أفضل المحاصيل الصحراوية

تظهر فى جمهورية مصر العربية مشكلة كبيرة وهى زيادة مساحة عدد الأراضى الصحراوية بنسبة كبيرة جداً، مقارنة بنقيضها من الأراضى الزراعية والمستصلحة للزراعة، ومع الأخذ فى الاعتبار أن مصر تعتمد في اقتصادها بشكل كبير جداً على الزراعة، ومن ثم وجب البحث عن حل سريع لحل تلك المشكلة والحصول على أفضل المحاصيل الصحراوية كما سوف نرى عبر موقع صناع المال .

كما أقدم لك: دراسة جدوى مشروع تجفيف الفواكه والمحاصيل الزراعية

الزراعة فى المناطق الصحراوية بمصر

  • شكلت مسألة الزراعة فى المناطق الصحراوية بمصر تحدياً كبيراً للطبيعة, ومحاولة الوصول إلى علاج مناسب تستطيع به الدولة المصرية تحقيق الإستفادة بشكل لائق ومناسب من هذه الأراضى الصحراوية الكبيرة المساحة والتى تنتشر فى جميع أنحاء الدولة.
  • لذلك قد وجدت فكرة إستصلاح الأراضى الصحراوية, واستخدامها فى الزراعة، ووجد معها بعض المحاصيل المناسبة للزراعة فى المناطق الصحراوية، بل يمكن القول بأنها تكون أفضل فى زراعتها داخل المناطق الصحراوية.
  • وذلك نظراً لأن درجات الحرارة الشديدة، وعدم توافر العناصر  الغذائية الأساسية للتربة، والمناخ غير الملائم، يعدوا من أشد العوامل خطورة وضرراً على النبات.
  • مما يفقد النبات القدرة على النمو بشكل سليم، إلا أن ذلك قد وجد له حل مناسب، حيث أصبح من الممكن زراعة بعض المحاصيل الزراعية فى المناطق الصحراوية, وتحسين ورفع انتاجها.
  • بل وبلغ الأمر بأن تكون بعض المحاصيل الناتجة من الأراضى الصحراوية, أفضل من الأراضى الزراعية، إذ تم تقديم العديد من الطرق والعناصر الضرورية للنمو مثل تلك المحاصيل من مياه وغذاء تناسب لنموها بشكل جيد وفعال.

كيف يتم إختيار الأرض الصحراوية المناسبة لعملية الزراعة ؟

  • تعد عملية اختيار الأرض الصحراوية المناسبة للزراعة من أكثر الطرق أهمية، وذلك حتى تتمكن من تحديد نوع المياه والعمق الذي تتواجد فيه، بالإضافة إلى تحديد نوع التربة، والدرجة الطبوغرافيا الخاصة بها.
  • ومن الأفضل اختيار الأرض الرملية أو الأرض السلتية أو الأرض الجيرية، مع توفر المياه التي تكون أكثر صلاحية.
  • من الأفضل اختيار الأرض الصحراوية التي تتواجد في المناطق الساحلية، أو في المناطق الشمالية، وذلك نتيجة لاعتدال الجو بها، وذلك لأن المناخ يؤثر على الأرض الزراعية.
  • اختيار الأماكن الصحراوية التي لا تتعرض إلى الهواء بدرجة كبيرة، مع اختيار الأماكن التي تكثر فيها الامطار، وبها نسبة من الرطوبة في الهواء.
  • اختيار الأرض التي لا يوجد بها أي مشاكل، والتي يتواجد في المنطقة الخاصة بها جزء من البنية الأساسية مثل توفر الكهرباء، مع التعرف على ظروف العمالة للاستصلاح والزراعة.

أفضل المحاصيل الصحراوية

  • لم يقتصر الأمر فى المحاصيل الصحراوية على نبات بعينه او اثنين او ثلاث، بل وجدت العديد من النباتات والخضراوات التى يمكن استغلالها في الزراعة فى المناطق الصحراوية وتنتج بشكل طيب دون أى خطورة، ودون أى ضرر على النبات أو على صحة الإنسان.
  • وفى هذا المقال سنحاول حصر وذكر أفضل هذه المحاصيل الصحراوية, التي يمكن إنتاجها بشكل مناسب.

1_ نبات البرسيم كأحد أفضل المحاصيل الصحراوية

  • يعتبر البرسيم من أهم النباتات الزراعية التى يمكن استغلالها في الزراعة فى المناطق الصحراوية بمياه مكررة، كما أن نبات البرسيم تعتبر وبحق ملكة الأعلاف النباتية.
  • ولها العديد من الإستخدامات، حيث يمكن الإعتماد على نبتة البرسيم, بشكل أساسى فى إطعام الحيوانات والمواشي، ويكون هذا بمثابة طعام مناسب جداً لهم، ولهذا يجب الإهتمام بها على غيرها من النباتات الأخرى.
  • وذلك لأن البرسيم من نباتات المناطق الحارة الجافة كثيرة الشمس، حيث أن موطنها الأصلى هو هضاب آسيا الوسطى والشرق الأوسط، كما أن نبتة البرسيم, لا تحتاج إلى الرطوبة الشديدة وتحب الجفاف وتنمو به بشكل أفضل، لذلك يمكن استغلال البرسيم فى الزراعة فى المناطق الصحراوية.

2_ نبات القمح كأحد أفضل المحاصيل الصحراوية

  • أيضاً انتشرت فى الآونة الأخيرة زراعة القمح بشكل واسع فى الأراضى الصحراوية، وخاصة بعد إدخال الوسائل الحديثة من التقنية الزراعية داخل الأراضى الصحراوية المستصلحة للزراعة، وتلعب أصناف القمح دوراً أساسياً فى زراعة القمح وفي التأثير على الإنتاج.
  • لهذا نجد أن القمح يمكن زراعته في المناطق الجافة وشبه الجافة الصحراوية, بطريقة تتناسب مع طبيعة هذه المناطق ومع كميات الرى والأسمدة المقدمة لها.
  • ويفضل فى هذه الحالة زراعة الأصناف, ذات الساق القصير والمقاومة للرياح وملوحة التربة، بجانب مقاومتها للآفات والأمراض وللظروف البيئية المختلفة، كما يجب معالجة البذور وتعميقها قبل زراعتها، ويفضل تهيئة الحقل قبل الزراعة لنبات القمح.
  • كما أن نبتة القمح بصفة خاصة, تتم زراعتها وإنتاجها بشكل أفضل فى بداية شهر ديسمبر أو أواخر شهر نوفمبر وتحتاج إلى فترة نمو ما بين 120 يوماً إلى 150 يوماً، ويبدأ نمو السنبلة بعد 40 يوم تقريباً من الزراعة.

3_ نبات الشعير كأحد أفضل المحاصيل الصحراوية

  • يلعب نبات الشعير دوراً مهما كمحصول زراعى ثانى فى إنتاج الأعلاف بعد البرسيم، غير أنه يتميز عن البرسيم بأنه لا يحتاج إلى مياه رى كثيرة، فهو قادر على تحمل ومقاومة الجفاف والبرودة أكثر من البرسيم، لذلك نجد أن زراعة الشعير قد انتشرت بشكل كبير فى المناطق الصحراوية.
  • كما أن الشعير يتميز بسرعة زراعته وجنيه، فقد تكون مدة ثلاث شهور كافية جداً لزراعته وجنيه، ولكن مع الوضع فى الإعتبار, بأن نبتة الشعير تحتاج إلى الأراضى الشديدة الحموضة أو الكثيرة الرطوبة، وهذا ما لا يتوفر فى الأراضى الصحراوية.
  • بيد أنه قد تم معالجة هذا الأمر وتعويضه بإستخدام أسمدة قلوية، وعن طريق استخدامها لا تكون هناك أى خطورة على الشعير, فى حالة زراعته فى الأراضى الصحراوية الجافة، كما أنه نبتة الشعير من المستحسن زراعتها بعد نباتات زراعية قادرة أن تخلف وراءها بعض المكونات الغذائية كالبطاطا والبازلاء وعباد الشمس مثلاً.
  • وخاصة إذا تم تسميدها بالأسمدة بلدية، ولا يحبذ نهائياً زراعته بعد نباتات تخلف وراءها كميات كبيرة من النيتروجين فى التربة مثل البقوليات، ولهذا السبب. فإن الشعير يفضل زراعته بعد زراعة النباتات القصيرة العمر والتى لا تستهلك الكثير من غذاء التربة ولا تترك خلفها أعشاباً ضارة كثيرة.

العقبات التي تواجه الدولة عند استصلاح الأراضي الصحراوية

  • عدم وجود عمالة كافية، تقوم بإتمام عملية استصلاح الأراضي الصحراوية.
  • رفض السكان الانتقال من الأماكن التي يتواجدون بها في العاصمة، والانتقال إلى الأراضي المستصلحة.
  • ارتفاع التكاليف اللازمة لمستلزمات الاستصلاح، والأدوات والمعدات اللازمة لعملية الاستصلاح الفيزيائية والكيميائية والحيوية.
  • عدم وجود مستثمرين لهذا المشروع، نتيجة لغياب حملات التوعية، وعدم توفير المزايا التي تجذب المستثمرين لهذا المشروع.
  • انسحاب الأيدي العاملة على هذا المشروع، نتيجة لتأخر التصاريح اللازمة لبدء عملية استصلاح الأراضي الصحراوية.
  • البطء في البدء في عملية استصلاح الأراضي الصحراوية مما يؤدى إلى نقص الأموال، التي تم تحديدها لاستخدامها في استصلاح الأرض الصحراوية.
  • احباط الشباب والتقليل من الجهود ومن القوة التي تدفعهم للعمل في هذا المشروع.
  • الإهمال في هذا المشروع، والتفكير في المشاريع الأخرى والدعوة إليها، مع عدم التسهيل من الإجراءات اللازمة للبدء فيه.

ولا يفوتك اليوم: أهم المحاصيل الزراعية الصيفية والشتوية فى مصر

محاصيل زراعية مختلفة يمكن زراعتها في الأراضي الصحراوية

  • أضف إلى ذلك أنه يمكن زراعة العديد من أنواع الخضراوات والفواكه داخل الأراضى الصحراوية مثل البطاطا والبصل والباذنجان والبطيخ والشمام والملوخية والقرع وغيرها من المحاصيل التى تنتج بشكل جيد فى المناطق الصحراوية.

وفى ختام رحلتنا مع أفضل المحاصيل الصحراوية ، لذلك لم تعد الزراعة فى مصر تقتصر فقط على الأراضى الزراعية، بل أن استغلال الأراضى الصحراوية فى الزراعة والحصول منها على محاصيل صحراوية أصبح شائعاً ومميزاً جداً فى مصر.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. Nagat يقول

    المحاصيل المذكورة شتوية فين المحاصيل الصيفية المناسبة هل توجد ام لا مثل ذرة شامية ،ذرة رفيعة، فول صويا، سمسم، فول سودانى، عباد الشمس ،دراسة….الخ