مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية

يتم تحديد مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية على حسب الهيكل التنظيمي للشركة، وأيضًا النوع الخاص بها حيث إن لها نوعان الرئيسية والتكميلية، واختيار كل مؤسسة أو شركة للشكل الخاص بالخريطة سواء رأسي أو أفقي أو دائري يكون حسب عدد الأقسام المتواجدة بها، ومن خلال موقع صناع المال سنتعرف إلى مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية.

مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية

تستخدم الخرائط التنظيمية بشكل كبير في الشركات الكبرى التي يكون لها هيكل تنظيمي ضخم، فهي تساعد في شرح المعلومات الخاصة بمستويات الشركة بشكل مبسط، حيث يتم بها توضيح الأدوار والقواعد والمسؤوليات وغيرها، لذلك يجب التعرف إلى مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية التي تتمثل في الآتي:

1- مزايا الخرائط التنظيمية

تنوع التخصصات في الشركة الواحدة يوجب عليها تنفيذ خريطة تنظيمية، وهذا لتعدد فوائدها التي تعود بالنفع على الهيكل التنظيمي للشركة بالكامل، لذلك من المهم أن يحرص مدير الشركة على إعداد الخريطة من قبل متخصصين في الأعمال الإدارية، حتى يحصل على مميزاتها بالشكل الجيد التي تكون كالآتي:

  • الخرائط التنظيمية عبارة عن أدوات يتم تحديد منها مسؤوليات كل فرد في الشركة، فهي تكون بمثابة إعداد تقرير فعال يجب أن يلتزم به جميع العاملين بها.
  • تعد أداة ملاحية مفيدة جدًا للشركات الصغيرة التي تحلم بالتوسع في أعمالها.
  • هناك بعض المؤسسات الكبرى التي يصعب إدارتها بالكامل من شخص واحد فقط، فعندها تكون الخرائط التنظيمية أمر ضروري للحفاظ على مستوى الشركة لتفادي سقوطها.
  • تقسيم الهيكل الخاص بالشركة حسب الأقسام والكفاءات والتخصصات، وذلك ما يجعل كل منهم يعمل بشكل جيد للحفاظ على مستواه في الخريطة، مما يجعل اعتماد الأخرين عليه لحصوله على مكانة مهمة في الإدارة.
  • من أهم مميزات الخرائط التنظيمية سرعة حل المشكلات التقنية المتواجدة في الشركة، والتي تظل تتصاعد حتى تصل إلى الدعم التقني الخاص بها.
  • تنوع الخرائط التنظيمية ساعد في سرعة ووضوح التشغيل في الشركة، فهناك خرائط للقوى العاملة وأخرى خاصة بالتوظيف، لهذا السبب من المهم أن يتم تنفيذها وتوزيع كل شخص في المكان المناسب له.
  • قضت تلك الخرائط على مشكلة ازدواجية المهام التي كانت سببًا في إهدار الوقت والجهد، مما ساعد إدارة الشركة في أنساب الأعمال التي تريدها إلى الموظف المناسب حسب مكانه بالخريطة.
  • توضيح موقع كل موظف في المؤسسة بشكل منظم، للتعرف على المسؤول الخاص به.
  • تعد الخرائط التنظيمية وثيقة يمكن منها دراسة مدى تطور الشركة بشكل تاريخي، فهي وثيقة للموظفين المتواجدين بالمؤسسة.

اقرأ أيضًا: ما هي الخريطة الذهنية

2- عيوب الخرائط التنظيمية

بالرغم من أن الخرائط التنظيمية لها الكثير من المميزات، ألا أنها تؤدي إلى حدوث فروقات بين أقسام الخريطة، وهذا يعود بنتيجة عكسية مع الشركة بالكامل، وذلك هو السبب في ظهور مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية التي تكون عبارة عن الآتي:

  • من عيوب الخرائط أن الفصل فيها بين موظف وأخر يكون بشكل عنصري، وبشكل أكثر توضيح يظهر هذا في الأقسام عندما يتواجد عدة موظفين يتخصصون بنفس المجال، وبالرغم من ذلك كل موظف بهم له عمل محدد فبالتالي تكون الفروق معزولة.
  • ضعف الروابط المشتركة بين الأقسام أو التخصصات، فإذا كان هناك غرض تنظيمي يشترك كل منهم به بغرض أن تكون معنويات وأداء الموظف أفضل، فإن الخرائط تهدم ذلك وهذا أثر في مؤشر الهيكل التنظيمي بالكامل.
  • الانعزال عن العمل الجماعي في نفس القسم، فإن غرض الخريطة هو التنظيم الشامل وهذا ما يجعل الروابط المشتركة تكون أضعف.
  • في حالة لم يتواجد تنسيق جيد في الهيكل التنظيمي، فهذا خطر كبير على المؤسسة بالكامل، فإن منفذ الخريطة فرد واحد فقط وعدم معرفته للهيكل الصحيح للمؤسسة يجعلها تهدم، تحديدًا إن أجبرهم على الالتزام بالخريطة المنفذ لها.
  • حدوث خلل في التواصل بين الأقسام وبعضها، حيث إن كل قسم يصبح معزول عن الأخر وهذا ما يجعل المؤسسة تفشل بشكل سريع، فإن تعدد الأقسام بالشركة يوجب عليهم العمل معًا ولكن الخرائط التنظيمية تجعل كل قسم يرغب في أخذ مكانة معينة.
  • النزاعات للوصول إلى الأهداف، فإن كل تخصص في الخريطة ينافس على الميزانية والقضايا مما يخلق الغرور بينهم، وهذا يعطي نتيجة سلبية بعد فترة لانفصال أقسام الهيكل الوظيفي.

أنواع الخرائط التنظيمية

الخرائط التنظيمية هو نظام يتبع في المؤسسات والشركات المختلفة في أعمالها، حيث إنها تقدم عرض للهيكل المنظم للشركة والذي هو السبب في بنائها، حيث إنها تحتوي على العلاقات الرسمية المتواجدة بها من أعضاء وموظفين ومديرين بمختلف درجاتهم، مع توضيح طرق تواصل كل منهم مع الآخر بشكل دقيق.

هذا ليتعرف كل فرد منهم على خطوط السلطة، حتى يلجأ كل فرد إلى الأعلى منه عند حدوث أي خلل بالتخصص المتواجد به، حيث إن لها نوعان يتم توضيح كل منهم كالآتي:

1- خرائط رئيسية

تضم تلك الخرائط الهيكل التنظيمي بالكامل الخاص بالمنشأة، بما فيه من وحدات مختلفة وأقسام وموظفين وغيرها، ويمكن أن يتم ذكر بها السلم الوظيفي وغيرها من العوامل.

2- الخرائط التكميلية

تخص فقط بإدارة المنشأة أو يتم تقسيمها حسب كل وحدة في المنظمة، فهي تكون عرض للإدارة التسويقية تختص في ذلك فقط، وليس لها علاقة بارتباط الأقسام مع بعضها.

اقرأ أيضًا: نموذج الخريطة الذهنية

أشكال الخرائط التنظيمية

هناك عدة أشكال للخرائط التنظيمية التي تساعد في تقسيم الهيكل الوظيفي للمؤسسات والشركات، وفي كل منها نجد مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية، حيث إن اختيار الشركة لشكل معين يكون حسب عدد الموظفين لديها، أو الطريقة التي تكون أسهل في العرض للخريطة بالنسبة لأعمال الشركة، وذلك يتمثل في الآتي:

1- الخريطة الرأسية

مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية

يتم توزيع الهيكل التنظيمي لها بشكل رأسي أي من أعلى إلى أسفل، فإن الإداري الأكبر في الشركة يكون في المقام الأول، وبعدها يتم تفريع المديرين بعده حتى يصل أدنى مستوى من التوظيف في الشركة في المقام الأخير، حيث تعتبر الخرائط الرأسية الأكثر شيوعًا لسهولة تنفيذها وقراءتها.

2- الخريطة الأفقية

مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية

تشبه في التوزيع الخريطة الرأسية ولكن هنا الإداري الأكبر للمؤسسة يكون بجهة اليمين بالخريطة، ويظل السلم الوظيفي يعرض بشكل أفقي حتى يكون أصغر قيمة في الهيكل الوظيفي بجهة اليسار، ويتم تنفيذها في الشركات والمؤسسات الصغرى.

اقرأ أيضًا: ما هي الخريطة الذهنية للحفظ

3- الخريطة الدائرية

 

مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية

 

تأخذ تلك الخريطة الشكل الدائري وتحتاج إلى تنظيمها بشكل جيد حتى يستطيع القارئ إدراك الهيكل التنظيمي للشركة، وتتواجد الإدارة الكبرى بها في المركز، والإدارة التي تليه في محيط الدائرة وباقي الهيكل التنظيمي خارج الشركة.

تعدد مزايا وعيوب الخرائط التنظيمية توجب على منفذيها أن يكونوا أكثر دقة في توزيع السلم الوظيفي للمؤسسة، لهذا اختيار الشكل المناسب لك للخريطة يكون أمر هام.

قد يعجبك أيضًا
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.