مزايا المحفظة الاستثمارية

مزايا امتلاك محفظة استثمارية وأهدافها وأنواعها وكيفية إدارتها من الأشياء التي يرغب في معرفتها الكثير من الأفراد والمستثمرين والشركات قبل الاقبال على امتلاك محفظة استثمارية ؛ لذا سوف نقدم لكم من خلال مقالنا اليوم مزايا امتلاك محفظة استثمارية التي تهم كافة المستثمرين وأيضًا كل ما يتعلق عنها من معلومات عبر موقع صناع المال

مزايا امتلاك محفظة استثمارية

تتمثل أهم مزايا امتلاك محفظة استثمارية فيما يلي:

  • تتميز المحفظة الاستثمارية بقدرتها على البيع والشراء بكميات كبيرة، مما يمكن المستثمرين من الشراء بأسعار مخفضة، وهي من الميزات التي لا تتوافر لمستثمر واحد.
  • خبرة مدير المحفظة تعتبر ميزة لا تتوافر للمستثمر الشخصي، كما أن الموارد المتاحة لمديري المحافظ ليست متوفرة للمستثمرين الأصليين، لذا فهم يمتلكون القدرة على زيادة أرباح الشركات ودراسة الأوضاع المالية للشركة.
  • يقوم المدير بإدارة المحفظة الاستثمارية، مما يوفر على المستثمر القيام بمتابعة الأعمال الورقية يوميًا، مثل (خفض التكلفة، والتنويع)، وتستطيع الإدارة المؤهلة أن تجعل من المحافظ الاستثمارية واحدة من أفضل الوسائل للاستفادة من الاستثمار بالأسواق العالمية.

أهداف المحافظ الاستثمارية

تحقق المحافظ الاستثمارية مجموعة من الأهداف، ومن هذه الأهداف ما يلي:

  • تعظيم الربح، فإذا كان الربح الأولي من أهم أولويات المستثمر، فيشير ذلك إلى أن المستثمر سوف يقوم بتكوين محفظة مالية عالية المخاطر.
  • تحقيق الأمان في المستقبل، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تكوين محفظة استثمارية تتكون من أوراق مالية تعمل بمثابة احتياطات متراكمة تزيد قيمتها مع مرور الأيام، وفي تلك الحالات يتم عادةً اللجوء لمحفظة تتكون من سندات صادرة من قبل الحكومة ومؤسسات مالية عائدها متوازن.
  • تحقيق نمو رأس المال، وفي تلك الحالة يبحث المستثمر عن المجالات التي تحقق له ذلك الهدف؛ لذا يلجأ المستثمر إلى أسهم الشركات التي يكون هناك اتجاه من قبل مجلس إدارتها بزيادة أرباحها أو رأس مالها أو توسيع وزيادة خطوط إنتاجها.
  • تحقيق مكانة هامة في المجتمع الاقتصادي عن طريق امتلاك مجموعة مختلفة من السندات والأسهم، يتم إدارتها بكفاءة وفعالية، مما يكسب المستثمر مكانة هامة في المجتمع.
  • التأثير على القرارات الخاصة بالجمعية العمومية للمساهمين؛ نظرًا لأن الحصول على نسبة أكبر من الأسهم يعمل على زيادة سلطة المساهم في الشركة، مما يؤدي إلى زيادة قدرته على التدخل في القرارات الخاصة بالتغيير.
  • الحد من مخاطر فرض الضرائب على الإيرادات الخاصة بالقروض؛ نظرًا لأن الأوراق المالية تكون معفاة من الضرائب؛ لذا يمكن تعويض نسبة من الضرائب التي يتم دفعها على الإيرادات الخاصة بمحفظة القروض.
  • منح البنك المرونة في إدارة أصوله؛ حيث أن التصرف في مكونات المحفظة يكون أسهل من محفظة القروض.
  • تقليل عنصر المخاطرة عندما لا يستطيع المستثمر تحقيق العوائد المطلوبة؛ حيث تمتلك المحافظ الاستثمارية القدرة على الشراء عن طريق بعض الخيارات الاستثمارية بفضل الأموال المحصلة بها.

» شاهد أيضًا: طريقة فتح محفظة استثمارية في البنوك السعودية والمصرية ونصائح حول المحافظ

أنواع المحافظ الاستثمارية

تتمثل أنواع المحافظ الاستثمارية فيما يلي:

1- محافظ العائد

وظيفة هذه المحافظ هي تحقيق أعلى نسبة للدخل النقدي الثابت للمستثمر، وتقليل نسبة المخاطر بقدر المستطاع.

2- محافظ الربح

تشمل هذه المحافظ الأسهم التي تحقق نموًا مستمرًا في الأرباح، وما يترتب على ذلك من ارتفاع أسعار السهم أو ارتفاع الأسعار عن طريق المضاربات أو صناديق النمو الهادفة إلى تحقيق تحسن قيمة المحفظة السوقية، أو صناديق الدخل التي تناسب المستثمرين الذين يريدون تحقيق عائد من استثماراتهم لتغطية الأعباء المعيشية، أو صناديق النمو والدخل معًا وهي التي تلبي احتياجات المستثمرين الذين يريدون تحقيق عائد دوري ونمو كبير في استثماراتهم في ذات الوقت.

والجدير بالذكر أن شراء الأسهم التي يتوقع لها نمو مرتفع ضمن محفظة الربح يحتاج تطبيق أسس إدارة المحافظ الاستثمارية العامة في السندات والأسهم بشكل واضح ودقيق؛ حيث يفترض مفهوم الربح تحقيق عوائد أكبر من التي تحققها السوق بصفة عامة؛ لذا  فإن اختيار تلك الأسهم يحتاج إلى عناية كبيرة من أجل تحقيق ذلك الهدف.

3- محافظ الربح والعائد

هي تلك المحافظ التي تجمع أسهمًا متنوعة بعضها يتميز بتحقيق العائد، والبعض الآخر يتميز بتحقيق الربح، ويعتبر هذا النوع هو النوع المفضل بالنسبة للمستثمرين الراغبين في المزج بين المزايا والمخاطر المصاحبة لكل نوع من تلك المحافظ.

ضوابط بناء محفظة استثمارية

هناك عدة ضوابط تحكم بناء محفظة استثمارية، وتتمثل هذه الضوابط فيما يلي:

  • يجب أن يعتمد المستثمر على رأس المال الخاص به في تمويل المحفظة الاستثمارية، ولا يلجأ إلى الاقتراض.‏
  • ‏يجب ‏أن يحتوي جزء من المحفظة على أسهم الشركات ذات المخاطر المنخفضة بعد أن يقوم المستثمر بتحديد معدل المخاطر التي يمكنه تحملها، وجزء من الأسهم المرتفعة المخاطر والتي يكون عائدها مرتفعًا، ويتوقف ذلك على مدى قدرة المستثمر على تحمل تلك المخاطر.
  • ‏يجب أن يقوم المستثمر بتحديد الفترة الزمنية للاستثمار في وقت سابق، وأن يقوم بتحديد نوع الاستثمار من حيث المدة (طويل الأجل، أم قصير الأجل).
  • ‏يجب أن يقوم المستثمر بإجراء تغيرات في مكونات المحفظة بين فترة وأخرى، في حالة تغير ظروفه بما يسمح له بتحمل مخاطر أعلى أو العكس طبقًا لظروف السوق، أو في حالة انخفاض أداء أحد ‏الأسهم بشكل واضح، أو في حالة تحسن القيمة السوقية لبعض الأسهم المكونة للمحفظة ‏لترتفع قيمتها النسبية بصورة تؤدي إلى ارتفاع معدل مخاطر المحفظة عن المتوقع، الأمر الذي يؤدي إلى وجوب ‏إعادة تشكيل مكونات المحفظة.
  • ‏التنويع بين قطاعات الصناعة، فلا يجوز تركيز جميع الاستثمارات في أسهم شركة ‏واحدة حتى في حالة صغر رأس المال المستثمر؛ حيث أنه كلما زاد التنويع بين قطاعات الصناعة كلما انخفضت نسبة المخاطر، فعلى سبيل المثال محفظة ‏بها أسهم 4 شركات مختلفة القطاعات تقل مخاطرها عن محفظة بها أسهم شركتين فقط.

» شاهد أيضًا: فتح محفظة استثمارية سامبا وأنواع الخدمات الاستثمارية التي تقدمها

كيف تدير محفظتك الاستثمارية

يمكنك إدارة محفظتك الاستثمارية من خلال اتباع ما يلي:

  • عندما يبدأ المستثمر في إدارة محفظته الاستثمارية يجب عليه تدقيق أوضاع صناديق الاستثمار العالمية والمحلية وتقييمها، وهو أمر هام جدًا بالنسبة للمستثمر؛ نظرًا لأن كل المؤسسات العالمية والبنوك المحلية تعلن دائمًا أن أسهمها هي الأفضل، ولا بد ان يكون القرار الاستثماري بالمحفظة مبنيًا على التوقعات المستقبلية للسندات والأسهم.
  • تحديد الأهداف وتحليلها، فيجب تحديد ما إذا كان الهدف من المحفظة هو الاستثمار طويل الأجل أو بهدف المضاربة السريعة، ويتم تحديد نوع المحفظة بناءً على الهدف منها.
  • تحديد وتحليل نوع الأسهم التي يرغب المستثمر في استثمارها، وموعد كل شراء، وهي تعتبر من البنود الرئيسية في استراتيجية بناء المحفظة الاستثمارية، ويتضمن التحليل أداء الأسهم، والعائد منها، والتحليل المالي والفني للشركة لأداء الأسهم في البورصة.
  • مراقبة أسهم المحفظة من أجل تحديد الوقت الجيد للبيع، فيجب على مالك المحفظة أن يكون دقيق الملاحظة لأداء الأوراق المالية في المحفظة؛ حيث قد تطرأ تقلبات شديدة على السوق قد تتسبب في خسائر كبيرة؛ لذا يجب على الأشخاص الغير متخصصين في إدارة المحافظ القيام بتوكيل الجهة المناسبة لتستطيع إدارة هذه المحفظة، فإذا كان الشخص لا يثق في أحد للقيام بذلك الفعل، فيمكنه الدخول في استثمارات صناديق الاستثمار ليستطيع الاستثمار في المحافظ المالية، وتقوم فكرة صناديق الاستثمار على تجميع أموال مجموعة من صغار المستثمرين ليتولى إداراتها مؤسسات مالية متخصصة لتحقيق مزايا لا يمكنه تحقيقها منفردًا.

تقييم وحساب عائد وأداء المحفظة الاستثمارية

يوجد عدة مقاييس رياضية يتم عن طريقها حساب كلًا من العائد والمخاطرة؛ وذلك لتقييم عائد وأداء المحفظة المالية الخاصة بك، وذلك على النحو التالي:

  • العائد المتوقع للورقة المالية في المحفظة = نسبة المحفظة المستثمرة في الورقة × معدل العائد المتوقع عليها، ثم يتم جمع عوائد جميع الأوراق المالية، ويكون الناتج هو العائد الكلي للمحفظة الاستثمارية.
  • معدل مخاطرة المحفظة المالية يكون أقل من معدل مخاطرة الأوراق المالية المكونة لهذه المحفظة؛ ويرجع ذلك إلى التنويع في الاستثمار، والذي يقصد به الاستثمار في أكثر من ورقة مالية بهدف تقليل درجة المخاطرة.

» شاهد أيضًا: فتح محفظة استثمارية الإنماء بالخطوات ومعلومات عنها

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال وذلك بعد أن تم توضيح كافة المعلومات عن مزايا امتلاك محفظة استثمارية وأهدافها وأنواعها وضوابط بناء المحفظة الاستثمارية وكيفية إدارتها وتقييم عائد المحفظة، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.