ما هي الأنشطة المسموح بها للمستثمر الأجنبي في قطر؟ وما هي أهمية الاستثمار الأجنبي؟ إذ تعد دولة قطر أحد أشهر دول الوطن العربي والتي تسمح للاستثمار على أرضها ولكن وفق العديد من الشروط التي سنتعرف عليها من خلال موقع صناع المال.
الأنشطة المسموح بها للمستثمر الأجنبي
تعد دولة قطر أحد أفضل الدول التي تشجع على الاستثمار فيها من خلال العديد من المستثمرين الأجانب، ولكن تعتمد الأنشطة التي تسمح بها الدولة للاستثمار وفق مواد القانون التي تتمثل في الآتي:
- يمكن ممارسة كافة الأنشطة التي توجد في القطاع الوطني، ولكن لا بد من وجود شركاء أو وسطاء ويجب ألا تقل نسبة المساهمة الخاصة بهم عن 51%.
- يمكن ممارسة الأنشطة التي تنتمي إلى مجالات الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة والتعليم والصحة بنسبة تصل إلى 49% أو 100%.
- يسمح للمستثمرين الأجانب ممارسة كافة الأنشطة التي تتعلق بالتنمية واستغلال الموارد الطبيعية، والطاقة والتعدين.
- يمكن للاستثمار بفتح الأسواق والمشروعات في المجال التقني.
اقرأ أيضًا: الاستثمار في قطر للخليجيين
طريقة الاستثمار في دولة قطر
من خلال عرض الأنشطة المسموح بها للمستثمر الأجنبي في دولة قطر، نجد أن هناك بعض الإجراءات التي يجب اتباعها لبدء الاستثمار في الدولة، والتي تتمثل في الآتي:
- لا بد من اختيار الاسم التجاري الخاص بمشروعك، في حالة إن لم يمتلك الاسم تفسير في اللغة العربية يتوجب عليك دفع ما يقرب من 1000 ريال قطري.
- إبرام العقد الخاص بالتأسيس وذلك مع المساهمين وإثبات حصص ملكية كل منهم.
- لا بد من إصدار التأشيرة الخاصة بالمستثمر، بالإضافة إلى امتلاك صاحب التأشيرة شهادة حسن السير والسلوك.
- يتم إرسال المستند إلى وزارة العدل لتوثيقه.
- لا بد من تقديم كافة الأوراق اللازمة والتي يوجد بها الاسم والنظام الذي يقوم عليه المشروع.
- بعد الحصول على الموافقة يجب عليك دفع الرسوم المطلوبة.
- يتم الذهاب إلى وزارة التجارة والصناعة للحصول على السجل التجاري.
- في النهاية لا بد من فتح حساب مصرفي للشركة التي ستقوم بفتحها في الدولة.
شروط الاستثمار في قطر
تضع الدولة العديد من الشروط التي يجب اتباعها في حالة السفر والاستثمار في أحد الأنشطة المسموح بها، والتي تتضح في الآتي:
- وضع خطة ودراسة جدوى للمشروع الذي ستقيمه.
- يجب أن يكون المشروع مع شريك من أهل البلد ويحق له نسبة 51%.
- لا بد من الاستثمار في المناطق التجارية الحرة.
- يجب أن يكون الحد الأدنى للاستثمار بمبلغ قدره 200 ألف ريال قطري.
- يمكن الحصول على التمويل المالي من أحد البنوك القطرية في حالة الاستثمار لأول مرة.
اقرأ أيضًا: فتح شركة في قطر للأجانب
مزايا الاستثمار في دولة قطر
من خلال التعرف على الأنشطة المسموح بها للمستثمر الأجنبي، نجد أن هناك العديد من المزايا التي يوفرها الاستثمار في الدولة، والتي تتمثل في الآتي:
- السهولة في الإجراءات عند تأسيس الشركات بالإضافة إلى أنها متاحة إلكترونيًا.
- يمكن تخصيص الأراضي المناسبة التي تسمح بإقامة المشروعات الصناعية في الدولة.
- توفير الإعفاءات الضريبية التي تسهل عملية الاستثمار وتشجيع صغار المستثمرين.
- تعمل الدولة على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- انخفاض التكلفة التي تتعلق بالمرافق مثل الماء والكهرباء والغاز الطبيعي.
- لا توجد قيود على تحويل قيمة الأرباح إلى البنوك الخارجية.
- تتميز عملية تيسير الأموال بالسهولة سواء في الدخول أو الخروج.
- تتيح الدولة عملية الامتلاك بنسبة تصل إلى 100% في العديد من القطاعات.
- توفير المرونة في عمليات الهجرة سواء للعمالة الذين يمتلكون الخبرات أولًا.
- لا يتم فرض ضرائب على المنتجات التي يتم تصديرها.
- لا تفرض ضرائب على الآلات التي يتم استيرادها من الخارج وكذلك قطع الغيار والخامات المستهلكة.
أهمية الاستثمار الأجنبي
في إطار الحديث عن الأنشطة المسموح بها للمستثمر الأجنبي في دولة قطر، نجد أن هناك أهمية كبيرة للاستثمار بصفة عامة، والتي تتمثل في الآتي:
1- النمو الاقتصادي
يعمل الاستثمار على تقوية الاقتصاد وتعزيز الأعمال في الدولة، إذ إن النمو يظهر في عقد الاتفاقيات التجارية التي تعمل على تنشيط الاقتصاد، ذلك الأمر تظهر آثاره على الأسواق من حيث انتشار العديد من السلع التي تحدث الإقبال ومن ثم زيادة البيع والشراء.
اقرأ أيضًا: افضل المدن القطرية للتجارة
2- توفير فرص العمل
من المتعارف عليه أن الأنشطة الاستثمارية بدورها لا تقوم على فرد واحد، ولكن تقوم على منظومة بأكملها وبالتالي خلق العديد من فرص العمل للأشخاص الذي لا يمتلكون وظائف، وذلك بسبب إنشاء العديد من الشركات التي تطلب العمالة.
3- تنمية الشركات
من الجدير بالذكر أن العمل الاستثماري يكون دائمًا مركز بشكل كبير على الاقتصاد الخاص بالدول النامية، وذلك للعمل على تحسين الاقتصاد الخاص بالدولة والعمل على تنميتها، حيث إن المستثمر يحرص على توسيع الأسواق التي توجد في الدولة.
4- تنمية الدول النامية
للاستثمار الأجنبي في الدول النامية دور مهم في إحداث التطوير في اقتصادها، وتتحقق تلك التنمية عن طريق الاهتمام بالبنية التحتية ومصادر الطاقة، والعمل على خلق الوظائف الجديدة للمقيمين في الدولة.
أنواع الاستثمار
بعد التعرف على الأنشطة المسموح لها للمستثمر الأجنبي، نجد أن هناك العديد من أنواع الاستثمارات التي يتم الاعتماد عليها في الدولة، والتي تتمثل في الآتي:
1- الاستثمار الرأسي
ذلك النوع من الاستثمار يحدث حين تقوم أحد الشركات بالاستثمار في أحد الشركات الخارجية التي تعمل على بيع المنتجات التي تملكها، ويطلق على الاستثمار العمودي أنه تكاملات رأسية أمامية.
2- الاستثمار الأفقي
هو الأكثر شيوعًا وانتشارًا بين أنواع الاستثمار والذي يتم الاعتماد عليه من خلال العديد من رجال الأعمال، حيث يتمثل في استثمار الأموال في أحد الشركات الأجنبية التي توجد في الدولة، ولكن بشرط أن تعمل في نفس المجال الذي يتم فيه الاستثمار.
3- الاستثمار المتكتل
هو أحد أشكال الاستثمار التي تقوم على دخول شركتين مختلفتين في نوع الصناعة في صفقة واحدة فيطلق على ذلك الاستثمار المتكتل، بالتالي فإن الاستثمار الذي يكون بصورة غير مباشرة لا يرتبط بالأعمال التي يقوم بها أحد المستثمرين.
اقرأ أيضًا: كيف تبدأ التجارة في قطر
لمحة عامة عن الاقتصاد القطري
عند الحديث عن الأنشطة المسموح بها للمستثمر الأجنبي، لا بد من إلقاء نظرة عامة على الاقتصاد القطري الذي يتمثل في الآتي:
- يعد نشاط البترول هو الأساس الذي يقوم عليه الاقتصاد في الدولة.
- في عام 2014 حرصت الدولة على إجراء التنمية من خلال خلق العديد من المشروعات التي تساهم في التطوير بجانب النفط.
- تحرص الدولة على توفر كافة المشاريع التي تساهم في تحسين البنية التحتية والنقل والمواصلات.
- تعمل الدولة على جذب الاستثمار الأجنبي وذلك لزيادة دخلها وفق الإطار القانوني.
- حصلت الدولة على المركز الثاني على المستوى الإقليمي والثالث على مستوى العالم في الميزة التنافسية.
دولة قطر واحدة من الدول التي تشجع على الاستثمار الأجنبي، بالإضافة إلى أنها تقدم كافة أنواع الدعم لكل أنواع المشروعات التي تقام على أرضها ولكن وفقًا للعديد من الشروط التي يجب الالتزام بها.