابة بتلك الطفيليات على هيئة أعراض تعطي أمراض رئوية نتيجة حدوث التهاب في المسالك الهوائية يزيد من أعراضها لوجود العديد من الجراثيم داخل الرئة.

من الأعراض الرئيسية التي تظهر على تلك الأغنام المصابة هو السعال المصاحب للضعف بشكل عام في أجسادهم، لا تتحدد فترة زمنية معينة لتكوين تلك الطفيليات، فمن الممكن أن تتكون في أي وقت من السنة بأكملها.

طفيليات الكبد

يرجع السبب الرئيسي لوجود طفيليات الكبد إلى تسرب دودة في قنوات الكبد على شكل عقلة، حيث إن تلك الدودة تتغذى على الدم، كما أنها تؤدي إلى حدوث التهاب في خلايا الكبد ومن ثم حدوث تحطم كامل في تلك الخلايا.

تظهر أعراض الإصابة بتلك الطفيليات على هيئة نزيف دموي حاد في الكبد مما قد يتسبب في الوفاة، وذلك نتيجة لتناول العشب الملوث، تتكون تلك الطفيليات المسببة للمرض غالبًا في أواخر فصل الربيع وبداية فصل الصيف، كما أنه من المفترض ظهور أعراض المرض في فترة زمنية تتراوح مدتها ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع.

الدودة الشريطية

تعد الدودة الشريطية من الطفيليات التي تستوطن الأمعاء الدقيقة للأغنام وتعيش فيها، وقد يصل طولها إلى ستة أمتار، كما أنها تصيب الأغنام التي يزيد عمرها عن ثلاثة أشهر بشكلٍ خاص، تظهر أعراض الإصابة بها على هيئة خلل في عملية الهضم عند الأغنام، وتتكون تلك الطفيليات في خلال فصل الربيع ومن الممكن أيضًا أن تتكون في فصل الشتاء، ويرجع السبب في ذلك حسب درجة الحرارة ما إذا كانت دافئة، كما يمكن الإصابة بها إن كانت فترة الولادة أثناء فصل الخريف.

الطفيليات الخارجية في الأغنام

تتكون الطفيليات نتيجة تعرض الأغنام إلى لدغ العديد من الحشرات الماصة مثل البعوض والذباب مما يتسبب في حدوث فقر في الدم وأضرار في الجلد، وذلك نتيجة حدوث جروح بالغة في جلد الأغنام.

جرب الأغنام

يعد جرب الأغنام من الأمراض الطفيلية الأكثر انتشارًا، كما يعتبر الطفيل المسبب في المرض هو الحشرات، كما ينتقل المرض بسرعة كبيرة بين الأغنام.

تظهر أعراض الإصابة على هيئة ضعف بشكل عام في الجسم، اضطراب عصبي وانزعاج شديد للغاية، وانخفاض في إنتاج الحليب واللحم، وتسبب أضرار في الجلد ومن الممكن انتقال الأمراض الطفيلية من الأغنام المصابة إلى الأغنام السليمة، والإجهاض ومن ثم الوفاة.

قراد الأغنام

يمكن أن يعيش العديد من أنواع القراد في نفس الوقت على صوف الأغنام التي تعيش في أماكن غير نظيفة ولا يوجد أحد يرعاهم، كما يظهر القراد مع بداية الموسم الدافئ، كما يحتوي لعاب القراد على مواد شبه مسكنة تجعل لحظة لدغ الأغنام غير موجعة وكذلك غير مرئية.

تظهر أعراض الإصابة على هيئة احمرار في الجلد ملمسه خشن مخدوش نتيجة لاحتكاك الحيوانات في الأشياء للتخلص من الحكة نتيجة اللدغ، وتساقط الصوف مع مرور الوقت، مع حدوث فقدان في الشهية وضعف بشكل عام حيث تصبح الأغنام منهكه مما قد يتسبب في الوفاة.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: مكونات علف تسمين الأغنام

بهذا نكون قد عرضنا لكم أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف، فقد حرصنا على توفير كل ما ذُكر عنها من حيث أوقات الإصابة بها وإن كانت مُعديةً أم لا، مع عرض أهم مسببات كافة الأمراض المنتشرة بين الأغنام، وحرصنا على تقديم طرق الوقاية المناسبة من كل مرضٍ على حدة، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.