أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي

أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي تلبي كافة الاحتياجات الغذائية للمواطنين، وكذلك زيادة الدخل القومي للدول المنتجة لها، حيث اهتم الوطن العربي بتنمية الثروة الزراعية، وذلك من خلال توفير مجموعة من المحاصيل الزراعية المتنوعة، وبكميات ضخمة، لذا من خلال موقع صناع المال اليوم وفي هذا الموضوع لكم أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي، وسنوافيكم بكل المعلومات التي تلزمكم حول هذا الموضوع.

أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي

أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي

الحضارات التي قامت في الوطن العربي هي أولى الحضارات في العالم التي عرفت الزراعة، حيث اعتمدت الحضارات القديمة كالبابلية، والآشورية، والفرعونية على الثروة الزراعية لتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية، وكذلك المواد الخام لصناعة مختلف الأغراض، وهذا الأمر سهل عليهم صعوبات المعيشة.

فالزراعة هي المصدر الأساسي للغذاء، والمواد الخام، ومصدر زيادة رأس المال، والاقتصاد القومي للبلاد، لذلك اهتم الوطن العربي بالتنمية الزراعية، فقام بتوفير مجموعة مختلف من المحاصيل لتغطية كافة الاحتياجات.

انقسمت المحاصيل الزراعية المتواجدة في الوطن العربي إلى ثلاثة أنواع، سنقوم بتوضيحها في النقاط الآتية:

  • الحبوب الغذائية ( كالقمح، والأرز، والذرة وغيرها).
  • الحبوب الصناعية والتجارية (كالبنجر، والقطن، والبن).
  • الفاكهة والثمرات (عنب، تفاح، موز وغيرها).

من خلال هذه الأنواع، سنعرض لكم أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي بشكل مفصل ودقيق، وذلك فيما يلي:

اقرأ أيضًا: أهم المحاصيل الزراعية في المملكة العربية السعودية

أولًا: الحبوب الغذائية للوطن العربي

تمثل الحبوب الغذائية في الوطن العربي نسبة كبيرة تقدر بحوالي 74.6% من إجمالي المساحات المزروعة، ولكن مؤخرًا أصبحت تلك النسبة تقل تدريجيًا بسبب الظروف المناخية الغير ملائمة في بعض الدول العربية.

على الرغم من عدم الاستقرار في كمية الحبوب الغذائية بالوطن العربي، إلا أنها تمكنت من تغطية كافة الاحتياجات، وساهمت في زيادة الدخل القومي للوطن العربي، وفيما يلي سنعرض لكم أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي للحبوب الغذائية:

حبوب القمح

يتركز زراعة القمح في الدول المتواجدة حول حوض البحر المتوسط كالمغرب وسوريا، وذلك اعتمادًا على مياه الأمطار في نموه، بينما زراعة القمح في مصر تعتمد على مياه النيل، أما في السعودية فإنه يتم زراعة القمح وفقًا للطرق الحديثة، وذلك اعتمادًا على المياه الجوفية.

في خلاصة القول فإن القمح هو محصول شتوي، يمكنه تحمل درجات الحرارة المتفاوتة، حيث يبلغ إنتاج القمح في دول الوطن العربي حوالي ما يقرب من 20 مليون طن، بينما يمثل القمح حوالي 63.9% من إجمالي الحبوب الغذائية في الوطن العربي.

فيما يلي سنوضح لكم نسبة حبوب القمح في كل دولة من دول الوطن العربي المنتجة له:

  • يمثل القمح حوالي ستة ملايين طن في مصر.
  • أما في سوريا يتم إنتاج ما يقرب من 3.2 مليون طن من حبوب القمح.
  • السعودية تنتج أثنين مليون طن.
  • العراق مليون طن فقط.
  • الجزائر تكون مثل مصر تنتج حوالي ما يقرب من 6 إلى 7 ملايين طن.

الشعير

على الرغم من أن الشعير محصول شتوي يحتاج إلى ظروف بيئية معينة لإنتاجه، إلا أنه يزرع في الجهات التي لا يمكن زراعة القمح فيها نظرًا لقسوة المناخ فيها، أو قلة المطر، أو ملوحة التربة، فإن الشعير تنتشر زراعته في جميع الدول العربية خاصةً المغرب والشام.

تأتي دولة المغرب في صدارة الدول العربية المنتجة للشعير وتعتبر بمثابة أولى الدول إنتاجا له، حيث إنها تنتج ما يقرب من ربع الإنتاج العالمي العربي، وتقوم بتصدير جزء كبير منه إلى أوروبا.

يعتبر الشعير أيضًا هامًا بالنسبة للجزائر وذلك لأنهم يعتبروه بمثابة الغذاء الرئيسي، كما أنهم يستخدموه كعلف للحيوانات، حيث إنهم اهتموا بزراعته بكثرة فأصبح ممتدًا من السهول الساحلية إلى أطلس التل، وهضبة الشطوط.

بينما في تونس كان إنتاج الشعير يتمركز زراعته في وادي مجرده، ومؤخرًا انتشر الشعير بكثرة في العراق وسوريا، ومناطق دمشق، وكذلك السهول الشمالية المحيطة بالصحراء.

الأرز

للأسف لا يمكننا القول بأن الأرز هو واحدًا من أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي في الفترة الحالية، وذلك لأنه قل انتشاره مؤخرًا في العالم العربية نظرًا لأنه محصول صيفي يتطلب في زراعته توفير الحرارة، والكثير من المياه سواء مياه المطر أو مياه الري.

حيث بلغ الإنتاج للأرز في العالم العربي حوالي 8.5 مليون طن، وجاءت مصدر في الصدارة مقارنة بباقي الدول في إنتاج الأرز، حيث تتركز زراعته بها في مناطق الوجه البحري، خاصةً محافظة البحيرة، وكفر الشيخ، وكذلك الدقهلية، وانتشر أيضًا في مناطق قليلة من الوجه القبلي كالفيوم.

الذرة

تعتبر الذرة من أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي، حيث إنها تنقسم إلى نوعين لكل منهما ظروفه البيئية الخاصة، وفيما يلي سنوضح لكم ذلك:

الذرة الشامية

الذرة الشامية تعتبر محصول شتوي، يعتمد على مياه الأمطار في زراعته، حيث يتمركز زراعته في المناطق التي يزيد فيها المطر كسوريا، والمغرب، والسودان، بينما في مصر يعتمد على مياه الري.

يمثل إنتاج الذرة الشامية في العالم العربي حوالي 6.8 مليون طن، وأغلبه يتم استخدامه للغذاء، حيث تعتبر مصر هي أولى الدول المنتجة له فهي تنتج حوالي 82.6% من إجمالي الإنتاج العربي.

الذرة الرفيعة

تعتبر الذرة الرفيعة هي الأكثر انتشارًا مقارنة بالشامية، وذلك لأنها تحتاج لظروف مناخية متوافرة بالفعل بالنسبة للحرارة والمياه على عكس الذرة الشامية.

بلغ إنتاج الذرة الرفيعة في الوطن العربي حوالي 6.8 مليون طن أيضًا، حيث انفردت السودان بإنتاج أكثر من نصف هذا المعدل منها، فإن الذرة الرفيعة في السودان تعتمد على مياه الري في بعض المناطق مثل دارفور، وكسلا، والنيل الأزرق.

تأتي مصر بعد السودان في إنتاج الذرة الرفيعة، وذلك لأنها تنتج حوالي ما يزيد عن خمس إنتاج العالم العربي، أما بالنسبة لسكان الجنوب فإنهم اعتمدوا على زراعة الذرة الرفيعة في الأراضي المجاورة للنيل الأبيض وكذلك بحر الجبل، ويكون استهلاكهم للذرة كبيرة، لذلك يضطرون إلى الاستيراد.

اقرأ أيضًا: أفضل المحاصيل الصحراوية

ثانيًا: المحاصيل الصناعية والتجارية

هذه المحاصيل يتم إنتاجها على نطاق واسع، وتستخدم في الصناعة، أو يمكن أن تستخدم في التجارة من خلال بيعها وتوزيعها والحصول على المال، وفيما يلي سنعرض لكم أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي التي تدخل في الصناعة والتجارة:

القطن

يعتبر القطن من المحاصيل الصيفية التي تحتاج إلى الري الجيد، وكذلك الأرض الخصبة للنمو بشكل سريع، فهو ينتج في شكل زهرة يتم تخليص البذور منها لاستخدامها في صناعة مختلف الأشياء كالزيوت والعلف.

ينتج القطن في الوطن العربي بحوالي 7% من الإنتاج العالمي، وتكون أكبر الدول العربية المنتجة له هما مصر والسودان، حيث إنهما يتميزان بإنتاج القطن الطويل التيلة، ويأتي بعدهما سوريا والعراق والمغرب، ولكن ينتجان الأنواع المتوسطة التيلة من القطن، أو القصيرة.

البنجر

هو واحد من أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي، حيث إنه يُزرع في المناطق الشمالية تحديدًا، ومن أهم الدول المنتجة له هي المغرب، ثم يليها سوريا، وكذلك مصر.

قصب السكر

تأتي أهمية قصب السكر الصناعية والتجارية في أنه من خلاله يتم إنتاج السكر، والدبس، وكذلك الكحول، ويمكن أيضًا إنتاج الخشب منه، فإن قصب السكر هو واحد من المحاصيل الهامة في الوطن العربي، ولكنه يتطلب الكثير من المياه لزراعته، والتربة الخصبة، وكذلك الحرارة العالية لأنه محصول صيفي.

من أكبر الدول العربية المنتجة لقصب السكر هي مصر ثم السودان، ثم المغرب.

القهوة

تعتبر اليمن هي أكبر الدول العربية المنتجة للقهوة، وتليها السودان، ثم مصر، فهي محصول صيفي يتطلب درجات حرارة مرتفعة، وماء وفيرة للنمو.

ثالثًا: محاصيل الثمار والأشجار

ينتج الوطن العربي نسبة كبيرة من الفاكهة والأشجار المثمرة، ومن أشهرها التمر، والعنب، والزيتون، والمشمش، والخوخ، وغيرها.

اهتم العالم العربي بإنتاج الزيتون حيث بلغت نسبته حوالي 15% من إنتاج العالم، ومن أهم الدول العربية المنتجة له هي تونس، والجزائر، وسوريا، ولبنان.

اقرأ أيضًا: كيفية زراعة الفراولة في البيوت المحمية بالتفصيل

العوامل المساعدة على قيام الزراعة في الوطن العربي

لإدراكنا التام بأن هنالك الكثير من أبناء الوطن العربي الذين يريدون أن يستمر تطور الزراعة في بلادهم، وأنهم على استعداد لإقامة المشاريع الزراعية للإبقاء على كون تلك المحاصيل المشهورة مشهورة، وبالتأكيد للحصول على الربح المناسب، حيث إن المشاريع الزراعية تدر أرباحًا ضخمة على أصحابها.

لذا فيما يلي سنعمل على عرض أهم المعلومات التي يجب معرفتها -كما كان الحال مع أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي والتي عرضناها بالأعلى- لتتمكن من الحفاظ على القوة الزراعية للدول العربية بل والتحسين منها.

فيما يلي سنعرض لكم عوامل قيام الزراعة به، حيث تنقسم تلك العوامل إلى عوامل طبيعية، وعوامل بشرية، كما سنوضح في الآتي:

العوامل الطبيعية للزراعة

تشمل هذه العوامل ما يلي:

  • التربة الخصبة: حيث يتوفر في الوطن العربي العديد من الترب الخصبة في مختلف الدول، والتي ساهمت في إنتاج المحاصيل المختلفة كالحبوب، والقطن، والشمندر، والفواكه والخضروات.
  • المناخ: ساعد المناخ المعتدل في الوطن العربي على ملائمة جميع أنواع الزراعات به.
  • المياه: بشكل كبير تعتمد الزراعة في العالم العربي على مياه الأمطار الشتوية، وكذلك مياه حوض البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب الأمطار المتواجدة في الإقليم المداري، ومياه الأنهار.
  • التضاريس: يتميز الوطن العربي بتضاريسه التي ساعدت على انتشار الزراعة حول السهول، والأنهار، وفوق الهضاب، وكذلك منحدرات الجبال.

العوامل البشرية للزراعة

هناك مجموعة من العوامل البشرية التي ساهمت في ازدهار الثروة الزراعية بالوطن العربي، ومن أهمها:

  • الأيدي العاملة: حيث إنه نظرًا للزيادة السكانية في الوطن العربي فكان من السهولة توفير اليد العاملة اللازمة للزراعة.
  • رأس المال: الدول النامية والمتقدمة في الوطن العربي استطاعت توفير رأس المال الوافر لقيام مختلف المشاريع الزراعية، وهذا الأمر أدي إلى ازدهار الزراعة بالوطن العربي.
  • الأسواق: يتوافر العديد من الأسواق الاستهلاكية الكبيرة في الوطن العربي نظرًا للكثافة السكانية، وهذا الأمر جعل العالم العربي يوجهون اهتمامهم نحو المحاصيل الزراعية والتجارية بشكل أكثر.

اقرأ أيضًا: ما هي الدول العربية المنتجة للخضروات بالترتيب؟

مصادر المياه في الوطن العربي للزراعة

تعددت واختلفت مصادر المياه في الوطن العربي، وفي النقاط التالية سنقوم بتوضيحها:

المطر

تعتبر مياه الأمطار هي المصدر الأول لري المزروعات في الوطن العربي، حيث إنه يتم الاعتماد عليها بنسبة 80%، فالأمطار لا تقتصر على فصل الشتاء فقط، فهناك مناطق في الوطن العربي تتساقط فيها الأمطار صيفيًا.

حيث إنه في الموسم الصيفي يتم هطول الأمطار على المناطق المداري، بينما في الموسم الشتوي تنتشر الأمطار بكثرة في حوض البحر المتوسط.

الأنهار

تعتمد الزراعة أيضًا في الوطن العربي على مياه الأنهار، فقد تم انتشار الزراعة بشكل كبير على ضفاف مختلف الأنهار في الوطن العربي كنهر النيل، ونهري دجلة والفرات، وكذلك نهر جوبا، ونهر شيبلي، ونهر الملوية أيضًا.

الآبار والعيون

تميز الوطن العربي باحتوائه على العديد من الآبار والعيون خاصةً في المناطق قليلة الأمطار، حيث تقوم هذه الآبار باستجرار المياه من باطن الأرض، أو إخراجها في شكل ينابع، يتم استغلالها لري المزروعات، وتسمى المياه المستخرجة من الآبار والعيون بالمياه الجوفية.

فوائد الزراعة بالنسبة للوطن العربي

للزراعة أهمية كبيرة بالنسبة للوطن العربي، وتعود أهميتها لما سنقوم بتوضيحه في النقاط الآتية:

  • هي مصدر الغذاء الأول في الوطن العربي.
  • تعمل على النمو الاقتصادي، وزيادة الدخل القومي.
  • تخلق الزراعة فرص العمل، وذلك لأن القطاع الزراعي يتطلب أيد عاملة تعمل على تخزين المحاصيل، وتجميعها بشكل سليم.
  • هناك محاصيل تسهم بنسبة كبيرة في زيادة صادرات الوطن العربي كالتمر، والقطن طويل التيلة، والصمغ العربي.

اقرأ أيضًا: ما هي أكبر الدول المنتجة للقطن في العالم؟

فوائد عامة للزراعة

فيما يلي سنعرض لكم أهمية الزراعة في حياتنا بصفة عامة:

  • الأراضي الزراعية تقلل من الرطوبة، وكذلك الارتفاع في درجة الحرارة، كما أنها تقلل من عملية التبخر.
  • يتم إجراء عملية البناء الضوئي من قِبل النباتات الزراعية والتي تعتبر عملية هامة جدًا، حيث إنها تساعد على أخذ ثاني أكسيد الكربون، وإخراج الأكسجين اللازم في التنفس.
  • تقلل النباتات من التلوث.
  • زراعة الأشجار يساعد على الحد من قوة الرياح وكذلك انجراف التربية.

مشكلات العالم العربي المواجهة للزراعة

كما أوضحنا بأن نسبة الأراضي الزراعية في الوطن العربي تتراجع وتقل، وذلك بسبب ما تعانيه من بعض المشكلات الخطيرة، والتي سنقوم بتوضيحها في النقاط التالية:

  • سوء التخزين لدى بعض المحاصيل كالقمح والأرز وغيرها.
  • في بعض الدول العربية لا يتم استخدام المعدات الحديثة في الزراعة كمعدات الري والحرث، وهذا الأمر جعل الزراعة بدائية وغير متطورة.
  • قلة الأيدي العاملة المدربة على مجال الزراعة.
  • تعرض بعض الأراضي الزراعية للتصحر، وذلك بسبب تغير المناخ، وبعض التصرفات الخاطئة للمزارعين.
  • هناك بعض المناطق التي تفتقر المياه فيها، وهذه المشكلة تؤثر على الزراعة، فبدون الماء لا يمكن الزراعة.
  • فقر التربة الخصبة، وعدم الاستخدام للبذور العالية الجودة في الإنتاج.
  • إهمال التسميد الجيد للتربة.
  • قد يكون السبب في قلة نسبة الزراعة بالوطن العربي هو لجوء البعض للرعي الجائر في المناطق المزروعة، وهذا الأمر يؤثر على نمو النباتات.
  • حدوث ظاهرة الانحراف، والتي تؤدي إلى تآكل الطبقة السطحية من التربة.
  • الفجوة بين الإنتاج والطلب.

حلول مشكلات الزراعة في الوطن العربي

يلزم على الوطن العربي أن يعتني بالثروة الزراعية ويقوم بتنميتها، نظرًا لأهميتها المتعددة، وفيما يلي سنعرض لكم بعض الحلول المناسبة لمشكلات الزراعة به:

  • إنشاء بعض المزارع النموذجية التي تساعد على زيادة الوعي بين المزارعين.
  • الحث على التصنيع الزراعي.
  • مراعاة التسميد الجيد للتربة، وذلك من خلال استخدام بذور غلة عالية.
  • استخدام الأساليب الحديثة في الزراعة.
  • معالجة التربة.

اقرأ أيضًا: ما هي عوائق الزراعة في السودان

اهتم الوطن العربي بالثروة الزراعية التي تعتبر المصدر الأساسي للغذاء، وأحد أهم ركائز النمو الاقتصادي، وذلك من خلال قيام الدول العربية بتوفير مختلف المحاصيل الزراعية التي تلبي كافة الاحتياجات، فمنها محاصيل مواد غذائية، ومنها محاصيل مواد صناعية، ويرجع السبب في تعدد وتنوع هذه المحاصيل العوامل البيئية الملائمة في الدول العربية للزراعة، لذا قدمنا لكم أشهر المحاصيل الزراعية في الوطن العربي، ونتمنى أن نكون أفدناكم.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.